أخبار وأحداث الجنوب في الصحافة العربية والعالمية الأثنين 2/7/2012م

[الفارس النبيل]

الدبلوماسي الخالدي يظهر مجدداً ويحث ملك السعودية على ألا ينسى قضيته (فيديو)

المصدر أونلاين - رويترز


ناشد دبلوماسي سعودي خطفه متشددون لهم صلة بتنظيم القاعدة في اليمن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الا ينسى قضيته وان يلبي مطالب خاطفيه بالافراج عن نساء سجينات وذلك في تسجيل فيديو وضع على الانترنت.

وبدا عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في مدينة عدن اليمنية في صحة جيدة وهو يكرر نداءه الى الملك عبد الله واعضاء بارزين بالاسرة الحاكمة السعودية.

وقال الدبلوماسي في تسجيل فيديو وضع مساء الاحد على موقع يستخدمه اعضاء القاعدة «اناشدهم واقول لهم.. لماذا رفضتم طلب التنظيم باطلاق سراح النسوة من السجن.. انا مصيري مربوط بالحريم اطلقوا الحريم انا يطلق سراحي لا تتركوني لمصيري».

وهذا ثاني تسجيل فيديو للخالدي منذ اختطافه في مارس اذار. ولا يوجد في تسجيل الفيديو ما يشير الى موعد تسجيله ولم يتسن التحقق من مصداقيته.

وقال الخالدي «ارجع واقول لا تتركوني لمصيري فمصيري مجهول طالما النساء موجودات في السجن اطلقوا هاالحريم يطلقوني ثاني يوم... اتمني من الله عز وجل اطلاق ها النسوة لاطلاق سراحي».

وتحتجز أجهزة الامن السعودية هؤلاء النسوة وهن أقارب لمقاتلين بالقاعدة.

وكان الخالدي قد وجه نداء مماثلا في تسجيل فيديو وضع على الانترنت في مايو ايار.

وفي ابريل نيسان هدد متشدد اعلن المسؤولية عن خطف الخالدي بقتله اذا لم تدفع فدية ويفرج عن سجناء القاعدة من سجون السعودية.

وفي تطور منفصل قالت وكالة الانباء اليمنية ان السعودية تزمع اعادة فتح سفارتها في صنعاء والتي اغلقت بعد خطف الخالدي. وأشارت الوكالة الى مكالمة هاتفية بين الملك عبد الله والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء الاحد نقلت عن العاهل السعودي قوله انه سيأمر في وقت قريب بفتح السفارة في العاصمة اليمنية.

وتابعت الولايات المتحدة وحلفاوءها الخليجيون بقلق متزايد تصاعد نفوذ مقاتلين اسلاميين -شجعتهم الاضطرابات السياسية اليمنية- في جنوب البلاد.

ومازال مئات المتشددين فارين منذ ان طردتهم القوات اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة من بلدات ومدن كانوا قد استولوا عليها في العام الماضي.

ويرى مسؤولون امريكيون ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو أخطر جماعة منبثقة عن الشبكة المتشددة العالمية.
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=7ZkULyI0qbM

[الفارس النبيل]

الأمانة العامة للإشتراكي تدين محاولات إستهداف الوزير باذيب


الاشتراكي نت
أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني بشدة الإعتداء الغاشم الذي وقع مساء اليوم وسط العاصمة صنعاء وأستهدف وزير النقل وعضو المكتب السياسي للحزب الدكتور واعد باذيب، وحذرت الأمانة العامة من مغبة الإنزلاق إلى مربع العنف الذي لن ينتج إلا عنفاً ومحاولة إرباك الأوضاع لفرض إملائات و مشاريع قديمةعقيمة اوصلت البلاد الى حافة الهاوية.

وأكدت الأمانة العامة إن إستهداف باذيب للمرة الثالثة منذ مطلع هذا العام يعد مؤشراً لفاعليته ودوره ومستوى أدائه في حكومة الوفاق الوطني من ناحية و محاولة يائسة من قبل بعض القوى السياسية لإفشال مهام الحكومة والهروب من إستحقاق التحول السياسي السلمي من ناحية أخرى، منبهة من خطر إشعال الحرائق وإرباك الوضع الأمني على مستوى الوطن ضمن مخطط تسعى تلك القوى من خلاله إلى تقويض عملية التسوية السياسية لنقل السلطة.

وجاء في بيان الأمانة العامة "على تلك القوى المتغطرسة والحاقدة أن تدرك مستوى الفارق بين الأمس واليوم وحجم التحول الذي يشهده الوطن في ضل الثورة السلمية العارمة، وعليها أن تعيد النظر بما قد تنوي القيام به من تكرار لحماقة سيناريو الإرهاب والجرائم الغاشمة الذي رافق إنبلاج فجر الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية" والذي كان مقدمة لحرب 1994م الإجرامية وما خلفته من خراب وتمزق على امتداد الوطن .

واهابت الأمانة العامة بكافة القوى السياسية وجماهير الثورة التماسك في مجابهة هذه الأعمال الرعناء والإسطفاف في مواجهة اي مخطط من شأنه الإنحراف بمسار التسوية السلمية لنقل السلطة.

[الفارس النبيل]

الجيش اليمني يواصل ملاحقة الإرهابيين

الاثنين 02 يوليو 2012 09:51 صباحاً

الجزيرة

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس الأحد عن مقتل جندي, وأحد عناصر القاعدة وتوقيف تسعة آخرين خلال معارك في جنوب البلاد, في حين تلاحق القوات اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة مقاتلين أخرجوا من معاقلهم الجنوبية الشهر الماضي.

وأوضحت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني أن القوات المسلحة والأمن أفشلوا محاولة لمجموعة من أفراد أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في اليمن من التسلل إلى منطقة العوابل بمديرية الشعيب بمحافظة الضالع في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد.

ونقل عن مدير أمن الضالع أن اشتباكات اندلعت بين الجانبين أسفرت عن مصرع قيادي من أفراد التنظيم وإصابة اثنين آخرين بجروح وإلقاء القبض على تسعة منهم.

كما لقي أحد الجنود مصرعه بحسب ما أفاد الموقع. وهرب مئات الإرهابيين من جماعة أنصار الشريعة منذ إخراجهم من بلدات ومدن سيطروا عليها خلال انتفاضة أجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي.

وتدين جماعة أنصار الشريعة بالولاء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

من جهته، قال مسئول عسكري يمني إن فريقاً تدريبياً من الولايات المتحدة وصل إلى قاعدة في محافظة لحج جنوب البلاد.

وأشار مسئولون أمريكيون إن الرئيس عبد ربه منصور هادي يقدم تعاونا إلى أقصى الحدود مع واشنطن في سبيل القضاء على تنظيم القاعدة باليمن.

[قلعة صيره]

كل الشكر والتقدير اخي الفارس النبيل على هذه التغطيه الرائعه

[الفارس النبيل]

صحيفة: القاعدة تخطط لتفجير طائرة أميركية في لندن عن طريق نرويجي تدرب في اليمن


*يمن برس - متابعات
ذكرت صحيفة "صندي تايمز" الأحد أن تنظيم القاعدة يخطط لتفجير طائرة ركاب أميركية خلال مرحلة الاستعداد لأولمبياد لندن هذا الشهر، وان رجلاً نروجياً اعتنق الإسلام درّب في محاولة للتهرب من أمن المطارات. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية "إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية درّب الرجل النروجي، وهو في الثلاثينيات من العمر ولا يملك أي سجل جنائي سابق ويعمل الآن تحت اسم (أبو عبد الرحمن) بعد اعتناقه الإسلام، واختار أيضاً هدفاً يُعتقد أنه سيكون طائرة ركاب أميركية".


وأضافت أن أبو عبد الرحمن اعتنق الإسلام عام 2008 وسرعان ما أصبح متطرفاً، وسافر إلى اليمن حيث أمضى عدة أشهر لاستكمال تدريبه، ومكث في بلدة عزان، التي ظلت لفترة طويلة معقلاً لتنظيم القاعدة في جنوب شرق اليمن، حتى الشهر الماضي ثم انتقال إلى بلدة دماج في شمال اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤامرة أثارت قلق وكالات الاستخبارات البريطانية والأميركية من سعي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتجنيد شبان غربيين للتهرب من أمن المطارات.

وقالت إن المؤامرة الجديدة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هي الرابعة من نوعها التي يتم الكشف عنها منذ عام 2009، حين أرسل طالباً نيجيرياً لتفجير طائرة ركاب أميركية بقنبلة أخفاها في ملابسه الداخلية لكنه فشل في تفجيرها فوق مدينة ديترويت وأُلقي عليه القبض وحُكم عليه بالسجن.

وأضافت الصحيفة إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أرسل عام 2010 قنبلتين مخبأتين في اسطوانات طابعة على متن طائرتي شحن متجهتين إلى شيكاغو وجرى اعتراضهما وإبطال مفعولهما في دبي وبريطانيا، كما تم إحباط المؤامرة الثالثة بعد شهرين حين تمكن عميل للمخابرات البريطانية من اختراق التنظيم وتطوع ليكون انتحارياً وتمكن من تهريب أحدث نسخة من القنابل المتطورة التي يتم إخفاؤها في الملابس الداخلية للسلطات الأميركية.

ونسبت "صندي تايمز" إلى مسؤول أمني بريطاني قوله "إن المؤامرات الإرهابية مستمرة بغض النظر عن أولمبياد لندن، والشيء الوحيد الذي يربط المؤامرات بهذه الدورة هو حقيقة أنها على وشك أن تقع".

وستنطلق فعاليات أولمبياد لندن في السابع والعشرين من تموز وتستمر حتى الثاني عشر من آب من العام الحالي، وسيليها الأولمبياد الخاص بأصحاب الاحتياجات الخاصة من العشرين من آب وحتى التاسع من أيلول 2012، وذلك في ظل إجراءات أمنية لا سابق لها تشارك فيها قوات خاصة ومروحيات.

[الفارس النبيل]

قال بأن حراسة الوزير كانوا في مهمة رسمية
مصدر مسؤول بوزارة النقل يكشف عن تفاصيل الاعتداء على سيارة الوزير باذيب، ويصف الحادث بالتطور الخطير


اعتبر مصدر مسؤول بوزارة النقل إقدام عدد من عناصر قوات الأمن المركزي على استهداف سيارة وزير النقل واعد باذيب، تطورا خطيرا، يضاف إلى محاولات عدة سابقة في استهدف الوزير، ومحاولة ترهيبه.

وأفاد المصدر، في تصريح لـ«مأرب برس» بأن عناصر من قوات الأمن المركزي، أقدمت على إطلاق النار على سيارة وزير النقل، مساء الأحد، واقتياد ثلاثة من موافقيه، الذين كانوا على متن سيارته إلى مكان مجهول.

وقال المصدر بأن مهاجمة سيارة الوزير تمت في تمام الساعة السابعة مساء، في ميدان التحرير بصنعاء، مشيرا إلى أن الجنود قاموا عقب إطلاق النار على سيارة الوزير باعتقال ثلاثة من حراسته، وتجريدهم من أسلحتهم، وجوالاتهم، رغم إبرازهم لبطائقهم وللتراخيص الممنوحة لهم، والموقعة من رئيس الوزراء، ووزير الداخلية.

وأضاف المصدر بأن العشرات من المواطنين الذين تجمهروا أثناء الحادث فشلوا في إقناع عناصر الأمن المركزي بإطلاق حراسة الوزير، مشيرا إلى أن حراسة الوزير كانوا في مهمة رسمية، وفي طريقهم لاصطحاب الوزير إلى مقر عمله.

وأوضح المصدر بأن المكان الذي تم اقتياد أفراد الحراسة إليه ظل مجهولا، حتى ساعة متأخرة من ليل الأحد، ولم يعرف إلا بعد أن قام أحد أفراد الحراسة من إرسال رسالة عبر هاتف تمكن من إخفائه على جنود الأمن المركزي.

وقال المصدر بأن وزير النقل قام بعد وصول الرسالة بإبلاغ وزير الداخلية بأنه تم اقتياد أفراد حراسته إلى قسم شرطة جمال جميل، مشيرا إلى أن أفراد الأمن المركزي ادعوا بأن حراسة الوزير أشهروا أسلحتهم على طقمين للأمن المركزي، فيما نفى أفراد حراسة الوزير تلك التهم، وتقدموا ببلاغ، وطلبوا فتح محضر بالواقعة، غير أن الضابط المناوب رفض استلام البلاغ، أو فتح محضر بالقضية.

[الفارس النبيل]

مصدر: الرئيس هادي قال إنه لا يستطيع إدارة أعماله من دار الرئاسة ومنزله لا زال يتعرض للرصاص


المصدر أونلاين - متابعات


نقلت صحيفة «أخبار اليوم» عن مصدر في المجلس الوطني ان الرئيس عبدربه منصور هادي أبلغهم خلال لقاء أمس الأحد جملة من العوائق التي تواجه العملية الانتقالية في اليمن.

والتقى هادي بالهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية برئاسة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة.

ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي حضر الاجتماع وفضل عدم ذكر اسمه ان الرئيس هادي أبلغ الحاضرين أن ما تم إنجازه، وتحقيقه إلى الآن لا يتسق وتطلعات الشعب اليمني نحو تحسين أوضاعه في شتى المجالات.

كما أطلعهم –بحسب المصدر- بالصعوبات التي يواجهها هو شخصياً، مؤكداً لهم «أنه لا يستطيع حتى اليوم إدارة أعماله من دار الرئاسة وأن منزله لا زال يتعرض للرصاص بشكل شبه يومي». بحسب ما نقلته الصحيفة، داعياً الجميع إلى تظافر الجهود والاصطفاف لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

ونسبت إلى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي قوله إن إدارة الدولة لا بد أن تسير وفق مشروع الشراكة الوطنية وأن تكون القرارات المتخذة في إطار هذه الشراكة الوطنية. ودعا إلى تشكيل لجنة تفسيرية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كونها المرجع الرئيسي لأطراف العملية السياسية في تنفيذ المبادرة وآليتها.

إلى ذلك، أكد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني «رفضه للإقصاء والتهميش» مشدداً على ضرورة تحريك العملية الانتقالية بوتيرة أسرع. أما وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور فقد أطلعت الجميع على عدد من الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تحدث، مطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم على ذمة أحداث ثورة الشباب.

ونسبت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى الرئيس هادي قوله خلال الاجتماع إن «مهمة الحكومة الملحة هو العمل بكل قوة وإصرار على إخراج اليمن من الظروف الصعبة الراهنة وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة»، مضيفاً ان «الإجماع الدولي وما انبثق عن مجلس الأمن الدولي مؤخرا من قرارات جديدة حتما ستساعد اليمن للخروج من الأزمة إلى آفاق الأمن والاستقرار».

كما نوه إلى ان التغيير قد حدث وان الآمال والتطلعات كبيرة وسيكون من نتائج المؤتمر الوطني الشامل ومخرجاته الدولة المدنية الحديثة التي تلبي متطلبات العصر الحديث والمواطنة المتساوية وعدم الإجحاف بحق أي طرف من الأطراف من خلال الإصلاحات الدستورية والنظام الانتخابي وتحديث الأنظمة والقوانين من مختلف مساراتها.

أما محمد سالم باسندوة فقد عبر عن تقديره للرئيس هادي، وقال «نحن جئنا إليكم لنؤكد تعاوننا الكبير والتفافنا الأكيد حول قيادتكم ونقدر لكم جهودكم العظيمة تجاه حلحلة الأزمة والاتجاه صوب الغد المأمول ونحن معكم وسنكون معكم من اجل متطلبات المرحلة الانتقالية وتجاوز المصاعب وذلك بترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة». بحسبما نقلته وكالة (سبأ).

وطبقاً للوكالة، فقد تحدث أمين عام المجلس الوطني الشيخ حميد الاحمر، الذي قال «نحن معكم يا فخامة الرئيس وخيارنا الوطني هو كذلك من اجل صالح الوطن والشعب وتحقيق آمال وتطلعات ابناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه ونسعى جميعا لتحقيق النهوض للشعب اليمني والأهداف الوطنية والعدالة والمساواة ومواجهة الإرهاب أينما حل وتنفيذ المبادرة الخليجية بصورة دقيقة وصادقة والعمل من اجل الانتصار للوطن في التغيير والمستقبل الأفضل».

وأضاف «نحن نعرف أنكم حريصون يا فخامة الأخ الرئيس وأنت من صوت له الشعب في انتخابات ديمقراطية غير مسبوقة وذلك من اجل الوصول باليمن إلى بر الأمان ونؤكد لكم ان الهدف واحد والمسار واحد ونعتقد ان علينا جميعا العمل الجاد لتحقيق الأهداف الوطنية ونتعاون ونتكاتف جميعا ونعمل معكم حتى تحقيق الأهداف المرسومة».

[الفارس النبيل]

سجل شهر يناير الأعلى من بين الأشهر الستة الماضية

تقرير حقوقي يكشف عن تزايد حجم الانتهاكات ضد الإعلاميين اليمنيين منذ وصول الرئيس هادي للحكم

المصدر أونلاين - خاص


كشف تقرير نصف سنوي أصدرته مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير عن تنامي معدل الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في اليمن منذ وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكم في 21 فبراير الماضي.

وأكد التقرير الذي قدم رصدا موجزا عن انتهاك الحريات الإعلامية أن معدل الانتهاكات تنامى بشكل متواصل، حيث سجل شهر فبراير الأقل من حيث عدد الانتهاكات وحالاته من بين الأشهر الستة الماضية بواقع 12 حالة انتهاك 16 ضحية.

ويشير التقرير – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – إلى أن شهر مارس أول أشهر الرئيس هادي في الحكم شهد وقوع 29 ضحية، فيما سجل شهر إبريل وقوع 37 حالة انتهاك، وسجل مايو انخفاضا بضحية واحدة، وارتفع الرقم إلى أكثر من الضعف شهر يونيو بتسجيل 66 ضحية للانتهاكات.

وسجل شهر يناير الأعلى في معدل الانتهاكات خلال الأشهر الستة الماضية بواقع 82 ضحية لـ31 حادث انتهاك، وهو الشهر الذي كان ما يزال فيه الرئيس المعزول علي عبدالله صالح رئيساً فخرياً دون صلاحيات.

وبحسب التقرير فإن إجمالي الإعلاميين والوسائل الإعلامية الذين وقعوا ضحايا للانتهاكات 267 إعلاميا ووسيلة إعلامية، فيما بلغ عدد وقائع الانتهاك 126 حالة.

وتنوعت حالات الانتهاكات بين الاعتداء الجسدي والاعتقال والاحتجاز، والتهديد والتهريب والفصل التعسفي، والاختطاف والإخفاء، والشروع في القتل، ومصادرة الصحف، ومحاكمة إعلاميين ومؤسسات إعلامية، واعتداء على مؤسسات إعلامية، ونهب مؤسسات ومعدات إعلامية.

وأكد بلاغ صحفي عن مؤسسات الحريات الإعلامية أن التقرير أورد أرقاما دقيقة لعدد الضحايا والحالات المرصودة من الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية وحرية التعبير، من قبل مختلف الأطراف في اليمن.

وقالت المؤسسة في بلاغها إن «اليمن لا زالت تعاني من مخاطر حقيقية رغم تغير الوضع السياسي في البلاد وتحسنه تدريجيا».

وعبرت المنظمة عن أسفها لاتساع «دائرة الاعتداءات على الاعلاميين من نطاق أجهزة الدولة إلى دوائر مؤسسات اجتماعية وغيرها، خلال هذا العام وهو ما يعطي مؤشرا بأن مستقبل الحريات الاعلامية في خطر».

وأعربت مؤسسة حرية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بالوضع «المتدهور الذي تمر به الحريات الإعلامية في اليمن».

ودعت المؤسسة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة إلى تحمل مسئولياتهم حيال تعزيز وضع الحريات الإعلامية وحرية التعبير في اليمن كأحد الأسس الرئيسية للديمقراطية.

[الفارس النبيل]

الجيش اليمني يواصل ملاحقة الإرهابيين

اليمن (( عدن الغد )) الجزيرة
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس الأحد عن مقتل جندي, وأحد عناصر القاعدة وتوقيف تسعة آخرين خلال معارك في جنوب البلاد, في حين تلاحق القوات اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة مقاتلين أخرجوا من معاقلهم الجنوبية الشهر الماضي.

وأوضحت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني أن القوات المسلحة والأمن أفشلوا محاولة لمجموعة من أفراد أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في اليمن من التسلل إلى منطقة العوابل بمديرية الشعيب بمحافظة الضالع في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد.

ونقل عن مدير أمن الضالع أن اشتباكات اندلعت بين الجانبين أسفرت عن مصرع قيادي من أفراد التنظيم وإصابة اثنين آخرين بجروح وإلقاء القبض على تسعة منهم.

كما لقي أحد الجنود مصرعه بحسب ما أفاد الموقع. وهرب مئات الإرهابيين من جماعة أنصار الشريعة منذ إخراجهم من بلدات ومدن سيطروا عليها خلال انتفاضة أجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي.

وتدين جماعة أنصار الشريعة بالولاء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

من جهته، قال مسئول عسكري يمني إن فريقاً تدريبياً من الولايات المتحدة وصل إلى قاعدة في محافظة لحج جنوب البلاد.

وأشار مسئولون أمريكيون إن الرئيس عبد ربه منصور هادي يقدم تعاونا إلى أقصى الحدود مع واشنطن في سبيل القضاء على تنظيم القاعدة باليمن.

[الفارس النبيل]

تأهب أمني في صنعاء
اعتقال 3 انتحاريين من "القاعدة" احدهم كان يستعد لتفجير مقر قناة يمن اف ام 99.9
الإثنين, 02 يوليو, 2012 03:30:00 مساءً



أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون ضد الحوار مع صنعاء


*يمن برس - متابعات - الخليج
رفعت السلطات اليمنية حالة التأهب الامني في العاصمة صنعاء تحسبا لهجمات إرهابية وشيكة بعد إحباط ثلاث هجمات انتحارية كان تنظيم القاعدة بصدد تنفيذها في مناطق متفرقة بالعاصمة .

وأكدت مصادر أمنية مطلعة ل”الخليج” أن السلطات الأمنية تمكنت من اعتقال ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة قبيل تنفيذهم لهجمات انتحارية في مدينة صنعاء القديمة وسوق باب اليمن بالتزامن مع اعتقال انتحاري ثالث أثناء محاولته الاقتراب من مقر “راديو اف ام يمن” الذي يمتلكه النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح .


وانتشرت مجاميع أمنية وعسكرية مكثفة في الشوارع الرئيسة كافة بصنعاء كما فرضت السلطات الأمنية المزيد من التدابير الامنية لتعزيز الحراسات المفروضة على محيط السفارات والممثليات الدبلوماسية بالعاصمة، بالترافق مع زيادة عدد القوات المكلفة حراسة مقر مجلس الوزراء ومنزلي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة .

وتصاعدت التوجسات في أوساط السلطات الأمنية بصنعاء عقب إدلاء معتقلين من مقاتلي جماعة أنصار الشريعة باعترافات كشفت عن تسلل مجاميع من أعضاء تنظيم القاعدة إلى العاصمة صنعاء بهدف تنفيذ عمليات انتحارية ذات طابع انتقامي كرد على الخسائر التى تكبدها التنظيم في صفوف مقاتليه في أبين وشبوة .

ووجهت وزارة الدفاع اليمنية القيادات العسكرية كافة بتحري الحذر في تحركاتهم اليومية ورفع سقف التأهب في كل الوحدات العسكرية تحسباً لعمليات استهداف وشيكة من قبل تنظيم القاعدة .

من جهة أخرى شرعت السلطات بخطة أمنية واسعة في العديد من المحافظات ولا سيما الجنوبية قالت مصادر أمنية إنها تستهدف فرض إجراءات رقابة صارمة على حركة مرور الدرجات النارية التي يستخدمها اليمنيون وسيلة نقل سهلة ورخيصة الثمن، بعد ساعات من دعوة تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسلحيه الناشطين في اليمن إلى الاستعانة بالدراجات النارية في التنقل لتجنب إجراءات التفتيش التي تفرضها أجهزة الأمن اليمنية على السيارات .

ودعا التنظيم أعضاءه في محافظات حضرموت وأبين وشبوة إلى توخي الحذر عند التنقل وحضهم على استخدام الدراجات النارية وسيلة للتنقل لسهولة قيادتها والتنقل بها من دون مراقبة أو توقيف من حواجز التفتيش أو الحملات الأمنية المفاجئة التي تنفذها أجهزة الأمن بصورة دورية وشدد على أعضائه عدم التنقل بالسيارات إلا في الحالات الضرورية شرط أن تكون السماء ممطرة وملبدة وأن يكون ضمن مجموعات صغيرة جداً حتى لا يتم استهدافهم .

وفي موازاة ذلك حض التنظيم أعضاءه على التقليل من استخدام الهاتف الجوال والاعتماد على شبكة الاتصالات الأرضية .

وقال محللون سياسيون إن الخطوة التي باشرتها القاعدة جاءت بعد الضربات القوية التي مني بها مسلحو التنظيم في محافظات أبين وشبوة ومأرب وحضرموت خلال الشهور الماضية والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من قيادات التنظيم وخصوصاً مع تكثيف الطائرات الأمريكية من دون طيار غاراتها على أهداف متحركة للتنظيم في عدة محافظات يمنية .


شارك الخبر أصدقاءك: