فل تسمح لي سيدي الرئيس البيض ان اكون مستشارك الوهمي لدقيقه واحده

[نزار السنيدي]

[frame="7 10"]في الحقيقه سيدي الرئيس ارجو ان تسمح لي " وانا الانسان البسيط " الذي حولته تجاربكم المخبريه على مدا 40 عاما " الى شبه انسان " من ايام التعليم الحديث الاماني ابو الثمانيه صفوف " وايام الوغورتمات " الى المنفى " من انسان معزز مكرم مالى هدومه " الى حمال وسايق تاكسي " الى انسان همه يشقى على عياله يتحمل القاصي والداني " الشي الوحيد الى باقي عندي اني اعرف اكتب واتكلم وهذه فرصه اوصل لكم صوتي " الى اتمنى ان يوصل لكم
اعرف سيدي ان الناس مقامات " ومقامك محفوظ " بس انا اليوم قررت اتجاوز كل الحدود " واعين نفسي ومن طرف واحد مستشارك " ولمده 5 دقايق هي مدت كتابه المقال وبعدها ارجع مواطننا عاديا بين الناس العادين الذي ادمنت ان اكون منهم " وهذه نقطه ضعف وليست قوه
[ سيدي الرئيس " انت كنت بالامس رئيسا شرعيا لنا بالجنوب " وكنت تامر وتنهي وفي اليه دستوريه قويه وكذاللك نضام حزبي صارم " من يخالفكم كنتو له بالمرصاد " بغض النظر عن التاييد الشعبى من عدمه " لان العصا لمن عصا " كان هناك ظلم ولكنه متساوي " وبه حققتم العداله " اليوم كل شي تغير
انتم وقع عليكم الاختيار " من الشعب والتاريخ " بحكم شخصكم ومتطلبات الشرعيه " لديكم تاييد يحلم به اي زعييم " من شعب فقد كل شي الا شي واحد هي الكرامه " سكتم كثيرا لمده 15 عاما وهو يشرب العلقم " تفهم موقفكم " واثبت انه وفي رغم الخذلان " اليوم الشعب " يشعر ان صوتكم خافت " وكانكم تنتظرون المبادره من الشعب " الشعب ينتضركم " بان توجهوه بان تكون رده فعلكم سريعه على كل المتغيرات " بان تكونوا الحكم في كل الاختلافات التي تظهر هنا وهناك " لان ترك الفراقات هو باب للاختلاف والفتنه " لماذا لان الكل مجمع انك الحاكم والحكم انك عمود الارتكاز " انت الشرعيه والشرعيه هي انت " فل يتلون الطيف السياسي " لكن يجب ان تحدد الثوابت " للاتفاق والاختلاف " ان تبادر الى تحريك الشارع لانك القايد " ولاتنتظر الشارع ليحركك " بالامس كنت رئيس شعب اليوم انت قايد ثوره لنفس الشعب " هذه متناقضات لكنها امر واقع " اليوم نريدك ان تضرب على الطاوله بصوت عالي لان ورائك شعب عظيم " ونريد صوتك ان يجلجل " حتى يلهب حماستنا " ويشحذ ارادتنا " [/frame] تقبل التحيه والاحتر