مجلس الحراك السلمي بمديرية جحاف يدين جريمة اغتيال الشاب محسن الجحافي

[الثائر الصلب]

مجلس الحراك السلمي بمديرية جحاف يدين جريمة اغتيال الشاب محسن الجحافي


مجلس الحراك السلمي بمديرية جحاف يدين جريمة اغتيال الشاب محسن الجحافي
2010-09-23 00:27:38



شبكة صدة عدن الاخبارية / الضالع / خاص / 23 / 09 / 2010



استنكر مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية جحاف, الجريمة البشعة في قتل الشاب محسن صالح مثنى من أبناء جحاف وجرح الشاب يوسف الحالمي من أبناء مدينة الضالع, اللذين أقدمت سلطات الأمن في الضالع بالاعتداء عليهما وذلك برمي قنبلة يدوية عليهما بينما كانا على متن دراجة نارية أثناء عبورها في الطريق الرئيسي المار بالقرب من إدارة المرور بعد إطلاق وابل من الرصاص عليهما أصيب الشهيد محسن صالح مثنى بخمس طلقات في رجله قبل إلقاء القنبلة عليهما, جاء ذلك في البيان الذي أصدره مجلس الحراك بمديرية جحاف مساء اليوم الأربعاء 22سبتمبر2010م ونص على الآتي :
امتداداً لجرائم القتل والإرهاب الذي تمارسه سلطات الاحتلال اليمني تجاه أبناء الجنوب أقدمت ظهر اليوم الأربعاء سلطات الأمن بمحافظة الضالع على قتل الشاب محسن صالح مثنى، القيادي في مجلس الحراك بجحاف، الذي تعرض للاغتيال برمي قنبلة يدوية عليه والشاب الجريح يوسف الحالمي أثناء مرورهما على متن دراجة نارية وسط الشارع بالقرب من إدارة المرور بمنطقة الجمروك بمدينة الضالع, ما أدى إلى استشهاد الشاب محسن صالح مثنى وجرح سائق الدراجة بجروح بالغة .
إننا ونحن ندين هذا العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه سلطات الاحتلال اليمنية نؤكد للعالم استمرار نضالنا السلمي واستنكارنا لهذا العمل الإرهابي الشنيع, ونطالب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية العربية والدولية إلى التدخل السريع لإنقاذ شعبنا من جرائم الإبادة التي تطال المدنيين.
إن سلطات الاحتلال قد استهدفت الشاب محسن صالح مثنى والشاب يوسف الحالمي بينما كانا يعبران طريقهما في وضح النهار وهم عزل من السلاح.
والشهيد محسن صالح مثنى، من مواليد عام 1963م منطقة بني خلف بمديرية جحاف محافظة الضالع، متزوج وأب لستة أبناء، ثلاثة أولاد وثلاث بنات، كان يعمل كجندي في الجيش بالقوى البحرية، ومن ثم جرى تسريحه مثل أبناء الجنوب، وأصبح من دون وضيفة فأضطر لممارسة الأعمال العضلية في حفر الآبار وأعمال البناء، ثم انتقل لتجارة القات حتى يستطيع توفير لقمة العيش لأسرته الكبيرة التي كان يعيلها قبل استشهاده.


http://www.sadaaden.com/blogs/17204/1