هل ينجح الجامع في أبرام صفقة مع مكونات الحراك ؟

[صقر الجزيرة]

المؤتمر الجنوبي الجامع .. تقاسم مبكر للوطن..!!




العاب بنات




هل ينجح الجامع في أبرام صفقة مع مكونات الحراك ؟

10 شعبان 1435هـ - 08 يونيو 2014 م 12:00 عدد القرائات 380



( صدى عدن ) خاص :

هل ينجح الجامع في أبرام صفقة مع مكونات الحراك ؟

لماذا يعارض البيض وباعوم الأبن المؤتمر ؟

ماهي أخطاء اللجنة التحضيرية التي وقعت بها وتسببت في مقاطعة بعض المكونات !

وهل تستغل شعبية باعوم وشرعية البيض في تحقيق مكاسب شخصية لا علاقة لها بالتحرير والاستقلال؟


ماجد شعيبي :صدى عدن

كنا في طريقنا إلى منزل الشيخ صالح بن فريد -رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع - حينما أخذ عبدالرحيم العولقي يتحدث بتفاؤل عن أمله في نجاح المؤتمر الجنوبي الذي يتوقع أن يخرج بقيادة تمثل الحراك الجنوبي المطالب باستعادة الدولة . ويتم معها طي صفحات الماضي وفتح صفحة جديدة لمستقبل يتشارك فيه كل فئات المجتمع الجنوبي .

حرارة الشمس مرتفعة في عدن ، والطريق التي تربط خور مكسر بالبريقة طويلة جداً وخطرة بنفس الوقت ، وبين نقطة وأخرى كانت تبطء وصولنا إلى مكان اجتماع اللجنة التحضيرية ، كان العولقي يقارن بين عرقلت قوات الجيش اليمني للوصل إلى مكان الاجتماع وبين الجنوبيين الذين يعرقلون منضمي المؤتمر من تحقيق الهدف الذي سيعقد من أجله..

يقول العولقي إن معاناة المؤتمر الحالية وتأخره، بسبب مماطلة بعض المكونات ورفضها فكرة المؤتمر بالأصل برغم أن الجامع قد أعطى مكونات الحراك %50 من قوام المؤتمر، فيما باقي الشرائح 50 % الأخرى.

على متن سيارة Corolla"" خاصة بعبدالرحيم أخذ الجدل يدور حول المؤتمر الجنوبي الذي ينشط العولقي كثيراً في التحضير له منذ وقت ، ويعتقد عبدالرحيم إن المؤتمر الجنوبي هو الأمل الوحيد في لم صف القيادات والخروج المشرف من المأزق الذي وضع فيه الجنوبيين امامه منذ انطلاق الثورة الجنوبية .

مسرحية تقاسم الوطن المبكرة .

مسرحية تقاسم وطن ما يزال تحت وطئت الاحتلال بدأت للتو، وربما سيعود الرفاق الجدد للاختلاف على المستقبل بطرق جديد، وبحجة وجود أكثر من مشروع ، والحقيقة أن الجميع يسعى لآن يكون هو صاحب المشروع الأول ، ليعلن نفسه الوطني الأول ومن دونه خونة وعملاء، ومعرقلين ، نظرية عانا منها الجنوب والجنوبيين كثيراً ، وربما المرحلة القادمة ستكون أكثر وضوح ، وسيسدل الستار عن جميع القوى التي تتغنى بحب الوطن وتناضل من أجله .

القوى التي تسمى نفسها بقوى التحرير والاستقلال ستظهركما هي ، وربما يكون ظهور مفاجأة للجميع ، وقوى أخرى لا تحب الحديث عن نفسها قد تكون هي صاحبة الفيصل في الأمر وهي من ستعيد للجنوب كرامته ، وترابة المحتل .

يعتقد البعض إن المشاركة في المؤتمر كما لو أنه حجز مبكر لحصص تقاسم الوطن الذي لم يولد بعد وما يزال يرضخ تحت دبابات وجناز أعتى احتلال همجي، وفي الوقت الذي يسعى شعبنا في الخلاصة من هذا الاحتلال، تهتم مكونات الحراك وشخصيات يقال أنها قيادية في حجز نسبها وحصصها من كل المؤتمرات والندوات التي تعقد هنا وهناك.

ظهرت الانانية في مكونات الحراك ونشطائه حتى على مستوى الندوات العادية ، فمثلاً يحدث أثناء تنظيم أي فعالية ، أن تأتي ناشطة أو ناشط ويعترض على عدم طلوع فلان على المنصة كمثل عن مكون ما ، وأخر يعترض لأن فلان مناضل قديم ولم يكن في مقدمة الصفوف أمام الكاميرات، أنانية مبكرة ربما أذا لم ننتبه لها ، ستعطل مستقبل جيل ينتظر وطنه ولا يحتمل مزيداً من الصراعات..

كشف المؤتمر الجنوبي عورة المكونات الجنوبية الهشة والتي ضلت تدير وتتقاسم حصص الحراك وثورة على مدى سبع سنوات وتسببت في تخبطه أكثر، وعلى مدى السنوات لم تخضع المكونات لأي تقييم ذاتي ، وهو ما ساهم في مزيد من الشتات وتعزيز الانقسامات الداخلية ألف وباء ، وعلى اعتبار تنظيم مؤتمر جامع فسيكون ذلك اشبه باختبار واضح امام المكونات ومدى ضعفها وعلى العكس قوتها وترابطها وانسجامها وواحدية قراراها ..


ومن خلال مراقبة التجاذبات الحاصل بين اللجنة التحضيرية والمكونات ، فقد كشف المؤتمر الجنوبي الجامع ضعف ووهن هذه المكونات الغير منسجمة مع بعضها حتى على مستوى المكون الواحد ، فتجد أن مكون بحب بيان صادر وافق على المؤتمر الجنوبي الجامع ، ويصادف أن بيان أخر باسم المكون ذاته الذي كان قد أيد ، يعلن رفضه المشاركة ويقول أن البيان الأول لا يمثله ..


ماذا قال أعضاء الجامع عن المؤتمر !

عبدالكريم قاسم هو عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع يقول - بعد تجاذبات كثيرة حدث خلال الفترة الماضية بين المكونات وبين المؤتمر الجامع -قضيتنا في الجنوب قضية وطنية بامتياز و كل جنوبي هو صاحب حق فيها و المؤتمر الجامع ينبغي أن يكون مؤتمرا وطنيا جنوبيا جامعا كاسمه لا مفرقا كما بدأت شواهد التفريق تظهر على السطح.

وتسأل قاسم في منشور له على صفحات التواصل الاجتماعي "facebook" عن ما الذي سيجنيه المؤتمر الجامع في حال عدم مشاركة مجلس الثورة و الجبهة الوطنية و مؤتمر شعب الجنوب و مؤتمر القاهرة.؟ تسأئل قد يضع احتمالات كثيرة اذا ما عقد المؤتمر بغياب هذه الأطراف .

وفي شق الثاني من تساءله يقول عبدالكريم :ما الذي سيجنيه المؤتمر الجامع في حال أنظم اليه بعض فروع بعض المكونات و خلق انشقاقات فيها؟

لماذا تخشى قوى جنوبية من نجاح الجامع ؟

تتخوف بعض القوى من انعقاد المؤتمر الجنوبي الجامع ويكون بمثابة سحب البساط على باقي المكونات خصوصاً وهي التي تتصدر المشهد في الجنوب رغم وجود العشوائية الكبيرة في أنشطتها، وهي بذلك تعتقد أنه ببقائها على المتصدر الوحيد للثورة وللحراك ،وسيمكنها في المستقبل من البقاء على واجهة القوى التي ستحكم الجنوب مستقبلاً.

بعض القوى في الحراك الجنوبي وعلى رأسها التيارين الذي يتزعمهما الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم عارضت المؤتمر ، والغريب أن الرجلين اللذان يحظيان بشعبية كبيرة في الوسط الجنوبي لا يعارضا فكرة المؤتمر ويقفان مع أي فكرة توحد رأي الجنوبيين ،إلا أن المكونات التي يتزعمانها ، تقف وراء ظهور هجمة شرسة تحاول أفشال المؤتمر ، من خلال البيانات التي اصدرتها بعض المكونات او التصريحات التي نسبت لقيادات في المجلس الأعلى وقيادات في الجبهة.

سبق للرئيس علي سالم البيض أن ساند فكرة المؤتمر منذ تدشين عمله لأول مرة في المكلا، وعقد عدة لقاءات مع منظميه ، وظهرت محاولات لشخصيات مقربة منه في الداخل استغلال أسمه كطرف معارض للمؤتمر ، كما هو حال الزعيم باعوم الذي ربما لا يعرف عن المؤتمر شيء بيد أن أسمه كان عنواناً بارزاً في رفض المؤتمر الذي لم يراعي حصة الأولاد والمقربون المستقبلية في أي مكون يسعى ليكون واجهة المشهد في الجنوب .

لن يحصد المؤتمر الجامع رضى الجميع وكسابقة من المحاولات للملمة شمل القيادات الجنوبية ، يظهر الجامع كاكثر هذه المحاولات جدية وعمل بغرض الوصول إلى نتيجة هدفها لم شمل قيادات جنوبية تتبنى وجهات نظر مختلفة منذ تشتتها عقب حرب صيف 94 .

يرى الكثير أنه ليس من المهم أن يخرج الجامع بقيادة واحدة للجنوب وهذا لن يحدث بقدر ما يهم أن يلم تحت سقفه عدد كبير من الفصائل الجنوبية التي تسير وفق استراتيجية معينة ، بحيث تكون مستقبلاً نموذج يحتذى به في العمل والتنظيم وهذا قد يحقق تغيير في مسيرة الحراك وثوته بعد رتابة السنوات الماضية .

وعلى الرغم إن المؤتمر الجنوبي لن ينجح في لم شتات مكونات الحراك الجنوبي كاملة لكنه سيصنف من أجراء المحاولة للم الشمل منذ انطلاق الحراك ، ومن المهم أن يقدم المؤتمر جديداً على الساحة خصوصاً في عمله خارج قاعات المؤتمر وصالات الاجتماع .

وينصح سياسيون بعدم الاستعجال في عقد المؤتمر ، بقدر ما يهم أن يظهر المؤتمر ومنظموه عند المستوى المطلوب ، وأن لا يكون نسخة من التيارات السابقة التي تحولت فيما بعد إلا مجرد مكونات ,انتهت محاولاتهم للتوحد بالفشل والانقسام أكثر .

يطمح الشارع الجنوبي بعد المؤتمر أن يشهد تغييرات كثيرة منها الظهور بعمل أكثر تنظيماً ودراماتيكية عن سابقها الذي أتسم بالعشوائية، واذا ما كان لدى الجامع استراتيجية معده لتنظيم العمل السياسي والثوري في الجنوب وفرض السيطرة على خارطة المساحة التي يطالب اليوم الجنوبيين بأحكام القبضة عليها فخيارات النجاح ستكون كبيرة، واذا ما كانت محاولة للم الجميع في طاولة واحدة فحسب ، فأن لا جديد سيطرأ على الساحة سوأ مزيد من البيانات .

تصريحات ممثلي الجامع تثير بلبله ..

أخذ الحديث يدور عن بعض المتخوفين من المشاركة في هذا لمؤتمر من تصريحات أطلقها قائمين على هذه المؤتمر كتصريح الشيخ بن فريد الذي تحدث عن ان من يسكنون الفنادق لا يكن لهم أن يحكمون الجنوب مجدداً ، وتصريح أخير للناطقة الرسمية للمؤتمر هدى العطاس الذي ظهرت مهددة معرقلي المؤتمر الجامعي في رسالة لقيادات تيار جنوبي ينشط بشكل كبير في الجنوب .

وهنا يجب التنبه من التصريحات، التي لا تجب إصدارها من منظمي مؤتمر يحمل شعار الجامع ، فمن يسعى للملة الأطراف لا يمكن له أن يشتتها من الجهة الأخرى، وعلى المحضرين الانتباه من هذه الأخطاء التي أوقعتهم في مواجهة مع الأخرين وساهمت من عدد المقاطعين للمؤتمر .

تتحمل اللجنة التحضيرية على عاتقها مهمة ليست بالسهلة، فثمة مراهنات كبيرة على فشل المؤتمر وبالمقابل هناك عوامل كبيرة لنجاحة وكل هذه المخاطر ، تعتمد على مدى انسجام وتحدي فريق اللجنة التحضيرية في التعامل الين مع كافة القوى المشاركة للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه ..

ويفترض بالمؤتمر الجنوبي الجامع إن يكون أكثر جدية في تعاملاته مع مكونات الحراك والسير في الطريق العلمية الممنهجة وليس المحاصصة فحسب، والعمل بوتيرة اقوى لتحقيق نتائج ترتقي إلى مستوى تطلعات الشارع الجنوبي.


هدف يستحيل تحقيقه !!

يخشى الدكتور يحيي شائف وهو رئيس مركز صيانة الثورة الجنوبية في إن يواجه الجنوب ضربة أخرى بعد ضربات كثيرة أوصلته إلى هذا الطريق ، ضربة ستفقد الجنوبيين الثورة إلى حين بحجة الحفاظ على الوحدة الجنوبية في وطن محتل يقول شائف أنه لا يمكن أن تتحقق فيه هذه الأمنية وهو كما يقول منطق الثورات عبر التأريخ .

يسيطر هاجس كبير على الجنوبيين في لم الشمل وتوحد القيادات وهذا الأمر اصبح محالا في الوقت الحالي ، لصعوبة تحقيقه ،وربما تضيع الفرص ويبقى الحال على ماهو عليه ، ويبقى الحراك الحلقة الأضعف أمام العشرات من الحركات التي تنشط في الجنوب وتحمل أهداف ,واجندة لا ترتبط بهدف وقضية شعب الجنوب ، كمثل حركة أنصار الشريعة وغيرها من الحركات الدينية المتطرفة التي تستغل ضعف الحراك الميداني وتعمل وفق خططها في تغيير الواقع الاجتماعي والسياسي في الجنوب . فل سيكون الوقت سانح امام الحراك لإنقاذ الجنوب من الغرق وسط بيئة يصبح من الصعب استعادة سابقها في المستقبل .

ويبقى الجامع محاولة جادة يميزها وينقصها أشياء كثيرة، ويصعب القول أنها ستكون قارب نجاة للجنوب ، كما ليس من المنطق القول أن قاربها سيكون مصيره الغرق .

في الطريق إلى النجاح أو الفشل ، تبقى خيارات الحراك الجنوبي مطروحة لطي مرحلة الشتات ، والبدا في مرحلة جديدة ، عنوانها الجامع من أجل المستقبل ، مرحلة تتطلب جرأه أكبر وتحركات سياسية دبلوماسية أكثر من التحرك في مسيرات يظهر الشارع الجنوبي كما لو أنه مل منها .


http://www.sadaaden.com/read-news/232380

[صقر الجزيرة]

عاااجل : || إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة ل

ا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء

وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,

وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب

واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال

فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |


عن منتديات الضالع بوابت الجنوب

[المدفع]

لن ينجح الجامع في عمل شئ لأن مابني على باطل فهو باطل
لجنتهم اصبحت بقرار (رئاستهم) لجنتين
واعضاء لجانهم بدأوا يتذمرون علنا ويتسألوا (من الممول؟)
وكما يقال ... باي باي جامع