زلزال تسو نامي جنوبي قادم في 30 نوفمبرلتحرير الجنوب!

[جرح الكرامة]

زلزال تسو نامي جنوبي قادم في 30 نوفمبرلتحرير الجنوب!
محمد الهاشمي

السبت 10 نوفمبر 2012 03:32 صباحاً
زلزال تسو نامي جنوبي قادم في 30 نوفمبرلتحرير الجنوب!
إطلالة السيد أنيس حسن يحي على قناة سهيل الإصلاحية مع محاوره صالح الجبري كان رائعاً ومتألقاً في بداية الحلقة ولكن يقظة ونباهة مُقدم البرنامج - صالح الجبري - جعل الحلقة الحوارية تمشي في الاتجاه الذي يريده صالح للحوار اليمني والهوية اليمنية ولحزب الإصلاح. وتوسع السيد أنيس في مدح الحوار ودخول الجنوبيين في مصيدة مبادرة الخليج وقراري مجلس الأمن الخاص فيها. وقد اصاب السيد أنيس في تشخيص حزب الإصلاح الدموي الذي يسفك دماء المواطنين في الشمال وأقصاه. ولم يجرأ بالقول عن جرائم حزب الإصلاح في الجنوب أكان سهواً او متعمداً. ومن دهاء ومكر صالح الجبري الإصلاحي لم يجعل السيد أنيس يكمل ما كان يجول في خاطره لخشيته أن تسقط من فيهِ فلته من فلتات الاشتراكين لصالح الجنوب , ولمعرفة محاور القناة بمصطلحات الاشتراكين لمدحهم حكمهم حول مسار الحوار الى الميول الاشتراكي القومي وبالذات القومية اليمنية التي أقر فيها السيد أنيس حسن يحي انها لكل اليمنيين في الشمال والجنوب.
أنا احترم السيد أنيس حسن يحي لشخصه ولكن لا يعني أنني مقتنع لأكثرية رأيه وطرحه الذي لا يخدم وطننا الجنوبي. ولإنصاف السؤال الموجه له من محاوره قال: (من يطالبون بفك الارتباط أقلة)، فرد عليه السيد انيس وقال : (لا يخلوا بيت إلا وهو مع الحراك ويناصره)، وهذه الجملة رسالة موصولة الى ما يسمى بالحوار الوطني وإلى المجتمع الدولي ولكل من في فكره شك عن الحراك الجنوبي في استعادة وطنه في دولة ذات سيادة مجاورة لليمن في الشمال تُبنى على الحب والود وتبادل المصالح بينهما , وترميم الأذى الذي أصاب الجنوبيين من كان يتبنون الوحدة اليمنية الكاذبة التي زادت الكراهية بينهما.
نعم الوحدة ليس كتاب منزل ولا صنم يعبد! وإنما حب وود وتعاون وهذا التشخيص الحقيقي مفقود في هذه الوحدة التي بيتت نواياها في ليل أظلم حالك السواد في غدر الجنوبيون الذي انساقوا وانجروا جراً بدون استفتاؤهم , ولمدة عقدين من الزمن وراء حزب اشتراكي لا يعرف اساسيات الوحدة الدائمة بين الشعوب طمعاً في حكم اكثر من 25 مليون فرد , وفي مقابله حزب يمني في الشمال أكثر خبثاً وجرماً ومكراً وخداع , طامعاً في أرض وثروة الجنوب دون الاعتراف بأهلها بل استباحوا قتلهم بفتاوى شرعية واحتلوا أرضهم وشردوا أهلها ونهبوا ما فوق الارض وما تحتها وأصبح أهلها أيتاماً بعيدين عن وطنهم في اصقاع الارض.
السيد أنيس يحي بالغ في التمسك بيمنيته أكثر من جنوبيته ومحيطه العدني وهو يعلم أن جغرافية اليمن ليس في كيان شمال وجنوب، وإنما جغرافية اليمن بين أربع دول بما فيها دولة الجنوب ولكنهم أُناسٌ يكذبون, واتهموا دول الجوار وحاربوهم على أراضي ليست بأراضيهم ثم أكدوا بتوقيعَهم أنها ليست لهم، ولا شك ولا ريب سوف يأتي الوقت القريب بتوقيعِهم على أن أرض الجنوب بأكمله ليس من ضمن يمنهم السياسي وإنما دولة ذات سيادة! حتى قال السيد أنيس: (أن الجنوبيين يقسمون القسم اليومي كل صباح في المدارس وفي مؤسسات الدولة بتنفيذ الخطة الخُماسية وتحقيق الوحدة اليمنية - التي لا نرى منها شي ولم تطبق على الواقع في ارض الجنوب بل جيروها لصالح تحقيق الوحدة اليمنية في الشمال انتقاص لحق الجنوب). جعلوها تنمية مجانية للشمال دون تنمية الجنوب, وكان هذا القسم يطرح على الشعب الجنوبي إكراهاً وقهراً وخوفاً من حزبهم القمعي, ولا يمكن لعاقل أن يقسم على شي غير مقتنع به إلا بالإكراه والقمع لأجل البقاء. ثم صدّق الإشتراكين أنفسهم أن الشعب هذا سهل جرّه وسيّره كما يشاءون. وقد ساهم السيد أنيس حسن يحي وهو أحد المسئولين في تدمير النفسية والبنية الجنوبية كما ساهم في تدمير اقتصاد عدن والجنوب باسم القومية اليمنية وهو عدني من مواليد عدن! ونسي السيد أنيس بأنه إذا ذكرت عدن ذُكِر الاقتصاد العالمي حينها الذي دمره هو ورفاقه.
وقد تحدث السيد أنيس حسن أن الحراك كائن في خيارين : خيار فك الارتباط، وخيار الفيدرالية. وعلل في حديثه أن خيار فك الارتباط لا يمثل الأقلية ولكنه ليس الأكثرية, وفك الارتباط ليس له أُفق وليس له مستقبل. واستطرد في قوله أن الحراك مدعوم دعم مالي ولكنه لا يدري من أين يأتي الدعم؟ السيد أنيس حسن لا يقرأ الحدث ونحن نعذره؛ لأنه برّمج فكره على فكر الاشتراكية القومية التي فشلت في حكمهم الشمولي وفشلوا أيضا في انقاذ الوحدة, ولولا الحراك الجنوبي لا يستطيع هو وغيره من الاشتراكيين أن يلفظوا بكلمة لصالح الشمال قبل أن يتكلم لصالح الجنوب, فنقول للسيد أنيس حسن ابحث في البنك المركزي اليمني عن الدعم المالي الذي وصفته دعم للحراك وسوف يأتيك الرد، منطق لا يقبله عقل والجر حاء لم يحصلوا على العلاج ,ويبدوا أن قناة سهيل قد سهلت للسيد انيس المهمة بطرح هذا الوباء ولكن يا ليت قومي يعقلون! يا سيد أنيس لا تقلق على أبناء الجنوب في استعادة وطنهم، فهم لديهم برنامج متكامل يجعل الجنوب حُكمه ديمقراطي، فيدرالي، تعددي كل محافظة تحكم نفسها درئاً لما حدث في حكمكم الشمولي من مخاطر لقتل المواطن وتدمير البنية التحتية وتدمير كل شي جميل يذكر في وطننا الجنوب وعاصمتنا عدن. ولا يمكن بأن تنفذ أفكاركم على أبناء الجنوب لدخولهم الحوار, وما يطرح عليك من أحزاب المشترك وقناة سهيل في قولك: (سوف يتشظي الجنوب بمشروع فك الارتباط , نقول لك يا سيد انيس نحمد الله اننا ليس اشتراكين نعبث بالأوطان كعبثكم بوطننا الجنوب وأدخلتمونا في وهم الوحدة التي رسمتموها في أفكاركم ولم تطبق). الشعب الجنوبي أسرة واحدة من المهرة الى باب المندب ليس له عداء مع بعضهم البعض كعدائكم لأنفسكم. ونؤكد لا للحوار في ضل مبادرة الخليج وقراري مجلس الامن , ولو كان التمثيل 50% للجنوب. نقبل الحوار بين دولتي الشمال والجنوب على مضمون الاستقلال وعبر مضلة المنظمة الدولية ودول محايده ترعاه.
أما الوحدة وتصحيحها يا سيد أنيس فعل ماضي أنهاها فكركم الضال مع ضلال أحزاب المشترك وعلى رأسها حزب الدمار (حزب الاصلاح) الذي ساهم في قتل الجنوبيين وتدمير كل ما هو جميل في عدن والجنوب , ونهبوا ما فوق الارض وما تحتها لأجل وحدة جهل وتخلف حكام فاسدين , وأنتم حملّتم كل مشاكل الجنوب واليمن على الرئيس السابق وأنتم شُركاءه في الحكم والفساد هل أنتم أذكياء تستغفلون الشعوب؟ لقد أصبحت الشعوب أذكى منكم ولا مقارنة بين العاقل والأحمق, واليوم الجنوبيون يقرءون الحدث قبل وقوعه وبعده, إن الحكم الفاسد بشقيه موجود اليوم ومتربع على الحكم بقتل الجنوبيين كل يوم وليس حادثة فيروز ببعيدة تقتل في بيتها وهي آمنة مطمئنة فلماذا تكذبون! ومع احترامنا للشعب اليمني في الشمال الذي نقدره ويمكن أن نبني بيننا جسور المحبة والمصالح لكن لا نعفيهم أيضاً في مشاركتهم ظلم الجنوبيين لأنهم انتخبوا الحكم الفاسد لمرات متتالية.
وقد أكّد الجنوبيين بصدقهم وقد وهبوكم ايها الاشتراكيين التصالح والتسامح وهم الضحية على ما فعلتموه على مدى حكمكم سيئ الذكر لأجل عودة الجنوب وطن ودولة بما فيها من حقوق. ولكن الاشتراكيون بما فيهم السيد أنيس قد نكثوا بما شرعوه الجنوبيين لهم من تصالح وتسامح, وتعمدوا عناداً في جعل الجنوب من ضمن اليمن الواحد في فيدرالية خمس أو سبع فيدراليات. نقول للسيد انيس هل خيلاء الفيدرالية مبرمجه في فكرك كمثل المكون الوهمي الذي كونه نبيل غانم (الإصلاحي) من اربعين شخصية كذباً, والذي كذبه ورفضه من كانت اسمائهم مسجله فيه دون عِلمهم ,ولم يبقى في هذا المكون إلا اربع او خمس شخصيات موهومه بهوس فيدرالي لليمن وانت واحد منهم , يا سيد انيس لا لغدركم مرة اخرى في مطالبتكم الجنوبيين دخول الحوار الوطني الذي تنص عليه قرارات مجلس الامن لا مساس بالوحدة اليمنية, وصايتكم ولت ولن تعود , الجنوبيون لديهم قدرات سياسية تعطيهم حق في دوله مستقلة عوضاً عن افكاركم لبيع الجنوب, اخيراً نقول لإخواننا القيادة السابقة الفرصة متاحة لكم في وطنكم الجنوب بين أهلكم مواطنين متساويين معكم في المواطنة , نستعيد الوطن في كيان دولة ذات سيادة تعددية يحكمها الصندوق ويكون الرجل المناسب في مكانه المناسب, وإن أبيتم فإن زلزال تسو نامي جنوبي قادم في 30 نوفمبرلتحرير الجنوب سوف يقذف بكم وبحواركم الوطني تحت أنقاض يمنكم ولا أسف ولا ندم عليكم!.,,,,,,

زلزال تسو نامي جنوبي قادم في 30 نوفمبرلتحرير الجنوب!إطلالة السيد أنيس حسن يحي على قناة سهيل الإصلاحية مع محاوره صالح الجبري كان رائعاً ومتألقاً في بداية الحلقة ولكن يقظة ونباهة مُقدم البرنامج - صالح الجبري - جعل الحلقة الحوارية تمشي في الاتجاه الذي يريده صالح للحوار اليمني والهوية اليمنية ولحزب الإصلاح. وتوسع السيد أنيس في مدح الحوار ودخول الجنوبيين في مصيدة مبادرة الخليج وقراري مجلس الأمن الخاص فيها. وقد اصاب السيد أنيس في تشخيص حزب الإصلاح الدموي الذي يسفك دماء المواطنين في الشمال وأقصاه. ولم يجرأ بالقول عن جرائم حزب الإصلاح في الجنوب أكان سهواً او متعمداً. ومن دهاء ومكر صالح الجبري الإصلاحي لم يجعل السيد أنيس يكمل ما كان يجول في خاطره لخشيته أن تسقط من فيهِ فلته من فلتات الاشتراكين لصالح الجنوب , ولمعرفة محاور القناة بمصطلحات الاشتراكين لمدحهم حكمهم حول مسار الحوار الى الميول الاشتراكي القومي وبالذات القومية اليمنية التي أقر فيها السيد أنيس حسن يحي انها لكل اليمنيين في الشمال والجنوب.


أنا احترم السيد أنيس حسن يحي لشخصه ولكن لا يعني أنني مقتنع لأكثرية رأيه وطرحه الذي لا يخدم وطننا الجنوبي. ولإنصاف السؤال الموجه له من محاوره قال: (من يطالبون بفك الارتباط أقلة)، فرد عليه السيد انيس وقال : (لا يخلوا بيت إلا وهو مع الحراك ويناصره)، وهذه الجملة رسالة موصولة الى ما يسمى بالحوار الوطني وإلى المجتمع الدولي ولكل من في فكره شك عن الحراك الجنوبي في استعادة وطنه في دولة ذات سيادة مجاورة لليمن في الشمال تُبنى على الحب والود وتبادل المصالح بينهما , وترميم الأذى الذي أصاب الجنوبيين من كان يتبنون الوحدة اليمنية الكاذبة التي زادت الكراهية بينهما.


نعم الوحدة ليس كتاب منزل ولا صنم يعبد! وإنما حب وود وتعاون وهذا التشخيص الحقيقي مفقود في هذه الوحدة التي بيتت نواياها في ليل أظلم حالك السواد في غدر الجنوبيون الذي انساقوا وانجروا جراً بدون استفتاؤهم , ولمدة عقدين من الزمن وراء حزب اشتراكي لا يعرف اساسيات الوحدة الدائمة بين الشعوب طمعاً في حكم اكثر من 25 مليون فرد , وفي مقابله حزب يمني في الشمال أكثر خبثاً وجرماً ومكراً وخداع , طامعاً في أرض وثروة الجنوب دون الاعتراف بأهلها بل استباحوا قتلهم بفتاوى شرعية واحتلوا أرضهم وشردوا أهلها ونهبوا ما فوق الارض وما تحتها وأصبح أهلها أيتاماً بعيدين عن وطنهم في اصقاع الارض.


السيد أنيس يحي بالغ في التمسك بيمنيته أكثر من جنوبيته ومحيطه العدني وهو يعلم أن جغرافية اليمن ليس في كيان شمال وجنوب، وإنما جغرافية اليمن بين أربع دول بما فيها دولة الجنوب ولكنهم أُناسٌ يكذبون, واتهموا دول الجوار وحاربوهم على أراضي ليست بأراضيهم ثم أكدوا بتوقيعَهم أنها ليست لهم، ولا شك ولا ريب سوف يأتي الوقت القريب بتوقيعِهم على أن أرض الجنوب بأكمله ليس من ضمن يمنهم السياسي وإنما دولة ذات سيادة! حتى قال السيد أنيس: (أن الجنوبيين يقسمون القسم اليومي كل صباح في المدارس وفي مؤسسات الدولة بتنفيذ الخطة الخُماسية وتحقيق الوحدة اليمنية - التي لا نرى منها شي ولم تطبق على الواقع في ارض الجنوب بل جيروها لصالح تحقيق الوحدة اليمنية في الشمال انتقاص لحق الجنوب).


جعلوها تنمية مجانية للشمال دون تنمية الجنوب, وكان هذا القسم يطرح على الشعب الجنوبي إكراهاً وقهراً وخوفاً من حزبهم القمعي, ولا يمكن لعاقل أن يقسم على شي غير مقتنع به إلا بالإكراه والقمع لأجل البقاء. ثم صدّق الإشتراكين أنفسهم أن الشعب هذا سهل جرّه وسيّره كما يشاءون. وقد ساهم السيد أنيس حسن يحي وهو أحد المسئولين في تدمير النفسية والبنية الجنوبية كما ساهم في تدمير اقتصاد عدن والجنوب باسم القومية اليمنية وهو عدني من مواليد عدن! ونسي السيد أنيس بأنه إذا ذكرت عدن ذُكِر الاقتصاد العالمي حينها الذي دمره هو ورفاقه.


وقد تحدث السيد أنيس حسن أن الحراك كائن في خيارين : خيار فك الارتباط، وخيار الفيدرالية. وعلل في حديثه أن خيار فك الارتباط لا يمثل الأقلية ولكنه ليس الأكثرية, وفك الارتباط ليس له أُفق وليس له مستقبل. واستطرد في قوله أن الحراك مدعوم دعم مالي ولكنه لا يدري من أين يأتي الدعم؟ السيد أنيس حسن لا يقرأ الحدث ونحن نعذره؛ لأنه برّمج فكره على فكر الاشتراكية القومية التي فشلت في حكمهم الشمولي وفشلوا أيضا في انقاذ الوحدة, ولولا الحراك الجنوبي لا يستطيع هو وغيره من الاشتراكيين أن يلفظوا بكلمة لصالح الشمال قبل أن يتكلم لصالح الجنوب, فنقول للسيد أنيس حسن ابحث في البنك المركزي اليمني عن الدعم المالي الذي وصفته دعم للحراك وسوف يأتيك الرد، منطق لا يقبله عقل والجر حاء لم يحصلوا على العلاج ,ويبدوا أن قناة سهيل قد سهلت للسيد انيس المهمة بطرح هذا الوباء ولكن يا ليت قومي يعقلون! يا سيد أنيس لا تقلق على أبناء الجنوب في استعادة وطنهم، فهم لديهم برنامج متكامل يجعل الجنوب حُكمه ديمقراطي، فيدرالي، تعددي كل محافظة تحكم نفسها درئاً لما حدث في حكمكم الشمولي من مخاطر لقتل المواطن وتدمير البنية التحتية وتدمير كل شي جميل يذكر في وطننا الجنوب وعاصمتنا عدن. ولا يمكن بأن تنفذ أفكاركم على أبناء الجنوب لدخولهم الحوار, وما يطرح عليك من أحزاب المشترك وقناة سهيل في قولك: (سوف يتشظي الجنوب بمشروع فك الارتباط , نقول لك يا سيد انيس نحمد الله اننا ليس اشتراكين نعبث بالأوطان كعبثكم بوطننا الجنوب وأدخلتمونا في وهم الوحدة التي رسمتموها في أفكاركم ولم تطبق). الشعب الجنوبي أسرة واحدة من المهرة الى باب المندب ليس له عداء مع بعضهم البعض كعدائكم لأنفسكم. ونؤكد لا للحوار في ضل مبادرة الخليج وقراري مجلس الامن , ولو كان التمثيل 50% للجنوب. نقبل الحوار بين دولتي الشمال والجنوب على مضمون الاستقلال وعبر مضلة المنظمة الدولية ودول محايده ترعاه.


أما الوحدة وتصحيحها يا سيد أنيس فعل ماضي أنهاها فكركم الضال مع ضلال أحزاب المشترك وعلى رأسها حزب الدمار (حزب الاصلاح) الذي ساهم في قتل الجنوبيين وتدمير كل ما هو جميل في عدن والجنوب , ونهبوا ما فوق الارض وما تحتها لأجل وحدة جهل وتخلف حكام فاسدين , وأنتم حملّتم كل مشاكل الجنوب واليمن على الرئيس السابق وأنتم شُركاءه في الحكم والفساد هل أنتم أذكياء تستغفلون الشعوب؟ لقد أصبحت الشعوب أذكى منكم ولا مقارنة بين العاقل والأحمق, واليوم الجنوبيون يقرءون الحدث قبل وقوعه وبعده, إن الحكم الفاسد بشقيه موجود اليوم ومتربع على الحكم بقتل الجنوبيين كل يوم وليس حادثة فيروز ببعيدة تقتل في بيتها وهي آمنة مطمئنة فلماذا تكذبون! ومع احترامنا للشعب اليمني في الشمال الذي نقدره ويمكن أن نبني بيننا جسور المحبة والمصالح لكن لا نعفيهم أيضاً في مشاركتهم ظلم الجنوبيين لأنهم انتخبوا الحكم الفاسد لمرات متتالية.


وقد أكّد الجنوبيين بصدقهم وقد وهبوكم ايها الاشتراكيين التصالح والتسامح وهم الضحية على ما فعلتموه على مدى حكمكم سيئ الذكر لأجل عودة الجنوب وطن ودولة بما فيها من حقوق. ولكن الاشتراكيون بما فيهم السيد أنيس قد نكثوا بما شرعوه الجنوبيين لهم من تصالح وتسامح, وتعمدوا عناداً في جعل الجنوب من ضمن اليمن الواحد في فيدرالية خمس أو سبع فيدراليات. نقول للسيد انيس هل خيلاء الفيدرالية مبرمجه في فكرك كمثل المكون الوهمي الذي كونه نبيل غانم (الإصلاحي) من اربعين شخصية كذباً, والذي كذبه ورفضه من كانت اسمائهم مسجله فيه دون عِلمهم ,ولم يبقى في هذا المكون إلا اربع او خمس شخصيات موهومه بهوس فيدرالي لليمن وانت واحد منهم , يا سيد انيس لا لغدركم مرة اخرى في مطالبتكم الجنوبيين دخول الحوار الوطني الذي تنص عليه قرارات مجلس الامن لا مساس بالوحدة اليمنية, وصايتكم ولت ولن تعود , الجنوبيون لديهم قدرات سياسية تعطيهم حق في دوله مستقلة عوضاً عن افكاركم لبيع الجنوب, اخيراً نقول لإخواننا القيادة السابقة الفرصة متاحة لكم في وطنكم الجنوب بين أهلكم مواطنين متساويين معكم في المواطنة , نستعيد الوطن في كيان دولة ذات سيادة تعددية يحكمها الصندوق ويكون الرجل المناسب في مكانه المناسب, وإن أبيتم فإن زلزال تسو نامي جنوبي قادم في 30 نوفمبرلتحرير الجنوب سوف يقذف بكم وبحواركم الوطني تحت أنقاض يمنكم ولا أسف ولا ندم عليكم!.,,,,,,