تدخل اجنبي وشيك في اليمن (بريطانيا تنشر الأباتشي قبالة اليمن وقاعدة أمريكية ل”طائرات

[عبدالله البلعسي]

بريطانيا تنشر الأباتشي قبالة اليمن وقاعدة أمريكية ل”طائرات بدون طيار” آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






كشف النقاب عن استعدادات أمريكية وبريطانية لأعمال عسكرية في اليمن، حيث تعتزم بريطانيا نشر سرب مروحيات هجومية “أباتشي” زودت بخرائط تفصيلية لليمن، يساعده سرب آخر من مروحيات “مارلين” فيما جهزت قوة من 80 جندياً من مشاة البحرية على سفن إنزال ترسو في جيبوتي . وأكد مسؤول أمريكي أن وكالة الاستخبارات المركزية “سي .آي .ايه” تبني قاعدة في الشرق الأوسط كمنصة لانطلاق الطائرات من دون طيار فوق اليمن . لكنه رفض الكشف عن البلد الذي يتم بناء القاعدة السرية فيه .



وتجيء الخطوتان الأمريكية والبريطانية تحسباً لانهيار نظام الرئيس علي عبدالله صالح، واندلاع حرب أهلية، بدت نذرها تتجدد في العاصمة صنعاء، حيث شهد حي الحصبة أكبر أحياء المدينة إعادة انتشار لافت لمجاميع قبلية مسلحة بالتزامن مع مظاهر تحفز وتأهب للقوات الأمنية والعسكرية، ما أثار مخاوف السكان من احتمالات تجدد وشيك للمواجهات المسلحة بين الجانبين . في وقت فتحت الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش الباب للتجنيد، مقابل خطوة مماثلة في قوات الحرس الجمهوري الموالي للنظام . وتداعت قبائل ارحب والحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء للاحتكام لخيار السلاح في مواجهة قوات الحرس الجمهوري التي تقصف منذ خمسة أيام مناطق هذه القبائل . ونقلت الجماعات المسلحة التي تسيطر على محافظة أبين معاركها إلى محافظة لحج المجاورة، حيث استولت على مقرات أمنية وعسكرية ومنشآت عامة والأحياء في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، وأمهلت الجماعات المسلحة السلطات المحلية 24 ساعة، تنتهي اليوم، لمغادرة وتسليم المحافظة . ورفض أعضاء في المعارضة اليمنية أمس (الأربعاء) عرض دول مجلس التعاون الخليجي لاستئناف الوساطة في الأزمة اليمنية، واعتبروا أن الرئيس صالح قتلها .
http://www.alkhaleej.ae/portal/799cc...9c1cbf6aa.aspx

[عبدالله البلعسي]

نائب وزير الإعلام اليمني يتهم جهات محلية وخارجية بمحاولة اغتيال صالح آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

اتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، نائب وزير الإعلام عبده الجندي جهات، لم يسمها، بعضها داخلية وأخرى خارجية، بالوقوف وراء محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح في جامع دار الرئاسة الجمعة قبل الماضي .



وقال الجندي في مؤتمر صحفي عقده أمس بصنعاء، إن “محاولة اغتيال الرئيس لم يقف وراءها شخص أو جهة واحدة، وإنما اشترك فيها عدد من الجهات”، منوهاً إلى أن اللجنة المشكلة من كل الأجهزة الأمنية، والمكلفة التحقيق في حادث الاعتداء على وشك الانتهاء من أعمالها” .



وجدد تأكيده أن صحة الرئيس صالح في تحسن، مستشهداً بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه من العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز مساء أول أمس الثلاثاء .



وأشار نائب وزير الأعلام إلى أن وحدات أمنية وعسكرية تواصل خوض مواجهات مسلحة عنيفة ضد عناصر تنظيم القاعدة في أبين، وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى، موضحاً أن القاعدة تخوض حرباً نظامية بوساطة أعداد كبيرة من جيش عدن أبين، في محاولة للسيطرة على المحافظات الجنوبية وعلى طرق التجارة الدولية .



وانتقد دعوة أحزاب المعارضة لتشكيل مجلس رئاسي، معتبراً أن هذه الدعوة بمثابة “عودة للشمولية”، كما قلل من أهمية ما وصفها بمحاولات البعض للإيقاع بين الرئيس صالح ونائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، واتهم أحزاب المشترك المعارض بالوقوف وراء انتهاكات عديدة للهدنة المبرمة واتفاق تطبيع الأوضاع الأمنية وإزالة مظاهر التصعيد المسلح من خلال الاعتداءات المستمرة على معسكرات في أرحب وتعز .



. . . ويتهم قطر بالتآمر على الجيش بتمويل منشقين



اتهم مسؤول يمني دولة قطر بالتآمر على الجيش اليمني عبر إرسال أموال إلى الفرقة الأولى مدرع التابعة للأخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح .



وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أمس الأربعاء “إن السفير اليمني السابق عبد الولي الشميري يستلم الأموال من قطر ويقوم بتوزيعها في اليمن وللفرقة الأولى منها نصيب كجزء من التآمر على الجيش وتفتيته” .



وعزا العداء الذي تقوم به دولة قطر تجاه اليمن إلى عدم مشاركة الرئيس صالح في القمة العربية التي عقدت في الدوحة بعد التنسيق مع العاهل السعودي . (يو .بي .اي)
http://www.alkhaleej.ae/portal/d3fcb...3bdec168d.aspx

[عبدالله البلعسي]

قبائل أرحب والحيمة الخارجية تحتشد للرد على القصف آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






تشهد مديريتا الحيمة الخارجية وأرحب بمحافظة صنعاء تصعيداً لافتاً للأوضاع الأمنية، عقب تداعي القبائل كافة المنضوية في إطار المديريتين للاحتكام لخيار السلاح في مواجهة عنفوان القصف المستمر منذ خمسة أيام متصلة على مناطق متفرقة في المديريتين .



وأكدت مصادر محلية بمنطقة أرحب ل”الخليج” أن قبائل أرحب أقرت حشد القادرين كافة على حمل السلاح من أبنائها، لمواجهة ما وصفته ب”العدوان المستمر الذي تتعرض له معظم القرى في مديرية “أرحب” من قبل قوات الحرس الجمهوري منذ خمسة أيام” .



وأشارت إلى أن مناطق متفرقة في مديرية أرحب تتعرض منذ أول أمس الثلاثاء لقصف مدفعي وصاروخي عشوائي من قبل قوات الحرس الجمهوري، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وتدمير منازل وإحراق مزارع يمتلكها مزارعون بسطاء .



من ناحية أخرى أكد الشيخ عبدالسلام أحمد الحيمي، أحد الوجاهات القبلية بالحيمة الخارجية ل”الخليج” أن قوات تابعة للحرس الجمهوري واصلت قصف منطقتي “مقحف وبيت العلي بالحيمة الخارجية بمدافع الهاون والصواريخ لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن خسائر بشرية في أوساط سكان المنطقتين إلى جانب إحراق العديد من المزارع وتدمير منازل مأهولة .



وأقر اجتماع لمشائخ منطقة “همدان” عقد الثلاثاء توجيه إنذار لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي المتمركزة في محيط منفذ الأزرقين، لوقف إطلاق النار والانسحاب إلى داخل العاصمة مع الإبقاء على دوريات الحراسة التقليدية في المنفذ . وحذرت قبائل همدان من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تمادي القوات الحكومية في ضرب المناطق القبلية بعمران وتحويل منطقة “الأزرقين” إلى ساحة حرب طارئة .



من جهتها نفت مصادر عسكرية قيادية في قوات الحرس الجمهوري في تصريحات ل”الخليج” قيام قوات الحرس الجمهوري بقصف مناطق بأرحب بشكل عشوائي، مشيرة إلى أن مجاميع مسلحة من المنطقة تواصل محاصرتها لمعسكر تابع لقوات الحرس الجمهوري، وهو ما دفع هذه القوات المحاصرة إلى التصدي لهم، مؤكدة أنه لم يتم استخدام طائرات تابعة لسلاح الجو في قصف أي منطقة سواء بأرحب أو الحيمة الخارجية .
http://www.alkhaleej.ae/portal/8e72b...bbc81d6c6.aspx

[عبدالله البلعسي]

تقرير اخباري
الزنداني يخرج عن صمته ويفتي بفقد الرئيس صالح شرعيته آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - عادل الصلوي:

خرج الداعية الإسلامي المعروف الشيخ عبدالمجيد الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن، عن صمته واحتجابه خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة عن مشهد الأزمة القائمة في اليمن، ليشن هجوماً حاداً على الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه الحاكم، واتهمه بالسعي إلى إدخال البلاد في أتون حرب أهلية طاحنة عبر تشبثه بالسلطة .



وطالب الزنداني في خطاب متلفز بثته أمس فضائية “سهيل”، المملوكة للقيادي البارز في أحزاب المعارضة الشيخ حميد الأحمر الرئيس صالح ب”سرعة تقديم استقالته لإنقاذ شعبه كون هذا الإجراء يتسق مع مقررات الدستور القائم الذي يتذرع بأنه يمثل الشرعية الدستورية المستلهمة منه”، وأشار إلى أن “الأيادي الأمينة التي ستستلم السلطة من الرئيس صالح يحددها الشعب وليس شخص الرئيس” .



ودعا الزنداني صالح إلى “المبادرة بتسليم السلطة للشعب عبر الآليات المحددة في الدستور القائم والمتمثلة في تولي نائب رئيس الجمهورية مهام الرئاسة بصفة مؤقتة، واضطلاعه بالتشاور مع كافة القوى الوطنية الفاعلة في الساحة لتشكيل حكومة وطنية خلال شهرين من استقالة الرئيس، من أصحاب الكفاءات تمثل فيها الأطياف السياسية والوطنية كافة، قبيل أن يتم إجراء انتخابات رئاسية يرشح فيها الشعب من يراه مناسباً لتولي مهام الرئاسة” .



وكشف الزنداني عن “اعتزام نخبة من كبار علماء اليمن ورجال الدين إصدار فتوى شرعية بسقوط شرعية نظام الرئيس صالح بعد استكمال دراسة الأوجه الشرعية كافة التي تثبت بالأدلة الدامغة هذا السقوط” . كما وجه ثلاث رسائل إلى كل من القوات الموالية للرئيس صالح والقيادات الحالية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ولحشود المعتصمين بالساحات العامة .



وطالب الزنداني القوات الموالية للنظام القائم ب”الإسراع بالانضمام للثورة السلمية قبل فوات الأوان كونها تمثل خيار الأغلبية الشعبية في البلاد والكف عن استباحة دماء أبناء شعبهم والمطالبين بحقوقهم التي كفلها الشرع والدستور القائم” .



كما حث من وصفهم ب”الشخصيات الوطنية والرجال الصالحين من القيادات التي لاتزال تمارس مهامها الحزبية إلى المسارعة في التبرؤ من النظام السياسي الحاكم ودعم خيار الثورة السلمية”، معتبراً أن “النظام القائم بات يواجه احتشاداً إقليمياً وعالمياً لدفعه إلى التنحي والترجل عن السلطة” .



وخاطب في رسالته الثالثة حشود المعتصمين بالساحات العامة، داعياً إياهم إلى “المزيد من الصبر والثبات على مبدأ الثورة السلمية”، معتبراً أن “سقوط نظام الرئيس صالح بات وشيكاً وأن البلاد تشهد حالياً الفصل الأخير من حياة هذا النظام” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/22a86...975db8fdb.aspx

[عبدالله البلعسي]

الجماعات المسلحة في أبين تنقل معاركها إلى لحج المجاورة آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - صادق ناشر:

1/1






نقلت الجماعات المسلحة التي تحتل محافظة أبين، شرقي عدن، منذ أكثر من أسبوعين، معاركها إلى محافظة لحج المجاورة، حيث استولت على عدد من المقرات الأمنية والعسكرية والمنشآت العامة والخاصة والأحياء الواقعة في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، بعد مواجهات عنيفة اندلعت في الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء بينها وقوات الأمن، وأسفرت، حسب محصلة أولية، عن مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، وأمهلت الجماعات المسلحة السلطات المحلية 24 ساعة، تنتهي اليوم (الخميس)، لمغادرة وتسليم المحافظة .



وأشارت مصادر طبية في مستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج، إلى أن المستشفى استقبل فجر أمس جثة جندي من الجيش وخمسة جنود من قوات الأمن المركزي أصيبوا بجروح مختلفة نتيجة المواجهات التي اندلعت بعد الهجوم المسلح على عدد من المواقع العسكرية والمنشآت المدنية العامة والخاصة .



وهاجمت العناصر المسلحة، الذين قدرت مصادر محلية بمحافظة لحج عددهم بنحو 30 مسلحاً عند الساعة الثالثة فجر أمس مقر إدارة الأمن ومبنى البنك المركزي اليمني ومكتب بريد منطقة صبر والمجمع القضائي وأقسام الشرطة في الحوطة وتبن بالمحافظة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقذائف ال(آر .بي .جي) لتندلع عقب الهجوم اشتباكات عنيفة بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن المتمركزة في محيط المواقع التي هاجمها المسلحون أسفرت عن قتل وجرح عدد من الجنود، ما دفع بالأجهزة الأمنية إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من معسكراتها الواقعة في منطقة العند ومحافظة عدن لاستعادة المناطق التي تمكنت العناصر المسلحة من السيطرة عليها .



على صعيد متصل قامت صباح أمس الأربعاء مجموعة مسلحة كانت على متن سيارة بإطلاق نيران أسلحتها بشكل عشوائي في الهواء أثناء مرورها في أحد الشوارع القريبة من سوق عدن الدولي بمديرية الشيخ عثمان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين أوساط المواطنين الآمنين في منازلهم نتيجة خشيتهم من انتقال المعارك المسلحة الدائرة في محافظة أبين منذ أكثر من أسبوعين إلى المحافظة .



واتهمت مصادر في المعارضة بمحافظة لحج قوات الأمن والسلطات المحلية ب”التواطؤ مع المسلحين لتنفيذ سيناريو مشابه لما حدث في أبين”، مشيرة إلى أن مدير أمن المحافظة جميل عقلان غادر مساء الثلاثاء المحافظة بصحبة أطقم أمنية إلى خارج المحافظة .



وتحولت الحوطة، عاصمة محافظة لحج إلى مدينة أشباح، حيث لزم المواطنون منازلهم وظلت المحلات التجارية مغلقة، كما شلت الحركة في الشوارع، واختفى المسلحون ظهراً من الشوارع، لكن لم يعرف ما إذا كانوا متحصنين في المقار التي استولوا عليها أم لا، وعلقت مصادر في المعارضة على ذلك بالقول: “ربما يكون ما حدث الأربعاء بروفة لتنفيذ سيناريو للاستيلاء على المدينة” .



وأبدت مصادر محلية بمحافظة لحج تخوفات من موجة جديدة من النازحين من المحافظة على غرار موجة النازحين من محافظة أبين، حيث فر من المواجهات المسلحة في المحافظة ما يقرب من 30 ألف مواطن قبل أكثر من أسبوعين .
http://www.alkhaleej.ae/portal/692b3...ef55cca01.aspx

[عبدالله البلعسي]

بريطانيا تستعد لإرسال مروحيات أباتشي
“سي آي إيه” تبني قاعدة لإطلاق طائراتها لتنفيذ هجمات في اليمن آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011




1/1






تستعد بريطانيا لإرسال مروحيات هجومية من طراز”أباتشي” إلى اليمن لاستخدامها كغطاء لعمليات إجلاء البريطانيين من هناك، مع اقتراب البلد من الوقوع في شفا حرب أهلية، في وقت كشف النقاب عن قيام وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ببناء قاعدة جوية سرية في الشرق الأوسط لتستخدم منصة انطلاق لهجماتها في اليمن باستخدام طائرات من دون طيار . وكشفت صحيفة “ديلي تلغراف” اللندنية أمس الأربعاء أن ضابطاً بارزاً من سلاح الجو الملكي البريطاني يتولى قيادة سرب من مروحيات أباتشي قام بمهمة استطلاعية في اليمن، ويضع خططاً عملياتية الآن لعملية إجلاء محتملة للدبلوماسيين وغيرهم من البريطانيين إذا ما ازداد القتال سوءاً في البلد المضطرب . وذكرت أن طيارين بريطانيين يتدربون على مروحيات أباتشي في قاعدة واتيشام بمقاطعة سوفولك حصلوا على خرائط لليمن بصورة سرية وتم تحميلها على أجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بهم .



وأشارت الصحيفة إلى أن ما لا يقل عن ثلاث مروحيات من طراز مارلين وضعت على أهبة الاستعداد أيضاً للمساعدة في المهمة في اليمن بعد تجريدها من معداتها المضادة للغواصات، وسيتم استخدامها لإجلاء السفير البريطاني وموظفيه من صنعاء، فضلاً عن 30 عسكرياً بريطانياً يساعدون القوات الخاصة اليمنية . وأشارت إلى أن قوة قوامها 80 جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية مجهزة بسفن إنزال ومروحيات وأسلحة تكفي لتأمين منفذ بحري، تم وضعها على أهبة الاستعداد على متن سفن تستخدم جيبوتي كمركز ارتكاز . يذكر أن هناك نحو 500 بريطاني لا يزالون في اليمن على الرغم من دعوة وزارة خارجية بلادهم جميع البريطانيين إلى مغادرة البلد فوراً .



من جهة أخرى أكد مسؤول أمريكي أن وكالة الاستخبارات المركزية تبني حالياً قاعدة في الشرق الأوسط كمنصة لانطلاق الطائرات من دون طيار فوق اليمن، لكنه رفض الكشف عن البلد الذي يتم فيه بناء القاعدة السرية، إلاّ أنه قال إنها ستستكمل نهاية السنة الحالية .



واستخدمت الولايات المتحدة حتى الآن قاعدة في جيبوتي لانطلاق طائراتها لتنفيذ عمليات في اليمن . وتدار العمليات الأمريكية السرية في اليمن حالياً من قبل قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية بمساعدة “سي آي إيه” وموافقة الحكومة الحالية، إلاّ أن المسؤول قال إن مناقشات تجري منذ العام الماضي في الإدارة حول تسلّم “سي آي إيه” العمليات في اليمن، قبل انطلاق المظاهرات وأعمال العنف في اليمن في الأشهر الأخيرة .



وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تخشى ألاّ تدعم أية حكومة مقبلة تتسلم الحكم في اليمن بعد حكومة علي عبد الله صالح العمليات الأمريكية في البلاد، وقالت إن وضع هذه العمليات بإدارة “سي آي إيه” يسمح بتنفيذ عمليات سرية يمكن أن تنفذ من دون دعم الحكومة المضيفة . ورأت الصحيفة أن بناء القاعدة مؤشر على أن إدارة الرئيس باراك أوباما تخطط لتوسيع الحرب في اليمن ضد أتباع القاعدة الذين يحيكون مؤامرات ضد الولايات المتحدة . (يو .بي .آي)




طباعــــة
http://www.alkhaleej.ae/portal/819ab...ef4860ebc.aspx

[عبدالله البلعسي]

حركة مسلحة تتبنى عملية عسكرية في الضالع آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

أعلنت حركة تطلق على نفسها اسم حركة “حتم”، اختصاراً ل”حركة تقرير مصير الجنوب”، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي استهدف عدداً من ضباط وجنود اللواء 35 مدرع المرابط بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، أول أمس، وأشارت في بيان إلى أن “عدداً من مسلحي الحركة نصبوا ظهر الثلاثاء كميناً مسلحاً لأحد الأطقم العسكرية التابعة للواء 35 مدرع وعلى متنه عدد من الضباط والجنود أثناء مروره وسط السوق العام بمركز محافظة الضالع وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص”، كما أكدت أن ذلك “أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم ضابط برتبة عقيد” . وقالت الحركة إن هذه العملية “تأتي امتداداً لعمليات مماثلة سبق أن نفذتها الحركة وكرد عملي على عمليات القتل واستهداف المواطنين الأبرياء في منازلهم التي دأبت القوات العسكرية الموالية لنظام علي عبدالله صالح على ممارستها بحق أبناء محافظة الضالع الأبية منذ فترة ليست بالقليلة” .

http://www.alkhaleej.ae/portal/95653...057519104.aspx

[عبدالله البلعسي]

الحراك الجنوبي يتمسك بالحل السلمي ويرفض خيار العنف آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

استضافت مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن، اجتماعا للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي بمشاركة قيادات في خمس محافظات جنوبية من أصل سبع، بعد اعتذار ممثلي محافظتي الضالع ولحج عن الحضور لأسباب أمنية .



وقال عبدالسلام الأحمدي، القيادي في الحراك بشبوة وأحد منظمي الاجتماع ل “الخليج” إن المجلس الأعلى للحراك أكد تمسكه بالخيار السلمي وعدم الانجرار للعنف أو إسقاط المناطق الجنوبية، كما ينادي به البعض، وأوضح أن المجلس كلف صالح يحيى سعيد برئاسة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ليحل محل الأمين العام حسن الناخبي واختيار قاسم عسكر جبران بدلا عن الدكتور سعيد .



وفي وقت هاجم بعض المشاركين مؤتمر القاهرة للشخصيات الجنوبية الذي عقد الشهر الماضي برئاسة الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس، إلا أن عدداً من الحاضرين رفض الهجوم اللاذع الذي تتعرض له قيادات جنوبية وأبرزها ناصر والعطاس .



وكان الناخبي قد ناشد نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بالتخلي عن مطلب “فك الارتباط عن دولة الوحدة واستعادة دولة الجنوب” في ظل الواقع الذي استجد في اليمن كله .



وقال الناخبي في رسالة وجهها للبيض إن ما يحدث اليوم في عموم اليمن “لحظات تاريخية انتفض فيها شعبنا اليمني شمالاً وجنوباً منذ فبراير/شباط 2011 وحتى اليوم معلناً ثورة سلمية لإسقاط النظام وجميع رموزه الفاسدة” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/0d8fc...79fb5e3a2.aspx

[عبدالله البلعسي]

اليمن يدخل مرحلة “الأشواط الحاسمة” آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - صادق ناشر:

1/1










ينتظر اليمنيون أنباءً مفرحة تنهي أزمتهم التي طالت واستفحلت وصارت عصية على الفهم، بخاصة في ظل الصراع القائم والمحتدم بين السلطة والمعارضة وشباب ساحات التغيير، فللقوى الثلاث رؤيتها في الحل بين المحافظة على النظام القائم بمؤسساته الحالية، كما هو مفهوم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والتغيير في إطار اتفاق سياسي يستند على المبادرة الخليجية والهدم الكامل للنظام بكامل رموزه ومؤسساته وأنظمته القائمة، حسب مفهوم ومطالب شباب الساحات في كافة مناطق البلاد .



لكن الأنباء المفرحة التي ينتظرها اليمنيون لا تبشر بها التطورات الجارية على الأرض، على الرغم من أن بعض الأطراف بدأ يأمل في أن تكون التهدئة القائمة اليوم، بخاصة لجهة وقف المواجهات المسلحة في العاصمة صنعاء مقدمة لتهدئة مشابهة في بقية مناطق البلاد الملتهبة، مثل تعز وأبين وعمران وبعض الجيوب المقلقة في مناطق قريبة من العاصمة .



قياساً بالأوضاع التي عاشتها صنعاء خلال الأسابيع القليلة الماضية، تبدو الأوضاع اليوم أكثر هدوءاً، وإن كانت لا تزال تشكل عاملاً من عوامل القلق، فنزع فتيل التوتر لم يكتمل بعد، والأوضاع لا تزال عند نقطة الخوف والقلق من المجهول، بخاصة في ظل تحفز كبير من قبل الأطراف السياسية كافة للكيفية التي ستنتهي بها الأزمة القائمة، ثمة من يرى أن الأزمة لا تزال عصية على الحل في ظل تمترس كل طرف خلف موقفه، وثمة من يرى أن كافة الأطراف بدأت تدرك أن الصراع أنهك الجميع وأدخل البلد في أتون أزمات متعددة لن تتعافى منها سريعاً، ووضعت اليمن أمام استحقاق اقتصادي حقيقي يحاول كل طرف من هذه الأطراف عدم تحمله لوحده .



اليمنيون تعبوا من الأزمات المتلاحقة على بلدهم، ويرون أن الوقت لم يعد مجدياً لمزيد من الصراع، وكانت عملية استهداف الرئيس علي عبدالله صالح في دار الرئاسة بمثابة ناقوس خطر على الجميع التعاطي معه من كافة الزوايا، فالحاكم لا بد أن يدرك أنه لن يبقى محصناً من غضب منافسيه، وعلى المعارضة أن تعي أن العنف لا يمكن أن يقود إلى حل، وعلى شباب ساحات التغيير أن يتمسكوا بسلمية ثورتهم حتى لا تنحرف عن أهدافها وتتحول إلى “كفاح مسلح”، كما يريدها بعض الأطراف في المؤسسة الحاكمة، وهو ما بدأ يظهر في محافظة تعز مؤخراً .



الخيارات المؤلمة



بعد حادثة تفجير دار الرئاسة دخل اليمن في منعطف خطير، فالعملية التي استهدفت الرئيس وأصابته مع عدد من قادة ومسؤولي الدولة، وضعت البلاد في أزمة أعمق من تلك التي أسستها ساحات التغيير المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح، فساحات التغيير رفعت مطالب تأتي في إطار العمل السلمي المكفول دستورياً، وكان أحرى بالنظام التعاطي معها بنوع من المرونة والاستجابة لها، بخاصة وأن هذه المطالب تخدم تطور البلد، ناهيك عن كون هذه المطالب مشروعة وتدخل في صميم النظام الديمقراطي والتعددي الذي لطالما تفاخر به الرئيس علي عبدالله صالح .



وكان على النظام الحاكم أن ينظر إلى الجانب الإيجابي من موجة التغيير التي بدأت تطفو في الوطن العربي مؤخراً والتعامل مع هذه الموجة بشكل أفضل مما عمل ويعمل حتى الآن، فالحل الأمني لا يمكن أن يطفئ شعلة المطالبين بالتغيير، فضلاً عن أن التغيير سنة من سنن الحياة، وعلى الحاكم بمؤسساته وأنظمته المختلفة أن يدرك أن التغيير كان قادماً، سواء اليوم أو غداً، وإلا كيف صنع ثوار سبتمبر وأكتوبر قبل 50 عاماً التغيير الذي كان مطلب كل اليمنيين؟



وكان على النظام بعد أن اتسعت رقعة المطالبين بالتغيير أن يستمع إلى هذه المطالب ويتعاطى معها من زاوية الحفاظ على الانجازات التي يقول إن المعارضة تريد طمسها، ولو نظرنا إلى حجم الدمار الذي طال البنية التحتية في البلد لأدركنا أن النظام وبطريقة معالجته للأزمة دمر كل شيء تقريباً، ولنا مثال في المؤسسات الحكومية التي جرى تدميرها ونهبها في المواجهات التي دارت في حي الحصبة مع أبناء الشيخ الأحمر، فقد كانت هذه المواجهات عنواناً لعقم في معالجة الأزمات التي اختبرها النظام في صعدة والجنوب ولم يتم حسمها كما يريد .



تبدو الخيارات التي تقف أمام النظام لحلحلة الأزمة الطاحنة في البلد مؤلمة، وسبق لكثيرين أن طالبوا بأهمية أن يقدم الحزب الحاكم تنازلات من شأنها الحفاظ على وحدة البلد وعلى الانجازات التي يقول إنه حققها خلال السنوات التي حكم فيها منفرداً، بخاصة منذ العام 1997 عندما تخلص من شريكيه في الحكم ( التجمع اليمني للإصلاح والحزب الإشتراكي اليمني ) .



لابد أن يتعامل الحزب الحاكم والسلطة بشكل عام مع تطورات الوضع بنوع من الحلول التي تفرض إيقاعاً مختلفاً للأزمة السياسية القائمة، سواء مع شركائه في الحياة السياسية (المعارضة) أو مع ساحات التغيير، وحتى إن كانت هذه الحلول مؤلمة، إلا أنها ستؤسس لعمل سياسي صحي في المستقبل، إلا أن مصلحة اليمن يجب أن توضع فوق كل اعتبار، فالحزب الحاكم يدرك أن ظروف اليوم ليست كما ظروف الأمس والحل العسكري قد يكون أحد عوامل المواجهة لكنه ليس الحاسم بكل تأكيد، فالبلد تنزف يومياً الكثير وتخسر المزيد من القدرات الاقتصادية، والتنازل في وقت مبكر سيكون لمصلحة الجميع، لأن الخشية أن يأتي وقت التنازلات بعد أن يكون قد تم تدمير كل شيء .



من هنا يجب أن يتعاطى النظام مع التطورات الراهنة بنوع من العقلانية وألا يعتقد أن التنازل من أجل بقاء اليمن موحداً هو انكسار لمشروعه السياسي، فعلى العكس تماماً يمكن أن يؤسس ذلك لمستقبل أفضل لليمن، فمن المعيب أن نتحدث عن حل الأزمات بالحروب في ظل نظام ديمقراطي تعددي، وإلا ماذا يفرق هذا النظام عن الأنظمة غير الديمقراطية .



هل انتهى كل شيء؟، وهل انقطعت خطوط التواصل بين الأطراف السياسية؟، وهل صار الحل صعباً؟، إنها أسئلة لا بد أن يجيب عنها السياسيون في السلطة وفي المعارضة وفي ساحات التغيير، حيث لازال ملايين الشباب صامدين في هذه الساحات بانتظار “الأشواط الحاسمة” لثورتهم، التي صاروا مع مرور الوقت يتمسكون بها أكثر وأكثر .



السؤال الذي يفرض نفسه هو ما إذا كان الحزب الحاكم والنظام بأكمله قد استوعب الدرس جيداً وأدرك أن دوائر الحل بدأت تضيق تدريجياً، وأن الخيارات المحلية لإيجاد حلول للأزمة أفضل من الحلول التي يمكن أن تفرض من الخارج، إذا لم يستوعب الحاكم هذه المعادلة، فإن الأزمة يمكن أن تذهب إلى أبعد مما هي عليه اليوم، وسيصبح اليمن مثاراً للتجاذبات السياسية الإقليمية والدولية التي لن تقبل بأن يصبح اليمن صاحب قراره .



لهذا قد تبدو التنازلات مؤلمة، لكنها تصب في مصلحة اليمن وأمنه ووحدته واستقراره، والتمترس خلف المواقف السياسية المتشنجة، ستجعل من اليمن لقمة سائغة للأجنبي، وستعمل على تقويض النهج السياسي القائم على تعددية سياسية وديمقراطية، شكلاً على الأقل، لذلك على الحاكم أن يؤسس لعمل ديمقراطي حقيقي، وأن يعمل على إخراج الأزمة من مسارها الأمني إلى مسارها السياسي، على أن يتزامن ذلك مع رغبة جادة في إحداث تغيير حقيقي في نمط بناء الدولة والمحافظة عليها .



ويبرز السؤال الأكبر هو ما إذا كانت الأيام المقبلة يمكن أن تشهد انفراجاً حقيقياً في الأزمة، أم أن التطورات التي تسير على الأرض يمكن أن تزيدها تعقيداً، بخاصة وأن الأزمة وصلت إلى حالة انسداد سياسي كبير، والتي تترافق مع توترات أمنية في أكثر من صعيد .



أمام ذلك يصبح السؤال مشروعاً: ما هي الخيارات المطروحة أمام المعارضة وشباب ساحات التغيير؟، لاشك أن هناك خيارات عديدة تدرسها المعارضة وساحات التغيير، فعلى الرغم من اللقاء الذي جمع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بالمعارضة منتصف الأسبوع الجاري والاتفاق على تهدئة سياسية وإعلامية وأمنية، إلا أن خيار التصعيد لا زال قائماً، ففي حين لا يزال الخيار الأمني هو الحل بالنسبة للنظام، فإن خيارات المعارضة وشباب ساحات التغيير تبدو تتناغم إلى حد ما، حيث يعتبر مشروع تشكيل مجلس انتقالي هو الجامع بين الطرفين .



في هذا الإطار يؤكد القيادي في المعارضة الدكتور محمد المتوكل، أن المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك بدأت في التحضير لتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يفرض سيطرة مطلقة على المناطق الخاضعة لسلطة الشعب، كما يقول، ويرى أن “المعارضة لن تنتظر طويلاً حتى تثمر نتائج الحوارات مع النائب الحالي عبدربه منصور هادي الذي لم يحسم أمره بعد فيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، كما تطالب دول خليجية عدة وأصدقاء اليمن من دول غربية وغيرها، على الرغم من أنه يرى أن “الفرصة لاستكمال التسوية السياسية مشروطة بقبول القائم بأعمال الرئيس تنفيذ المبادرة الخليجية".



ويشير المتوكل إلى أن المشهد السياسي الحالي في اليمن يتطور على مسارين، يتعلق أحدهما بدعوات تنفيذ المبادرة الخليجية وحسم الموقف بتوقيع القائم بأعمال الرئيس (عبدربه منصور هادي) على المبادرة التي تقضي بنقل السلطة والشروع في التحضير لانتخابات نيابية ورئاسية بعد عقد مؤتمر وطني عام، فيما يرتبط المسار الثاني بالجهود الجارية لإنشاء مجلس انتقالي تشكله المعارضة ويكون “الرافعة السياسية للثورة الشعبية في البلاد”، على حد قوله.



ويرى أن “الخيار الأول يعتمد على توافر القناعة الكاملة لدى النائب وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بأن السلطة “انتقلت بالفعل” إلى النائب هادي، منبهاً إلى أنه “في هذه الحال فقط يمكن استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وإلا فإن المعارضة سوف تضطر إلى المضي في طريقها مع التيار الشعبي والمطالب الواسعة للثورة عبر تأسيس مجلس انتقالي يمثل في الواقع السيادة الشعبية".



وشدد على “تلازم مساري الحل”، مشيراً إلى أن “جهود تأسيس المجلس الإنتقالي بدأت بالفعل”، ويقول: “نحن نسير على الخطين في آن معاً، ونحضر لإطلاق عمل المجلس وفي الوقت ذاته نمنح نائب الرئيس الفرصة ليكون جزءاً من الحل بدلا من أن يكون جزءا من المشكلة".



ثورة الشباب



لا تبدو ساحات التغيير مقتنعة بما يدور بين السياسيين، فالشباب الذين دخلوا بثورتهم شهرها الخامس لا يثقون بالمعارضة لتكون حامية لمكتسباتهم، مع أن الكثير من الشباب في هذه الساحات ينتمي إلى هذه الأحزاب، ويبدو أن الفرز السياسي الذي حصل خلال هذه الأشهر أكد أن هناك فرقاً كبيراً بين أهداف المعارضة وأهداف ساحات التغيير، ويعتقد الشباب أن المعارضة بوضعها الحالي غير قادرة على مواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة، وترى أنها يمكن أن تتوصل إلى حلول مع السلطة وتترك الشباب وثورتهم للمجهول، غير أن الكثير يرى أن المعارضة جزء من الحراك الشعبي الذي تشهده الساحات اليوم وأن الشباب في هذه الساحات يستمدون قوتهم من قوة المعارضة التي أجادت لعب دور المحاور والثائر في وقت واحد .



من هنا يمكن فهم تحرك المنسقية العليا للثورة اليمنية ( شباب ) التي أصدرت بياناً أكدت فيه “على ضرورة الانتقال إلى الإجراءات العملية لتنفيذ مشروع المطالب الثورية”، ودعت فيه نائب الرئيس عبدربه منصور هادي “إلى إيضاح موقفه من الثورة ومشاركته في المجلس الانتقالي من عدمه”، بل و”حملته كامل المسؤولية عن كل ما يجري من قتل وانتهاك وقمع للمواطنين في ارحب وتعز وزنجبار وكافة مناطق البلاد بصفته المسؤول عن ذلك” .



البيان أكد أنه “لا شرعية سوى الشرعية الثورية” وأن الشباب سيعملون مع كافة القوى الثورية لتشكيل المجلس خلال الساعات التي تلي المهلة المطروحة لنائب الرئيس، على أن يتولى فيها المجلس إدارة البلاد خلال فترة انتقالية لاتزيد على تسعة أشهر .



وحددت المنسقية العليا للثورة مهام المجلس بأن يقوم بتكليف شخصية وطنية متوافق عليها لتشكيل حكومة كفاءات تقوم بتولي المهام التنفيذية لإدارة شؤون البلاد في الفترة الانتقالية التي حدد لها فترة ثلاثة أشهر، فرض سيادة القانون وبسط الأمن والتصدي لكافة أشكال العنف والإرهاب، الحفاظ على المال العام والعمل على استعادة ثروات الوطن المنهوبة في الداخل والخارج، إعادة جميع من تم فصلهم أو وقفهم تعسفيا من وظائفهم بسبب الثورة وصرف مستحقاتهم وتعويضهم عن أي ضرر لحق بهم، وتأمين وصول الخدمات الأساسية بما يعزز بناء الثقة بين السلطة والمواطن والإفراج عن كافة معتقلي الثورة وجميع المعتقلين السياسيين وتوجيه كافة وسائل الإعلام الرسمية لمواكبة أهداف الثورة وبث روح التسامح والإخاء بين أبناء الوطن الواحد .



ومن بين أهداف المنسقية حل مجلسي النواب والشورى ومحاكمة المتورطين في أعمال القتل وكافة أعمال القمع في حق الثوار وملاحقتهم محليا ودوليا وتكليف لجنة من أهل الاختصاص تتولى الإعداد لدستور جديد للجمهورية يؤسس لبناء دولة مدنية حديثة يعتمد النظام البرلماني كنظام حكم للجمهورية اليمنية والفصل بين السلطات الثلاث بما يضمن الاستقلالية الكاملة لأدائها واعتماد الحكم المحلي كامل الصلاحيات والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية واحترام الملكية الخاصة وسيادة الدستور والقانون وتبادل سلمي للسلطة وتحديد فترة ولاية الحكم .



كما يقضي مشروع الشباب بتعيين لجنة انتخابية عليا من شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة خلال 15 يوما من بدء أعمال الحكومة الانتقالية تضمن حرية الانتخابات ونزاهتها، على أن تكون مهمتها الإعداد لسجل انتخابي خلال ثلاثة أشهر من تشكيل اللجنة والإشراف على استفتاء شعبي على الدستور وإجراء أول انتخابات نيابية خلال ثلاثة أشهر من الاستفتاء على الدستور والإعلان عن موعد الاستفتاء على الدستور وموعد الانتخابات البرلمانية .



واقترحت المنسقية تشكيل مجلس وطني عام يعمل على وضع حلول ومعالجات للقضية الجنوبية بكل أبعادها السياسية والحقوقية المشروعة بما يعيد الإعتبار لأبناء المحافظات الجنوبية وتسوية كافة القضايا والأزمات التي افتعلها النظام السابق وعلى رأسها قضية صعدة والثارات القبلية وإعادة صياغة تكوينات ومهام جهازي الأمن القومي والأمن السياسي على أسس وطنية وبتبعية كاملة لوزارة الداخلية وإعادة بناء الجيش وهيكلته على أسس وطنية .



قد يبدو هذا المشروع طموحاً قياساً بالأوضاع الداخلية في اليمن، بخاصة وأنه في حال البدء بتنفيذه، فإنه “سيعتبر بمثابة إعلان حرب”، كما أعلن صلاح الصيادي، القيادي في التحالف الديمقراطي الذي يضم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وعدد من أحزاب المعارضة، إلا أنه لاشك سيعمل على تحريك قواعد اللعبة في البلد باتجاه التسريع بالحسم، وسيكون ذلك له تأثير كبير على الأوضاع الداخلية وعلى أداء الوسطاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حل للأزمة، فالشباب يدركون أن الوسطاء إذا ما شعروا بتراخي الثورة فإنهم سوف يصطفون إلى جانب النظام، أما إذا كانت كلمة الشباب عالية في ساحات التغيير فإن مواقفهم ستتبدل، منطلقين من حقيقة أن مصلحة الدول مع الشعوب وليست مع الأفراد، وهو ما أفصح عنه الكثير من زعماء الدول الكبرى خلال الأشهر القليلة الماضية أثناء تعليقاتهم على مسار الأزمة في اليمن .
http://www.alkhaleej.ae/portal/13aa3...ee62d4c26.aspx

[عبدالله البلعسي]

ترحيل دبلوماسي هولندي للاشتباه بعلاقته بالحوثيين آخر تحديث:الخميس ,16/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

أكدت مصادر دبلوماسية بالسفارة الهولندية بصنعاء أن السلطات اليمنية بادرت إلى ترحيل المستشار السياسي للسفير الهولندي بصنعاء حامد ثابت .



وأشارت المصادر في تصريحات ل”الخليج”، إلى أن قرار ترحيل المستشار السياسي الذي يحمل الجنسية الإيرانية، جاء بعد توجيه جهاز الأمن القومي اليمني مذكرة للسفارة الهولندية تضمنت حيثيات ترحيل المستشار بالسفارة لاعتبارات تتعلق ب”قيامه بتحركات مشبوهة خارج سياق مهامه الوظيفية بالسفارة وتورطه في إجراء اتصالات مع جماعة الحوثيين بصعدة” . واعتبرت المصادر أن “ترحيل المستشار السياسي للسفير الهولندي بصنعاء، يعد إجراء غير مقبول من قبل السلطات اليمنية وسيتم التعامل معه من قبل الدبلوماسية الهولندية بحزم” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/df5f5...b505def2f.aspx