مهرجان جماهيري حاشد لأبناء الصبيحة تضامنا مع أبنائها المفصولين من أعمالهم «لأسباب منا

[صقر الجنوب]

طور الباحة «الأيام» وجدي الشعبي:



شهدت الساحة الأمامية لمحكمة طور الباحة الابتدائية بمحافظة لحج أمس مهرجاناً جماهيرياً حاشداً أقامته اللجنة التحضيرية للفعاليات السياسية والمدنية والاجتماعية بمديرية طور الباحة تضامناً مع من وصفتهم بأبناء الصبيحة المفصولين قسراً من أعمالهم وفي مقدمتهم د. عبدالحميد شكري وعامر الزعوري مدير النقل السابق بحجة وموظفو شركة يبكو للمشروبات الغازية.

وألقى في المهرجان الأخ خالد عبدالعظيم، مدير التربية السابق في المديرية كلمة دعا فيها أبناء الصبيحة إلى التكاتف والتوحد يدا واحدة لمواجهة الظلم والتهميش الذي يعانون منه والمتمثل بحرمانهم من الوظيفة العامة وطردهم قسراً من أعمالهم، مستدلاً على ذلك بما تعرض له د.عبدالحميد شكري، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة عدن.

ثم ألقى الاخ حامد عربة، عضو اللجنة المركزية سكرتير منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة لحج كلمة أشاد فيها بمواقف أبناء الصبيحة النضالية والوطنية، واصفا إياهم بأحفاد الرئيس السابق قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف والدقم والصماتي وغيرهم من المناضلين.

وألقى الشيخ أحمد عبدالله التركي، كلمة مشايخ الصبيحة محييا رجالاتها الاوفياء والمحبين للوطن معلنا التضامن المطلق مع أولئك الذين تعرضوا لصنوف من القهر والتهميش والطرد من أعمالهم ووظائفهم.

وألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية، التي تندد بالممارسات الخاطئة التعسفية ضد أبناء الصبيحة وتؤكد على التضامن المطلق معهم.

إلى ذلك تلقت اللجنة المنظمة للمهرجان العديد من الرسائل التضامنية مع المحتشدين والمشاركين في المهرجان.

وفي ختام المهرجان أصدر المحتشدون بيانا تضامنيا مع أبناء الصبيحة الذين تعرضوا لإجراءات تعسفية في أعمالهم ووظائفهم.

وطالب البيان السلطة «بتقديم قتلة الشيخ علي سالم عبده وأحمد هواش الذين اعتدت عليهم قوات الامن المركزي في أراضيهم الى العدالة وسرعة إنزال القصاص العادل بحقهم».

حضر المهرجان عدد كبير من الشخصيات السياسية والمدنية والعسكرية منهم الإخوة أحمد علي الرجاعي رئيس لجنة المتقاعدين بلحج والعميد عبدالكريم النامس عضو مجلس تنسيق المتقاعدين بالمحافظة، الذي تم اعتقاله بعد المهرجان من قبل قوات الامن المركزي إثر العثور على قطعة سلاح شخصي بحوزته، لكن تم الإفراج عنه بفعل الضغط الجماهيري الذي تحرك هاتفا ومطالبا بالإفراج عنه.