الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-02, 09:31 PM   #1
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,810
افتراضي أسلافنا قدوتنا في محبة الخير للآخرين . بقلم : حسين صالح غالب السعدي


أسلافنا قدوتنا في محبة الخير للآخرين .
بقلم : حسين صالح غالب السعدي



محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان ومن أفضل ما يقدمه المؤمن العالم للآخرين هو تعليمهم أمر دينهم ، حيث أن ذلك من علامات كمال الإيمان ، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه ، ويؤكد ذلك ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان ؟ فقال : ( …. أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت ) ، فهذه الصفة من أعظم أسباب سلامة الصدر، وهي سبب السعادة في الدارين وسبب دخول الجنة .



رحم الله أسلافنا كانوا يحبون الخير للمسلمين وإن نأت ديارهم وتباعدت أوطانهم ، يقول عبد الله بن عباس : إني لأسمع بالغيث أصاب بلدا من بلدان المسلمين فأفرح وما لي بها سائمة ، كانوا يحبون الخير للآخرين فلم يبخلوا عليهم بنصح وأن ظن أنه يمنعهم شيئا من مكاسب الدنيا ، فهذا الإمام والعالم الجليل / محمد بن واسع رحمه الله يذهب إلى السوق بحمار ليبيعه فيقف أمامه رجل يريد شراء الحمار فيسأل محمد بن واسع : أترضاه لنفسك ؟ فيقول محمد بن واسع : لو رضيته لنفسي ما بعته ، فلا يكره الخير للمسلمين إلا رجل يسخط قضاء الله ولا يطمئن لعدالة تقديره سبحانه فهو يريد أن يقسّم رحمة ربه على حسب شهوته وهواه وحزبه المقيت الذي ينتمي إليه ، ولو اتبع الحق هواه لما أذن هذا الساخط على أقدار الله لغيره أن يتنسم نسيم الحياة : ( قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الأِنْفَاقِ وَكَانَ الأِنْسَانُ قَتُوراً ) (الإسراء :100 ) فمما يحزّ في النفس من مجموعة بسيطة حقيرة متنفّذة من ضعاف النفوس والإيمان يريدون أن يحجبوا عن الناس كل خير ويستفردون به لأنفسهم ومن على شاكلتهم من المتنفذين والمتأسلمين فمثل هؤلاء ليسوا من الإيمان وإن ادّعوا الإيمان والحكمة اليمانية ، وهذا ما يدل على أن العرق دسّاس ولو كانوا من أصل اليمن لكان الخير قد عم أرضنا بما فيها من خيرات ولكن أصولهم وعرقهم الدسّاس وبيوتهم الغامضة منعتهم من نشر الخير للناس خصوصا المساكين والمستضعفين من أبناء الشعب المظلوم فقد أكل الحقد والحسد قلوبهم ، فهم يتمنون زوال النعمة للشعب كافة ولو لم تصل إليهم ، وهم دائما مشغولين بما عند الآخرين لينهبوه ويسلبونه بشعارهم الممقوت المزيف { الوحدة أو الموت } فهم في غم دائم وعذاب لا ينقضي بسبب نفاقهم وكذبهم وتزويرهم للحقائق وللدين الإسلامي الحنيف وتناقضهم المرعب .

لو علم هؤلاء الحاقدون أن حقدهم وحسدهم لا يغير من أقدار الله شيئا لأراحوا أنفسهم ولشغلوها بما يصلحها بدلا من شغلها بنهب خيرات الشعب وأذيته وخيرات الأرض خصوصا أرض الجنوب العامرة بكل الكنوز والخيرات سواءا من البشر المباركين أو الأرض المباركة . والذي أذهلهم هو شهوة طبعهم الخسيس عن سعة فضل الله تعالى فيخشون أن يزاحمهم الشعب المسكين على جزء من هذا الخير الفيّاض وألا يبقى لهم حظ معهم ، وهذا من الجهل ، فخزائن ربنا ملئا سحّاء بالليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق الله منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يزن ما بقي من الماء على المخيط إذا أُدخل البحر ، وأما نحن كشعب لو اجتهدنا بالعودة الصادقة الى الله سبحانه جميعا وعلى قلب رجل واحد لما كان مثل هؤلاء الحفنة الخائنة للدين وللتاريخ وللوطن وللقبيلة وللحكم أن تتربع بالتسلط علينا وبنهب خيرات البلد وتسليمه للخارج ورهن البلد والشعب كله لهم ولمن على شاكلتهم من عسكرهم الذين غسلوا أدمغتهم بالشعارات المزيفة مثل تلك الشعارات الكاذبة ( الوحدة أو الموت ) وهم يقدّمونهم غرابين لقتل كل صادق شريف وكل أصيل فيجعلونهم الرادع بين الشعب المكافح الذي يريد أن يحرر الأرض والعرض من هؤلاء الخونة فيجعلونهم كباش فداء ثم إذا حمي الوطيس وقتل من قتل من هذا الشعب المسكين أو من عساكرهم ولا حول ولا قوة إلا بالله يأتون بقرابين من البقر ليفتدوا بهم ولهم ممن يسمونهم علماء متزينين بالملابس وبمظاهر العلماء زورا وبهتانا ليحللوا لهم المحرم ويبيحوا لهم دماء الأبرياء والمساكين ثم يحصلون قسطهم المحرم من عصابات النهب والفيد والجهل والكذب فما أمقتهم عند الله ثم عند عبيده وما أكره أفعالهم التي تناقضها أقوالهم وما أخس وأنجس طبعهم المريضة والتي لاتفهم معنى أن { الدين المعاملة } وهي المحك الذي جعل معظم الشباب يكرهون من تزين باللحى والأخلاق الفاضلة والتمسك بالسنن القولية والفعلية والشكل والمضمون بسبب هؤلاء العلماء المأجورين الخونة فيا ويلهم من يوم تشخص فيه الأبصار إن لم يعودوا ويتوبوا الى ربهم وخالقهم ونسأل الله أن يهديهم أو يعجّل بقسم ظهورهم وبهلاكهم ليريح الشعب الصابر العظيم من تسلطهم وتنفذهم وننصح عساكرهم وأذنابهم بأن الشعب قد كرهكم فأنتم المدافعين عن الخونة وأنتم أصبحتم حجرة عثرة بين الشعب وبين الخونة المتنفذون فوقوفكم مع الخونة هو هلاككم والأبقار جاهزة للفدية بكم ، فلعنة الله على شعب تريد له الحياة ويريد لك الموت كما قالها الشهيد بإذن الله { الثلاياء رحمه الله } فحري بكم أن توطنوا أنفسكم على محبة الخير للآخرين ، وأن تحرصوا على إيصال النفع لهم وأن تقفوا مع شعبكم وأهلكم ووطنكم وليس مع الخونة المأجورين والمتنفذين من أهل النصب والسلب والنهب وحكم البقر والأبقار ، واجعلوا قدوتكم أسلافنا في حب الخير للآخرين .

نسأل الله سبحانه أن يصلح العباد والبلاد ، وأن يولي علينا خيارنا ولا شرارنا .



والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأطهار وأتباعه الى يوم الدين .
علي المفلحي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للآخرين, محبة, أسلافنا, الجحر, السعدي, بقلم, حسين, صالح, غالب, قدوتنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عظة وعبرة من الظلم وليس شماتة !! الكاتب / حسين صالح غالب السعدي علي المفلحي المنتدى الاسلامي 0 2014-02-07 10:35 PM
حينما شبّه الزنداني حرب صيف1994 بفتح مكة !! بقلم : حسين يحيى السعدي / عدن الغد حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 1 2013-11-26 03:46 PM
ماذا تنتظر قوى الاستقلال وكل المنادين بطرد الاحتلال؟! بقلم :حسين يحيى السعدي/عدن الغد حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 0 2013-11-06 01:01 PM
الشهيد الدكتور/جياب السعدي والهجوم المميت :بقلم القيادي يحيى غالب الشعيبي المصرب المنتدى السياسي 6 2011-06-29 12:14 AM
رسالة إلى الشهيد راجح بن غالب لبوزة ( بقلم : عبدالكريم حسين قاسم ) صقر الجنوب المنتدى السياسي 0 2007-10-02 05:17 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر