مقتل ضابط جنوبي ونجله وتقييد أيديهم ونجاة 9 جنود شماليين بمعسكر النشيمة بشبوة

[اسدالجنوب]

توفي الضابط الخضر سعيد علوي ونجله بعد ساعات من اصابتهم واسعافهم من قبل مواطنين إلى مستشفي عزان ليفارقا الحياة هناك متأثرين بالإصابة والنزيف الحاد لدمائهم وسوء الإمكانات الطبية في مستشفى عزان الذي بني عام 1965 م

وكان الضابط الخضر سعيد علوي ومعه نجله وهو من ابناء مديرية الوضيع بمحافظة أبين قد كلف مساء يوم أمس الاربعاء من قيادته العسكرية بالقيام بإستحداث نقطة امنية جديدة بالنشيمة امام "الكمب الروسي" سابقا وكلف لمرافقته تسعة جنود شماليين .

وعندما انطلق الخضر والعسكر من موقع اللواء الثاني مشاة بحري ببلحاف متجهين إلى الموقع المحدد لهم ان يعملوا فيه نقطة وقبل وصولهم المكان المحدد بمئات الأمتار فوجئوا بكمين لعناصر مجهولة " يعتقد أنها من أنصار الشريعة " اطلقت النار على الضابط الخضر سعيد ونجله وهما في مقدمة السيارة وأصيبا إصابات بليغة وعلى الفور قام المجهولين بإحراق سيارة الطقم العسكري ووضع القيود الحديدية على ايدي الخضر ونجله ورميهم بجانب الخط وجراحهم تنزف حتى تم اسعافهم من قبل المواطنين .

الجنود الاخرون التسعة المرافقين كلهم من ابناء الشمال لم يصابوا باذى غير خدوش طفيفة.

الجدير ذكره ان الضابط الخضر سعيد علوي , شارك ونجله في الدفاع على لودر وطرد انصار الشريعة منها .

مصادر خاصة أبلغت " شبوة برس" أن الضابط الخضر قد ساءه مقتل الشهيدين علي محمد با داس الخطاف و زميله محمد سالم الكربي العظمي يوم الجمعة 21 يونيو الماضي بهجوم غادر وهما من ضمن معتصمين من أبناء المنطقة في مخيم أمام ميناء تصدير الغاز ببلحاف للمطالبة بالعمل , وأبلغ بعض من ذوي الشهيدين أن الضابط الشقاقي هو المسئول عن قتل الشهيدين .