مكر صالح " والشعب الملعون " بقلم عبدالله البلعسي

[عبدالله البلعسي]

مكر صالح " والشعب الملعون " بقلم عبدالله البلعسي

[overline][overline]نعم المكر والخداع ساعد صالح في حقبه طويله من الزمن ولكن إذا كان الزمن في ما مضى قد اعطئ فرصه طويلة للمخادعين والماكرين لتمرير مكرهم وخداعهم على الناس فقد أصبح اليوم الأمر أكثر وضوحا في سرعة كشف المكر والخداع وبشكل واضح وجلي وهذا ما نشاهده اليوم في يمن الجراحات والماسي فكثيرا ما تشدق قادته بالوطنية والإخلاص ولكن سرعان ما انكشف زيفهم ومكرهم ومن خلال فلتات ألسنتهم وكما يقول المثل من فمك أدينك ومن اصدق مصاديق الخداع والمكر والنفاق شخصيتان كان الشارع اليمني والى وقت قريب يعتقد بوطنيتهم وإخلاصهم((طبعا انأ لم أثق يوم واحد بهم فهم واضحين بالنسبة لي من أول وهلة)) وهما الرئيس صالح أو عفواً ( علي عبدالله صالح ) وعلي محسن الاحمر وفريقه الاحمري .
وهنا لابد من استكشاف الخفايا من المواقف والتصريحات في الايام الاخيره لكل من الرئيس صالح والجناح الاحمري وخاصه عن نهب وسلب وقتل ابناء الجنوب والتي أثبتت بشكل واضح وضوح الشمس أنهم أناس نفعيين وانتهازيين ومحبين للسلطة ولو على حساب زهق الأرواح والركوب فوق جثث الابرياء مستغلين الفقر المدقع والجهل المخيم على ابناء الشعب اليمني .
فالرئيس صالح في اخر كلمه له امام الجنه الدائمه للمؤتمر الشعبي الحاكم تحدث وبكل بجاحه ومكر وخداع ومتنكر لكل الاحداث والتطوارت السياسيه في اليمن الى درجة تجاهله الكامل لثورة الشباب المرابطين منذو ثمانيه اشهر في الساحات ,اضافه الى ذالك تقزيم الشعب اليمني بأنه شعب مغفل ولايوجد فيه اي شخصيه سياسيه تقود اليمن غيره فقط لان سياسي اليمن لايفقهو السياسيه .ولكن هل هذا صحيح ؟ وهل نستطيع القول أن الشهيد الثلاياء عندما قال كلمته المشهوره كانت في الصميم ( لاعنة الله على شعبً اردت له الحياه وارد لي الموت ) نعم انه شعب ملعون لان المفارقه كبيره بينه وبين الشعب التونسي والدليل على ذالك كلمة ابو القاسم الشابي لشعب التونسي " إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر " أو عمر المختار عندما قال لشعب اليبي كلمته المشهوره ( ننتصر او نموت ) ومن هنا قد نستنتج من كل هذا ان الشعب اليمني شعب ملعون كما قال الثلاياء وجاهل كما تحدث الطائيه صالح في الامس القريب و هذا ماساعد الرئيس اليمني الرقص على رؤس الفقراء لمده 33 عام .
نعم كُلنا نهتف ونغني في الثورة شمال وجنوب شعب يريد التغيير وجنوب يريد التحرير والكل يردد : " إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر " .ولكن يتسائل العقل عندما يريد شعبنا الحياة ، ولا يستجيب لنا القدر ، فمن المؤكد أنه يوجد طريقة بل وطُرُق أُخرى لجلب الحياة لشعوبنا المقهورة ،" فـماذا نفـعـل ؟؟ "(( لماذا لا تستجيب لنا ولمطالبنا أيها القدر ؟؟ هل فعلنا شيئاً مضاداً لرغباتك كي تتعاطف مع من ظلمونا وعذبونا وهتكوا أعراضنا ومارسوا معنا كل اساليب المكر والظلم والخداع ؟؟ ))الاجابه نعم التاريخ يصنعه الشجعان المغامرون، ولم يصنعه الخائفون المترددون اصحاب التحليلات والحسابات الدقيقة. والدول المستعمرة تتحرر بالمقاومة والشهداء، وليس بالتسول والاستجداء في اروقة الامم المتحدة او العواصم والقنوات الفضائيه . ولكن وللأسف حقاً أن ا لشعب اليمني شعب ملعون .لكن لم أفقد الأمل في الشعب الجنوبي ، ورغم كل شئ فأنا لم ولن أفقد الأمل انه شعب جبار حراً غيور,وهذا القول او الاستنتاج ليس من قبيل المبالغة او التزييف، ولا هو من منطلق رفع المعنويات، وانما هو ثمرة قراءة متأنية للوقائع على الارض، واستحضار كل التجارب التاريخية السابقة سواء في اليمن او الجنوب .
بقلم : عبدالله البلعسي [/overline][/overline]