الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-06, 08:44 AM   #1
ياسر السرحي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
افتراضي رحلة الخلود الرغبة والرهبة

بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة الخلود
القبر : أول منازل الآخرة , حفرة نار للمنافق والكافر , وروضة للمؤمن , ورد العذاب فيه على معاصي منها : عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم صلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم رد الدين وغيرها من المعاصي وينجي منه العمل الصالح الخالص لله ، والتعوذ من عذابه ، وقراءة سور الملك وغير ذلك ، ويعصم من عذابه : الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم .
النفخ في الصور: هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه :نفخة الفزع قال تعالى {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ{ فيخرب الكون كله ، وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث قال تعالى} ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ }

البعث : ثم يرسل الله مطرا تنبت منه أجساد الموتى (من عظمة عجب الذنب) فيكون خلقا جديدا لا يموت ،حفاة عراة غير مختونين ، يرون الملائكة والجن، يبعثون على أعمالهم فالمحرم ملبيا والشهيد ينزف دما والغافل لاهيا ...، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( يبعث كل عبد على ما مات عليه) مسلم.

الحشر : ثم يجمع الله الخلائق للحساب ، فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50000 سنة ، مكثهم في الدنيا كساعة ، تدنو الشمس قدر ميل ، فيغرق الناس بعرقهم بقدر أعمالهم ، فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون ، ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه ، ويلعن بعضهم بعضا ، ويعض الظالم على يديه يقول ياويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، وتجر جهنم
بـ 70000 زمام ، يجر كل زمام 70000 ملك ، فإذا رآها الكافر ود أفتداء نفسه أو أن يكون ترابا ، أما العصاة : فمانع الزكاة تصفح أمواله نارا يكوى بها ، والمتكبرون يحشرون كالنمل ، ويفضح الغادر والغال والغاصب ، ويأتي السارق بما سرق ، وتظهر الحقائق والخفايا ، أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم بل يمر كصلاة ظهر {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }الأنبياء103.

الشفاعة : العظمى : وهي خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في الخلق يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء عنهم ومحاسبتهم ، وشفاعات أخرى في غير يوم المحشر عامة للنبي وغيره : كالشفاعة لإخراج من دخل النار من المؤمنين ، ولرفعة الدرجات .

الحساب : يعرض الناس صفوفا على ربهم ، فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها ، وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ، وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد ، فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم ويشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء ، حتى تثبت ويقروا بها ، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنه هلك قال له ( سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم) وأول من يحاسب أمة محمد ، وأول الأعمال حسابا الصلاة ، وقضاء الدماء.

تطاير الصحف : ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا } لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا {المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره.

الميزان : ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها ، بميزان حقيقي دقيق له كفتان تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله ، ومما يثقله: (لا إله إلا الله..) ، وحسن الخلق ، والذكر : كالحمد لله ، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .

الحوض : ثم يرد المؤمنون الحوض ، من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا ، ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من المسك ، وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ،
طوله أبعد من أيلة بالأردن إلى عدن ، يأتي ماؤه من نهر الكوثر.

امتحان المؤمنين : في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون ، فيأتيهم الله فيقول : ( ما تنتظرون؟) فيقولون ( ننتظر ربنا) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرون سجدا إلا المنافقين ، قال تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم 42 ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين.

الصراط : جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلابيب كشوك السعدان ، .. أدق من الشعرة وأحد من السيف )مسلم. وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله ، فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم
فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل والركاب ( فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم ) متفق عليه . أما المنافقون فلا نور لهم يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور، ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار .

النار : يدخلها الكفار ثم بعض العصاه من المؤمنين ثم المنافقون ، لها 7 أبواب ، أشد من نار الدنيا سبعين مرة يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة 3 أيام ، وضرسه كجبل أحد ويغلظ جلده ، شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم ، وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد ، وأهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ، قعرها بعديد لو ألقي فيها مولود لبلغ 70 عاما قبل وصوله ، وقودها الكفار والحجارة ، هواؤها سموم ، وظلها يحموم ، تأكل كل شي ، لا تبقي ولا تذر ، تحرق الجلود وتصل العظام ، وتطلع على الأفئدة ، تغيظ وتزفر من كل 1000 يدخلها 999 ، ملابسها نار ، من عذابها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والتسويد .

القنطرة : قال صلى الله عليه وسلم ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) البخاري.

الجنة : مأوى المؤمنين ، بناؤها من فضة وذهب وملاطها مسك ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت و ترابها زعفران ، لها 8 أبواب ، عرض الباب مسيرة 3 أيام ، لكنه يغص بالزحام ، فيها 100 درجة مابين الدرجتين مابين السماء والأرض ، الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها ، وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها تجري دون أخدود يجريها المؤمن كما يشاء ، أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، أكلها دائم دان مذلل ، بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية أهل ، أهلها جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم ، لا بول ولا غائط ولا قذارة ، أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها حسان أبكار عرب أترابا ، أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء ، أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه ، خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ، ومن أعظم نعيمها رؤية الله عز وجل، ورضوانه ،والخلود.
منقول .. من كتاب تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم.
ياسر السرحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرغبة للانتقام شمالية حداوية الجنوب أرضنا الطيبة 2 2010-02-26 02:01 PM
الأختلاف بين الجنوبيين رحمة .. حول بناء وطنهم وطرد الأحتلال اليمني الغاشم . المحارب الجنوبي المنتدى السياسي 4 2009-06-14 11:50 PM
رحلة الخلود طريقك الى الجنة او الى النار ابن أورمة المنتدى الاسلامي 5 2007-12-25 12:25 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر