الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-26, 12:21 AM   #1
الصهاريج
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-14
المشاركات: 15
افتراضي ياعالم أصحوا/ أو انكم متوقعين تلاقوا وطن بمكرمة.....

القتال بالملح / يوسف أبو لوز

لم يطلب المهاتما غاندي لا دولة ولا استقلالاً من الاستبداد البريطاني الذي كان يربض على صدر الهند في النصف الأول من القرن العشرين، قرن وحيد القرن، أو قرن الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .
كان “الروح العظيمة” يقاوم بالملح والصيام وحتى الصيام عن الكلام، لكن حكايته النضالية ظلت بيضاء مثل لون الملح ولون إزاره الخفيف على بدنه النحيل .

لم يذهب إلى هيئة أمم أو عصبة أمم أو مجلس أمن . ذهب فقط إلى طعامه النباتي ومغزله منتمياً إلى الفقراء والمضطهدين والمظلومين إلى أن جعل التاج البريطاني يتآكل بثقافة المقاومة . الثقافة الأخلاقية أولاً وأخيراً، بل كانت ثقافة غاندي تنهض على عمود فقري فلسفي لو جازت العبارة، وقد تكون ثقافة مستقاة من خلفيته التربوية والعائلية، هو الذي ترك رأس المال يتدحرج من بيت العائلة أو يسقط من صورة العائلة .

لم يضع يده في يد مجرم أو قاتل أو محتل .
كانت الهند تمنعه من ذلك . ضميره وقلبه وأخلاقه كانت رادعاً لأي انكسار أو سقوط قد يفضي به إلى هاوية .

لم يتنازل ولم يتراجع ولم ينم في فندق من خمسة نجوم . نجمته الوحيدة كانت الحرية .
كانت السلطة بالنسبة إليه هي سلطة الثقافة التي يؤمن بها إلى حد الموت، وبالفعل، مات غاندي وهو بطل وأيقونة ورمز .

طريق الحرية التي مشى عليها لم تكن مرصوفة بالأوسمة والسجاد الأحمر . كان يدخل السجن ليخرج منه أكثر صلابة، وأكثر ثقة بقضيته وأشد إيماناً بعدالة ما يفعل .
ذلك هو مربط الفرس كما يقولون، القضية .

كان غاندي يحمل قضية ولم تكن قضيته تحمله .
قضيته لم تجعل منه زعيماً إلا في حدود الإيمان والثقة بما يفعله، هذه الثقة التي اعطاها له الفقراء والمنبوذون والمستعبدون، أولئك الذين قاتل من أجلهم . قاتل بهم وأصر على قتاله “اللاعنفي” إلى أن ذوَّب حديد التاج .

هل يمكن اعتبار المهاتما غاندي أمثولة أو نموذجاً أو خلاصة إيمانية إنسانية حرة يمكن أن يستفيد منها كل من يركض وراء سراب؟
رجال الملح وحدهم يعرفون الجواب .


جريدة الخليج 25/9/2011
http://www.alkhaleej.ae/portal/5798e...bad26b131.aspx
الصهاريج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-26, 01:08 AM   #2
الحالم بالوطن
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-29
المشاركات: 1,192
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصهاريج مشاهدة المشاركة
القتال بالملح / يوسف أبو لوز

لم يطلب المهاتما غاندي لا دولة ولا استقلالاً من الاستبداد البريطاني الذي كان يربض على صدر الهند في النصف الأول من القرن العشرين، قرن وحيد القرن، أو قرن الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .
كان “الروح العظيمة” يقاوم بالملح والصيام وحتى الصيام عن الكلام، لكن حكايته النضالية ظلت بيضاء مثل لون الملح ولون إزاره الخفيف على بدنه النحيل .

لم يذهب إلى هيئة أمم أو عصبة أمم أو مجلس أمن . ذهب فقط إلى طعامه النباتي ومغزله منتمياً إلى الفقراء والمضطهدين والمظلومين إلى أن جعل التاج البريطاني يتآكل بثقافة المقاومة . الثقافة الأخلاقية أولاً وأخيراً، بل كانت ثقافة غاندي تنهض على عمود فقري فلسفي لو جازت العبارة، وقد تكون ثقافة مستقاة من خلفيته التربوية والعائلية، هو الذي ترك رأس المال يتدحرج من بيت العائلة أو يسقط من صورة العائلة .

لم يضع يده في يد مجرم أو قاتل أو محتل .
كانت الهند تمنعه من ذلك . ضميره وقلبه وأخلاقه كانت رادعاً لأي انكسار أو سقوط قد يفضي به إلى هاوية .

لم يتنازل ولم يتراجع ولم ينم في فندق من خمسة نجوم . نجمته الوحيدة كانت الحرية .
كانت السلطة بالنسبة إليه هي سلطة الثقافة التي يؤمن بها إلى حد الموت، وبالفعل، مات غاندي وهو بطل وأيقونة ورمز .

طريق الحرية التي مشى عليها لم تكن مرصوفة بالأوسمة والسجاد الأحمر . كان يدخل السجن ليخرج منه أكثر صلابة، وأكثر ثقة بقضيته وأشد إيماناً بعدالة ما يفعل .
ذلك هو مربط الفرس كما يقولون، القضية .

كان غاندي يحمل قضية ولم تكن قضيته تحمله .
قضيته لم تجعل منه زعيماً إلا في حدود الإيمان والثقة بما يفعله، هذه الثقة التي اعطاها له الفقراء والمنبوذون والمستعبدون، أولئك الذين قاتل من أجلهم . قاتل بهم وأصر على قتاله “اللاعنفي” إلى أن ذوَّب حديد التاج .

هل يمكن اعتبار المهاتما غاندي أمثولة أو نموذجاً أو خلاصة إيمانية إنسانية حرة يمكن أن يستفيد منها كل من يركض وراء سراب؟
رجال الملح وحدهم يعرفون الجواب .


جريدة الخليج 25/9/2011
http://www.alkhaleej.ae/portal/5798e...bad26b131.aspx
كلام درر
تحيه للكاتب في إظهار العمق الانساني والفلسفي
في الموضوع
الحالم بالوطن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-27, 09:26 AM   #3
طائر الاشجان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 695
افتراضي

ما يصلح لأن يكون سلاحاً فاعلاً بيد غاندي كالملح في غابات الهند ليس بالضرورة أن يكون كذلك في يد عمر المختار فوق رمال الصحراء الليبية ، وبرغم انبهارنا من النتائج التي حققتها ثورة المهاتما غاندي إلا أنها ليست نموذجاً استرشادياً يصلح للإستنساخ بحذافيره في كل زمانٍ ومكان ، ويكون هو الطابع الأوحد مبررين لذلك فاعليته في شبه القارة الهندية ، ولكننا نستعيض عن بياض الملح الأبيض بحبر القلم الأسود ، فبموازاة ثورات الشعوب في المشرق العربي ومغربه ، سارت ثورة إعلامية بتكنولوجيا الأقمار الإصطناعية ، وتدفق المعلومات ، ونقل وقائع الحدث بالصوت والصورة إلى المشهد العالمي عبر الفضائيات ، ووسائل الشبكة العنكبوتية " الإنترنت " ، وفي طيات هذه المنظومة التقنية شهادة لمنح ثورة غاندي صفة التفوق لأنها جابهت القهر في غياب هذه التقنيات عالية الجودة .
ما أود قوله هو أن ثورة غاندي عظيمة مثلما هي ثورة عمر المختار كذلك ، لكن الأخرى ليست استنساخاً للأولى فالمعطيات مختلفة كاختلاف البشر ، وربما كانت ثورتنا بعد تجربتها السلمية هذه مؤهلة لأن تكون عمرية مختارية ، فهي الأقرب روحاً إلى شعبٍ يطرب عند سماعه ( نحن لا ننهزم ننتصر أو نموت ) .

تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
طائر الاشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياناس ياهوه ه ه ه ه ه ياعالم ؟؟ نحن ليس حقل تجارب!!!!!!!! سليم اليافعي المنتدى السياسي 55 2011-08-10 10:21 PM
لا اضن انكم تنتمو الى ارض الجنوب يا اهل المنتدى leeneen الجنوب أرضنا الطيبة 8 2010-12-12 04:52 PM
الى مغتربوا الجنوب( كل يوم يمر تثبتوا انكم انانيون) وضواهر صوتيه البعد الثالث المنتدى السياسي 11 2010-11-18 05:42 PM
ياعالم ياهووووه..(اليمن رئيسا للنزاهة ومكافحة الفساد)! التيارالثالث المنتدى السياسي 7 2010-07-30 04:23 AM
ملك الغمزات عضو جديد ويكفيني انكم جنوبيين ملك الغمزات منتدى الترحيب والتهاني 11 2008-04-13 04:36 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر