الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-17, 07:04 PM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي عسكريون قريبون من الرئيس وراء المحاولة وخادم المسجد نفذ التفجير بشريحة جوال

يرتبط بجهة عسكرية قريبة جداً من الرئيس أرادت تنفيذ انقلاب
منفّذ الهجوم ضد صالح... وظيفته الاعتناء بالمسجد

صالح يزور الجنرال سليم الوحيشي الذي أصيب معه في محاولة الاغتيال في مستشفى بالرياض الأحد (رويترز)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| خاص - «الراي» |

كشفت مصادر عربية ان السلطات اليمنية انتهت تقريبا من تجميع معظم خيوط عملية التفجير التي استهدفت مسجد النهدين الواقع داخل «دار الرئاسة» في صنعاء في الثالث من يونيو الماضي. وتبين نتيجة ذلك ان عملية التفجير التي ادت الى اصابة الرئيس اليمني وكبار مساعديه بجروح وحروق كانت تستهدف التخلص من علي عبدالله صالح عن طريق اختراق امني للحلقة المحيطة به.
وقالت المصادر ان العملية جاءت في سياق محاولة انقلابية تصب في التخلص من القيادة الحالية والاتيان بأخرى تحل مكانها.
وعولج الرئيس اليمني وكبار مساعديه في المملكة العربية السعودية حيث يمضي حاليا فترة نقاهة ويعدّ نفسه للعودة الى صنعاء.
واشارت المصادر العربية الى ان منفذ العملية، الذي زرع عبوات عدة في المسجد، انفجرت احداها، هو شخص من منطقة مسيك القريبة من صنعاء. وعمل هذا الشخص في خدمة المسجد طوال ثلاثة عشر عاما. وكانت مهمته الاساسية تقضي بالاعتناء بالمكان وتنظيفه والمحافظة على الترتيب فيه نظرا الى ان الرئيس اليمني وكبار مساعديه كانوا يقصدونه دائما لتأدية الصلاة، خصوصا يوم الجمعة.
ولاحظت المصادر نفسها ان منفذ العملية الذي استطاع الخروج من المسجد بعد التفجير اختفى كليا عن الانظار وليس معروفا هل تولت الجهة التي تقف وراء التفجير تصفيته. لكن الأكيد انه كان موضع ثقة من حراس علي عبدالله صالح، اذ كان يدخل «دار الرئاسة» من بوابة خاصة لا يخضع الذين يمرون عبرها الى اي نوع من التفتيش.
واضافة الى تحديد هوية زارع العبوات والجهة التي يرتبط بها، وهي جهة عسكرية وامنية قريبة جدا من علي عبدالله صالح، طرأ اخيرا عنصر مهمّ على التحقيق في تفجير المسجد يتمثل في اكتشاف شريحة لهاتف نقال في مكان حصول التفجير.
وتبين ان الشريحة صادرة عن احدى شركات الهاتف المحمول في اليمن ويبدأ رقمها بـ 719. وتبين ايضا ان هذه الارقام غير مستخدمة تجاريا في اليمن. وهذا يعني عمليا ان الشركة التي اصدرتها اقامت عمليا شبكة خاصة خارجة عن مراقبة السلطات اليمنية وقد زودت اشخاصا يعملون داخل «دار الرئاسة» هواتف تابعة للشبكة تلك.
ويؤكد اكتشاف الشريحة حصول اختراق للامن الرئاسي في اليمن من جهة ووجود اشخاص متآمرين على علي عبدالله صالح ينتمون الى الحلقة القريبة منه من جهة اخرى.
ومعروف ان هناك ثلاث شركات للهاتف المحمول في اليمن تبدأ ارقام الشركة الاولى بـ71 والثانية بـ73 والثالثة بـ77. ومع الزيادة الكبيرة في عدد المشتركين في الشبكات الثلاث، سمح لكل شركة باضافة ارقام جديدة بعد الرقمين الاولين وذلك بموافقة السلطات المختصة. لكن اللافت ان الشركة التي تبدأ ارقامها بـ71 لم تصل بعد الى زيادة الرقم 9 في اطار توسيع شبكتها.
ويظهر من التحقيقات ان بعض المشرفين على هذه الشركة ضالع في تفجير المسجد عن طريق اقامة شبكة هاتفية خاصة تبدأ ارقامها بـ719 غير خاضعة لأي نوع من المراقبة. ويشير ذلك الى ان عملية التفجير كانت مدروسة بشكل جيّد وان اطرافا عدة شاركت في محاولة التخلص من علي عبدالله صالح جسديا.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=17082011
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 07:18 PM   #2
الدعاسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-29
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 11,214
افتراضي

ننتظر وصول الشاويش علي وسيوضح حقيقة الامر وماهي الجهة المسؤالة على التفجير الذي استهدف مسجد النهدين
الدعاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 07:58 PM   #3
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

لماذا تعثرت الثورة وإلى أين تسير؟

سهيل الغنوشي







لا شك أن تركة قرن من الوهن الذي مهد للاستعمار والاستبداد ثقيلة جدا، وأن المفاجأة كانت كبيرة، وأن السيولة -وليس التخبط والتناحر- من طبيعة الفترات الانتقالية.

ولكن مع استعادة الشعوب لإرادة التغيير (الشعب يريد) والأمل والثقة بالنفس، ومع استعدادها لدفع استحقاقاته، زالت العقبة من أمام العمل الإصلاحي الذين كان متعذرا وسقطت الأعذار ومبررات العجز، فانكشفت المعضلة الحقيقية التي كانت ولا تزال بالأساس أزمة قيادة: فقر أو فراغ قيادي وهوس التنظيمات بالسلطة بأي وسيلة وثمن.

فالشعوب كانت ولا تزال تفتقر إلى قيادة وطنية ومشروع وطني للنهوض يوحد أطياف الشعب ويستنفرها بصورة مستديمة، ويحقق المطلوب بأقل التكاليف من دون المس بالحرية والتعددية والتنوع، وهو ما توفر في التجربة التركية وشكل مفتاح نجاحها.

ذلك ما أكدته الثورة من خلال الطريقة الشعبية التي تمت بها، مستغنية عن أي قيادة ومتجاوزة للنخب والأحزاب التي عادت لتؤكد طبيعة الأزمة من خلال ارتباكها وأدائها الباهت وصراعها على السلطة بعيدا عن أهداف الثورة وهموم الشعب وتطلعاته، وهو ذات الصراع المزمن الذي كان وراء الجمود والمأزق اللذين استحكما قبل الثورة (مع بعض التغيير في الأدوار والمواقع)، والذي كثيرا ما أوقع الأحزاب في التناقض وتذبذب المواقف وازدواجية الخطاب.

"
الشعوب بحاجة إلى قيادات وطنية شعبية متجردة ومتحررة خادمة للناس وقريبة منهم حريصة عليهم وتشعر بآلامهم وحاجاتهم، دون أن تكون مفروضة على الناس بقوة التنظيم والدعاية
"

وهو صراع محكوم بالمكاسب الحزبية العاجلة ولو تعارضت مع المصلحة الوطنية أو مع استحقاقات المستقبل. وبدل أن تتنافس الأحزاب في خدمة الناس والنهوض بهم وإصلاح أوضاعهم، جعلتهم جسر عبور ووقودا لصراعاتها على السلطة، كل بطريقته.

الفقر القيادي لا يعني نقصا في المبدعين والخبراء في شتى المجالات، ولكن نقصا في الشخصيات والهيئات التي تمتلك أهدافا وإستراتيجيات محددة محكومة بالمصالح الوطنية وموازين القوة ومبنية على تقدير دقيق للموقف والإمكانات والكلفة والجدوى والسيناريوهات، مع الإبقاء على كل الخيارات مفتوحة. ومن دون ذلك يتحول العمل السياسي إلى عبث وتهريج وصراع انتهازي أجوف على السلطة من أجل السلطة.

فالشعوب بحاجة إلى قيادات وطنية شعبية متجردة ومتحررة خادمة للناس وقريبة منهم، حريصة عليهم وتشعر بآلامهم وحاجاتهم، تثبت جدارتها في المجتمع بمؤهلاتها وأطروحاتها وإنجازاتها في النهوض بالوطن والمواطن، دون أن تكون مفروضة على الناس بقوة التنظيم والدعاية، وهي قيادات لا يمكن إلا أن تكون مستقلة أو نتاج تشكيلات وطنية مفتوحة وشفافة وديمقراطية، تقدم المصلحة الوطنية وتكون فيها الكلمة العليا للكفاءة والعطاء للوطن والشعب والقضية، وهنا تكمن المعضلة.

فجل التنظيمات لا تتوفر فيها هذه الشروط ومن ثم لا تفرز سوى كوادر حزبية لا تستطيع أن تعيش خارج التنظيم ولا تفكر إلا في التمكين له ولا تقدر على شيء من دونه. فهي تنظيمات قامت لتحكم وتتحكم وليس لتقود وتخدم، وبالتالي فهي بحاجة إلى تجميع أكبر عدد من الأعضاء والعاملين والأنصار والناخبين، وليس إلى صناعة قيادات شعبية ووطنية متميزة. بل إن كثيرا من التنظيمات من يعيق -بشكل أو بآخر- تحوّل كوادره إلى قادة مجتمع.

القصور القيادي والهوس بالسلطة أثمرا الأسباب المباشرة لتعثر الثورة وارتباكها والمتمثل في القراءة المبتسرة لما حدث في تونس ومصر، واختزال الثورة في إسقاط النظام الذي أصبح الغاية القصوى والمعيار الوحيد للنجاح، والأخطاء الفادحة في تحديد الأهداف والأولويات وفي تقدير الموقف والتعاطي مع عوامل وأطراف محلية وإقليمية ودولية مؤثرة (مما بدد الزخم الثوري في معارك جانبية وحال دون استثمار اللحظة الفارقة التي صنعتها الشعوب).

ساد الاعتقاد بأن النظام سقط وحان قطاف ثمار التغيير، وأن الديمقراطية أنجزت ولم تعد بحاجة إلا إلى دستور وانتخابات لإزاحة بقايا النظام وتسلم السلطة منهم، وفسر هروب بن علي وتنحي مبارك بعد بضعة أسابيع من الاحتجاجات بأن إسقاط النظام عملية سهلة وسريعة فأفرطت الشعوب في الثقة والتفاؤل واندفعت بقوة.

أهمل عامل المفاجأة الذي كان حاسما في تونس ومصر ثم سقط بعد ذلك، وبسقوطه لم يبق مجال للاستسهال والاستنساخ. وأهمل الاختلاف الكبير في الظروف الجيوسياسية لكل بلد وطبيعة نظامه، مما يؤثر على قدرة النظام على "الصمود" وكلفة الثورة وحظوظ انتصارها.

تدفقت الشعوب نحو الشارع تنادي بإسقاط النظام، وشاع هروب القذافي بعد يومين من المظاهرات كما شاع قرب سقوط طرابلس بعد أيام من المواجهة، واعتمدت بعض الأحزاب والقيادات السياسية لغة التبكيت والإقصاء فزادت من تماسك وشراسة فصائل الثورة المضادة الذين لا يزالون يمسكون بمفاصل الدولة.

أما تجاه الأطراف الإقليمية والدولية فقد تراوحت المواقف بين الإنكار والمكابرة والاستقواء والتفسير التآمري والاستخفاف من خلال خطاب أفقدته الضبابية والمبالغة والازدواجية الكثير من المصداقية، يقابل ذلك مواقف ساذجة تجاه تلك الأطراف وتفسيرات سطحية وأحادية لتحركاتها وإقبالها.

افتقرت شريحة ثورية للخبرة وانشغلت أخرى بمكاسبها وصراعاتها وبالانتخابات واستحقاقاتها وتخدر الشعب بنشوة الانتصار وبالحرية، بينما استفاق الفريق الآخر من الصدمة وتماسك ورتب أوراقه فحد من خسائره واستعاد توازنه وزمام المبادرة، وتداعت القوى المحلية والإقليمية والدولية المتضررة من التغيير للتصدي لأي تسونامي ديمقراطي في المنطقة العربية ولأي تساقط سريع لحجر الدومينو، من دون ترتيبات مسبقة.

"
موقف الجيش في تونس ومصر حال دون إجهاض الانتفاضة، ولكنه حال أيضا دون إسقاط النظام, فكان الذي حدث خليطا بين انتفاضة شعبية وانقلاب عسكري
"
القراءة الشاملة والمعمقة لما حدث في تونس ومصر وللواقع كانت لتدفع الشعوب والأنظمة باتجاهات أخرى. فالنظام لم يسقط في أي بلد ولن يسقط بالاحتجاجات والاعتصامات وحدها، ولا بالانتخابات التي هي آلية للتداول على السلطة في نظام ديمقراطي قائم وليس لإسقاط نظام وتعويضه بآخر.

موقف الجيش في تونس ومصر حال دون إجهاض الانتفاضة، ولكنه حال أيضا دون إسقاط النظام. فكان الذي حدث خليطا بين انتفاضة شعبية وانقلاب عسكري، ولذلك وجدت البلاد نفسها في مرحلة بين مرحلتين: بين الحكم المطلق وسلطة الشعب، وبالتالي فإن الشباب والشعب بحاجة إلى التحلي بالصبر وخفض سقف التوقعات دون فتور أو خفض لسقف الطموحات، ومع الحفاظ على اليقظة والتعبئة والضغط.

ولا مبرر للإحباط وخيبة الأمل، فهم كسبوا جولة مهمة في معركة طويلة كانت في اتجاه واحد فجعلوها متكافئة، واستكمال الثورة وتحقيق أهدافها يقتضي نفسا طويلا وخوض معارك مختلفة في ميادين مختلفة وبوسائل مختلفة، ومن خلال خلق حقائق على الأرض (سياسة الأمر الواقع)، بالتوازي مع الضغط لتطهير النظام وتسريع وتيرة الإصلاحات.

فالثورة لم تكن ضد النظام بل كانت ثورة على الأوضاع المتردية، والغاية ليست إسقاط النظام وإنما الإصلاح الجذري الذي يشمل النظام والأوضاع والأفراد، وما حدث لا يمثل سوى الخطوة الأولى وربما الأسهل في عملية تغيير طويلة ومعقدة وشاقة ومحفوفة بمخاطر الانتكاس والانحراف.

لا توجد سوابق ولا مؤشرات على انتخابات في دولة غير ديمقراطية تم بموجبها تسليم الحكم أو إزاحة نظام يمسك بمفاصل الدولة. وأي محاولات أتت بنتائج عكسية بل كارثية. ويوشك التاريخ أن يعيد نفسه، والجنون يعرف بأنه تكرار الفعل نفسه وتوقع نتائج مختلفة.

النظام تسقطه حرب كثيرا ما تحتاج إلى دعم خارجي أو نوع آخر من الثورات كالثورة الإيرانية التي لا تتوفر شروطها في الحالة العربية. أما الديمقراطية فما زالت بعيدة المنال ودونها خرط القتاد. فلا مبرر للتنافس المحموم بين الأحزاب والهوس بالانتخابات.

ولن تتحقق الديمقراطية بمجرد تشكيل أحزاب وصياغة دستور وإجراء انتخابات، فجل البلاد العربية لم يتحقق فيها استقلال حقيقي ولم تبن فيها دولة مؤسسات، بل قامت فيها سلطة قمع وامتيازات وتصريف أعمال لا تملك قرارها ولا تختلف كثيرا عن سلطة رام الله.

فالصراع على الحكم والجدل حول كيفية إدارة الدولة (وتوزيع الثروة) سابق لأوانه، لأنه لا توجد دولة مستقلة حتى يتنافس الأحزاب على إدارتها، ولا تنمية حقيقية حتى يختلف في توزيع ثمارها، ولا ديمقراطية مستقرة وناضجة تتحمل منافسة حزبية شرسة.

فالدولة والاقتصاد والمجتمع والإنسان بحاجة إلى إعادة صياغة وبناء، وإلى التخلص من الكثير من الرواسب قبل التنافس الحزبي الذي ينبغي أن يؤجل إلى ما بعد الفترة الانتقالية التي هي مرحلة بناء الدولة وإرساء الديمقراطية وتستدعي التدافع المقيد بالتوافق على المصالح الوطنية العليا من دون هيمنة أو إقصاء.

ويجب أن يقاوم الشعب المناكفة الحزبية وهوس الأحزاب بالسلطة، وألا يرضى بعد الثورة والتضحيات بغير تغليب المصلحة الوطنية، وحصر النقاش والتنافس حول الأطروحات والبرامج العملية للنهوض بالوطن وخدمة الصالح العام، فذلك خلاف يسهل احتواؤه وإدارته، ولا يحول دون التعاون والاحترام المتبادل والتواصل والتفاوض على عكس الخلافات التي تستدعي الحمية وتشحن الأجواء وتدفع إلى القطيعة والصدام.



فحتى في الديمقراطيات العريقة والمستقرة، كثيرا ما تضر التجاذبات الحزبية بالبلاد وتنفر المواطنين من الشأن العام. ولذلك عادة ما تتوافق الأحزاب على القضايا الجوهرية، فما بالك في بلاد تبنى فيها الديمقراطية بل تبنى فيها الدولة نفسها.



أما الأنظمة فعليها أن تدرك أن إرادة الشعب لا تقهر، خاصة بعدما كسر الشعب حاجز الخوف وتمكن من وسائل تجاوز بها القبضة الأمنية والتعتيم الإعلامي لتنسيق الجهود والتعريف بقضيته بالصوت والصورة، مما أضعف موقف النظام وعدل ميزان القوة المختل، وبالتالي لم يعد بالإمكان فرض الإرادة من جانب واحد، خاصة أن الأوضاع غير قابلة للاستمرار والأنظمة تخلفت كثيرا عن زمانها وعن شعوبها، فتعاظمت الفجوة واتسع الخرق على الراقع، ولم يبق من خيار سوى إصلاحات جذرية أو رحيل مهما تأخر ومهما كلف.

وبدل المكابرة والاستنفار الأمني والبطش، كان عليها أن تستبق الأحداث وتبدأ من حيث انتهى النظام في تونس ومصر، فمبادرة النظام بإصلاح جدي هي السبيل الوحيد للحفاظ على وجوده.

كل ذلك لا يعني أن الشعوب أخطأت في الانتفاض على أنظمتها، ولكن بعد سقوط عنصر المفاجأة أصبح الأمر يتطلب درجة أعلى من التنظيم والتخطيط وطريقة مبتكرة ومختلفة عن الوصفة العفوية التي نجحت في تونس ومصر أساسا بسبب عنصر المفاجأة وبسبب خصوصيات أخرى قد لا تتوفر في غيرهما من البلدان، وبالتالي فهي غير قابلة للاستنساخ.



"
تعثر التجربة في كل من تونس ومصر أثبت أن البلاد العربية غير مهيأة لتغيير سريع, كما ثبت أن الحل الأمني لم يعد يجدي مع شعوب كسرت حاجز الخوف واستعادت إرادتها وثفتها بنفسها
"

كما أثبت تعثر التجربة في كل من تونس ومصر أن البلاد العربية غير مهيأة لتغيير سريع. كما ثبت أن الحل الأمني لم يعد يجدي مع شعوب كسرت حاجز الخوف واستعادت إرادتها وثفتها بنفسها ومصرة على الحرية والعدالة والكرامة بأي ثمن (الموت ولا المذلة). لم يبق إذن للشعب والنخب والنظام في كل بلد إلا أن يبتكروا وصفة وآلية للتغيير تتناسب مع أوضاع البلد، دون مكابرة ودون دفع نحو الانسداد أو المجهول.




فالتغيير قادم لا محالة لأن الشعوب أدركت أنه ضروري وممكن، وهو في مصلحة الجميع حتى المستفيدين من الوضع الراهن إذا أرادوا أن يتجنبوا مصير بن علي ومبارك والقذافي وصالح وزمرتهم.

مطلوب أن يتحمل كل طرف بل كل فرد مسؤوليته ويقوم بدوره.. مطلوب من الشعب اليقظة والضغط المستمر على النخب الحاكمة والمعارضة حتى تتحمل مسؤوليتها في رسم خريطة طريق تحقق التغيير المنشود بأقل التكاليف، وتجنب البلاد الشلل والفوضى والتدخلات الخارجية.

مطلوب أن يوجه هذا الضغط الإيجابي بحيث يقوي موقف وحجة الوطنيين والمعتدلين وأنصار الإصلاح في السلطة والمعارضة لتهميش العناصر الانتهازية والعدمية، وليس العكس.

لا شك أن الثورة كانت بديعة وأنجزت الكثير وأوجدت ديناميكية جديدة وكسرت أصل الداء: كسرت حاجز الخوف وكسرت معه الحكم المطلق والجمود المستحكم، وعدلت ميزان القوة المختل بين السلطة والشعب، وأحيت في الشعوب شعور المواطنة والروح الوطنية والأمل، وأبرزت قيادات شابة واعدة، وفتحت الباب على مصراعيه للإصلاح ولتحول ديمقراطي طويل وعسير يجمع بين البناء والإصلاح والمحاسبة، وتلك عملية دقيقة لن تخلو من منغصات ومطبات.

لم يعد الإصلاح المنشود بحاجة إلى اقتلاع للنظام قد يستدعي تدخلا خارجيا أو يصحبه انهيار كلي، ولكن بحاجة إلى تواصل الضغط عليه لتطهيره وترويضه وإصلاحه على الطريقة التركية، وبالتوازي العمل على تثبيت المكاسب وتحصين "المساحات المحررة" وتقوية مناعة المجتمع بإصلاح الأفراد والأوضاع وتفعيل المواطن والمجتمع المدني والتخطيط للمستقبل.

فقد قامت في تركيا ثورة هادئة وحققت أهدافها في ظروف مشابهة: ديمقراطية معطوبة، بل دكتاتورية مقنعة ودولة يمسك بمفاصلها العسكر والخصوم، واقتصاد منهار وفساد متفش وثورة مضادة متغلغلة. وقد نجحت القيادة بحكمتها وواقعيتها وتجردها وكفاءتها وتقديمها للمصلحة الوطنية في تحقيق التغيير الشامل المنشود، مع الحرص على تخفيض الكلفة على الشعب. وقد أفسح الربيع العربي المجال لاستلهام هذا النموذج لو توفرت له القيادة المطلوبة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...GoogleStatID=2
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 08:02 PM   #4
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

خرجت مسيرة حاشدة في مدينة المكلا جنوب شرق اليمن, رافضة خطاب الرئيس علي عبد الله صالح الذي ألقاه من السعودية وتعهد فيه بالعودة قريبا إلى البلاد. من جهة أخرى، اشترطت قوى الحراك الجنوبي على المعارضة أن يكون المجلس الانتقالي -المزمع الإعلان عنه اليوم- مناصفة بين الشمال والجنوب.

وجابت شوارع مدينة المكلا بمحافظة حضرموت مسيرة حاشدة عقب الإفطار تطالب بتشكيل مجلس وطني لإدارة البلاد، وترفض ما جاء في كلمة صالح من الرياض. وطالب المشاركون برحيل "بقايا النظام" واستكمال إنشاء المجلس الوطني الانتقالي, واستنكروا ما وصفوها بالأعمال الإجرامية من قبل "بقايا النظام" على مناطق أرحب ونهم وتعز.

وكان الرئيس اليمني قد تعهد أمس بالعودة قريبا إلى اليمن من المملكة العربية السعودية، حيث يتعافى من جراح أصيب بها في محاولة الاغتيال التي تعرض لها في صنعاء يوم 5 يونيو/حزيران المنصرم في غمرة احتجاجات شعبية ضد حكمه الذي مضى عليه 33 عاما.

وفي ثاني كلمة يوجهها عبر التلفاز إلى الشعب اليمني من العاصمة السعودية الرياض، تساءل صالح لماذا لا يلجأ اليمنيون إلى الحوار وصناديق الاقتراع للوصول إلى حل للأزمة التي يعانيها اليمن، متهما أحزاب اللقاء المشترك بالتسبب في المأزق الذي يعيشه اليمن لأن تركيبة اللقاء تشمل أيضا جماعات إسلامية متطرفة، على حد قوله.


صالح تعهد بالعودة قريباً إلى اليمن (الجزيرة)
قطاع طرق
وهاجم صالح أحزاب المعارضة والقبائل التي انحازت إليها، ووصفهم بأنهم "قطاع طرق وانتهازيون"، وأبلغ المحتجين بأن حركتهم سُرقت. وقال في ختام خطابه الذي تابعه نحو ستة آلاف من رجال القبائل في العاصمة اليمنية "أراكم قريبا في صنعاء".

ولم يشر الرئيس اليمني في خطابه إلى المبادرة الخليجية التي تؤيدها كل من السعودية والولايات المتحدة، والتي تعرض عليه حصانة من مقاضاته إذا تخلى عن السلطة، وكان قد وافق عليها سابقا ثلاث مرات ثم عاد ونكص عنها.

وفي واشنطن، امتنعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نونلاند عن التعقيب على ما إذا كان صالح يجب أن يعود إلى اليمن، وكررت وجهة النظر الأميركية بأنه يجب أن يوقع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مجلس التعاون الخليجي لتخليه عن السلطة. وقالت "تعهد صالح قبل أن يغادر اليمن بتوقيع اتفاق مجلس التعاون الخليجي والمضي قدما في الانتقال الديمقراطي".

إعلان المجلس
ومن المنتظر أن تعلن قوى وأحزاب المعارضة اليوم الأربعاء تأسيس المجلس الوطني الانتقالي الذي ستمثل فيه قوى التغيير وشباب الثورة السلمية بهدف توحيد الجهود لاستكمال إنجاز التغيير وتحقيق مهام الثورة الشبابية.

وكان القيادي في قوى الحراك الجنوبي محمد علي أحمد قد أكد أنهم أبلغوا قوى المعارضة اليمنية بأنهم لن يعترفوا بالمجلس ما لم يكن مناصفة بين الجنوب والشمال.

وكشف محمد علي أحمد -الذي كان يشغل منصب محافظ أبين اليمنية سابقاً- النقاب عن استمرار الاستعدادات لعقد مؤتمر للقيادات الجنوبية يوم 10 سبتمبر/أيلول المقبل لتشكيل قيادة جنوبية موحدة للتعاطي مع المرحلة الجديدة في اليمن.

ونفى أحمد في تصريحات لوكالة قدس برس أن تكون المعارضة اليمنية التي تعكف على إعداد القائمة النهائية لأعضاء المجلس الانتقالي، قد أجرت أي اتصال بقوى الحراك الجنوبي أو وجهت لهم الدعوة.


قيادات الحراك الجنوبي تبحث مستقبل الجنوب في حال سقوط نظام علي عبد الله صالح
(رويترز- أرشيف)
سقوط الاحتلال
وأضاف "نعتبر عمليا أن الوحدة سقطت في حرب عام 1994 وأن ما بعدها احتلال، ونرى أن سقوط نظام (الرئيس) علي عبد الله صالح يعني سقوط الاحتلال، وبالتالي سيكون مؤتمر الجنوبيين المتوقع يوم 10 سبتمبر/أيلول المقبل بالقاهرة محطة لتشكيل مجلس انتقالي جنوبي".

وكشف أحمد النقاب عن استمرار الاستعدادات لتوحيد القوى الجنوبية وضمان مشاركة جميع الأطراف في مؤتمر القاهرة الشهر المقبل. وأشار إلى أن خلافا لا يزال قائما مع الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي يرفض الاتحادية مع الشمال ويصر على فك الارتباط.

وكانت مصادر سياسية وإعلامية يمنية موجودة في القاهرة قد ذكرت أن عددا من القيادات السياسية اليمنية الجنوبية انخرطوا منذ عدة أيام في اجتماعات مكثفة، في مساعٍ لتشكيل قيادة جنوبية موحدة تتعاطى مع المستجدات السياسية الجارية في اليمن.

وتجري الاتصالات في القاهرة بمشاركة عدد من القيادات التاريخية المعروفة، مثل الرئيس علي ناصر محمد، وحيدر أبو بكر العطاس، وصالح عبيد، ومحمد علي أحمد، وعلي سالم البيض عبر مبعوث له موجود الآن في القاهرة لهذا الغرض.



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...GoogleStatID=1
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 08:31 PM   #5
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

صالح لخصومه: أنتم مخلفات طالبان والماركسية والحوثيين
صنعاء - وكالات:

أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في كلمة بثها التلفزيون اليمني الرسمي أنه سيعود إلى صنعاء "قريباً" كما هاجم معارضيه بعنف. وقال الرئيس في الكلمة التي ألقاها من مكان إقامته في العاصمة السعودية حيث يتلقى العلاج "إلى اللقاء في العاصمة صنعاء قريباً".

ووصف المعارضة بأنها "قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير وقال إنها "قلة قليلة من مخلفات الماركسية ومجموعة طالبان ومخلفات الامام من الحوثيين وحزب الحق".

وأعلن صالح أنه ليس لديه مانع من نقل سلطاته إلى نائبه عبدربه منصور، مشترطاً على خصومه الامتثال للدستور والنظام والقانون في بسط الأمن والاستقرار في اليمن. وقال "نحدثكم من الرياض العاصمة السعودية التي استضافتنا في ظروف حرجه إثر العدوان الذي طال مسجد الرئاسة في يوينو الماضي، وأسفر عن مقتل 10 وإعاقة 5 وجرح 240 من كبار مسؤولي الدولة في عدوان نفذه من يدعون أنهم يدعون للانتقال السلمي للسلطة".

وأضاف الرئيس اليمني خلال حفل إعلان تحالف قبائل في اليمن في صنعاء ضم نحو 5 آلاف شخصية "نشكر القوات المسلحة على حفظها الأمن والاستقرار رغم تآمر الآخرين"، مشيرًا إلى أن عددًا من مناوئيه انضموا إلى حركة احتجاج الشباب هرباً من تورطهم بقضايا فساد لكي يرتبوا مواقع لهم بحال سقط النظام". واعتبر صالح أن "ما يسمى مشروع ثورة الشباب تم سرقته من قبل الانتهازيين وقطاع الطرق، وأن الوصول إلى السلطة يتم عبر الانتخابات وليس الانقلابات".

وقال: "نعرف الذين يحملون قبعتين واحدة مع النظام وأخرى ضده وهذا الأمر ليس بجديد، فقد تكالبت قوى خارجية منذ ستينيات القرن الماضي وكانت تدفع لكل القوى السياسية حتى يظل اليمن في طور التخلف، ومن تلك الدول روسيا ومصر وبعض الدول العربية". وجدّد صالح دعوته "الأطراف السياسية الوصول إلى السلطة عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع وليس عبر الانقلابات".

ومن المقرر أن يجتمع "اللقاء المشترك" المعارض اليوم الأربعاء لاختيار مجلس وطني" يهدف إلى تولي السلطة في غياب الرئيس. وخاطب الرئيس اليمني، الذي بدا في صحة جيدة، مؤتمرًا للقبائل اليمنية العام الذي شارك فيه آلاف الموالين له بهدف "بحث دور القبيلة في المساعدة على الخروج من الأزمة السياسية الراهنة" في اليمن، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية، من جهة أخرى أكد قيادي يمني معارض أن المعارضة في تكتل "اللقاء المشترك" لن تدخل في أي حوارات حتى يتم نقل السلطة إلى نائب الرئيس الفريق الركن عبد ربه منصور هادي. وأوضح القيادي حاتم أبو حاتم أن هذا القرار يأتي تلبية لطلب شباب الثورة في الساحات.

وأضاف أنه لا توجد أي مبادرة لحل الأزمة اليمنية باستثناء المبادرة الخليجية التي يرفض الرئيس صالح التوقيع عليها. إلى ذلك قتل 23 مسلحاً قبلياً يمنياً في معارك عنيفة جرت أمس مع الحرس الجمهوري في منطقة ارحب شمال شرق صنعاء، كما أفادت مصادر قبلية.

وقال: إن "23 من مقاتلينا قتلوا في مواجهات عنيفة جرت ليلاً مع الحرس الجمهوري" في منطقة ارحب. وأكدت هذه الحصيلة مصادر قبلية أخرى ويقود الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح النجل الأكبر للرئيس اليمني الذي يواجه منذ يناير حركة احتجاجية شعبية تطالب برحيله.

وقال أحد هذه المصادر: إن "المعارك الأعنف دارت في شعب ارحب" على الطريق المؤدية إلى العاصمة، مشيرًا إلى أن جنود الحرس الجمهوري طاردوا المسلحين القبليين حتى داخل قراهم. وتوتر الوضع في المنطقة منذ أقام الحرس الجمهوري نقطة تفتيش في ارحب ضيقت على حركة رجال القبائل وأثارت بالتالي غضبهم ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عديدة بين الطرفين.

وينتمي سكان ارحب إلى بكيل أكبر قبيلة في اليمن وقفت إلى جانب المحتجين المعارضين للرئيس صالح وتتهمها السلطات بأنها "ميليشيا" تابعة لحزب الإصلاح الإسلامي. وتحدث سكان المنطقة عن دوي انفجارات صباح أمس في ارحب وهي منطقة تطل على مطار صنعاء وتبعد حوالي 10 كيلومترات جنوباً.
http://www.raya.com/site/topics/arti...2&parent_id=21
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 08:44 PM   #6
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

رأي الراية.. اليمن.. إعادة إنتاج الأزمة
تمثل تصريحات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التي شن فيها هجوماً على المعارضة والمطالبين بالإصلاح والتغيير وإعلانه عن عودته قريباً إلى صنعاء، إعادة إنتاج الأزمة اليمنية مجدداً.

الرئيس الذي قطع الطريق في كلمة بثها التلفزيون اليمني الرسمي أمام التكهنات في شأن نيته مغادرة البلاد بعد أكثر من ستة أشهر من الاحتجاجات ضد نظامه اتهم المعارضة بأنها "سرقت" شعارات الشباب المتظاهرين الذين يشاركون في الاحتجاجات ضد نظامه وبأنها مؤلفة من "قلة قليلة من مخلفات الماركسية ومجموعة طالبان ومخلفات الإمام من الحوثيين وحزب الحق وهي نفس المعارضة التي ما فتئ يدعوها الى الحوار والى اختيار اللجوء إلى صندوق الاقتراع كوسيلة للتغير.

ما لا يريد الرئيس اليمني أن يدركه بعد أكثر من ستة شهور على انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد نظامه أن نظامه فقد عملياً السيطرة على العديد من المدن اليمنية وأنه بات يعاني ضعفاً مع انشقاق جزء من الجيش وقبائل ووجهاء على نظامه وأن مستقبل اليمن قد دخل بالفعل إلى المجهول نتيجة تشبثه بالسلطة ورفضه الإصغاء لمطالب الشباب اليمني الذي يطالب بالتغيير والإصلاح.

الشعب اليمني يعيش الآن ظروفاً في غاية الحساسية والتعقيد ويعيش وضعاً اقتصادياً صعباً ويشهد يومياً دلائل على اضمحلال سيطرة الدولة وفشل مؤسساتها في إدارة الحياة العامة للمواطنين وتوفير حاجاتهم فضلاً عن تفاقم الوضع الأمني في البلاد ما يستدعي من جميع اليمنيين مقاربة حقيقية ومخلصة للأوضاع في اليمن تقدم الانتماء لليمن الدولة والوطن على جميع الانتماءات العشائرية والقبيلة حرصاً على مصير اليمن ومستقبل أبنائه.

إن عودة صالح إلى اليمن دون التوصل إلى اتفاق سياسي يستند إلى المبادرة الخليجية ويضمن انتقالاً سلمياً للسلطة وهي المبادرة الوحيدة التي ما زالت مطروحة لحل الأزمة السياسية في اليمن يعني دخول البلاد كما قال أحد أعضاء اللقاء المشترك حرباً أهلية لن يربح فيها أحد.

إن الفرصة ما زالت سانحة حتى الآن على الأقل ليصغي الرئيس اليمني الى مطالب الشباب اليمني الذي احتشد في ميادين التحرير في 17 محافظة يمنية ويقوم بالتوقيع على المبادرة الخليجية التي تنص على تشكيل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة صالح في فترة أقصاها شهر وتسليم السلطة لنائبه وإجراء انتخابات رئاسية في غضون شهرين وهي خريطة الطريق الوحيدة المطروحة في اليمن والتي تلقى دعماً إقليمياً ودولياً.
http://www.raya.com/site/topics/arti...6&parent_id=23
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 09:41 PM   #7
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

مؤامرة إقليمية من الداعمين لساحات التغيير ومؤامرة خارجية من دول كبرى بالأشتراك مع كل من لمن ذكروا اعلاه بالإضافة إلى قادة احزاب اللقاء المشترك وخاصة علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وصادق الأحمر وحمير الأحمر وعبد المجيد الزنداني وياسين سعيد نعمان وعبده القباطي وتوكل كرمان ومحمد سعيد عبد الله محسن الشرجبي ومحمد قحطان وزيد الحوثي عبد الولي الشميري والقائمة تطوووول.....
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 11:56 PM   #8
يشبم
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-05
المشاركات: 1,780
افتراضي

الحمد لله رب العالمين


الشريحة التي استلمها علي عفاش من اسياده الامريكيون ليقتل بها الارهابيون حسب قولهم.
الشريحة التي اودت بحياة الابرياء في المعجلة

تلك الشريحة اللعينة تحرق وجه علي عفاش
يشبم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(خليجي 20)..بين ( النهب ..التخريب) و(أحباط محاولات التفجير )و( التفجير مع الضحايا ) شموخ الجنوب المنتدى السياسي 11 2010-10-13 11:13 AM
قمة يمنية سعودية برئاسة رئيس الجمهورية وخادم الحرمين بن قاسم منتدى أخبار دولة الأحتلال 3 2009-05-31 10:43 PM
لماذا ظهر الرئيس علي طايح خائفا ومهزوزا ومرتبكا من وراء الزجاج العازل للرصاص اليافعي 11 المنتدى السياسي 10 2009-05-23 12:40 PM
عاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الرئيس يعين المزيد من اسرته في مناصب قياديه صقر الصقور المنتدى السياسي 1 2008-03-16 11:14 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر