الى فضيلة الشيخ والاخ نبيل العوذلي لماذا انتصر الحوثي وهزم الجنوب ؟

[الصاحب بن عباد]

الى فضيلة الشيخ والاخ نبيل العوذلي لماذا انتصر الحوثي وهزم الجنوب ؟
مبعد مشاهدتي للحوثي في تشييع والده بدر الدين ومشاهدتي ايضا للقوه العسكريه والسيطره الاستراتيجيه التي وصل اليها بعد سيطرته على صعده ومعظم الجوف وبعد عقد تحالفات جديده في مارب ونهم وأرحب .
انتابني السؤال التالي لماذا هزم الرئيس في 6 حروب في صعده وفي 6 سنوات ؟
مع ان الحوثي يقاتل بافراد وحرب القبيلي على الدوله محال كما يقول المثل.
ولماذا ايضا وبنفس الجيش انتصر على دوله كامله اسمها الجنوب وفي شهرين فقط ؟
والسؤال الثالث هل سيتحول الجنوب مع مرور الوقت الى نسخة مدجنه ومحسنه ومشابه لشوافع اليمن الاسفل ؟ عملهم فقط التصفيق وغيرهم يحكم .
في الاخير من اراد ان يعرف على تركيبة السلطة الحاكمه فعليه ان يقرا هذا التقرير
http://www.alahale.net/details.asp?id=4253&catid=12

[ابوحضرموت الكثيري]

اخي الكريم لم يهزم الجنوب ولن يهزم الجنوب بإذن الله تعالى بل الحزب الإشتراكي هو المهزوم خلال حرب 94م وبيد أبناء الجنوب انفسهم الذين كانوا يتقدمون الجبهات الشمالية لقتال الحزب الإشتراكي كما كان يُعلنه ايضاً النظام اليمني الشمالي حرب ضد الحزب الإشتراكي فإذا بهذا النظام يحول هدف الحرب بعد ان حققوه له الجنوبيون من إسقاط الحزب الإشتراكي الى إحتلال الجنوب وبالتالي فهذه الجماهير الجنوبية الثائرة ضد الإحتلال تبرهن وتُعلن عدم هزيمة الجنوب بل هزيمة الحزب الاشتراكي، والنصر من عند الله جل وعلا ثم بتوفيقة لعباده الإحرار الأوفياء للجنوب وإن غدا لناظره قريب .

[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري

اخي الكريم لم يهزم الجنوب ولن يهزم الجنوب بإذن الله تعالى بل الحزب الإشتراكي هو المهزوم خلال حرب 94م وبيد أبناء الجنوب انفسهم الذين كانوا يتقدمون الجبهات الشمالية لقتال الحزب الإشتراكي كما كان يُعلنه ايضاً النظام اليمني الشمالي حرب ضد الحزب الإشتراكي فإذا بهذا النظام يحول هدف الحرب بعد ان حققوه له الجنوبيون من إسقاط الحزب الإشتراكي الى إحتلال الجنوب وبالتالي فهذه الجماهير الجنوبية الثائرة ضد الإحتلال تبرهن وتُعلن عدم هزيمة الجنوب بل هزيمة الحزب الاشتراكي، والنصر من عند الله جل وعلا ثم بتوفيقة لعباده الإحرار الأوفياء للجنوب وإن غدا لناظره قريب .

لا اظن انني سأجيب بكلام افضل مما قاله الكثيري في اجابته التي احببت تزكيتها