القضية الجنوبية : بين المجهول والعمل " استطلاعات للآراء . (مسح ميداني )

[الصحّاف]

عمل أحد الإخوة مسحا ً ميدانياً بين أبناء الجنوب لاستطلاع آرائهم حول القضية الجنوبية فأرسل هذا الملخص على أن يضعه للحوار كما قال الصديق العزيز ... وأخذ وعدا مني بأن يطرح للحوار والإضافة ... وها أنا أطرحه بين أيديكم .

القضية الجنوبية : بين المجهول والعمل " استطلاعات للآراء .

صحيفة يافع / خاص / 20/مايو/2011م الجمعة

اجتمع نخبة من أبناء الجنوب يومي 9و10 مايو الماضي في القاهرة لتدارس سُبل الحل للقضية الجنوبية " برئاسة الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس ،
وخرج المجتمعون برؤية جنوبية وضعوا فيها الوحدة اليمنية خيارا ً "سياسيا والفيدرالية هي أحد الحلول للقضية الجنوبية "، ورافق هذا الاجتماع كثيرا من التباين بين أبناء الجنوب في الخارج والداخل ،
وبعد إصدار بينهم الأخير تناوله أبناء الجنوب بين الرفض لنتائجه وبين القبول على أن يكون أول السبُل للحلول وأسس العمل بطرقه الصحيح بغض النظر عن نتائجه الأهم أنها بداية مفيدة لفكرة الاجتماعات بين أبناء الجنوب لتدارس مستقبلهم .

ويعاني الجنوبيين من سوء إداري في العملية السياسية وإدارة " القضية الجنوبية . بينما الشعب في الجنوب يؤدي رسالته وعمله بقوة إلا أن حركة الشعب القوية لم تفرز لحد اللحظة عمل منظم يقوم رؤاهم ومطالبهم وتحويلها إلى برنامج سياسي وعمل منظم يوكل فيها المهام لإدارة مطالبهم وتوضيح رؤاهم تجاه القضية الجنوبية للعالم العربي والعالمي ،

وقد حاول الكثير من أبناء الجنوب في الخارج من إنشاء مؤسسات جنوبية لإدارة الملف الجنوبية في الخارج إلا أن الأعمال باءت بالفشل بسبب التبايانات والانشغالات للمغترب الجنوبي ، حيث تبين بان أبناء الجنوب في الخارج منشغلين في إيجاد سبل الحياة لتحسين رغد الحياة وليس هنالك شخصيات متفرغة للقضية الجنوبية والعمل السياسي كسائر الأمم والدول .

وقد بدأ أبناء الجنوب في العمل السياسي كفكرة لإخراج قضيتهم للرأي العام منذ وقت مبكر إلا أنهم لحد اللحظة فشلوا في إيجاد رؤى وبرامج عمل يتعاطى معها الرأي العام العربي والعالمي ،
وقد تحدث البعض من السياسيين بأن الدول والرأي العام والإعلام وغيرها من المنظمات الدولية لاتجد عملا ً جنوبيا ً مؤسسيا يخول له العمل والشرعية في إدارة الملف الجنوبي في الخارج ماعدا بعض الأعمال العشوائية والاجتهادات الفردية الغير مؤثرة خارجيا ً ولهذا تواجه القضية الجنوبية خارجيا ً مشاكل في هذا الاتجاه ومعضلة في عدم تعريفها للرأي العام الخارجي .
وقد قام " بعض الهواة " في مسح ميداني لآراء أبناء الجنوب في الخارج فوجدت أن نسبة 95% مع مطالب " الحراك الجنوبي" من بين 300 شخصية تحاورت معهم صحيفة يافع خلال شهرين ،
منهم 70% يحيلون أسباب الفشل قيادياً . وقد عبر البعض منهم أن هناك قلة خبرة في العمل السياسي لانشغال أبناء الجنوب في الخارج بأعمالهم وعناء الحياة " سواء الوظيفية أو الأعمال الخاصة" وبالتالي وجدوا أن لافائدة من العمل في حقل "القضية الجنوبية" حيث أن وجودهم في أعمالهم هو الأفضل لهم .

كما عبر البعض منهم أن القضية الجنوبية تحتاج للعمل المؤسسي والمحترفين في العمل السياسي وتأهيل هواة السياسة الصادقين في العمل ومع شعب الجنوب على أن لايكون مواقفهم متذبذبة أو كما كان عليه الجنوب سابقا ً حيث عبر أن سياسة الجنوب ماقبل عام 1990م خاطئة ،

وبالتالي على من يرغب في العمل بمسرح القضية الجنوبية أن يتفهم العوامل الدولية ومتطلبات العصر الحديث وإيجاد رؤية سياسية تتلائم مع المحيط الإقليمي والدولي .
وتحدث البعض ممن استطلع آرائهم أن الخشية من القيادات السابقة للجنوب ، حيث يرى البعض من الذين تم أخذ استطلاعهم : أن القيادات السابقة لايملكون الكفاءة في إدارة العملية السياسية ويتهمونهم بـ"السبب " في تراجع الجنوب وتدميره وأنهم هواة "فرقة " وإخفاء " الكادر الجنوبي المحترف والمؤهل للعمل السياسي والإداري ، حتى بات أبناء الجنوب منشغلين في حياتهم " الخاصة في الخارج كما عبر البعض .
وعبر البعض ممن أخذت استطلاعهم أن الجنوب بحاجة لوجوه جديدة في العملية السياسية وإدارة القضية الجنوبية " شرط " أن يدمروا المناطقية المقيتة ويعملون على تأهيل الشباب ودعمهم في تأسيس منظومة سياسية مؤسسية جنوبية تحمل الرؤى وبرامج التوعية والعملية لتعريف بالقضية الجنوبية "خارجيا ً .

كما عبّر البعض منهم أن العداء ليس مع شعب اليمن أجمع وإنما مع نظام ذوّق الجميع الويلات سواء في شمال اليمن أو جنوبه ونظاما ً " إجراميا ً وكاذبا ً ، وبالتالي على السياسيين أن يتعاطوا مع العملية السياسية وفق خطاب معتدل في إظهار القضية الجنوبية لتأسيس جوار صادق ومسالم مبني على المصالح المتبادلة بمبدأ لا ضرر ولا ضرار في حال تم فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية ،

كما عبّر البعض على أن يكون هناك تنسيقا ً مع أبناء الجنوب الشرفاء والصادقين الذين لم تلطخ أيديهم بالإجرام وتدمير اليمن للعمل على " إسقاط هذا النظام الفاسد وبناء علاقات متينة برؤية فيدرالية أنموذجية كما هي سائر البلدان الفيدرالية وقالوا أن أكثر الدول نجاحا ً هي الدول الفيدرالية في العام وقد أسست هذه الدول لديمقراطية وحرية أنموذجية ناجحة كما وصفوا .

وعبّر البعض حول اجتماعات القاهرة منذ أخذت الصحيفة آرائهم مؤخرا ً بعض اجتماع القاهرة أنه بالطريق الصحيح على أن تعود نتائجه للاستفتاء وأيد الاجتماعات بالخارج بين أبناء الجنوب حتى وإن كانت نتائجها سلبية إلا أن التكرار سيخرج بالعمل الصحيح وفق رؤية تتلائم مع المرحلة ورؤى الجميع ،

كما عبّر البعض تجاه اجتماع القاهرة بالسلبية على أنه مؤامرة والتفاف على أعمال الحراك الجنوبي ومطالبه ولكن هي فكرة جيدة من ناحية الاجتماعات بين أبناء الجنوب وتدارس سبُل الحلول للقضية الجنوبية ودعا أبناء الجنوب إلى تكرار هذه الاجتماعات بأي شكل من الأشكال حتى إرساء الرؤية الصحيحة للقضية الجنوبية .

كما عبّر البعض عن استياءه حول المحاولة لنشر الفتنة المناطقية وعدم قراء ميزان القوى في الجنوب واحترام الآخر ودعا على أن يعملوا لأجل وطنهم بعقلانية وأن لايعمدوا إلى ترسيخ المناطقية المقيتة ،
ودعا البعض منهم إلى إنشاء " مركز إعلامي " للجنوب لتقديم القضية الجنوبية للرأي العام العربي والخارجي وهي الأولويات إن أرادوا أبناء الجنوب النجاح السريع والمبكر في إدارة قضيتهم والانتقال إلى العمل المؤسسي حيث أن " الإعلام يرونه الجانب الهام في إدارة القضية الجنوبية .

كما عبّر البعض منهم عن استياءه حول " الأداء " و الكتابات والمناكفات التي يتابعها عبر الإعلام العنكبوتي أي عبر النت بين أبناء الجنوب وقالوا أنهم لم يرون هذه السلوكيات في الآخرين من الجاليات الأخرى من العرب وهذا مسيئ في حق أبناء الجنوب وعليهم أن يتدارسوا الأسباب ،

وعبّر البعض بقوله على أنباء الجنوب أن يؤهلوا محترفين في البلاغة الكلامية والسياسية واللغة العربية والمتخصصين في هذه الأمور الحساسة ، على أن يحملوهم الملف الإعلامي للقضية الجنوبية سواء في الداخل أو الخارج لإقناع الرأي العام .

كما عبّر البعض منهم على أن فكرة انتشار المواقع الإعلامية والحوارية السياسية على النت ظاهرة سيئة مزقت أبناء الجنوب وأيضا ً أهدرت الجهود في هذا الجانب وفي تجميع أبناء الجنوب وقال البعض منهم أن هذا يعود لجهل في معرفة الأعمال الصحيحة في هذه الجانب حيث أن هام والهدف من هذه الوسيلة هو تجميع أبناء الجنوب في مكان واحد لتدارس أمورهم وللخروج برؤية جماعية عبر حوارات مستقيضة إلا أن العشوائية وعدم الإدراك سببا ً في إنشاء المواقع وتخبط الآراء .

وأخيرا ً استخلص من المسح الميداني : على أبناء الجنوب العودة إلى الحقيقة وتجميع صفوفهم وتأهيل المحترفين والمتخصصين في العمل السياسي والإعلامي والإداري والتخصصات وهواة الأعمال الذين برزوا في مجالات الأعمال ، والاتجاه نحو العمل المؤسسي المنضبط كسائر القضايا الدولية الأخرى لأنه لاعمل ناجح إلا بالحوار والقبول بالآخر وتقديم الرؤى وتدارس أمورهم بعقلانية دون الإقصاء أو الارتجالية وأن يعملوا على أن " الشعب هو مصدر الشرعية وأنه لاعمل صحيح إلا بالعمل " المؤسسي ".

[امشطط]

ضماري الصحاف العمل المؤسسي مطلوب ولو بدينا باقل المطالب

وقد اثبتت السنوات الماضية من عمر الحراك ان الماضي كلهة عشوائي
وهذ ماتسبب في تاخير تحقيق الهدف
تحياتي ياضماري لك ولكل جنوبي يناضل لاجل الجنوب

[الكوكني ابو مافيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امشطط

ضماري الصحاف العمل المؤسسي مطلوب ولو بدينا باقل المطالب

وقد اثبتت السنوات الماضية من عمر الحراك ان الماضي كلهة عشوائي
وهذ ماتسبب في تاخير تحقيق الهدف
تحياتي ياضماري لك ولكل جنوبي يناضل لاجل الجنوب

ياضماري تشوف كيف السياسة

[امشطط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوكني ابو مافيش

ياضماري تشوف كيف السياسة

ضماري الكوكني نريد تثبيت الموضوع حتى نتعلم السيايسة
تحياتي ياضماري