ناصر المحمد التقى خامنئي: إيران هي الصديق والشقيق،،،منقول

[saryree]

ناصر المحمد التقى خامنئي: إيران هي الصديق والشقيق
| طهران - من أحمد أمين |
اعرب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدى لقائه امس القائد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، عن «ارتياحه لهذا اللقاء»، مؤكدا ان للعلاقات بين الكويت وايران «جذورا تاريخية ودينية عريقة»، وان محبة ووفاء الشعب والحكومة في ايران للكويت تجلت بوضوح في فترة غزو الكويت، ونحن طالما اعتبرنا ايران صديقا وشقيقا لنا».
واشار سموه الى طبيعة الوفد الذي يرافقه، مؤكدا : «ان الحكومة الكويتية عاقدة العزم على توسعة العلاقات في شتى المجالات مع ايران الى جانب الافادة من تجارب الخبراء والاخصائيين الايرانيين».
واعتبر سمو الشيخ ناصر المحمد معارضة الكويت لقرار لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة ضد ايران «مؤشرا الى موقف الكويت الحازم والثابت في الدفاع عن جمهورية ايران الاسلامية».
بدوره اكد خامنئي اهمية «ان تعمل الدول الاسلامية في خلاف ارادة الاعداء، وان تتخذ القرارات التي تخدم مصالحها»، كما اكد ضرورة ايلاء الدول الاسلامية المزيد من الاهتمام لقضايا التعاون المشترك، موضحا : «ان المواقف الحكيمة تقتضي بأن يشخّص الانسان اصدقاءه وان يتعاون معهم، وان اي حالة من عدم التعاون بين الدول الاسلامية، لاسيما المتجاورة، تعد خارج اطار التدبير».
ووصف خامنئي مواقف الكويت وتعاونها مع ايران بأنها «حسنة»، ولفت الى ان ايران «ترحب بالتعاون الشامل مع الكويت، ويجب من خلال المتابعة المستمرة توفير ارضيات تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين».
وفي ختام زيارة سمو رئيس الوزراء لايران، عقد بحضور النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي، مؤتمرا صحافيا اكد فيه الطرفان مناقشتهما للعديد من القضايا الثنائية الى جانب التطورات الاقليمية والدولية، وقال سمو الشيخ ناصر المحمد : «ان ايران تعتبر بالنسبة للكويت جارا عزيزا ومقتدرا»، واضاف «ان الشعب والحكومة في الكويت لن ينسيا ابدا المواقف الحكيمة لإيران».
من جانبه اعلن رحيمي : «ان سمو امير دولة الکويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح سيزور ايران قريبا للتباحث مع القيادة الايرانية حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين».


خامنئي مستقبلاً رئيس الوزراء ناصر المحمد يجدد في ختام زيارته «المباركة» إلى إيران «الموقف الحازم والثابت في الدفاع عن الجمهورية الإسلامية»
|طهران - من أحمد أمين|
توج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد زيارته «المباركة» إلى طهران كما وصفها النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي بحضور توقيع البلدين على اتفاقيتين ثنائيتين، ولقاء المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، مؤكدا سموه عزم الحكومة على توسيع التعاون مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية، ومشددا على موقف الكويت الثابت والحازم في الدفاع عن طهران.
وعاد سمو الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه الى البلاد بعد ظهر أمس بعد زيارة رسمية بدعوة من النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا رحيمي استغرقت يومين.
وكان في مقدم مستقبلي سموه على ارض مطار الكويت الدولي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد وعدد من الشيوخ والوزراء والمستشارين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والمحافظين وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء واعضاء سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعرب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدى لقائه المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي عن «ارتياحه لهذا اللقاء»، مؤكدا ان «للعلاقات بين الكويت وايران جذورا تاريخية ودينية عريقة»، وقال «ان محبة ووفاء الشعب والحكومة في ايران للكويت تجلت بوضوح في فترة غزو الكويت، ونحن طالما اعتبرنا ايران صديقا وشقيقا لنا».
ونقل سموه للمرشد الاعلى تحيات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وتحيات سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وتمنياتهما للجمهورية الاسلامية الايرانية بمزيد من الازدهار والتقدم.
واشار سموه الى طبيعة الوفد الذي يرافقه، مؤكدا ان الحكومة «عاقدة العزم على توسعة العلاقات في شتى المجالات مع ايران الى جانب الافادة من تجارب الخبراء والاخصائيين الايرانيين».
واعتبر سمو الشيخ ناصر المحمد معارضة الكويت لقرار لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة ضد ايران «مؤشراً الى موقف الكويت الحازم والثابت في الدفاع عن جمهورية ايران الاسلامية».
بدوره، أكد خامنئي اهمية ان «تعمل الدول الاسلامية في خلاف ارادة الاعداء، وان تتخذ القرارات التي تخدم مصالحها»، كما اكد ضرورة ايلاء الدول الاسلامية المزيد من الاهتمام لقضايا التعاون المشترك، موضحا ان «المواقف الحكيمة تقتضي بان يشخّص الانسان اصدقاءه وان يتعاون معهم، وان اي حالة من عدم التعاون بين الدول الاسلامية، لاسيما المتجاورة، تعد خارج اطار التدبير».
وعرض خامنئي للحربين اللتين شنهما الرئيس العراقي السابق صدام حسين على ايران والكويت، وما الحقتهما من اضرار لكلا الشعبين الايراني والكويتي، وقال ان «الخطوات التي اقدم عليها صدام كانت تتعارض مع اصول الجيرة، وانه الحق اضرارا كبيرة ببلدان المنطقة».
ووصف مواقف الكويت وتعاونها مع ايران بانها «حسنة»، لافتا الى ان ايران «ترحب بالتعاون الشامل مع الكويت، ويجب من خلال المتابعة المستمرة توفير ارضيات تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين».
كما اجتمع سمو الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق مع رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، واكد سموه في هذا اللقاء على عراقة العلاقات بين البلدين، مثنيا على موقف طهران من غزو القوات العراقية للكويت، وقال ان نظام صدام حسين «فوجئ حينذاك بموقف إيران الداعي الى خروج القوات العراقية من الكويت فورا ومن دون شروط».
كما أعرب سموه عن امتنانه وشكره والوفد المرافق على حسن الضيافة والاستقبال التي حظي بها منذ وصوله الى طهران.
وبدوره، أشاد لاريجاني بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وقال ان هذه علاقات «مبنية على التفاهم والتعاون المشترك»، معربا عن الأمل بان تعطي زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد «دفعة قوية للعلاقات الاخوية بين البلدين».
وفي ختام زيارة سمو رئيس الوزراء، عقد بحضور النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي، مؤتمر صحافي مشترك اكد فيه الطرفان مناقشتهما للعديد من القضايا الثنائية الى جانب التطورات الاقليمية والدولية، وقال سمو الشيخ ناصر المحمد ان ايران «تعتبر بالنسبة للكويت جارا عزيزا ومقتدرا»، مضيفا ان الشعب والحكومة في الكويت «لن ينسوا ابدا الموقف الحكيم لايران».
ومن جانبه، اعلن رحيمي ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد «سيزور ايران قريبا للتباحث مع القيادة الايرانية حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين».
واشار رحيمي الى الاهمية التي توليها بلاده لجيرانها في المنطقة، مؤكدا ان طهران «تعتقد ان مشاكل بلدان المنطقة، ومنها العراق، يجب ان تحل من قبل هذه الدول نفسها دون تدخل من اطراف خارجية».
ووصف رحيمي نتائج زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق له الى طهران بـ «المثمرة والمباركة».
واضاف انه «جرى خلال هذه المباحثات بحث العديد من القضايا التي تهم البلدين بما فيها العلاقات السياسية والاقتصادية والمياه والغاز والنفط والكهرباء والتجارة والاستثمار وتأسيس خطوط جوية مشتركة ومصرف مشترك والتسهيلات المقدمة بشأن تأشيرات الدخول بين البلدين».
وتابع: «توصلنا الى نتائج جيدة في المجال السياسي، حيث تم التأكيد على مواصلة تبادل الزيارات السياسية بين البلدين تمهيدا لزيارة صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد التي ستتم في غضون الاشهر المقبلة».
واشار الى اتفاق الجانبين على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة في المستقبل القريب.
وكان سمو رئيس الوزراء التقى مساء أول من امس الرئيس محمود احمدي نجاد، حيث سلمه رسالة خطية من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات بين البلدين، فيما اكد احمدي نجاد استعداد بلاده للتعاون غير المحدود مع الكويت بما يخدم مصلحة الشعبين الايراني والكويتي.
ووقع الجانبان الايراني والكويتي في ختام الزيارة بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي مذكرتي تفاهم للتعاون الثنائي في مجال التجارة والكهرباء والماء.
ووقع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الطاقة عن الجانب الكويتي وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر شبيب الشريعان ونظيره الايراني مجيد نامجو في حين وقع وزير التجارة والصناعة احمد راشد الهارون مع نظيره الايراني مهدي غضنفري مذكرة تفاهم في مجال التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وقال النائب الاول للرئيس الايراني ان وفدا ايرانيا «سيتوجه بعد عيد الاضحى المبارك الى الکويت لمتابعة الاتفاقات التي ابرمها الجانبان خلال المرحلة الماضية، والتحضير لاتفاقيات يعتزم الطرفان التوصل اليها».
ونشرت وكالة مهر للانباء تقريرا عن المحادثات الغازية التي دارت بين وزير النفط الشيخ احمد العبد الله الصباح ونظيره الايراني مسعود مير كاظمي، مبينة ان الجانبين «بحثا تصدير 3 الى 4 مليارات متر مكعب من الغاز من حقل فارس الجنوبي الى الكويت، وانجاز عمليات تطوير مشتركة لحقل آرش (الدرة) الغازي».

عن الراي الكويتيه


من اخلال اطلاعي على ماورد اعلاه..خطرت على نفسي عدة اسئله ولم اجد اجوبه بشانها؟؟؟؟؟
_هل الكويت ليس في ركب السعوديه،،او انها على خلاف مبطن معها بحيث صورت هذه الزياره لدولة ايران بانها زياره لدوله شقيقه وصديقه... اذا كان كذلك فماذا تعني السعوديه للكويت...وماموقف الكويت من الحرب الدائره في صعده...اليس هذا يعطي مؤشرا بان الكويت تدعم الجنوب فيما ذاهب اليه..علما بان الريئس البيض قد صرح يانه بالامكان ان يتلقى الدعم حتى ولو من ايران......من لديه رؤيه بهذا شان لا يبخل بالافاده..



ولكم كل الود