الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-20, 11:15 AM   #1
هيثم العولقي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-14
المشاركات: 153
افتراضي السباعي يرد على السلطان القعيطي

بين الرؤيتين السلطانيه والحضرميه

بقلم : صالح على السباعي

فى هذه الاجواء الفاتحه لشهية الحكم توقعث ظهورالسلاطين, وقد صدق حدسى حيث ظهر الكثير من هؤلاء بعضهم انضم للحراك واخررغم كبر سنه قد يعلن انضمامه لثورة الشباب السلميه واخرون قادمون يبحثون لهم عن مواقع جديده, تحت اى مسمى فالغايه كما يقولون تبرر الوسيله.
هكذا هى حضرموت التغيير فيها ياتى دوما من الخارج بينما اهل الداخل اتفقوا على عدم الاتفاق, ندعو الله ان يهديهم جميعا الى مافيه خير حضرموت واهلها انه على كل شىء قدير.
من خلال المتابعه لرؤية سلطان الدوله القعيطيه المنشوره على صفحة موقع المكلا اليوم ظهرالسلطان بشحمه ولحمه وهيئته السلطانيه وكما يبدو ان الرجل لم يكن نائما رغم كبرسنه بل كان يتابع الاحداث وله عيونه, هذا ماكان يشك فيه الكثيرون لكن ظهور الرجل اكد على انه يسعى لللحاق بالقطار, وان عين الصقرلاتزال تحوم على الحمامه الحضرميه, رغم ان الرجل لم يعترف فى رؤيته ولو مره واحده انه حضرمى اويدعو لقيام دوله حضرميه, وقد لايعترف بحضرميته حتى وان كان على كرسى العرش, وانما كان يدعوا لقيام دوله (جنوب عربى), كان صريحا مع نفسه ومع مؤيديه فهو يعرف التاريخ جيدا وان الدوله القعيطيه لادخل للحضارم فى قيامها وانما قامت بالقوه الجنوبيه والاجنبيه وهذا واقع لاينكره احد, وقد اطلعت كمواطن من رعايا تلك الدوله على رؤية السلطان من خلال موقع المكلا اليوم, فوجدت ان الرجل لازال يعيش سلطانا بلا سلطنه وفوق هذا يدعوا الى قيام نظام(المهراجات)الجنوبى ان صح التعبير, اى انه يدعوا الى اعادة السلطنات والقبائل والوجاهات الطبقيه, وهو نظام انقرض من فوق ظهر البسيطه منذ مئة عام او اكثر, كان الرجل يتحدث عن الامس والامس موت والموتى لايعودون كما قال(ليبزاك), وحضرموت تبحث عن الغد وعن الحياة الكريمه لابناءها, ومن غرائب رؤية السلطان انه انتقد الوحده وهو من ايدها فى بداية التسعينات, وطالب بقيام دولة العدل والمساواه بينما مارس فى حكمه عكس مايطالب به اليوم, وتناسى السلطان ان الزمن يفعل فعله فهو الذى يرفع الحق ويزهق الباطل, وفى حضرموت الماضى والحاضر وقعت فضاعات يندى لها جبين الانسانيه, قدينساها الظالم لكن المظلوم بالتاكيد لن ينسى.
رؤية جبهة انقاذ حضرموت:
نحن نعرف ان للسياسيين مفاهيم وحسابات خاصه بهم, وانهم فى احيانا كثيره يقولون شيئا ويضمرون شيئا اخر, ففى كلام هؤلاء لكل شىء حساباته واستراتيجته, وهم يدركون ان كلمه واحده قد تعطل مشروع جبهة الانقاذ الحضرميه, واعتقد ان الدكتور باحاج حاول مسك العصا من النصف ولكن فى زمن يتطلب تحديد المواقف وباقصى سرعه للحفاظ على زخم الجماهير الملتفه حول مشروعه, كنت ساتقبل طرحه ولكن قبل عام 2000م, لكن اليوم نحن فى عام2011 حيث انكسرت كل الحواجز والموانع وسمعنا مالم نتوقع سماعه, لااعتقد ان احدا فى اليمن يجهل مايريده الحضارم سوى بعض قادة حضرموت وهنا تكمن الماسأة, كنت اتوقع ان نسمع من جبهة انقاذ حضرموت ان يكون صوتها اقوى وسقفها اعلى مما قراءته فى رؤيتها, لكننى وجدته يتماهى مع مايطرحه الحراك الجنوبى والاصلاح الحضرمى والرؤيه السلطانيه, وليس هناك جديد, قد تكون لدى الدكتور باحاج مبررات لمايطرحه وانه يتعامل مع الامور بطريقة استراتيجية الخطوه خطوه, لكن عليه ان يدرك ان الاوضاع فى اليمن تتحرك بسرعه وليس هناك متسع من الوقت للتأنى والانتضار, وان جبهة الانقاذ اذا لم تتقدم بطرح مختلف عما هو فى الساحه قد تفقد الكثير من المتعاطفين معها, وقد يظهرالبديل عنها من يرفع سقفا اعلى ويكسب الجماهير, ومن وجهة نظر متواضعه كان يكفى جبهة الانقاذ رفع سقفها والاعتماد على الشارع الحضرمى دون المشاركه فى اى مؤتمر خارج حضرموت وفى هذه الحاله سيطر الاخرون للحضورالى حضرموت للتفاوض معها حول ايجاد الحلول, فهناك فرق بين ان تذهب الى الاخرين تطالبهم بحقوقك اوياتى الاخرون الى بيتك لتقديم الحلول, ومن وجهة نظر شخصيه لاارى فائده من سفر وفود حضرميه للقاهره اوغيرها, خصوصا ان هذه الوفود يتم استدعاءها فى اللحظات الاخيره وقبل انعقاد تلك المؤتمرات ربما بساعات, حيث يحضرالمشاركون دون اعداد اومشاركه فى اوراق الاجتماع وانما مشاركتهم لاكمال المشهد وبعضهم يذكرنا باعضاء مجلس النواب يحضر صامتا اوهزاز, وهذا السلوك متبع مع الوفود الحضرميه السياسيه والرياضيه والانشاديه دائما يتم استدعاءهم فى اللحظه الاخيره قبل اقلاع الطائره منذ السبعينات ومع ذلك لايتوقفون عن المشاركه, وكان الافضل لهؤلاء مواصلة النوم العميق فى بيوتهم بدلا من عناء السفر, وقديما قالوا من لايغار على نفسه لن يغار عليه الناس.
هيثم العولقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 11:23 AM   #2
هيثم العولقي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-14
المشاركات: 153
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين وعلى الغر الميامين صحابته أجمعين والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين.. نسأله تعالى أن يتقبل شهدائنا الأبرار وأن يسكنهم عليين مع الأنبياء والصديقين وأن يشفي جرحانا ويفك أسرانا وفي مقدمتهم شيخ المناضلين ومشعل جِذوة الثورة وملهم الثائرين المناضل الكبير الأستاذ حسن بن أحمد باعوم يحفظه الله.

السيد الرئيس السادة الأعضاء السادة الحاضرون جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
لقد تابعنا مؤتمركم السابق الذي عقد في هذه المدينة العربية العريقة، وفي هذا البلد العربي الأصيل، وفي ضيافة شعب مصر النبيل، وكنا نتمنى أن يكون ذلك المؤتمر موسع ويشمل شريحة اكبر من أبناء حضرموت والجنوب ( اليمن الديمقراطي سابقاً)، ولكن نحمد الله أنكم تداركتم الموقف في هذا المؤتمر، فنرجو من الله التوفيق، ونرجو أن يخرج المؤتمر بقرارات وآليات عمل هامة تؤتي أكلها وتشفي قلوب قوم ناظرين، وإلى فرج بعد غمة وحياة بعد ممات .
السادة الكرام: قال تعالى (وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )البقرة42
لا أعتقد أن حاضراً من الحضور تكبد عناءً إلى هذا المؤتمر إلا وهو يتطلع إلى الخلاص مما نحن فيه من محن لا تعد ولا تحصى ألمت بنا وبشعبنا ، لذلك وقبل الدخول في رؤيتنا لهذا الخلاص وما بعده دعونا نمر مرور الكرام على بعض المراحل التي وصلت بنا لهذا الحال الذي نعيشه.
واعتقد إننا نتفق جميعا أن الباطل لا يأتي إلا بباطل والظلم لا ينتج عنه إلا مظالم وكلٌ من هذا وذاك يؤدي إلى الخطيئة وهذا ما نحن فيه للأسف، حيث ألبس الحق بالباطل وكتم الحق وهم كانوا قاصدون .
إن ما نريد الوصول إليه كما أسلفت هو الخلاص ليس لأجلنا فحسب، فالكثير منا قد وصل إلى ما فوق منتصف العمر وكما يقول المثل ( قد عاش وشاف ) لذا يجب علينا أن ندع الأنانية جانبا ونعمل لأجيالنا القادمة ونبني لهم قواعد صلبة للعيش في أمن وأمان وسلم وسلام وعز وكرامة حٌرمنا منها طيلة 45 عام ، فلنعترف جميعاً إن الخطيئة التي نعاني منها لم تكن بدايتها في عام 90م كما يحلو للبعض قول ذلك ،بل بدأت في الستينيات بعد خروج المستعمر البريطاني من أرضنا، كنا شعوبا وقبائل وحدنا الإسلام الحنيف على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان ، وما تم من عام 67 وحتى اليوم ليس إلا إثما وعدوان.
إن كان ما تم في عام 90 خطيئة وهو كذلك بلا شك فعام 67 كان بداية الخطيئة والخطيئة بعينها، وقد ذكرنا في سابق السطور أن الخطيئة لا تأتي إلا بمثلها والخبيث لا يأتي إلا بخبث مثله.
فما جرى بعد خروج المستعمر الإنجليزي من عدن وحضرموت وبقية النواحي من إقصاء وتهميش وطمس وتزوير للحقائق وخصوصا التاريخية وكذب وخداع وتحايل كانت نتائجه جملةً من الخطايا , فالضم الإجباري الذي تم من قبل سلطات عدن ومعها النواحي التسع والتي كانت تشكل الجنوب العربي آنذاك لحضرموت والتي يحاول الإخوة الجنوبيين إعادة تركيبها اليوم علينا! لم يكن توحيدٌ لأرض وإنسان في هذا الجزء من الجنوب العربي " ونقصد بالجنوب العربي هنا الجهة وليست الهوية، والذي يدخل في إطاره أيضاً اليمن وعمان وحتى بلاد الصومال" وكل ما هو جنوب لِشمال أياً كان ذلك الشمال , وهذه بدايتنا جميعا مع الخطيئة.
• لم يتم استفتاء شعبي لذلك الإتحاد.
• إقصاء أطرافاً رئيسية في النضال ضد المستعمر البريطاني من المشاركة في القرار ومن ثم الحكم.
• الإنفراد بالتفاوض مع الإنجليز من قبل القوميين رغم أن هناك اتفاقاً قد تم أفضل مما قام به القوميون في سويسرا . وذلك الاتفاق كان قد قام به الأستاذ المرحوم شيخان الحبشي رحمة الله عليه ومن معه من الرجال الذين كان لهم الدور البارز في النضال ضد المستعمر البريطاني والذي لو تم وتمت معه الفدرالية باستفتاء شعبي كما كان مطروحاً لأنحاء تلك المنطقة لما كنا في هذا الحال الذي نعيشه.
• الجهل بالتاريخ وإتباع العواطف والشعارات والأنانية المناطقيه التي أدت للاختراق ومن ثم السيطرة والتبعية.
• إخراج حضرموت وإقصائها من اللعبة وتدمير مقومات القوة لديها من جيش وقبائل وكوادر ومؤسسات كانت في معظمها مؤسسات وطنية وإلغاء هويتها التي كانت نداً تاريخيا وحضاريا للهوية اليمنية وكل الهويات العربية إن لم نقل اكبر ، وبهذا أصبحت حضرموت و"الجنوب" رهنا للهوية اليمنية وتبعاتها حتى أصبحت الهوية اليمنية على حضرموت ثقافة عربية ودولية ومناهج تعليمية وتربية وطنية،أٌجبرنا وأجبرت فلذات أكبادنا بالقسم عليها وتحمل وزرها (نسأل الله أن يغفر لنا ولهم ).
كل ما ذكر أعلاه كان العنصر المؤسس لعام 90 وما تبعها من إقصاء وتهميش وسلب ونهب وما نحن فيه الآن و يجتمع الجمعُ لأجله هو بسبب تلك الحقبة التاريخية السوداء التي لن يَقبلُ أحداً في حضرموت تكرارها وتكرار مسرحياتها وفصولها ولو بإعادة صياغتها بأساليب أخرى أبداً مهما كان الثمن.
تصوروا معي أيها السادة الكرام لو لم تكن تلك الخطيئة المنظمة والمقصودة قد حصلت بعد خروج الاستعمار البريطاني من أرضنا ، وقمنا في تلك الفترة بالاعتراف ببعضنا والاعتراف بحقوق بعضنا وعدم إقصائنا لبعضنا والتمسك بديننا وبهويتنا وبتاريخنا وحضارتنا وباستفتاء شعوبنا ، قطعاً لكُنا اليوم في مقدمة شعوب المنطقة والشعوب العربية وما يتخطاها . فقد كانت الأرضية في تلك الفترة ممهدة لنا ولدينا كل مقومات البناء، ولكن للأسف تولى علينا جَهلنا, ووُلِي علينا جُهلائنا وهذه حقيقة مُرة والاعتراف بها واستذكارها هو الذي سيجعلنا لا نكررها لصناعة مستقبلنا. ونحن على يقين أن كل من شارك في ذلك نادماً في لحظته هذه إلا المستكبرين اللذين على طيغانهم باقون.
الدولة التي ننشدها والمستقبل الذي نريد
علينا اعتبار هذا اليوم الذي يجتمع فيه الجمع هو يوم 30 نوفمبر 1967م، فلنبدأ منه وليكن نقطة انطلاقنا لنصنع مستقبلنا ونطوي صفحات ضياعنا.فتعالوا إلى كلمة سواء، نحن في حضرموت قد نكون عانينا أكثر من غيرنا في الفترة من 67 وحتى 90 م وقد يكون ذلك أكثر مما عانيناه في الفترة من 90 وحتى اليوم , وذلك كون ما جرى بعد الاستقلال 67 خديعة لنا من قِبل من تولى الحكم حينها،حيث وُعد الساسة منا بنظام فدرالي ولم يتم تنفيذ ذلك الوعد لهم، وهذا ما ذكره الشيخ صالح باقيس رحمة الله عليه ، فقال وٌعدنا بإتحاد فدرالي مماثل للإتحاد الذي كان سينجزه الآخرون، ويقصد بذلك الأستاذ شيخان الحبشي والأستاذ محمد على الجفري رحمة الله عليهم جميعاً ، ولكن خُدعنا وأنكر مالنا ،وتم إلغاء تلك الوعود بلسان الرئيس قحطان محمد الشعبي رحمة الله عليه ومن معه من الجنوبيين وأُتبع بإلغاء هويتنا وأعطينا بدلا منها رقماً كرقم السجين خمسة في احد الأفلام العربية ودمرت مؤسساتنا ومنها جيشنا الذي تعتز به أجيالنا ونعتبره اليوم من تاريخنا المشرف ودمرت مكتباتنا وهُجِّرَ شعبنا وتجارنا وشركاتنا ورجال أعمالنا وعلمائنا وأممت ودمرت مزارعنا وكذلك مساكننا وبيوتنا وأقصيت كوادرنا وجردت قبائلنا وكل ذلك كان مقصوداً ومخططاً ،ولا أريد الإطالة فأنتم أعلم أيها السابقون الحاضرون بتلك القائمة منا . وما عام 90 إلا تكريسا لما بدأ في 30/11/1967م، فقد كنا دولة حضرمية كاملة ولو بوجود إدارتين تابعتين للمستعمر واحدة في المكلا وأخرى في سيئون.
لذا لا نعتقد أن شخصاً واحداً في حضرموت سيقبل أن تتكرر نفس الأخطاء والخدع التي وقعنا فيها والتي أدت بنا إلى ما نحن فيه اليوم ، فأصبحنا وطنا بلا هوية وهوية بلا وطن، حتى أن الشعب الحضرمي هو الشعب الوحيد على هذه الأرض الذي تتغير هوياته في وطنه بين عشية وضحاها ،فأصبح صاحب الهويات الخمس فمن هويات "سلطانية" لا طعم لها ولا لون إلى هويات "جهوية"لا ساقية لها ولا سوم ، وهو صاحب أقدم وأنقى هويات الأرض .
إطروحات على ساحاتنا الحضرمية
1. الطرح الأول مواصلة النضال السلمي حتى يتحقق استقلال حضرموت ،ونحمد الله تعالى أن أمتنا الحضرمية بدأت خطواتها المتسارعة نحو ذلك ، وبدأت التشكيلات التحررية السلمية تشق طريقها لتحقيق أهدافها ،وساحتنا الحضرمية تشهد اليوم ظهور جبهات وتنظيمات كثيرة ،وروحُ شبابية أبت إلا أنت تكون أمتها امة بهوية حضرمية ،رسالتها جميعاً استقلال حضرموت وسيتم ذلك بمشيئة الله تعالى ,
2. والطرح الثاني على ساحتنا أيضا وهو إمكانية الاستقلال بفك الارتباط على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي (924,931 لسنة 1994م)،وذلك بتضامننا مع شركائنا الإخوة الجنوبيين في دولة ما قبل عام 90 وهذا هو الطرح الثاني الذي نؤيده كخيار ثانٍ بقوة ،كونه سيختصر علينا جميعا المسافة وسيوفر الكثير.
3. وطرحكم هذا وهو الثالث الذي تجتمعون لأجله وهو الدخول مع الإخوة اليمنيين في إتحاد بدولتين لمدة مشروطة ينتج عنها استفتاء لشعبينا الحضرمي والجنوبي إن أرادا الاستمرار في الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية او لا، ولكن قبل أن نبارك هذا كحل للخلاص وكفرصة حالية موجودة إن كانت ، ولم تكن هناك فرصه لفك الارتباط ممكنة في الوقت الحالي، نود أن نطرح عليكم بعض التساؤلات ،عن هذه الفدرالية ؟؟
ما هو نوعها ، هل هي عبارة عن دولتين منفصلتين تحكم كل دولة أراضيها ولها جيشها ولها أحزابها وبرلماناتها وتتصرف بثرواتها واقتصادها ولها قوانينها وأنظمتها ،ولفترة زمنية نقرر فيها نحن الاستمرار فيها أم لا وبضمانات دولية. إن كانت كذلك ففي هذه الحالة سيقول الكثير منا على بركة الله ،لأن هدفنا الخلاص بأقل تكاليف ممكنة ،أما إن كانت هذه الفدرالية مجرد وجه أخر للاحتلال حتى يعيد ترتيب أوراقه ،وتبقى فروع أحزابه من مؤتمر وإصلاح واشتراكي وناصري ورابطي وحوثي على أرضنا ،وتبقى قواته فوق رؤوسنا وحراسه ينتهكون أعراضنا، و شركات ومؤسسات حكامه تسيطر على خيراتنا نفطنا وأسماكنا واتصالاتنا ومواصلاتنا، وتضل حدودنا مفتوحة بدون قوانين وأنظمة، يصدرون إلينا عن طريقها القات وغيره من المؤبقات، وتدخل العمالة بلا قوانين وأنظمة تقنن هذه الأمور ، فهذا لا أعتقد أن جاهلاً منا سيقبل بهذا الطرح ،حيث انه مضيعة للوقت وفرصة لنظام صنعاء الجديد القادم الذي لا نعتقد انه سيكون إلا شكلاً أخر للنظام الحالي لترتيب أوراقه وإعادة صياغة شكل احتلاله لوطننا.
وإن أقررتم هذا أيها الجمع الكريم فسيعتبركم الشعب الحضرمي والشعب الجنوبي شركاء لهذه السلطات اليمنية الاحتلاليه.
4. الطرح الأخير: إن حكام صنعاء من القادمين الجدد يُعرضون على بعض المكونات الموجودة على الساحة الحضرمية ما لم ينفذ لنا من حكام عدن بعد 67 م، يُعرضون نظام الأقاليم بصيغة متقاربة مع ما طرحه المجلس الأهلي في وثيقة الرؤيا والمسار وإن قل قليلاً هنا وزاد هناك . وهناك شريحة في حضرموت أصبحت تتفاعل مع هذا المطلب كأدنى حقاً لحضرموت، لأن الحق والهدف الأسمى في نظر الجميع هو الهوية الحضرمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى قبل كل شيء، وهذا ما ليس موجوداً في عرضهم ولكنه ملاذا أخيراً سيلجأ البعض ولو قلة إلى قبوله حتى يقضي الله أمراً، وبهذا ستضيع فرصة كبرى على حضرموت ، وما سيضيع على حضرموت سيضيع بلا شك على الآخرين ، بل ستكون الخسارة عليهم أكبر ,فحضرموت وهذه حقيقة تشكل ثلاثة أرباع تلك الدولة تقريبا ولديها مقومات وشروط الإنفراد بفدراليتها.
وفي هذه الظروف للأسف وانعدام الرؤية وسياسة الممكن فأصبح الأمر ينضوي تحت بند العرض والطلب والمقدرة للبعض.لذا فهذه الشريحة قد تستسلم عندما تجد نفسها بلا حول ولا قوة ، فتقبل بالمعروض طالما سيٌلبي لها شيء من الحق ولو بأدناه،وسيستخدمها المحتل كجهة حضرمية مشرعنة لبقائه على أرضنا وتكريس احتلاله .
هذه هي الاطروحات الأربعة الموجودة حاليا على ساحتنا الحضرمية.
لا تخفى عليكم أيها الأفاضل في ذلك خافية فحضرموت تعمل على كل هذه الأطروحات متمسكة بأسمى أهدافها وبحضوراً لكافة الأطروحات والعروض .مع استمرار النضال السلمي الحالي لتحقيق الهدف الأسمى وهو استقلال حضرموت كدولةُ حقٍ وجدت في هذا العالم بمملكتها الحضرمية نسبة لمؤسسها حضرموت ابن قحطان ابن النبي هود عليه السلام والتي تعتبر أقدم دولة وهوية في المنطقة حتى قبل دولة سبأ التي جاءت بعدها بثلاثة أجيال على الأقل ، ولن يتخلى الشعب الحضرمي عن هذا الهدف ولو بعد حين ،فهذه هوية أمة لا تسقط بالتقادم ولا بالاحتلال أي كان نوعه. .
، ولكن المهم أيضاً وهو السؤال الذي يطرح نفسه دائماً في مجتمعنا الحضرمي خاصة وفي حدود تلك الدولة ( اليمن الديمقراطي سابقا)عامة ، لو قبلنا إحدى هذه الطروحات ،فك الارتباط ،او الفدرالية مع الجمهورية العربية اليمنية والذي تجتمعون اليوم لأجله ،كيف ستكون دولتنا مع الإخوة الجنوبيين وما هو نظامها وكيف ستدار وماذا سيكون اسمها وهويتها وعاصمتها وتساؤلات عدة، لهذا سنضع هنا شروط الشعب الحضرمي لتلك الدولة ، وهي شروط ومطالب حقوقية منطقية وعادلة يجب الاتفاق عليها قبل الدخول في مفاوضات مع الطرف اليمني عن إتحاد الدولتين أو حتى في طرح فك الارتباط . فشعبنا الحضرمي لا يريد أن يخرج من تحت احتلال ليدخل تحت أخر ، لذا علينا أن نتفق جميعاً على شكل دولتنا مسبقاً كي لا نقع في نفس الخطيئة وليكن الاتفاق واضحاً وشفافاً ومقيداً وعليه شاهد ومشهود.وهذه هي رؤيتنا ورؤية غالبية الشعب الحضرمي ونحن على ثقة تامة في قولنا.
• حيث أن هذه الدولة التي نحن بصدد إنشاءها ( البديلة لليمن الديمقراطية ) ستضم ستة محافظات بالتقسيم الحالي ومنها حضرموت ،نطالب أولاً بإعادة التقسيمات إلى ما قبل عام 67 على أساس المحميات الشرقية والمحميات الغربية لتكون إقليمين فدراليين الإقليم الغربي والإقليم الشرقي إلا في حالة لم يكن ذلك مقبولاً لأهلنا في ما كان يسمى السلطنة المهرية وما كان يسمى السلطنة الواحدية ويريدون أن يكونوا أقاليم منفصلة ، فإن كان مقبولاً لديهم الانضمام للإقليم الشرقي مع حضرموت فهذا مرحب به بلا شك في حضرموت فنحن وهم أمة واحدة وتاريخ وحاضر واحد ، وإن لم يكن مقبولاً لديهم فلا ضير في ذلك ولهم حقهم كأقاليم منفصلة حسب تقسيم المحميات البريطانية في تلك الفترة وستكون حضرموت كإقليم واحد تشمل مناطق ما كان تحت إدارة السلطتين الكثيرية والقعيطية , وبهذا سيكون لدينا أكثر من إقليم في هذه الدولة . وما نريده لنا لن نكرهه ولن ننكره على غيرنا. وهذه صفة من صفاتنا الحضرمية "لكل ذي حقٍ حقهْ".
• حيث أن حضرموت تعتبر الهوية التاريخية لمالا يقل عن 80% أو 100% لما يقال انه حضرموت الكبرى من أراضي ما كان يسمى اليمن الديمقراطية ،وحيث أنها الاسم التاريخي الوحيد الذي لا يزال قائماً كهوية لمنطقة معروفة الحدود والمعالم حتى ولو تم اقتصاص أجزاء منها وإدخالها في مناطق أخرى ،وحيث أنها تضم غالبية السكان، حيث لا يقل سكانها مع المهاجرين في دول الخليج عن الثلاثة مليون ونصف ، ناهيك عن المهاجرين في شرق أسيا وإفريقيا من الذين فقط لا يزالون متمسكين بهويتهم الأم والذين يبلغ تعدادهم تقريبا مليونا نسمة من غير الذين تخلوا عنها او اندمجوا في تلك الدول إندماجاً كليا ، وحيث أن 80% أيضا على اٌقل تقدير من ثروات تلك الدولة يتواجد في الأراضي الحضرمية وغير ذلك من تميز هذه المنطقة من الدولة ، فيجب أن يكون اسم الدولة دولة حضرموت أو جمهورية حضرموت العربية .وإن لن يقبل ذلك الإخوة في الجنوب فلتكن "جمهورية حضرموت والجنوب" تماما كجمهورية البوسنة والهرسك وهي من إقليمين وهويتين متقاربتين ،وكذلك التشيك والسلوفاك سابقاً، فنحن لا نريد فرض رأينا على الآخرين ولا سلبهم حقهم، والحضارمة أيضاً لن يقبلوا أبداً بغير هويتهم.فالجنوب بالنسبة لنا هوية جهوية أطلقتها بريطانيا على عدن والنواحي ، ومن المنطق والعقل كيف سيقبل شعباً عريقاً لديه هويته الضاربة في التاريخ والباقية بقدرة المولى عز وجل بهوية غيرها ,لذا فمن المستحيلات القبول بأي هوية غير الهوية الحضرمية ،وما الهوية اليمنية اليوم إلا هوية ورقية يستخدمها الحضرمي مكرها.وعلى الإخوة "الثوار اليمنيين" أيضاً أن يعوا ذلك تماماً في أن إنكار هذا الحق لن يعود عليهم بخير وستضل المنطقة بؤرة للتوتر، فإن لم يستطع جيلاً انتزاع حقه فلابد أن يأتي جيلاً أخر ويستطيع ، خصوصا أن الإخوة اليمنيين يعلمون علم اليقين أن حضرموت لم تكن في يوماً من الأيام يمنية وكان ذلك موجوداً وموثقاً ومرسوماً على خرائطهم وفي مناهجهم خصوصا قبل الصفقات التي تمت في عام 67 عام حضرموت المشئوم .
• اعتماد النظام البرلماني للحكم مع الأخذ بتجارب أفضل الدول ديمقراطية في العالم .
• تكون عاصمة الدولة مدينة المكلا بديلا لمدينة عدن وذلك لأسباب عدة ، وهذا لا يقلل من شأن عدن فعدن مدينة تاريخية وكانت عاصمة الدولة من 67 وحتى 90 ولديها نسبة لا بأس بها من المقومات الإنشائية الجاهزة ولو مؤقتاً ولكن هناك من السلبيات العديدة التي لا تؤهلها في الوقت الحاضر خصوصا، أن تكون عاصمة للدولة وهي:
1. بتجارب السنوات الماضية وخصوصا من 67 وحتى 90 أتضح أن عدن بؤرة توتر دائم لمناطق الأطراف مما أدى إلى اشتعال عدة حروب ومشكلات عديدة لا داعي لذكرها ونحن على يقين إن ذلك سيستمر كون تلك الأطراف لعدن لا تزال قبلية في معظمها والسياسيين منهم سيحاولون فرض هيمنتهم عليها حسب ما يملك كل منهم من قوة وإن لم يكن اليوم ففي المستقبل وستنشأ الخلافات بينهم باستمرار للأسف وهكذا، وهذا شيء مفروغ منه ونرجو أن نعترف بهذه الحقائق وعدم المكابرة في تسطيحها، طالما ومشروعنا جميعاً بناء الدولة المتحضرة الآمنة التي يعم خيرها الجميع .
2. قربها من الحدود البرية والبحرية والجوية بلا شك للجمهورية العربية اليمنية وهي بذلك على مرمى حجر من أخر نقطة حدودية مع اليمن وهذا يعرضها للخطر المستمر.
3. موقعها على مدخل مائي دولي وهذا إن كان لصالحها اقتصاديا إلا أنه ليس لصالحها كعاصمة سياسية فهذا الموقع يعرضها أيضا للمخاطر خصوصا في الأزمات الدولية.
4. لا ننكر أن هناك نسبة كبيره من سكانها لا تزال ولائها للجمهورية اليمنية وهذا سيخلق مشكلات عديدة .ونحن نريد عاصمة خالية من العقد والمشاكل ويكيفنا ما حل بنا.
5. وجودها في أقصى الطرف الغربي الجنوبي للدولة وهذا يجعلها بعيدة عن كل مناطق ومدن وقرى الدولة مما سيكلف اغلب المواطنين عناء السفر حتى لو توفرت لهم كل الإمكانيات من معاملات وغيرها في مناطقهم فالعاصمة دائما يُحتاج إليها.
6. حجم مساحتها الضيقة،رغم أن هذا ليس بسبب جوهري ولكن سيؤثر ذلك على التوسع العمراني خصوصا إذا ما ارتأت الدولة أن تنشئ مؤسساتها في تجمعات خاصة .ولن يمنع ذلك أن تكون عدن المدينة الاقتصادية والثقافية مدينة التنوع السكاني مدينة المستقبل المنشود.
مقابل ذلك فمدينة المكلا هي الأنسب بالعديد من المقاييس والمعايير الدولية لإنشاء عواصم الدول خصوصا في عصرنا هذا لتكون عاصمة للدولة ولنذكر بعضا منها:
1. مدينة آمنة وبعيدة عن أي تجمعات قبلية وهي خاضعة دائما للنظام المدني بكل مقاييسه.
2. بعيدة عن حدود كل الدول المجاورة بمسافات كبيرة.
3. وجودها بمسافات متقاربة لكل أطراف الدولة وهذا يسهل وصول مواطني الأقاليم والمدن والقرى إليها.حيث أن اقتصاد تلك الدولة سيعتمد في مجمله على حضرموت، وحيث أن غالبية السكان منها ،وحيث أن المهاجرين منها يشكلون النسبة الكبرى، فوجود سفارات الدول في العاصمة المكلا أمر لابد منه .
4. وجودها في أكبر إقليم من ناحية المساحة والسكان والثروة
5. وجودها على جهة بحرية واسعة الامتداد
6. سعة مساحتها القابلة للتمدد العمراني الأفقي وبناء المجمعات الحكومية بأي مسافة مطلوبة للبعد عن المركز
7. قد يدعي البعض عدم وجود منشآت حكومية كافية لاستيعاب الدولة والسفارات والهيئآت وما إلى ذلك من احتياجات ، وفي هذا نقول. إن المكلا في خلال الفترة من 90 وحتى 94 م أي خلال أربع سنوات فقط تضاعفت بمعدلات ضعف قياسية، وهذا بناء على إحصائيات دولية عن المدن ،وقد توقفت تلك النهضة العمرانية بعد شن الحرب علينا من قبل سلطة صنعاء في 94 ،لذا وبمجرد إعلان فك الارتباط عن اليمن او الدخول معهم في وحدة اتحادية لدولتين واختيار الهوية الحضرمية كهوية وطنية للدولة وإتباع نظام الأقاليم في الدولة الجديدة واختيار المكلا كعاصمة لاشك أن ذلك سيجعل من المكلا خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الأربع سنوات من أرقى المدن العالمية وأكثرها تطوراً سواء في البنية التحتية او المؤسسات الخدمية ونحن على يقين من ذلك .
هذا هو ما يريده الحضارم للدخول مع الإخوة الجنوبيين في شراكة الدولة القادمة بالآلية التي أشرنا إليه أعلاه ، وإلا فنتجه جميعاً إلى الخيار الأخر وهو قيام دولتين مستقلتين دولة حضرموت ودولة الجنوب ،ونبقى بذلك إخوةً وجيران متصالحين متعاونين .
عليه نرجو من رئاسة المؤتمر واللجان المنبثقة والإخوة الحضور وكافة الأطر المشاركة والغير مشاركة إلى التفاعل مع ما جاء في هذه الورقة .واعتبار أن هذه المطالب مطالب حقوقية من ناحية ومطالب منطقية وعادلة وذات فائدة ليس للإقليم الشرقي فحسب ، بل للإقليمين الشرقي والغربي معاً ولكل مواطني هذه الدولة الحضرمية التي نتطلع لتحقيقها. لذا يجب أن يتم الاتفاق على كل هذا قبل الاتفاق مع الإخوة اليمنيين على موضوع الفدرالية بين الدولتين ، لأنه إن لم نتفق نحن على داخلنا فكيف سنتفق مع خارجنا! وهذا هو منطق العقل والحكمة والصواب.
وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


هذه احد المداخلات لمؤتمر القاهرة فقط دعونا نفكر ماذا يريد البعض مع العلم ان اصحاب هذه الاطروحات جميعهم يحملون جنسيات دول اخرى
هيثم العولقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 11:50 AM   #3
ياسر السرحي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
افتراضي

لو كان الكلام هذا وغيره حروفه رصاص كان دولة الجنوب الدولة الاولى عالميا بأمتلاك الاسلحة النووية والاسلحة التقليدية والغير تقليدية
__________________
حب الجنوب العربي الحر الآبي يجمعنا
ياسر السرحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 12:00 PM   #4
سالمين 14
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-30
المشاركات: 2,029
افتراضي


أخي الكريم لا يحق لك أن تنكر حضرمية جلالة السلطان غالب القعيطي ولا محمد جمعه خان ولا المحضار والسادة مثل العطاس وباوزير وبازرعة المسجل في الدينار الجنوبي الجنوب العربي وغيرهم هولاء هم من أشهر حضرموت محليا وخارجيا سابقا وفي عهدهم أشتهر الحضارم وأزدهرت حضرموت وتقدمت أفضل من أي منطقة جنوبية من سلطنات الجنوب العربي 23. لهذا ياأخي الرؤوية اللي قدمها جلالة سلطان حضرموت كانت أفضل ما أنتجة العقل الجنوبي على الأطلاق ولهذا نحذر من أنكار حضرمية أي جنوبي عايش في م/ حضرموت حتى وأن كان مواطن عادي من شرق أسيا أو أدغال أفريقيا وليس شخصية عريقة بمستوى جلالة السلطان غالب القعيطي حفظة الله ورعاة وطول في عمرة ليرى رفع العلم الجنوبي على قمة جبل صيرة ولا تخاف من كلمة جلاله لاننا من باب الاحترام نطلق علية هذه التسمية . المهم هذا المشروع هو اللي سوف يلتف حولة كل الجنوبيون الأحرار من المهرة الى باب المندب .بأذن الله تعالى وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال التام والناجز .

التعديل الأخير تم بواسطة سالمين 14 ; 2011-11-20 الساعة 12:05 PM
سالمين 14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر