الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-06-18, 09:39 PM   #1
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي محاولات فاشلة لدفن القضية الجنوبية

[align=right]بقلم: اياد محمد الشعيبي
ما لا يدع مجالا للشك حتى لنظام صنعاء نفسه، أنَّ قضيةَ الجنوب باتت حدثاً حاضراً مرتبطاً بارتباط الحديث عن اليمن والأزمة فيه، التي تشكّل قضية الجنوب أبرز بل وأكبر أقطابها المتفاقمة اليوم على الواقع، وفي كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وقد بات القفز على حقيقة أزمة الجنوب أمراً فيه قتل للحقائق وتزوير للمرحلة والأزمة. وحضور قضية الجنوب اليوم يأتي متفاوتا وبنسب قياسية في وسائل الإعلام الخارجية سواء الرسمية التي تستند بشكل لا غبار عليه إلى طبيعة العلاقات الدبلوماسية والمصالح المشتركة مع النظام، أو وسائل الإعلام الغير رسمية التي تبقى في مد وجزر يستند أيضا إلى عدة عوامل أبرزها الحياد ومهنية الإعلام، ومدى الحضور الفاعل على الساحة الداخلية في اليمن، مع الاعتبارات التي سنتطرق إليها لاحقا حول أساليب النظام، الذي بات يتعامل مع الواقع بنوع من الغرور الأعمى والتجاهل الغير محمود العواقب، دون الأخذ بعين الاعتبار لحيثيات وتفاصيل هذه القضية التي أصبحت نتيجة واقعية لمعاناة امتدت سنوات من الظلم والقمع والإقصاء تعمد فيها الحاكم المكابرة والهروب عن المسؤوليات التاريخية وتقديم الذات الحاكمة على ذات الشعب والوطن المنهكَين!

ربما قد سبقني جملة من الإعلاميين والسياسيين والمحللين في الإشارة بتفصيل للكيفية التي برزت فيها قضية الجنوب، والتي كانت مرحلة ما بعد حرب 94 الظالمة هي نقطة التحول الكبرى في تاريخ القضية، بعد انقلاب نظام صنعاء على كافة مواثيق وحدة 22 مايو 90م وإعلان الحرب على شريك الوحدة بتاريخ 27 أبريل 1994م والتي مثل بنظر الغالبية العظمى من أبناء الجنوب تاريخ غدر الوحدة وإعلان وفاتها، وما تلاها من ممارسات إقصائية إجرامية قمعية وعمليات نهب ومصادرة طالت مؤسسات الدولة في الجنوب وقياداتها وموظفي الجيش والأمن والقوى المدنية الحية وأملاك العامة وحقوق المواطنين وموارد وثروات الوطن وكل معالم التاريخ والحضارة المرتبطة بهوية وثقافة ووجود الجنوب.

إلا أن وتيرة هذه القضية بشكل جماهيري واسع تفجرت في مارس من العام 2007 م ذلك التاريخ كان الانطلاقة الكبرى على كل المستويات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني وقوى سياسية وقطاعات طلابية وهيئات نسائية وحضور جماهيري كبير لأبناء الجنوب في دول العالم كالخليج وأوروبا وأمريكا، وإبرازها أمام منظمات عالمية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن والبيت الأبيض والجامعة العربية وهيئات ومنظمات إنسانية وحقوقية أخرى، مما أعطى القضية الجنوبية طابعها القانوني وحضورها الإعلامي وبعدها الاستراتيجي اللافت بصورة أكثر وضوح من ذي قبل..

كل ذلك حصل، والنظام في صنعاء لم يكن في غفلة عن هذا، بل إنه سعى بكل الوسائل الممكنة لإطفاء جذوة هذه الشعلة الملتهبة بروح الحق، والقضية الكبرى التي باتت تمثل أكبر تحديات الأزمة، ونقطة فصل مستقبلية للواقع اليمني، وبات الحديث عن مشاريع إصلاحية استثنائية أخرى سواء المتعلقة بالانتخابات أو غيرها أمرا أقل أهمية إذا ما تركز الحديث عن قضية شعب عانى ويعاني شتى صنوف الويلات من قبل النظام. سأسرد هنا بإيجاز بعض المحاولات العبثية التي يسعى النظام من خلالها محاولا دفن القضية الجنوبية:

1 - سبق وأشرت إلى جملة من الممارسات القمعية وعمليات الإلغاء والطمس المنظم لحضارة وهوية وتاريخ الجنوب بعد حرب 94 م الظالمة، والتي استمرت طيلة فترة 14 عاما إلى هذا اليوم، سواء من خلال تغيير المعالم التاريخية وطمس مآثر حضارية ومعمارية، كهدم المساجد القديمة، وتذكار الجندي المجهول، وتغيير أسماء الشوارع والحدائق العامة والتلفزيون والملاعب والنوادي الرياضية والمراكز الثقافية والعلمية والمناهج التربوية، ونهب محتويات متاحف عسكرية ووطنية، وتوزيع أراضي الجنوب بشكل عشوائي لمتنفذين محسوبين على الشمال وقلة على الجنوب، وتهميش دور مناضلي ثورة 14 أكتوبر وتذويب كل ما يرتبط ارتباطا ثقافيا وفكريا وتاريخيا بدولة الجنوب آنذاك (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).

2 - أساليب شراء الذمم وتوزيع مناصب عبثية تفتقد للقرار ابتداء من نائب رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء إلى وزير الدفاع إلى أصغر موظف جنوبي في الدولة، ومحاولة استمالة الشخصيات النافذة والمؤثرة في المجتمع من خلال الإغراءات المادية والمنصبية، أو الحلول الترقيعية التي سعت السلطة من خلالها لمعالجة أزمة المتقاعدين العسكريين، وتضليل الرأي العام المحلي والدولي من خلالها.

3 - ممارسات الترهيب وأساليب القمع الوحشي من خلال: قتل المتظاهرين، وقمع المسيرات السلمية ومواجهة المواطنين العزل بالرصاص الحي، وحملة الاعتقالات الواسعة التي طالت قيادات الحراك السلمي ومئات المشاركين والدكاترة وطلاب وطالبات الجامعات، وانتهاك حرمات البيوت وترويع الآمنين وإقلاق العامة.

4 - مصادرة الحريات وتكميم الأفواه، ومحاربة الصحف المناهضة والمعارضة للنظام والتي تولي اهتماما للقضية الجنوبية والأحداث الدائرة في الجنوب، وأبرزها صحيفة الأيام ومواقع إخبارية جنوبية معارضة على الانترنت كمواقع شبكة الطيف وعدن برس وأخبار الساعة، وكذلك التعرض للصحفيين والإعلاميين والنشطاء والحقوقين وعلى رأسهم الكاتب والصحفي أحمد عمر بن فريد وأحمد القمع ويحيى غالب وعلى هيثم الغريب الذين لا زالوا يقبعون في سجون الأمن السياسي في صنعاء، وكذلك ما تعرضت له الناشطتان الحقوقيتان في عدن عفراء حريري ووفاء عبد الفتاح إسماعيل وعشرات لم يتسن لي ذكرهم.

5 - محاصرة مدن الجنوب وإعلان حالة الفرض العسكري، وإقامة حواجز التفتيش على مداخل ومخارج الشوارع والمدن، ومضايقة المارة ونشر الآليات المدرعة والدبابات وراجمات الصورايخ، وتحليق الطيران شبه اليومي في مختلف مدن الجنوب.

6 - المحاكمات العبثية الدائرة في محاكم النظام وعلى رأسها جزائية صنعاء (محكمة أمن الدولة) والتي تفتقد لشرعيتها القانونية بإجماع خبراء الفقه القانوني في اليمن وخارجه – وهي المحكمة نفسها التي أصدرت حكما ظالما بالسجن 6 سنوات بحق الصحفي والإعلامي الزميل عبد الكريم الخيواني- ومحاولة تأخير جلسات المحاكمة، وتلفيق التهم العبثية المفتقدة لأدنى مصداقية أو حجة منطقية أو دليل قانوني بحق المعتقلين وأبرزهم القادة الثلاثة باعوم وغالب والغريب.

7 - شن حملة إعلامية شرسة في ظل سيطرة النظام الحاكم على وسائل الإعلام الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءة على كل ما يتصل بالجنوب والقضية، وترويج ثقافة الكراهية وزرع الأحقاد وإثارة نعرات الخلاف والتفتيش عن ماضي النزاع بين الأشقاء الجنوبيين، ومحاولة تمييع شرعية القضية، والتقليل من حجمها – كما هي عادة الحاكم في مواجهة الأزمات الحاصلة التي تتفجر كل يوم – وهو ما يدفع النظام الحاكم لعدم القبول والاعتراف فيها، رغم اعتراف وإقرار أكبر خمسة أحزاب سياسية معارضة في البلد وغالبية المنظمات الحقوقية والمدنية في الداخل والخارج وقيادات وشخصيات أخرى.

8 - سعى الحاكم إلى خلق عدد من الأحداث (الزوابع) لمحاولة جر أنظار العالم بعيدا عن الحراك والاحتجاج الحاصل في الجنوب، أبرزها:

أ‌- محاولة خلق مشاريع إصلاحية عبثية كمشروع الحكم المحلي الذي قاطعته أحزاب المعارضة، و تنافس فيه الحزب الحاكم مع نفسه، بعملية التفاف مكشوفة، وتفرد يجسد ذات الصفة السائدة لدى حزب المؤتمر الحاكم في إدارة البلاد، وقبل ذلك مشاريع وقوانين حماية الثوابت ومحاولات انقضاض حوارية باءت بالفشل.

ب‌- استثارة حلفاء الحاكم من أعضاء تنظيم القاعدة، وذلك للقيام بعمليات تفجيرية إرهابية (سلطوية) خلال الشهرين الماضين، كاستهداف السفارة الأمريكية ومبنى سكن كنديين يعملون لصالح شركات نفط أجنبية، وإلقاء متفجرات قرب مصفاة النفط بعدن، وآخرها إحباط عملية استهداف بقذائف صاروخية لوزارة الداخلية من يومين، كل هذه المسرحيات الهزلية، تدخل في إطار مراهنات الحاكم باستغلال كروت خطرة وحساسة والمتاجرة بالأزمات والحروب في محاولة لإخماد القضية في الجنوب سعيا وراء لفت أنظار المراقبين والمتابعين في بلدان العالم عنها.

ت‌- إفشال الوساطة القطرية، وتأجيج الوضع المأساوي في صعدة، والدخول بحرب غير محسوبة كلفت وتكلف ميزانية الدولة أرقاماً مخيفة، فضلا عن قتل الشعب وتشريد المواطنين وتدمير المنازل وإحراق الحياة.

كل ما سبق ذكره يأتي في إطار التهرب من التحدي الذي تمثله القضية الجنوبية سعيا وراء دفنها، في محاولة ميئوس منها، بالطبع أمام إرادة وعزم وإصرار أبناء الجنوب، وما أصبحت تمثله لهم القضية الجنوبية من مطلب وطني سياسي شامل، التخلي عنه يعني قتل ما تبقى من أمل في سبيل الانتصار للحق الضائع والمصادر.

الشعب بات يدرك تماما هذه المخططات الهزلية الفاشلة، وبات يعي جيدا حجم التحدي والمسئولية الكبرى التي يمثلها استمراره في خط النضال السلمي في المواجهة حتى استعادة كافة حقوق أبناء الجنوب وتحقيق كل مطالبهم بدون تحفظ أو تراجع أو انهزام. [/align]
اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حورية مشهور: القضية الجنوبية هي القضية الاساسية والمحورية في هذه الثورة حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 0 2011-09-13 11:30 AM
القضية الجنوبية بأقلام العرب( ساهم بتعليق يدعم القضية الجنوبية ) "مهم جدا " (2) بومحسن المنتدى السياسي 0 2010-05-04 04:59 PM
القضية الجنوبية بأقلام العرب( ساهم بتعليق يدعم القضية الجنوبية ) "مهم جدا " بومحسن المنتدى السياسي 5 2010-05-04 04:25 PM
هام وعاجل إلى أصحاب المواقع الجنوبية ... محاولات لإختراق مواقعكم من قبل الأمن فادي عدن المنتدى السياسي 17 2010-01-31 03:15 AM
محاولات بائسة لالصاق القضية الجنوبية بالمشروع الصفوي الفارسي @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 13 2009-10-13 10:30 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر