سامي ديان كبش الفداء لعصابة العصيمات وسنحان

[احمد بنما]

سبق وان المركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب قد ادرج اسم سامي ديان ضمن العناصر الارهابية المطلوبة للعدالة بسب علاقته بتنظيم القاعدة وتورطه بأعمال ارهابية وسبق وتحدثنا عن عملية اقصاء للشباب من ابين ويافع تمت في صفوف القاعدة وكنا على معرفة ان سامي ديان كان مطلوب لأنصار الشريعة وتحدثنا حينها بمقال بعنوان http://http://www.al-teef.info/index.php?option=com_content&view=article& id=2986:2012-03-10-15-18-21&catid=7:2011-08-14-15-18-08&Itemid=8 ونحن على معرفة ان عناصر الارهاب مرتبطين بعصابة القبيلة لتي نهبت الاخضر واليابس في الشمال والجنوب هم الذين قتلوا القتيل ومشوا بجنازته نعرفهم دائماً هم من يستخدم الشباب البريء لتنفيذ بعض مصالحهم عبر رجال دين ودعاة سماسرة سخروا الدين وفسروه لصالحهم كما حدث بحرب 94 وما يحصل الان وما بيان علماء العصيمات وسنحان الذي قدموه للرئيس هادي عنا ببعيد ونحن هنا ليس في موقف الدفاع عن سامي ديان او تبرئته ولكن هناك شكوك ان يتم تحميله تهم لم يرتكبها وهو ما لا نرضاه ابداً

نص رسالة والد سامي كما وصلت :-

بسم الله الرحمن الرحيم

أطلقوا سراح ولدي

سامي فضل ديان ولدي يبلغ من العمر 23 عاماً وتم إعتقاله بتاريخ 21 يونيو 2012م بعد صلاة المغرب بعد الساعة السادسة مساءً وهذا مخالف للقانون ولا يجوز الاعتقال من 6 مساءً حتى 6 صباحاً ، إلا بأمر قضائي أو لجريمة مشهودة ، وكان يتطلب وفقاً للقانون أن يتم إشعاري ، وحالياً لا أعرف أين هو ومن الجهه التي القت القبض عليه وأنا ارغب في زيارته وتوكيل محامي له وفقاً كما نص الدستور والقانون ، حيث وانه الآن في موقف ضعف وفي ظروف غير طبيعية يواجه أجهزة الدولة التي تملك السلطة والنفوذ والقوة والتصرف بما تريد وتنفرد بالضحية ، ولا توجد أي ضمانات للمعاملة الانسانية أو ممارسة حقوقه القانونية وخاصة وجود محامي لديه او منظمة حقوقية مدنية ، وهو حالياً وحيد لا حول له ولا قوة ، وأطلب من الرأي العام التضامن معه وكذلك منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية ، خاصة وأنه التهمة الموجهه إليه كبيرة وباطلة بانه زعيم في تنظيم القاعدة ، وكيف يتهم بذلك وجميع أبناء محافظة أبين التي كانت تسيطر عليها القاعدة يعرفون أخلافه الشديد مع القاعدة ويعرفون بأنها قد أباحت دمه وشردته من بلدته جعار إلى يافع حيث اشتبك معهم عند مدرج بن سلمان وأحرق عليهم عدة سيارات في لبعوس ، وقد ضاق من يافع ونسق مع عمه الشيخ حسان عبدربه ديان على انه سوف يتفق ويتصالح مع الدولة وتم اتصال عمه الشيخ حسان مع الشيخ حمود الهتار ووافق على أن ينزل سامي إلى عدن ويلتقي به وينسق له حمود الهتار مع أجهزة الدولة الأمنية بأنه سوف يكون في طوع الدولة ويصبح مواطناً صالحاً ، وعند نزوله إلى عدن إتضح بأن الشيخ حمود الهتار مسافر ، فأراد العودة إلى يافع حتى حضور الهتار وتم القبض عليه وهو في طريقة إلى يافع حتى أنه لم يبدي أي مقاومة على أعتبار انه لم يرتكب أي جريمة .

وصراحة أنا خائف وغلق عليه في حبسه في ظل هذه الاوضاع الغير مستقرة وعلم الاجهزة الأمنية الذي يضعف فيه دور القانون نتيجة للظروف التي مرت بها البلاد القاسية والمخلخلة .

وفيما يخص إتهامه الباطل في المشاركة في قتل الشهيد سالم قطن فإنه أعتقد انه إتهام سياسي ومناطقي ومحاولة الصاق التهمة بكبش فداء خاصة بعد أن هُزمت القاعدة . ومن ضمن اسباب إتهام ولدي سوف ينحسب إنجاز للأجهزة الأمنية .

وأسألهم لماذا حتى الآن حاجزين ولدي بدلاً أن تعتذروا وتطلقوا سارحة أما أنكم مصرين على إلصاق أي تهمه له خاصة وأنه شجاع وعنده شخصية قوية وشخصية إجتماعية معروفة لذلك لا ترغبوا بهذه الصفات موجوده به ، لذلك لابد من البحث عليه بأي تهمه حتى ولو كانت باطلة بعد أن إتضح براءته من التهم الموجهه إليه ماذا تريدون ..؟

وأقول لكم أن أبني صغير في السن ثلاثة وعشرون عاماً ولا يزال في مرحلة الطيش ، ولكذلك لم يواصل تعليمه حيث درس حتى صف سادس ابتدائي ، ويحب الافتخار بنفسه ، وهو كريم ورحيم وعطوف يحب المستضعفين ، ومن جانب آخر فوق القبض على خلية القاعدة التي قتلت الشهيد قطن نفت القاعدة في بيان لها علاقة أبني سامي في مقتل الشهيد قطن على اعتبار أن ما نشرته لا يحق لأي أحد آخر الادعاء أو الاتهام به .)

( فضل عبدربه ديان

http://yaatc.net/news.php?action=view&id=9315

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

شكرا لك اخي احمد
وماذا عن عبدالفتاح الربيعي _(جماجم) ماذا بشانه ؟؟؟؟
ننتظر التوضيح ولك كل التقدير

[قلعة صيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)

شكرا لك اخي احمد
وماذا عن عبدالفتاح الربيعي _(جماجم) ماذا بشانه ؟؟؟؟
ننتظر التوضيح ولك كل التقدير

أيه نعم نريد من الأخ احمد أن يوضح لنا بشان الأخ جماجم

[ضالعي من موديه]

برغم ا ن سامي ديان شاب جنوبي ولاكنه رمى بنفسه في احضان انصار الشر
ونفذ كل مايبغونه منه واكثر
وعمل بيده ورجله في جعار وزنجبار ولودر ورضي على اهله
والان عندما انتهوا منه ورموه في سجن الان هو كبش فداء
ان كان صحيح كبش فداء ويريد التكفيرعن اعماله ماعليه ان يكشف للجميع من هي الجهات التي وراء تخريب ابين
ومن تاب تاب الله عليه

[احمد بنما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)

شكرا لك اخي احمد
وماذا عن عبدالفتاح الربيعي _(جماجم) ماذا بشانه ؟؟؟؟
ننتظر التوضيح ولك كل التقدير

بالنسبة لعبد الفتاح الربيعي كان لنا موقف تضامني معه عندما اعتقل في المملكة ورفاقة الاخرين واعتبرناه مناضل جنوبي يعمل من اجل قضية مشروعه ونشرنا صورهم على موقعنا ومناشدات وبيانات لأطلاق سراحهم .
لكنه في الفترة الاخيرة اعلن تأييده لأنصار الشريعة بل اعلن استعدادة في تنفيذ اي مهام تطلب منه كان ذلك عبر صفحته بالفيس بوك او عبر معلومات من مقربين منه .
تمثل خطورة انظمام عبدالفتاح جماجم او تأييده لأنصار الشريعة بمدى تأثيرة على الشباب خاصة في عدن خاصة .
رغم المبررات التي سيقت بسبب موقفه هذاوالاحباط الذي عاناه والتجاهل من قبل قياداة جنوبية تعمدت تهميشه وان موقفه هذا كان باب المناكفة فقط . ولكن الطريق اللي اختارة في ردة فعله كانت غير موفقه .
لم يثبت على الربيعي تورطه في اي عمل ارهابي حتى الان ما عدى ما اشيع عنه في عملية التقطع لقافلة يافع الى لودر رغم تبريرة ان القافلة لم تكن موجهه لدعم المواطنين بل كانت متجهه لدعم الجيش الحكومي .
نتمنا للاخ جماجم ان يستفيد من هذه التجربه لان في امور لا مجال للمزح فيها.
نحن نحاول ان يكون عملنا مهني بعيد عن العواطف
تحياتي لك

[بسمل محضار]

*
-*حقائق* وخفايا علاقة سامي ديان* بأختطاف القنصل السعودي ومقتل قطن

-*تفاصيل سامي ديان من بداية حياته إلى يوم إعتقاله

*
*اعتقلته السلطات اليمنية يوم 21يونيو2012م بعدن وتم نقله مباشرة إلى صنعاء على متن طائرة خاصة أوصلته مباشرة إلى السفارة الأمريكية، ومن ثم نقله إلى منزل الرئيس عبدربه منصور هادي.

سامي ديان هو شاب في الثلاثة وعشرون عاماً من عمره من مواليد جعار بمحافظة أبين، اعتقلته السلطات اليمنية يوم 21يونيو2012م بعدن وتم نقله مباشرة إلى صنعاء على متن طائرة خاصة أوصلته مباشرة إلى السفارة الأمريكية، ومن ثم نقله إلى منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، وتتهمه السلطات اليمنية بالضلوع في أغلب العمليات التي إستهدفت ضباطاً أمنيين في عدن وضواحيها وبلغ عددهم (41) ضابطاً على مدى أكثر من عام مضى، كما تحدثت مؤخراً مصادر أمنية عن تورطه في إختطاف القنصل السعودي عبدالله الخالدي، والتورط في عملية إغتيال الشهيد اللواء سالم قطن قائد المنطقة* العسكرية الجنوبية.*

ومع أن هناك من شاهد "سامي ديان" عدة مرات وهو يرتدي سلاحه ويجول في عدة أماكن في محافظات لحج وعدن وأبين، إلا أن الخلاف الذي ساد بين قيادات أنصار الشريعة وسامي ديان مؤخراً أثناء سيطرتهم على محافظة أبين جعلهم يطردون "سامي ديان" من منزله في جعار، وهو ما أكدته أخبار صحفية حينها مما جعل "سامي ديان" يلجأ إلى منطقة جبلية بيافع، كما أصدر تنظيم القاعدة بياناً عقب اعتقال ديان نفى فيه أي صلة لسامي ديان بتنظيم القاعدة، مما يؤكد أن جهات نافذة كانت تعمل على استغلال غباء ديان لتنفيذ عملياتها الاجرامية وإلغاء الصلة نحو ديان الذي لم يبلغ من العمر أكثر من ثلاثة وعشرون عاماً.

وما حدث مؤخراً هو الشيء الذي ترك في نفوس كل الناس تساؤلات لم يجب عنها احد، وما تم ترديده من أنباء أو اتهامات أو ما ذكرته مواقع إخبارية وصحف بأنها اعترافات لسامي ديان أثناء التحقيقات معه بمسئوليته عن اختطاف القنصل السعودي عبدالله الخالدي الذي لا يزال مختفياً حتى اللحظة، وكذلك مسئوليته عن إغتيال اللواء سالم قطن، حيث جعلت تلك الأنباء من الساحة كما لو أن المشهد لم يكتمل بعد، حيث شكلت عمليتي إختطاف القنصل السعودي، وإغتيال اللواء قطن، رأياً عاماً غاضباً ونتجت عنها أمور لا تزال تتوالى ولا يعرف أحد إلى أين ستصل، فإختطاف القنصل السعودي عملية ليست سهلة كما أن اغتيال اللواء قطن هي الأكثر دقة وتنظيماً بين قضايا وحوادث الاغتيالات التي حدثت سابقاً، وهو ما يجعل الأمور في تناقض وتساؤلات بحاجة للإجابة عنها، حيث تؤكد حيثيات العملية أن هناك عملاً مخابراتياً دقيقاً حدث في العملية التي مالت سخطاً شعبياً ورسمياً وعالمياً واسعاً.

ما يهمنا هنا هو حقائق ترتبط بقضيتين من أهم القضايا بل جريمتين بشعتين تعرض لهما القنصل السعودي واللواء الشهيد سالم* قطن، ولهذا فقد بحثنا عن حياة الشاب سامي كون الأنباء المتداولة مؤخراً تشير إلى ضلوعه في هذه الجريمتين.

هناك في منطقة جعار حيث مسكن الشاب سامي يقول من يعرفه أنه تعرض للطرد والملاحقة من قبل أنصار الشريعة وتم إباحة دمه وتحليل قتله من قبلهم، وفي عدن أكدت المعلومات أن سامي كان في يافع أثناء اغتيال اللواء قطن، وأن جهات عملت على توسيط ديان للإفراج عن القنصل السعودي لكن عملية الوساطة فشلت بسبب طلب الجماعة المسلحة والمختطفة للقنصل مبالغ مالية طائلة وبالعملة السعودية.

*
من هو سامي ديان..؟

هو سامي فضل عبدربه عوض ديان من مواليد فبراير 1988م بمدينة جعار محافظة أبين، والده يعمل قاضياً في الادعاء العام وله ثلاثة من الأولاد وثلاث من البنات أحدهم هو سامي ديان، تلقى تعليمه الابتدائي بشكل طبيعي في جعار وتوقف عن الدراسة في الصف السادس الابتدائي، له شخصية غريبة كما يقول مقربون منه حيث يحب التبجح أو ما يسمونها باللهجة العامية "الشبحة" التي تجعل الشخص يتفاخر بأشياء لم يفعلها، تم اعتقاله عام 2007م، بعد أن اتهمه مدير الأمن السياسي بمديرية خنفر بوضع قنبلة في برميل قمامة يقع بجانب منزل مدير الأمن السياسي، ومورست حينها في المعتقل ضده تعذيبات جسدية ونفسية كبيرة، وتم وضع كرتين حديديين على طرفيه بعد تقييده بالقيود ولعدة أيام رغم أن سنه لم يتجاوز 18 عاماً حينها.

ويضيف مقربون أنه منذ ذلك الوقت وبعد الإفراج عنه بقرار رئاسي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح ووقع عليه نائب الرئيس عبدربه منصور هادي "الرئيس الحالي"، حيث بدأت تظهر عليه علامات الكراهية للدولة نتيجة للانتهاكات والتعذيب الذي مورس ضده من قبل أجهزة الأمن إلا أن العلاقة العدائية لديان بأجهزة الدولة لم تستمر طويلا كما يفيد بعض المقربين من ديان، إذ أنه التقى بعدد من القيادات العسكرية العليا في الدولة وصرفت له أراض وسيارة وأشياء أخرى، مما يؤكد علاقته بشخصيات عليا في الدولة.

كان سامي شاباً يتأبط السلاح دوماً، ولديه علاقات وطيدة مع جماعات مسلحة في أبين ولحج ويافع وتتهمه السلطات باختطاف أطقم عسكرية وسيارات تابعة للجيش اليمني، لكن الأمر أختلف جداً بالنسبة للاتهامات الخطيرة التي وجهت له مؤخراً، كاغتيال اللواء قطن وإختطاف القنصل السعودي والذي كان يتواجد في منزله بعدن.

*
تفاصيل جديدة عن اختطاف القنصل السعودي

في رحلة بحثنا عن الحقيقة فيما يدور حولنا وجدنا متناقضات في روايات وأخبار تم نقلها من السلطة للرأي العام، فرغم كل الروايات التي تضاربت بشأن مصير القنصل السعودي وكيفية اختطافه، أكدت لنا معلومات أن عملية اختطاف القنصل السعودي جاءت على خلفية عمل أخلاقي ارتكبه القنصل، حيث تزوج الرجل عرفياً بفتاة تنتمي إلى أسرة راقية بعدن، وتعود أصولها إلى محافظة أبين، ولأن الأسرة الراقية التي يعتقد بأن فيها شخصيات مسئولة في الدولة اليمنية، فقد تم التستر على الموضوع، حيث جاء اختطاف القنصل السعودي بتأشيرات وترتيبات من تلك الشخصيات المسئولة ضناً منهم أنهم يلبون رغباتهم في استثمار الموقف ليحصلوا على أموال سعودية، لكن منذ عملية إستعانة هؤلاء المسئولين بمسلحين من القاعدة لاختطاف القنصل السعودي جعل الخاطفين يتمردون على أوامر المسئولين الذين دفعوا بهم لاختطاف القنصل السعودي، وبالأخص بعد أن نجحت عملية الاختطاف وتم نقل القنصل إلى مكان يسيطر عليه مسلحون من القاعدة، ولم يعد لأولئك المسئولين صلة بالخاطفين بعد أن رتبوا وزودوا الخاطفين بكل المعلومات، كما رفض الخاطفين المبالغ المالية التي عرضت للأفراج عن القنصل السعودي.

ويبدوا أن المسئولين اليمنيين الضالعين في عملية الاختطاف شعروا بمدى الخطأ الفادح الذي ارتكبوه تجاه ذلك، وخاصة بعد رفض الخاطفين الانصياع لأوامرهم بأخذ أي مبالغ مالية، طالبين مبالغ تصل إلى أكثر من 15 مليون ريال سعودي،* وأخذ الأمر الآن مدى أطول وأعمق في هذه العملية.

وخلال رحلة بحثنا في الأمر وصلنا إلى معلومات تحدثت عن قيام شخصين أحدهما يدعى "أنيس السويني" بينما الآخر يدعى "محمد سالم الربيعي" باللقاء بالقنصل السعودي، ومن ثم تحركوا للوساطة بالإفراج عنه، حيث حضر هؤلاء الشخصين إلى سامي ديان للتواصل من قبله مع الخاطفين الذين يعرفهم من خلال علاقته بهم وعندما تم التواصل من قبل سامي تم الحديث عن فدية وقدرها "15 مليون ريال سعودي"، لكن الوسيط سويني رفض المبلغ.

كان سامي ديان في يافع وتم التواصل معه من أجل إعلان توبته وترتيب لقاء له مع الشيخ حمود الهتار المكلف بالتواصل مع الجماعات المسلحة ومحاورتها وإعلان توبتها.

لكن مصادر أكيدة مقربة من أسرة ديان قالت أنه نزل إلى عدن بوساطة من الشيخ النقيب الذي رافق ديان للنزول إلى عدن في ظل وساطة للإفراج عن القنصل السعودي عبدالله الخالدي.

وتساءلت مصادر مقربة من أسرته لماذا عندما كان سامي ديان يتواجد في عدن ويدخل ويخرج إليها بكل حرية لم يتم توجيه أي اتهامات إليه كما لم يتم القبض عليه.

*
عملية اغتيال اللواء سالم قطن

من المعروف أن أي عملية اغتيال أو تفجيرات انتحارية تكون خلفيتها معلومات مخابراتية تعرف أين وكيف ومتى يخرج هذا الشخص أو ذاك المراد تصفيته، كما أن المتفجرات أو العبوات أو الأحزمة الناسفة لا يصنعها إلا خبراء أو من تدربوا في أفغانستان، بهذه العبارات يفاجئنا أحد أقارب سامي ديان، ويضيف أن سامي لم يكن متواجداً في عدن وأنه كان في يافع، ولم يكن بينه وبين قطن شيئاً، وأنه كان له تواصلات مع قيادات عسكرية في الجيش اليمني بينهم وبين وزير الدفاع اليمني الذي طلب من سامي سابقاً السماح له بزيارة جعار قبل أن يتم طرد سامي من جعار من قبل جماعات أنصار الشريعة.

فاغتيال الشهيد قطن عملية ليست سهلة، وتحاول الجهة التي نفذت عملية الاغتيال بحق الشهيد قطن إلصاق التهمة بسامي ديان الذي صار ضحية -كما يقول أحد مقربيه- "فإذا انبطح الثور كثرت السكاكين"، ولأن سامي الآن معتقل فسيجدونها فرصة لاتهامه والتخلص من جريمتهم، وهي الجريمة الكبيرة التي تؤكد أنها جاءت على خلفية صراع بين أقطاب السلطة بصنعاء، كما أنهم يريدون بعملية اتهامهم لديان باغتيال قطن زرع فتنة قبلية أو مناطقية بين أبين ويافع وهو الشيء الذي فشلوا في زرعه أو نبشه، كما أن غباء سامي جعلهم يحملونه كل ما حدث.

*
كيف أعتقل سامي ديان ..؟

كان سامي في يافع حيث يمكث هناك هارباً من جماعات أنصار الشريعة التي توعدت بقتله وأباحت دمه -بحسب مصادر مقربة من أسرته-، ومؤخراً تم التواصل معه من قبل الشيخ النقيب كي يتم إشراكه في عملية الوساطة للإفراج عن القنصل السعودي فوصل عدن برفقة الشيخ النقيب وتم التقاء سامي بـ "أنيس السويني ومحمد سالم الربيعي" للتواصل مع الخاطفين الذين يعرفهم سامي وحينها لم يتم الاتفاق وفشلت الوساطة.

قبل أن يتم القبض على سامي تم تحويل له مبلغ مالي من جهة غير معروفة وعندما* شعر سامي بشيء ما -بحسب مصادر مقربة من أسرته- تم إرسال أحد زملاءه لاستلامها، ومن ثم توجه مساء 21 يونيو للخروج من عدن بعد أن كان يعيش فيها ويتنقل بكل حرية، فتم القبض عليه في نقطة دار سعد، ومعه مرافقين وعلى متن السيارة أسلحة وذخائر -بحسب مصادر الاعتقال-، ليتم نقله مباشرة إلى صنعاء على متن طائرة خاصة والإعلان عن القبض عن منفذ عملية اختطاف القنصل السعودي واغتيال الشهيد قطن.

تقول مصادر مقربة من أسرة سامي أنه لم يسبق له أن سافر إلى أي مكان ولم يخرج من اليمن، ويضيف قريب له أنتم لا تعرفون سامي فسامي هو شاب يحب الفشخرة الكذابة، وقد تم تحذيره آلاف المرات، فمرة حصل وأن حدث انفجار في إدارة عدن وكان نائماً في منزله بعدن، وما انتبهنا إلا وسامي يتحدث في التلفون ويقول "هاه كيف هو صاحبكم صلحها أو لا" استغربنا كثيراً متى خرج سامي وهو متخف في منزله منذ أيام، وعرفنا أن هذا الشخص مصاب بمرض نفسي.

ويتساءل أقاربه الآن عن مصيره وعن مكان تواجده، وهل يحق لهم زيارته أو توكيل محام للدفاع عنه، حتى يتم إظهار الحقيقة، أم أنه سيكون ضحية لعمليات كبيرة تتورط فيها قيادات عسكرية وجهات نافذة كي تتخلص من جرائمها البشعة.

ومن بين كل ما حدث تبقى الحقيقة غائبة ويبدوا المشهد كما لو أن هناك حلقات مفقودة في سلسلة الأحداث، حيث تجمع السلطة في معلوماتها متناقضات يتم العمل عليها من قبل مواقع وصحف تابعة لأقطاب الصراع في السلطة حيث يريد كل منهم استثمار الموقف لصالحه واتهام الآخر بالمسئولية عن الأحداث وعن الجرائم التي تحدث.

ومن تخريفات تلك المواقع أنها تنشر عن مسئولية سامي ديان ومشاركته في مواجهة قوات الأمن المركزي بالمنصورة، وهي المعلومات التي تبرر فيها تلك المواقع والصحف جرائم القتل والقنص* للمدنيين الذين تستهدفهم قوات الأمن المركزي، ولو أن هناك مسلحين يواجهون قوات الجيش والأمن المركزي في المنصورة كما تروجه صحف ومواقع إصلاحية ومؤتمرية لكن على الأقل قنص أو قتل واحد منهم على الأقل كي يتم إثبات أن هناك مسلحين يواجهون قوات الجيش في المنصورة.

لم نجد خلال رحلة البحث عن الحقيقة التي تابعناها أي علاقة لسامي ديان بالحراك الجنوبي غير أن سامي ديان كان يحاول الالتصاق بالحراك الجنوبي عبر شخصيات هي الأخرى تحاول الالتصاق به، وتم إيضاح ذلك من قبل قيادات في الحراك الجنوبي وببيانات رسمية آنذاك، عندما نفوا صلة هؤلاء المسلحين بالحراك الجنوبي السلمي.

ولإثبات ذلك فإن قيادات الحراك رفضوا أن يقيم ديان في ردفان معقل الحراك الجنوبي كما تم رفض مشاركته في أي معارك مسلحة حدثت في ردفان لتفادي أي ترويجات عن تواطؤ بين الحراك الجنوبي ومسلحين يشتبه بإنتماءهم للقاعدة.

فهل يا ترى أن الحلقات المفقودة في سلسلة الأحداث ستنكشف أم أنها ستظل مخفية ليتحمل مسئوليتها أناس قد يكون لهم علاقة بها إلى جانب شركاء كبار لهم.. وهل سيتم القبض على شركائهم..؟ أو أناس ليس لهم علاقة بها، ولكن تم استغفال غبائهم..؟ ثم أن هناك تساؤلات تلقي بظلالها على الواقع ومنها مثلاً لماذا لم يتم اعتقال سامي ديان من قبل رغم تواجده بعدن بقضية اختطافه للقنصل السعودي منذ ما بعد اختطاف القنصل السعودي وحتى اعتقال ديان مسافة طويلة..؟ وهناك إجابات وخفايا سيتم كشفها في الأعداد القادمة.

*
شبكة الطيف - نقلاً عن صحيفة القضية الجنوبية*

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد بنما

بالنسبة لعبد الفتاح الربيعي كان لنا موقف تضامني معه عندما اعتقل في المملكة ورفاقة الاخرين واعتبرناه مناضل جنوبي يعمل من اجل قضية مشروعه ونشرنا صورهم على موقعنا ومناشدات وبيانات لأطلاق سراحهم .
لكنه في الفترة الاخيرة اعلن تأييده لأنصار الشريعة بل اعلن استعدادة في تنفيذ اي مهام تطلب منه كان ذلك عبر صفحته بالفيس بوك او عبر معلومات من مقربين منه .
تمثل خطورة انظمام عبدالفتاح جماجم او تأييده لأنصار الشريعة بمدى تأثيرة على الشباب خاصة في عدن خاصة .
رغم المبررات التي سيقت بسبب موقفه هذاوالاحباط الذي عاناه والتجاهل من قبل قياداة جنوبية تعمدت تهميشه وان موقفه هذا كان باب المناكفة فقط . ولكن الطريق اللي اختارة في ردة فعله كانت غير موفقه .
لم يثبت على الربيعي تورطه في اي عمل ارهابي حتى الان ما عدى ما اشيع عنه في عملية التقطع لقافلة يافع الى لودر رغم تبريرة ان القافلة لم تكن موجهه لدعم المواطنين بل كانت متجهه لدعم الجيش الحكومي .
نتمنا للاخ جماجم ان يستفيد من هذه التجربه لان في امور لا مجال للمزح فيها.
نحن نحاول ان يكون عملنا مهني بعيد عن العواطف
تحياتي لك

اشكرك اخي احمد على التوضيح وانا طرحت التساؤل عليك وكنت اركز على مسئله الاحباط الذي دفع الربيعي لهذا العمل فقط واردت منك التوضيح
وعموما شكرا لك ونقدر العمل الذي تقومون به في خدمه السلم الاجتماعي
والامن من افه الارهاب التى فتت مجتمعاتنا وان شاء الله رب العالمين يهدي
شبابنا الى الطريق القومين ويبعد عنهم افه الارهاب اللعينه ...
وفقكم الله اخي وتحياتي لك ..

[الفاارس]

اذاكانت السلطة أرهابية كيف تعرف الارهابى من السلطة .. بالنسبة للاخ الربيعى اعتقد ان خطاءة فى الاحباط الذى اصيب بة من الايرانيين وتوعدوة بتصفيتة وهرب الى احضان الشريعة.اعتقد انة قرر بة ولم تكن قناعتة فهوا كان يتكلم بان التحرير للجنوب ياتى عبر انصار الشريعة لانها تحارب المحتل..واضح انة لم يكن يعرف من يقف وراء انصار الشريعة.
تحية لكم اخوانى احمد بنما والاخ بسمل المحضار لمجهودكم فى متابعة الارهابيين وكشفهم.واللة يوفقكم

[الكوكني ابو مافيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)

شكرا لك اخي احمد
وماذا عن عبدالفتاح الربيعي _(جماجم) ماذا بشانه ؟؟؟؟
ننتظر التوضيح ولك كل التقدير

بمدحون وسائل الاتصال

[جنوبي مقرح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوكني ابو مافيش

بمدحون وسائل الاتصال

اول مره اعرف
ان صهيري الكوكني غبي
يصدق بنما