ماذا تريد منا أمريكا ؟؟؟

[ذو يهر]

ماذا تريد منا أمريكا ؟




نحن في اليمن مثلنا مثل باقي الدول العربيه نتطلع لماتمليه علينا أمريكا بعد أن أستلبت منا كل شئ !

فأرضنا بجميع مجالاتها وثرواتنا تحت سيطرتها ، سياستنا هى التي تمليها علينا وقرارنا بيدها !

وبالمقابل لاتمنحنا شئ وأنما تجلب الفوضى وعدم الأستقرار لأي بلد ينعم بشئ من ذلك ، وتجعل من البلد الغير مستقرا أكثر فوضى وتدهورا ، لا تسمح لنا من الأخذ بأسباب العلم المعرفه ، تصدر لنا كل هابط وقبيح شعارات كاذبه وخادعه وماكره كمثل نشر الديمقراطيه في الوقت الذي تقف بكل جبورتها دون تطبيقها
عندما تحس ان النتيجه ستكون في صالح الوطن والمواطن (فلسطين) وبالتالي ترغمنا على ممارسة التزوير وتقبل بكلما هو مزور لأنه ليس لمصلحة الوطن (العراق) تنشر الفتن والتشرذم والكراهيه في المجتمع التي لم نعرفها من قبل سيطرتها علينا ، تأمرنا بنشر كلما يحقق الرذيله وتعتبره حضاريا وتجبرنا على التخلي عن الفضيله وتعتبره تشددا أو أرهابا ، أمرتنا بحذف ماتراه من قرأننا في المناهج المدرسيه ، علمتنا نمارس النفاق
والكذب والغش وحللته بأعتباره عمل سياسي ، أستطاعت أن تحّيد العلماء من قول كلمة الحق والوعض والأرشاد بحجة التشدد ، تقوم بتدمير أوطان العرب وتجبرنا على مناصرتها ، تملي علينا شروط اليهود وتجبرنا على تقبلها ، تجيز لنفسها قتلنا والتمثيل بنا وهتك أعراضنا وتدنيس مقدساتنا وكذلك تجيزه لليهود وتمنعنا حتى من الأحتجاج ، تضحك علينا بمحادثات مع اليهود من أجل السلام وفي نفس الوقت تسمح لليهود بالتوسع ،

تدعي كذبا عداوتها للشيعه وهى تسلمهم بلداننا (العراق والحوثي) وتحميهم وتدعمهم !

كلما تريده أمريكا طبقناه بل وجعلتنا نتنافس على تطبيقه لنحصل على رضائها ودعمها هكذا جعلنا رضائها قبل رضاء ربنا والعياذ بالله وعلى الرغم من كل هذا ترفض أن تساعدنا لتحقيق الأمن والأستقرار !

تجبرنا على تطبيق قرارات الامم المتحده ان كانت لصالحها او لصالح اليهود وتمنع تطبيق هذه القرارت ان كان لنا فيها شئ من الفائده على امتداد ما يقارب القرن من الزمان (فلسطين وكشمير) واليوم لا زالت ترفض قرارات الامم المتحده المتعلقه ب(الجنوب) واذا عرفنا ما يخص فلسطين وكشمير فنحن نجهل ما يختص بالجنوب وامريكا تريد الاوضاع تزداد تدهورا في اليمن ! نعم ربما يدرك الاسباب القله منا حول القضيه الجنوبيه فأمريكا لا تعمل من اجل ما تعلن عنه كمثل محاربة الأرهاب وتوفير الرخاء والأمن والأستقرار فالواقع يكذب مثل هكذا دعايه ويثبت أنها تعمل لزيادة التدهور والتفكيك من خلال فرض ماتراه علينا فقبل حل القضيه الجنوبيه القانونيه والمشروعه تريد أستخدامها جسرا تمرر عليه مشاريعها التفكيكيه تجاه اليمن ، هنا لا يستطيع
أحد أقناعنا بصدق نويا أمريكا تجاهنا وما ترفعه من شعارات كاذبه والدليل لقد كرست أمريكا جهودها وجندت حلفائها لأبراز بؤرة (الحوثي) وأجبار دولتنا بالتفاوض مع شخص يمثل قضيه في حين ترفض وتشجع الدوله والمعارضه بعدم الأعتراف ( بالقضيه الجنوبيه) التي تمثل شعبا ودوله ، فهل هذا يتطابق وما ترفعه من شعارات كاذبه وماكره وزد على ذلك أخذت أمريكا بالتعاون مع عملائها بوصم الجنوب بما ليس فيه (الأرهاب) ، فماذا تخطط لنا شمالا وجنوبا ؟

هكذا عرفنا فرعون العصر القادم من وراء المحيطات فقلنا شر لا بد منه ، فلنتاعمل معه حسبما تمليه المصالح المشتركه دفعا لعدوانه الهمجي لكنه رفض وأصر على أتخاذنا عدوا له وخوفا من فرعون ولم نخف من الله أستسلمنا ومكناه من كل شئ يعبث به كما يشأ ولم نحرك ساكنا لعلنا ننال رضاه وطبقنا كلما يمليه علينا دون تردد بدأ من مطرقة القاضي في المحكمه وحتى زفت ميتنا الى القبرعلى قرع الموسيقى والطبول ، لكنه لم يرض ولازال عدائيا !

فماذا تريد منا أمريكا ؟ وما هو الهدف الخفي الذي ترى ان الوقت غير مناسب لأظهاره وتبقيه مخفيا ؟

نعم والله أن الهدف الرئيس هو محاولة طمس (العقيده الأسلاميه) . من خلال الحروب والخراب والدمار التي تقوم هى واوروبا الصليبيه وبتوجيه من اليهود فاليوم أمريكا تحاول القضاء على كلما يتعلق بعقيدتنا و بتاريخنا ، حضارتنا
موروثنا الفكري والثقافي الاسلامي . وما عسانا أن نقول بما عملته أمريكا في العراق وفلسطين وما يتعرض له المسلمون في دولهم ، يقتلون المئات والالاف منا دون مبرر ويهتكون اعراضنا دونما سبب ودون محاسبه ولا مسائله ، أما في فلسطين اذا قتلت عاهره تنادى كبارهم من البيت الأكثر ظلاما الى أوروبا الأكثر ضياعا للأخذ بثأر العاهره ، في الوقت الذي قادتهم يقتلوننا بمئات الالف بل ويتسلى جنودهم بقتلانا ويبتروا أعضائنا لأخذها تذكارا وهدية لعشيقاتهم في أمريكا .

وبكل وقاحه يطلع علينا وعلى العالم كبيرهم المعتوه

ليقول (عفوا كانت الحرب خطأ) فلا قيمه للتدمير والأنفس التي أزهقت والأعراض التي أنتهكت ، في قاموس الغرب الصليبي لأننا عرب مسلمون؟

فليعلم هؤلاء مهما سولت لهم أنفسهم ودعمته قناعاتهم بسبب أنبطاحنا نحن جيل الذل والهوان ظنا بأنهم سيحققون النصر فكلا وقسما بالله أنهم لن يصلوا الى مبتغاهم أبدا أبدا لأن الأسلام خاتم الأديان والقرأن أخر الكتب والرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم ألأنبياء ، قرأنا وعد الله سبحانه وتعالى بحفظه حتى قيام الساعه دون تحريف وديننا وعدنا الله بأظهاره ونصره . فلا يغرنكم سبات المارد الذيان شاء الله سيتفيق على أصوات التكبير لرجالوهم رجال كما ذكرهم القرأن العظيم .

فما قدرتكم أيها الضالون والمغضوب عليكم تجاه قدرة رب السموات والأرض .

فما أحرانا نحن المنتسبون للأسلام أن نعرف الحقيقه ونلزم الطريق المستقيم الذي لن تستقيم لنا قائمه بدونهومأ أحرى أهل الصليب أن يراجعوا حساباتهم ويتحرروا من كذب اليهود وخداعهم وينخرطوا في الاسلام
وكفاهم ما قاموا به فالأسلام دين الرحمه والعداله والمحبه والسلام . فأنتظروا أنا منتظرون .
والله متم نوره ولو كره الكافرون
ولو كره المشركون

[محمد خميس]

كلام قوي فعلاً

موضوعك يفتح مجالات كبيرة امام موضوع موقف امريكا من العرب وسياستها !


ساحاول ان ارد عليك لاحقا بالتفصيل

[ذو يهر]

شكرا للأداره على التثبيت
وهذا يدل على وعيها الكامل
وتتبعها لما يكتب في المنتدى .

[جنـــوبي حـــر]

تتحدث باسم اليمن ونحن لسنا منكم هناك منتديات اخرى ستتفهم ماتقول .

[ذو يهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنـــوبي حـــر

تتحدث باسم اليمن ونحن لسنا منكم هناك منتديات اخرى ستتفهم ماتقول .

حياك الله أخي .

أنا حقيقة أحترم رأئيك . وأقدر العاطفه التي تسيطر عليك . وربما أننا من الناحيه العاطفيه أشد منك تطلعا لنرى جنوبنا الحبيب وقد عادت له عافيته وتحققت دولته . الاحتلاف أنك تتعامل مع الأمور بعاطفيه فجه لا ترى الا ما تنسجم معه عاطفتك ، ونحن من خلال عاطفه مخفيه يغلب عليها التخوف لقرأتنا للواقع الذي نحن فيه والذي سوف لن نحقق به تطلعاتنا . فأرجو منك أن تكمل قرأتك للموضوع لا أن تحكم عليه من الكلمه الأولى . وهذا يعكس مشكله نعاني منها وهى أن لا أحد منا يرغب أن يسمع أو يقرأ الا ما يتوافق وعواطفه . ويشكك بل ويتهم من يكتب غير ذلك !


نحن نتحدث عن ماذا تريد منا أمريكا ؟ وهو سؤال عام لنا وللعرب . السؤال يعكس الحاله الأنهزاميه التي نعاني منها ، وأيضا الدرجه المؤلمه التي وصلنا اليها من الأنبطاح والذل والخنوع
مما جعلنا نجأر بصوتنا لنتسأل ماذا تريد من أمريكا ؟ بعد أن سمحنا لها أن تمارس ضدنا هذه السلسله
من المطالب الغير وطنيه ولا أخلاقيه . وفعلا قدمنا خدماتنا لها لتحوله الى واقع يلامس حياتنا !


لا حظ الكيفيه بين ما تفكر به أمريكا لخدمة سياساتها ومصالحها وهذا من حقها ، تتدارسه وتحلله ثم تعتمده مع الاليه التي تنظم مراحل التنفيذ . وبين ما نحن عليه فنحن لا نفكر ولا ندرس ولا نملك مشروعا وطنيا
وبالتالي نجد أنفسنا وقد أستخدمتنا أمريكا أداه وكأننا (بهائم) ننفذ ما يخدم مصالحها بل وهذا هو المشين جعلتنا نتنافس على خدمتها .


كل هذا بسبب أننا لم نسأل أنفسنا ولو لمره واحده (ماذا نريد لأنفسنا ؟) حتى نحدث التوازن بين ما تريده منا أمريكا وبين ما نريد نحن لأنفسنا مما قد ربما نوفر به المصالح المشتركه طالما وأن أمريكا شر لا بد منه ، ولغياب تصور لما نريده لم يبق في الساحه الا لاعب واحد يتنافس الأنبطاحيون لأرضائه .
لأن الجميع لا يحمل مشروعا وطنيا
ينير لنا معالم الطريق .

[المجهووووووول]

امريكا تريد القضاء على القاعدة ولن تجدها لأن القاعدة هو نضام صنعاء الداعم الرئيسي لتنضيم القاعدة