أبناء الجنوب في سويسر وغيرها من البلدان الأوروبية ينظمون وقفة أحتجاجية أمام المجتمع الدولي

[الجنوب أولا]

اتساقا مع الإنتفاضة المليونية لشعب الجنوب إحياء للذكرى الخامسة والأربعين لإستقلال وطنهم ، أباء أبناء الجنوب المقيمون في الكنفيدرالية السويسرية إلاّ أن يشاركوا شعبهم هذه الإنتفاضة الرائعة التي تعبر عن تطلعاته في التحرير والإستقلال الثاني من الإحتلال اليمني . حيث أقيمت مظاهرة حاشدة اليوم الجمعة الموافق 30 من نوفمبر أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في مدينة جنيف ، تصميما على توصيل الصوت الهادر لشعبهم الجنوبي إلى مسامع المجتمع الدولي وقوى الحرية والديمقراطية والتاكيد على حقه في تحقيق تطلعاته في الحرية والإستقلال .

وخلال تلك التظاهرة التي شارك فيها عدد من أبنا الجنوب الذين قدموا من كلا من بريطانيا وهولندى وبلجيكا والسويد والنمساء للمشاركة في هذه التظاهرة ، رفع المشاركون أعلام دولة الجنوب وصور شهداء الثورة الجنوبية مرددين شعارات التنديد والرفض لسياسات النظام اليمني تجاه الجنوب وشعبه . وبدوي أصوات المشاركين فقد لفتت تلك التظاهرة أنظار وفود الدول المجتمعة في مقر الأمم المتحدة والقيادات السويسرية مثيرة توجس تفهمهم لقضية شعب الجنوب ، ولا سيما وإن وفد من المتظاهرين يتكون من الدكتور أفندي الحاج وسالم الجعري وعبد الرحمن المسيبلي والدكتور حسين السقاف توجه إلى سكرتارية مكتب المدير العام للمقر الأوربي للأمم المتحدة لتسليمة مذكرة بإسم المتظاهرين تتضمن مطالب شعب الجنوب في عودة دولته المستقلة وكذا ملف من المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان يبين الإنتهاكات الجسيمة التي أرتكبت بحق مواطني الجنوب .

وفي كلمة القاها الدكتور أفندي الحاج بإسم المتظاهرين طالب فيها مجلس الأمن الدولي بتفعيل قراريه رقمي 924 و931 لعام 1994م والعمل على حل القضية الجنوبية وفقا للمواثيق والإتفاقيات الدولية ضمانا لإحلال السلام في المنطقة . كما دعاء المجتمع الدولي إلى دعم شعب الجنوب في استرداد حقوقه السياسية المشروعة وتحقيق حريته واستقلاله .

وفي كلمة المحامي عبد الرحمن المسيبلي أمين عام المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان تم التعبير عن استنكار المرصد الجنوبي لأية تهديدات أو إستقوى بقرارات مجلس الأمن ومن أي كان مصدرها ، باعتبارها إنتهاكات غير مقبوله تنتقص من حرية شعبنا في التعبير عن تطلعاته المشروعة .