الفتنه الطائفية وخطرها على الجنوب ندوة توعوية في الضالع

[صقر الجزيرة]

الفتنه الطائفية وخطرها على الجنوب ندوة توعوية في الضالع



ناصر الشعيبي

نظمت الحركة الشبابية والطلابية بكلية التربية بالضالع ندوه حملت عنوان (( الفتنه الطائفية وخطرها على الجنوب )) حاضر فيها الشيخ لطفي علي مانع عضوا الهيئة الشرعية الجنوبية للافتا والإرشاد والدكتور صوحل عضو المجموعة الأكاديمية الجنوبية وبحضور المناضل شلال علي شايع نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة رئيس مجلس الثور بمحافظة الضالع الحراكية والمناضل نبيل عامر رئيس دائرة الشهداء والجرحى والمعتقلين بمجلس الثورة ودكاترة وأساتذة وطلاب كلية التربية بالضالع هذا وقد افتتحت الندوة بالقرآن الكريم ثم ألقاء المناضل شلال علي شايع رئيس مجلس الثورة في الضالع كلمه حيي فيها الطلاب وكل شباب الجنوب على الاهتمام بالتعليم وحثيهم على بذل الجهد في التحصيل العلمي الجيد لما فيه من مصلحة لطلاب والجنوب بشكل عام من خلال بنا جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على حمل راية الجنوب وبنا دولته الجديدة والحديثة كما جدد وفاء ابنا الضالع لأبنا الحضارة والعلم والتاريخ ابنا حضرموت والوقوف معهم ومع قبيلة الحموم وأكد بأن دم الشهيد بن حبريش لم يذهب هدرا .

بعد ذلك تحدث فضيلة الشيخ لطفي علي مانع عضو الهيئة الشرعية الجنوبية عن الفتنة الطائفية وخطرها على الجنوب والتي بداء حديثة حول مؤتمر الحوار اليمني ومخرجاته وخطرة على القضية الجنوبية والذي أكد فيها أن هذا المؤتمر لا يؤمن به شعب الجنوب ولن ولم يلبي طموحات وإرادة شعب الجنوب وإنما يراد منه طمس الهوية والتاريخ والقضاء على ما يسما بالجنوب ولهذا على ابنا الجنوب الحفاظ على وحدة الصف وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح وأن يكونوا أكثر للحمه في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الثورة نتيجة المؤامرات والمخاطر التي تحاك ضد الثورة التحررية المباركة , أما ما يخص الفتنه الطائفية والتي نبه منها ابنا الجنوب من أن ما يدور اليوم في دماج وصعدة شي ليس لنا فيه وليس لنا أي علاقة وأن على شباب الجنوب التنبه لمثل هذه المسائل التي يحاول الاحتلال اليمني محاولة جر ابنا الجنوب إلى هذه الفتنة من خلال استخدام وسائل إعلامهم التي يسلطها نحوا التعبئة الخاطئة لأبنا الجنوب الغرض من هذا هو جر الجنوبيين لهذه الفتنه وإبعاد الجنوبيين عن قضيتهم الأساسية التي ضحى من اجلها القوافل من الشهداء وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كما يريدوا أيضا جر ابنا الجنوب للاقتتال في ما بينهم البين ولهذه الأسباب نبه ابنا الجنوب إلى عدم الالتفات إلى وسائل أعلام الاحتلال وعلى وجه الخصوص قناة الفتنه سهيل التابعة للإخوان المسلمين وتطرق في شرحه المفصل حول الدور الكبير التي تقوم فيه وتقدمة قناة سهيل اليمنية من زرع للفتنه ونشر الكراهية ومحاولتها لجر ابنا الجنوب إلى الذهاب إلى صعدة والقتال ضد الحوثيين بينما الحقيقة ليس لأبنا الجنوب أي علاقة فيهم جميعا وأن ابنا الجنوب هم مذهب واحد لا توجد فيه أي طوائف وأن عليهم اليوم الحفاظ على بعضهم البعض وعلى هذا الشعب العظيم والحفاظ على نسيجهم الاجتماعي .

وفي المسألة الثانية تطرق فيها حول العملية المخططة والمعدة من قبل سلطة الاحتلال من خلال نشر المخدرات والخمور وغيرها من الممنوعات التي تدمر الشعب وتدمر الأجيال وهذا هو مراد الاحتلال , ولهذا أمام قوى التحرير والاستقلال والأكاديميين والمثقفين والمعلمين والطلاب مسؤولية كبيرة من خلال محاربة هذه الظاهرة الخطيرة من خلال العمل التوعوي والثقافي والوقوف بحسم أمامها وعلى كل واحد ابتداء من ولي أمر الأسرة تحمل المسؤولية وصولا بالمجتمع الجنوبي حتى نتمكن من بنا مجتمع حضاري مجتمع خالي من كافة الشوائب .

من جانب أر تحدث الدكتور صوحل بالموضوع نفسه ثم عرج على بعض القضايا الأخرى وخاصة عن الجرائم التي ترتكب بحق شعب الجنوب وما جرى مؤخرا في حضرموت ولشيخ بن حبريش والذي طالب ابنا الجنوب إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة الاحتلال وعدم السماح له بممارسة وارتكاب جرائم جديدة ودعا إلى التصعيد الثوري في هذه المرحلة حتى تحقيق الهدف المنشود وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة , هذا وتوجت الندوة بمسيرة طلابية جابت حرم الكلية بمناسبة يوم الطالب الجنوبي رافعين أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض مرددين الهتافات والشعارات الثورية المنددة بجرائم الاحتلال اليمني والمتضامنة مع ابنا حضرموت والمطالبة بالتحرير والاستقلال

[قناص جنوبي]

الجنوبيين سنة شوافع عبر التاريخ الأسلامي وعاصمتنا الروحية هي تريم في حضرموت وليس في دماج الجمهورية العربية اليمنية .


وكما قال علماء السنة الشوافع وفي مقدمتهم العالم الديني السني الشافعي أنور الصبيحي أن ألأنجليز أحتلوا بلادنا 129 عاما ولم ينصرون أي جنوبي

وظلينا على مذهبنا السني الشافعي الوسطي المعتدل . ولكن الأستحمار اليمني الغاشم فك مدارس تكفيرية في بلادة وغرر بعدد من الجنوبيين في مدارس التكفير والأرهاب في دماج وجامعة الزداني جامعة الأيمان التكفيرية ومحاولا تفكيك مجتعنا الجنوبي من خلال جماعات الأسلام السياسي الأخونج والسلفج والشريحة . الذين يكفرون الجنوبيين السنة الشوافع

ويصفونهم بالملحدين والصوفية والشيوعية والقبورية وغيرها من الحجج الواهية ويدمرون أولياء الله الصالحين بوحشية مفرطة ويدمرون المساجد والقباب والمدن والقرى الجنوبية .

وكأننا يهود وليس عرب ومسلمين نشرنا دين الأسلام الى شرق أسيا وأدغال أفريقيا والهند قبل ظهور جماعات الأسلام السياسي . على الجنوبيين الحفاظ على مذهبيتهم وعدم الأنجرار وراء مشاريع المحتل الطائفية بالجنوب ومشاريعة في طمس الهوية والتاريخ الجنوبي وبالتالي الأستيلاء على بلادنا ومحوها من خارطة الكون الى الأبد . لا يمكن بعد اليوم أن نسمح لأي قوى ظلامية أعادة تجربة القوميين العرب في الجنوب المأساوية بالجنوب شعبنا بعد اليوم لن يكون حقل تجارب لأي أفكار هدامة أبد شعبنا عرف طريقة طريق التحرير والأستقلال التام والناجز عن براثن مافيات وعصابات التكفير في الجمهورية العربية اليمنية .

[بندري عدني]

نحن شوافع سنة وكفى . برع لا للأفكار الهدامة لجماعات الأسلام التكفيري السياسي . من أخونج وسلفجية وشريحة .