عترف بتجنيد شباب المحافظة .. وزير الدفاع يكشف عن انتقال خلايا مسلحة لعدن

[جبل حقات]

كشف وزير الدفاع اللواء "محمد ناصر أحمد " أن هناك خلايا مسلحة تمكنت من دخول محافظة عدن قادمة من محافظة أبين في ظل الأحداث الدائرة فيها ومحاصرة اللواء 25 ميكا الذي يدافع حتى اللحظة ، مشيرا إلى أ الوزارة تقوم حاليا بتدريب وتجنيد عدد من شباب محافظة عدن من أجل الاستعداد لحمايتها في حال زحف مسلحو "أنصار الشريعة" نحوها.

وقال الوزير : يجب علينا المحافظة على مدينة عدن سواء من قبل الدولة والحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني" ، مضيفا أن القوات العسكرية والأمنية تفرض حزاما أمنيا شديدا على مداخل مدينة عدن خصوصا من جهة محافظتي أبين ولحج .

وأكد أن عناصر القاعدة تحاول الدخول إلى المحافظة عن طريق مدينتي زنجبار والحوطة ، حيث نجحت بعض الخلايا من التسلل إلى المحافظة والتمركز في مديرية دار سعد حيت تم التعرف على هذه العصابة وقتل رئيسها بعد الاعتداء الذي طال نقطة عسكرية في بئر أحمد ، مضيفا أن الوزارة لديها أسماء هذه العناصر وتقوم حاليا بتعقبها وملاحقتها.

جاءت هذه التصريحات خلال ترأسه لاجتماع استثنائي عقده المكتب التنفيذي بمحافظة عدن بعد هروب الأمين العام للمجلس المحلي "عبدالكريم شائف" إلى الأردن قبل يومين بحجة تلقيه العلاج.

وأشار إلى أن الخلايا التي دخلت عدن تحمل ثقافة التخريب والتفجير وتستهدف القيادات العسكرية والمشاءات الحيوية والاقتصادية والتي كان أخرها الهجوم الذي أستهدف مبنى المنطقة الحرة.

وقال وزير الدفاع في الاجتماع الاستثنائي : " نحن نعرف العناصر المسلحة جيدا ويجب ان نقف وقفه واحدة ضد هذه العناصر سواء من قبل الأحزاب المتواجدة في الساحة أو القوى السياسية أو السلطة المحلية بهدف إيجاد يمن واحد ينعم بالأمن والاستقرار" ، مخاطبا جميع الأحزاب والتكتلات السياسية بالقول : "لا نريد أن نتكلم تحت الطاولات يجب أن يكون الحوار فوق الطالات".

وأضاف : "نحن لسنا ضد الأحزاب أو الشباب الموجودين في الساحات ولكن نحن ضد من يخرب ويعطل حركة الناس ، فيجب أن نستوعب بعضنا البعض ، فالأوضاع الأمنية في عدن تحتاج إلى تكاتف جميع القوى في الساحة ضد المخربين".

وخاطب وزير الدفاع أبناء عدن بالقول : "عليكم أن تقوموا بواجباتكم الأمنية والإدارية ، فنحن لا نريد أن نصل إلى ما وصل إليها نازحو أبين ، فيجب علينا أن نتعاون مع المجالس الشعبية لا من اجل أن ننكر الأخر في الساحة".. مشيرا إلى ضرورة التوحد في المهام من أجل حفظ وحماية المدينة".

وقال : "الوضع السياسي يحتاج إلى قرار سياسي شجاع يراعي كل المصالح لليمن ومصالحة المحافظات الجنوبية".

لافتا بقوله : "السلطة مهلكة ويجب أن نتداول السلطة سلميا ، ويجب علينا أن نعمل بإخلاص ونسلمها إلى من يخلفنا بأمانة فالكرسي دوار وعلينا أن نؤدي عملنا ووظائفنا بشرف وإخلاص حتى أخر لحظة".