ثورة..وقودها الحقد لن تسترد وطن

[new.watan]

عمري ان الثورات لا نصر لها بعيدا عن حب الوطن ولا كان حبه كحب ليلى العامرية.
مابال الحراك الجنوبي يتردى في منحدر الغوغائية والعبث..هل لان الوطن وظيفة ام مركز اجتماعي ام تجارةالحقد في كل الاعراف سلاح الضعفاء.. والكذب والدجل على خلق الله ما هو الا جريرة ذلك الحقد الاحمق ، ول نصيبها بعيد عن اعين الدحابشة..حتى يصبح قاطع الطريق مناضلا ، ومكايد غريمه في السلطة قياديا ، والباحث عن مغنم نبراسا في وسط الحراك.
..نعم الوطن يتسع للجميع..ولكن تحت ظل حب الوطن لن يجد هؤلاء مكانا لهم لانهم على علما مسبق بان ضالتهم في مزبلة التاريح وليست هنا..وسيجد رئتيه تتنفس سخاما وطينا بين من تتنفس رئتيه عبيرا وعشقا لهذا الوطن.
هل الجنوب من المهرة الى باب المندب صار ساحة للقتل والتقطع والهمجية..وهل هذا هو الارث الحضاري التي تركته فينا تلك الدولة التي خسرناها جراء الوحدة ومازلنا نتباكى عليها حتى اللحظة في خطابنا الاعلامي والسياسي للحراك.. ام ان من بيننا من يؤكد خطاب النظام للمجتمع الدولي بافعاله باننا شعب اتكالي ظل ربع قرن في الحضانة السوفيتية لا يستطيع تسيير وتنظيم شئونه بينما دولته عمرها الف عام.