22 فبراير في الصحافة العربية و المواقع الاخبارية

[سفيان]

النهالر اللبنانية

http://www.annahar.com/content.php?t...y=10&day=T ue

حملوا أعلاماً أميركية وبريطانية لينفوا ارتباطهم بـ"القاعدة"
آلاف اليمنيين شيّعوا ناشطاً في "الحراك الجنوبي"

متظاهرون حملوا أعلام اليمن الجنوبي السابق خلال تشييع الناشط في "الحراك الجنوبي" فارس طماح في مدينة الحبلين أمس. (رويترز) صنعاء – من ابوبكر عبدالله:
تواصلت أعمال العنف في المحافظات الجنوبية اليمنية غداة مواجهات مع الشرطة أعقبت محاولة مسلحين قطع الطريق العام، إلى محاولة آخرين اغتيال مسؤول في الشرطة بمحافظة لحج، فيما أعلنت وزارة الداخلية الإفراج عن ثلاثة أشخاص من أصل 87 من ناشطي "الحراك الجنوبي" قالت إنهم اعتقلوا على خلفية أعمال تخريبية ورفع أعلام شطرية وترديد شعارات انفصالية .
وشارك الآلاف في تشييع جثمان الناشط في "الحراك الجنوبي" فارس طماح، الذي قتل في ظروف غامضة في سجن بمدينة عدن. وأفاد شهود أن عشرات السيارات احتشدت صباحا في موكب جنائزي كبير انطلق من محافظة عدن في اتجاه محافظة لحج بمشاركة الآلاف الذين رفعوا أعلام دولة الجنوب السابق وأعلام أميركا وبريطانيا لنفي تهمة إرتباط الحراك بتنظيم" القاعدة".
وقالت أسرة القتيل إن طماح "تعرض للتعذيب وقتل بطريقة وحشية تعبر عن إرهاب الدولة ضد شعب الجنوب المناضل سلميا من اجل استعادة حقه الشرعي"، موضحة أن "الجثة كانت تحمل آثار التعذيب وأن أجهزة الأمن سلمت الجثة الى ذويه بعد توقيعهم إقرارا بأنه انتحر".
وتعهد المشيعون مواصلة حركة الاحتجاجات السلمية في إطار المطالبة بحق تقرير المصير و"فك الإرتباط مع الشمال" وانتقدوا ما سموه "وسائل القتل والإرهاب الرسم".

أعمال عنف

إلى ذلك تحدثت وزارة الداخلية عن افراج أجهزة الأمن عن ثلاثة متهمين بأعمال شغب وتخريب من اصل 87 قالت أنهم اعتقلوا بتهم "ارتكاب أعمال تخريبية ورفع علم دولة الجنوب وترديد شعارات انفصالية معادية للوحدة، إلى جرائم ارتكبت في حق مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية"، وتعهدت مواصلة تعقب "العناصر الخارجة على القانون".
وقال حزب المؤتمر الحاكم إن دوريات الجيش اشتبكت "مع مجاميع خارجة على القانون حاولت قطع الطريق العام بمديرية ردفان بمحافظة لحج"، قبل أن تجبرهم على الفرار". ونجا مدير مباحث محافظة الضالع عبد الخالق شائع ونائبه إسماعيل درويش من محاولة اغتيال نفذها مجهولون، عندما اعترضوا سيارتهما وهما في الطريق إلى مستشفى زرعت بجواره عبوة ناسفة. وقال مسؤول محلي إن المسلحين فتحوا النار على شائع ونائبه، وأنهما اشتبكا مع المهاجمين مما أدى إلى إصابة أحد المسلحين الذي فرّ بمعية آخر.
وكانت الأوضاع في المحافظات الجنوبية محور محادثات جمعت نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد محمد العليمي ووزير الخارجية أبوبكر القربي وسفراء الإتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة وكوبا وسفراء الدول الآسيوية والممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن الوزيرين اطلعا السفراء كذلك على مستجدات قرار صنعاء وقف النار وجهود إحلال السلام في محافظتي صعدة وعمران.

الإعدام لسوري

وكانت محكمة البدايات الجزائية أصدرت حكما بالإعدام على مواطن سوري وبالسجن 25 سنة على إثنين آخرين، بعد إدانتهم بتهم الاتجار بالمخدرات اذ جلبوا إلى اليمن 2,6 مليوني كبسولة مخدرة بعد إخفائها داخل مواد منزلية. وقضى الحكم بإعدام المتهم الأول عمر أحمد وحبس محمد حمدي حميده ومصطفى عبد القادر جمال 25 سنة.

[الوليدي]

صحيفة الوطن السعودية
الثلاثاء 9 ربيع الأول 1431 ـ 23 فبراير 2010 العدد 3434 ـ السنة العاشرة

حرب صعدة وعمران خلفت 187 طفلا قتيلا و87 معاقا

اعتقال 80 شخصا في الجنوب ومشيعون يحملون أعلام أمريكا وبريطانيا وصور البيض


متظاهرون يمنيون يرفعون أعلام الجنوب والعلم الأمريكي خلال تشييع جنازة أحد أعضاء الحراك الجنوبي أمس

صنعاء: صادق السلمي , (رويترز)

استمرالهدوء في كافة المناطق التي كانت مسرحاً للمعارك بين الحوثيين والجيش اليمني، إلا أن مصادر محلية بمحافظة الجوف قالت إن "المواجهات مع الحوثيين استمرت منذ ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قبل 10 أيام".
وأكد تقرير ميداني أعد في مخيمات النازحين بصعدة وعمران حول أثر الحرب والصراع المسلح على الأطفال ،أن 187 طفلاً قتلوا في الصراع بمحافظة صعدة, فيما بلغ عدد المعاقين 87 طفلا.
وأضاف التقرير الذي أعدته منظمة"سياج" لحماية الأطفال أن الأطفال الذين جندهم الحوثيون بلغ عددهم 402 طفل، فيما جند الجيش الشعبي والمعروف بـ "الجيش الرديف" ,الموالي للقوات النظامية, 282 طفلاً. وأشار التقرير إلى أن حوالي 50% من المقاتلين بالجيش الشعبي دون سن الـ 18, بينما يتجاوز عددهم بين صفوف الحوثيين هذه النسبة.
على صعيد آخر،أفاد مسؤول يمني أنه تم اعتقال نحو 80 شخصا بعد مهاجمة مواقع للجيش في الجنوب وإحراق متاجر بمحافظة لحج يملكها شماليون.
وأضاف أن "الحملات التي نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية أعقبت أسبوعا من الاضطرابات حاول خلالها انفصاليون إغلاق طريق رئيس يربط محافظة لحج الجنوبية بمدينة عدن. وستتم إحالة المعتقلين للمحاكم".
إلى ذلك حمل مشيعو جثمان أحد عناصر الحراك الجنوبي فارس طماح بمحافظة لحج القماش الأسود والعلمين الأمريكي والبريطاني وصورة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأعلام الجنوب.
يذكر أن طماح قتل بعد يومين من احتجازه بمدينة عدن بسبب مخالفة مرورية، بينما قالت الشرطة إنه انتحر في السجن.
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007

[سفيان]

صراع أجنحة داخل الحزب الحاكم على رئاسة البرلمان ..اليمن: اعتقال 80 "انفصاليا" هاجموا مواقع للجيش

2010-02-23

صنعاء-وكالات :
قال مسؤول وسكان بجنوب اليمن إنه تم اعتقال نحو 80 شخصا يشتبه بأنهم انفصاليون بعد مهاجمة مواقع للجيش في الجنوب وإحراق متاجر يملكها شماليون. وأضاف المسؤول أن الحملات التي نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية أعقبت أسبوعا من الاضطرابات حاول خلالها انفصاليون إغلاق طريق رئيسي يربط محافظة لحج الجنوبية بمدينة عدن في الجنوب. وقال مسؤول حكومي "وقف هؤلاء الأشخاص وراء أعمال العنف وإحراق المتاجر في مدينة الحوطة بمحافظة لحج" مضيفا أن المشتبه بهم سيحالون للمحاكمة.
وفي وقت لاحق قال سكان إن الشرطة اشتبكت مع متظاهرين أتوا لتسلم جثة المحتج ليواروها الثرى مما أجج الاضطرابات التي أحرق خلالها انفصاليون مصالح يملكها شماليون الأسبوع الماضي. وفي أعمال عنف أخرى قال سكان إن انفصاليين قتلوا شخصين أحدهما مدير وحدة للتحقيقات الجنائية يوم الجمعة في كمين. وأضافوا إن رجلي شرطة أصيبا في هجوم لمسلحين في بلدة الضالع يوم السبت.
ومن جهة أخرى فشل رئيس البرلماني اليمني اللواء يحيى علي الراعي أمس في الحصول على الأغلبية المطلوبة للاحتفاظ بمنصبه لعامين مقبلين، بعدما نافسه على الرئاسة النائب عبد العزيز جباري الذي ينتمي مثله للمؤتمر الشعبي العام الحاكم. وقال مصدر برلماني ليونايتد برس انترناشونال" إن الراعي وللمرة الثانية لم ينل ثقة النواب على رئاسة البرلمان وحصل على نحو 130 صوتا فيما حصل منافسه جباري على 45 صوتا ،في حين أن المطلوب للفوز برئاسة البرلمان 151 صوتاً من أصل 301 صوت هو مجموع مقاعد البرلمان اليمني".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه " أن عدم حصول الراعي على النسبة المطلوبة رغم أن منافسه من الحزب ذاته يؤكد على وجود صراع أجنحة داخل الحزب الحاكم نفسه". ويتوقع أن تجري جولة انتخابات جديدة لتحديد هوية رئيس البرلمان المقبل.


الشرق القطرية
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=182938

[سفيان]

80 southern separatists held in Yemen Reuters/Aden
Yemen has arrested some 80 suspected separatists after army positions in south Yemen came under fire and shops owned by northerners were burned, an official and southern residents said yesterday. The sweeps carried out over three days followed a week of unrest in which separatists tried to block a main road linking the southern province of Lahj to the main southern city of Aden, the official said.
“These people were behind acts of strife and the burning of shops in the city of Al Houta in Lahj province,” said a government official, adding that the suspects would be referred for trial.
Yemen, the poorest Arab country, is battling a Shia insurgency in the north as well as a resurgent Al Qaeda, whose local arm claimed responsibility for a failed December bomb attack on a US-bound plane as it approached Detroit.
Longstanding separatist sentiment in south Yemen has continued to simmer. Yemeni President Ali Abdullah Saleh urged Yemenis last week not to listen to secessionist calls, which he said amounted to treason.
Meanwhile, a report by the local SEYAJ children’s rights organisation and the UN Children’s Fund said yesterday that 187 have been killed since August in the conflict in north Yemen, on Monday. The report also accused both north Yemen Shia rebels and a pro-government militia of using child soldiers.
About 71% of the 187 were killed in the fighting, while the remainder died from lack of food or medical services, the report said.
A survey of areas in Saada and Amran found 73,926 displaced children present in the two provinces - 37,387 boys and 36,539 girls, the report said.
http://www.gulf-times.com/site/topic...7&parent_id=17

[سفيان]

الزمان اللندنية

صالح يبحث في الرياض مع العاهل السعودي تمويل صفقات للجيش اليمني
صنعاء تعتقل 80 شخصاً علي صلة باضطرابات الجنوب

الرياض ــ الزمان:
يبحث في الرياض اليوم الثلاثاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سبل تعزيز التعاون في جميع المجالات خصوصا بعد الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين علي القوات المسلحة اليمنية وحرس الحدود السعودي، في زيارة إلي المملكة يلتقي خلالها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وقال مصدر يمني طلب عدم ذكر اسمه ان صالح سيطلب من العاهل السعودي دعماً عسكرياً وقروضاً لاعادة بناء الجيش اليمني الذي تضرر بالحرب السادسة ضد الحوثيين. واشار الي ان هناك صفقة سلاح لليمن يسعي صالح الي تحويلها من السعودية علي شكل قروض طويلة الأجل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في بيان امس انه "سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في العاصمة الرياض إن العاهل السعودي والرئيس اليمني سيبحثان "خلال اللقاء السبل الكفيلة بمنع حدوث أي تمرد علي الحدود بين البلدين في المستقبل".
وأضافت أن "ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز سيحضر اللقاء لأهمية الجوانب التي سيناقشها الزعيمان خصوصا في المجال العسكري".
وأوضحت أن الجانبين سيتطرقان "إلي الأحداث الأخيرة في صعدة وما تم بعدها من وقف لإطلاق النار، وكذلك الأوضاع علي الشريط الحدودي بين السعودية واليمن".
وتأتي زيارة صالح للمملكة قبيل أيام من انعقاد مجلس التنسيق السعودي اليمني برئاسة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء اليمني علي مجور في الرياض.
الي ذلك قال مسؤول وسكان بجنوب اليمن انه تم اعتقال نحو 80 شخصا يشتبه بأنهم انفصاليون بعد مهاجمة مواقع للجيش في الجنوب واحراق متاجر يملكها شماليون.
واضاف المسؤول ان الحملات التي نفذت خلال الايام الثلاثة الماضية اعقبت اسبوعا من الاضطرابات حاول خلالها انفصاليون اغلاق طريق رئيسي يربط محافظة لحج الجنوبية بمدينة عدن في الجنوب.
ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي قوله "وقف هؤلاء الاشخاص وراء اعمال العنف واحراق المتاجر في مدينة الحوطة بمحافظة لحج" مضيفا ان المشتبه بهم سيحالون للمحاكمة.
ويكافح اليمن تمردا في الشمال وكذلك نشاطا متصاعدا للقاعدة التي اعلن جناحها المحلي مسؤوليته عن محاولة تفجير فاشلة لطائرة متجهة للولايات المتحدة لدي اقترابها من ديترويت. والنزعة الانفصالية مستمرة في اليمن منذ فترة طويلة. وفي الاسبوع الماضي حث الرئيس علي عبدالله صالح شعبه علي عدم الاستماع لدعوات الانفصال التي قال انها ترقي الي الخيانة.

http://www.arab2.com/f/f.html?http://www.azzaman.com/
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/modares/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.png[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/modares/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.png[/IMG]

[الوليدي]

اليمن: اعتقال 80 وصالح يزور الرياض



ذكرت مصادر يمنية، أمس، أنّ قوات الأمن اعتقلت نحو 80 شخصاً خلال الأيام الثلاثة الماضية على خلفية الاضطرابات التي شهدتها المحافظات الجنوبية، وما رافقها من هجمات على مواقع للجيش وإحراق متاجر يملكها شماليون.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول حكومي يمني إنّ «توقيف هؤلاء الأشخاص يأتي على خلفية أعمال العنف وإحراق المتاجر في مدينة الحوطة في محافظة لحج»، مضيفا ان المشتبه بهم سيحالون للمحاكمة.
إلى ذلك، يصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم إلى الرياض، في زيارة هي الأولى للسعودية منذ توقف القتال في شمالي اليمن، ويلتقي خلالها الملك السعودي عبد الله. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» انه «سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في الرياض إن الملك السعودي والرئيس اليمني سيبحثان السبل الكفيلة بمنع «حدوث أي تمرد على الحدود بين البلدين في المستقبل»، ودعم وقف إطلاق النار في شمالي اليمن، إلى جانب التحضير لاجتماع المانحين الإقليميين لليمن المقرر عقده في الرياض الأحد المقبل. (رويترز، د ب أ)

http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=2425&Author=

[سفيان]

الراي الاماراتيةhttp://www.alrai.com/pages.php?news_...C7%E1%ED%E3%E4

اعتقال 80 يمنيا بسبب اضطرابات الجنوب

عواصم - وكالات - قال مسؤول وسكان بجنوب اليمن انه تم اعتقال نحو 80 شخصا يشتبه بأنهم انفصاليون بعد مهاجمة مواقع للجيش في الجنوب واحراق متاجر يملكها شماليون. واضاف المسؤول ان الحملات التي نفذت خلال الايام الثلاثة الماضية اعقبت اسبوعا من الاضطرابات حاول خلالها انفصاليون اغلاق طريق رئيسي يربط محافظة لحج الجنوبية بمدينة عدن في الجنوب.
وقال مسؤول حكومي «وقف هؤلاء الاشخاص وراء اعمال العنف واحراق المتاجر في مدينة الحوطة بمحافظة لحج» مضيفا ان المشتبه بهم سيحالون للمحاكمة.
والنزعة الانفصالية مستمرة في اليمن منذ فترة طويلة. وفي الاسبوع الماضي حث الرئيس علي عبد الله صالح شعبه على عدم الاستماع لدعوات الانفصال التي قال انها ترقى الى الخيانة.
ومن المقرر ان يصل إلى الرياض اليوم الرئيس صالح في زيارة للمملكة يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» الرسمية امس انه «سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك» .
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في العاصمة الرياض إن العاهل السعودي والرئيس اليمني سيبحثان خلال اللقاء السبل الكفيلة بمنع «حدوث أي تمرد على الحدود بين البلدين في المستقبل».
وقال دبلوماسيون في الرياض ان الاجتماعات ستهدف الى دعم وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في الحادي عشر من الشهر الحالي بين المتمردين الحوثيين في شمال اليمن والجيشين اليمني والسعودي ، ولوضع الاساس لقمة المانحين الاقليميين لليمن المقررة في وقت لاحق الشهر الحالي. ويرأس ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران السعودي ورئيس الوزراء اليمني على محمد مجاوار ،القمة .
وأكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن تسليم التمرد «الحوثي» جنديين سعوديين لا يزالان محتجزين لديه، شرط أساسي من شروط وقف اطلاق النار «لا تنازل عنه اطلاقا».
على صعيد اخر قالت وسائل اعلام تابعة للدولة ومصدر حكومي يمني امس ان 17 صيادا يمنيا على الاقل لقوا حتفهم حين غرقت ثلاثة قوارب صيد في البحر الاحمر اثناء عاصفة.
وقال مصدر حكومي ان الصيادين غرقوا قرب مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي.
وأضاف أن الحادث وقع قبل عدة أيام.
ومياه البحر البحر الاحمر قبالة سواحل اليمن محفوفة بالخطر للصيادين.
ففي ايار قتل صيادان يمنيان جراء صاروخ اطلقته دورية لمكافحة القرصنة وفي نفس الشهر قتل لغم اثنين اخرين عند نزولهما الى جزيرة يمنية

[الوليدي]

2010-02-23 04:12:45 UAE ستوجه رسائل إلى دول «مؤتمر دعم اليمن» لتوضيح الموقف المعارضة اليمنية تحذر من تصاعد الأحداث في الجنوب أعلنت المعارضة اليمنية المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك قرارها توجيه رسالة إلى الدول المشاركة في مؤتمر الرياض الخاص بدعم اليمن، والمقرر انعقاده في العاصمة السعودية نهاية الشهر الجاري، لتوضيح رؤيتها تجاه الوضع الداخلي، في حين حذرت من التطورات الحاصلة والمتصاعدة في المحافظات الجنوبية على أمن البلاد واستقرارها.

وشدد بيان صادر عن التكتل أن تلك الأحداث «جسدت نهج السلطة في طريقتها لمعالجة مشكلات البلد بمزيد من التأزيم، وإشاعة أجواء الخوف والكراهية والانقسام والفرز المجتمعي»، وحملها المسؤولية عن تصعيد الأحداث في المحافظات الجنوبية «ونتائجه الكارثية على وحدة اليمن واستقراره».

ودعا التكتل السلطة إلى أن تتعامل «برشد ووعي في خطابها السياسي مع القضايا، بعيداً عن تهور والاستخفاف الذي يزيد الوضع سوءاً إلى سوء».

وأكد اللقاء المشترك رفضه «الانجرار» إلى دوامة الصراع والعنف «من أية جهة كانت، فالوطن ملك للجميع، وليس حكراً على فئة بذاتها»، وأكد أنه سيتحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية مع كل المحبين والحريصين على أمن واستقرار وطنهم وشعبهم، وترسيخ المشروع الوطني الذي ينقذ اليمن من براثن أزماته المستفحلة، التي باتت تهدد حاضره ومستقبله، نتيجة نهج السلطة المتطرف، وما نتج عنها من مشروعات متطرفة أخرى.

وشدد البيان أن اللقاء المشترك يعبر عن إدانته واستنكاره للجريمة التي راح ضحيتها مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع وأحد مرافقيه، معتبراً هذه الجريمة وغيرها من الجرائم مدانة.

وطالب السلطة بسرعة القبض على مرتكبي تلك الجرائم وإحالتهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل. وركز الدعوة إلى السلطة على أن «تفرق بين من يمارسون حقهم في التعبير السلمي، وبين مرتكبي جرائم القتل والإخلال بالأمن»، واعتبر تصرفات السلطة «مريبة».

وجددت المعارضة مطالباتها للسلطة بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من ناشطي الحراك، ووقف المحاكمات الجائرة بحقهم ، ووقف الحملات الإعلامية والتحريض على الكراهية والاستفزاز في الخطاب الإعلامي الرسمي، ضماناً لوقف المزيد من التدهور، وأكدت على أن «الوسيلة الوحيدة لحل مشكلات الجنوب وغيرها هي الحوار الوطني الجاد .

مواجهات في لحج

في هذه الأثناء، قالت الشرطة اليمنية في مديرية ردفان في محافظة لحج: إنها تصدت لمجاميع خارجة على القانون حاولت قطع الطريق الذي يربط مدينة عدن بالعاصمة صنعاء، وتبادلت معهم إطلاق النار، بعد ساعات على مهاجمة مسلحين منزل وكيل أول المحافظة.

وقال مصدر أمني إن «إحدى الدوريات تصدت لعناصر خارجة عن القانون حاولت قطع الطريق، وتمكنت بعد تبادل إطلاق النار معهم من إجبارهم على الفرار» وإعادة فتح الطريق أمام حركة السير.

من جانب آخر، هاجمت عناصر انفصالية منزل وكيل أول محافظة لحج ياسر اليماني، وأطلقت عليه وابلاً من الرصاص، لكن لم تسجل إصابات بشرية.

وقال اليماني إن من يقف وراء الهجوم على منزله «هي العناصر التي أحرقت المحلات التجارية لعدد من أبناء المحافظات الشمالية في مدينة الحوطة».

وقال مسؤول وسكان أنه تم اعتقال 80 شخصاً بعد مهاجمة مواقع للجيش وإحراق متاجر يملكها شماليون في الضالع.

طقس

غرق 17 صياداً يمنياً

أفاد موقع «26 سبتمبر.نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية بأن 17 صياداً يمنياً قضوا غرقاً في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأوضح الموقع أن الصيادين الـ 17 كانوا على متن ثلاثة قوارب، تعرضت للغرق نتيجة لعواصف وأمواج عاتية، في المجرى الدولي في البحر الأحمر خلال الأسبوع الماضي.

تنسيق

صالح في السعودية اليوم

يصل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم، في زيارة رسمية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في العاصمة الرياض إن العاهل السعودي والرئيس اليمني سيبحثان خلال اللقاء السبل الكفيلة بمنع حدوث أي تمرد على الحدود بين البلدين في المستقبل.

وأوضحت أن الجانبين سيتطرقان إلى الأحداث الأخيرة في صعدة، وما تم بعدها من وقف لإطلاق النار، وكذلك الأوضاع على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن.

وأضافت المصادر أن ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز سيحضر اللقاء، لأهمية الجوانب التي سيناقشها الزعيمان، خصوصاً في المجال العسكري.

صنعاء - محمد الغباري

جميع الحقوق محفوظة - مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر © 2007

[سفيان]

اشكرك اخي الوليدي واصل

[سفيان]

الجزيرة
حراك اليمن يصعد "انتفاضة الحجارة"
مظاهرة للحراك بالشارع العام في الضالع الرابط بين عدن وصنعاء (الجزيرة نت)

عبده عايش-صنعاء

في خطوة تصعيدية بدأ الحراك الجنوبي باليمن ما سماه "انتفاضة الحجارة" وذلك في سياق الفعاليات الجماهيرية المناوئة لنظام الرئيس علي عبد الله صالح. وطالب الحراك بما يسمى "فك الارتباط" مع دولة الوحدة التي تحققت قبل عشرين عاما. لكن مسؤولين يمنيين أكدوا أن ما يجري هو مجرد "زوبعة في فنجان".

وشهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، معقل القيادي بالحراك الشيخ طارق الفضلي، مظاهرة السبت شارك فيها المئات، ورشقوا، لأول مرة، بالحجارة محال تجارية يملكها مواطنون شماليون.

وكان الفضلي قد كشف للجزيرة نت في وقت سابق أن الحراك الجنوبي بصدد "فرض الانفصال" كأمر واقع، وأنهم سينفذون فعاليات احتجاجية وإضرابات عامة شاملة، وعصيانا مدنيا، كما سيبدؤون بانتفاضة شعبية كبرى عارمة، أطلق عليها "انتفاضة الحجارة"، خلال الأسابيع القادمة.

وأكد الفضلي أن الحراك أنجز في الأسابيع الماضية عصيانا مدنيا في أكثر من عشرين مدينة بالجنوب، وقال "نحن نراهن في الأشهر القادمة على تطبيق العصيان المدني الكامل والشامل في الجنوب، ونفرض الانفصال كأمر واقع".

في المقابل اعتبر محمد صالح هدران -وكيل محافظة أبين، في اتصال مع الجزيرة نت- أن ما يحدث في أبين "هو زوبعة في فنجان، ومحاولة إحداث ضجة إعلامية ليس إلا"، وسخر من مسمى "انتفاضة الحجارة" التي أطلقها ودعا لها طارق الفضلي.

طارق الفضلي (وسط) بين أنصاره
(الجزيرة-أرشيف)
مناكفات سياسية
وقال المسؤول اليمني "نحن لن ننجر إلى المناكفات السياسية، ومحاولات البعض إثارة المشاكل، نحن نركز على مجال التنمية وخدمة الناس".

وفيما يتعلق بالانفلات الأمني وبأن محافظة أبين باتت خارج سيطرة السلطة، أكد هدران أن "الأمور طيبة وعلى ما يرام، وخروج مظاهرة أو مسيرة لا يعني فقدان السيطرة"، مؤكدا قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الأوضاع بالمحافظة.

وأشار وكيل محافظة أبين إلى أن التنمية بالمحافظة تسير وفق الخطط الحكومية، وجميع الناس يجرون معاملاتهم مع السلطة في جانب القضاء والنيابة والتربية والتعليم والصحة والمشاريع وغيرها، ويلجؤون لها ويستنفعون بخدماتها، ويدفعون رسوم الكهرباء والمياه والهاتف، و"الحياة طبيعية".

وبشأن المخاوف من تأثير القلاقل الأمنية على إقامة بطولة خليجي عشرين المقررة في نهاية العام الجاري في عدن وأبين، قال المسؤول الحكومي إنه لا يوجد أي خوف أو قلق، وستسير الأمور على أحسن ما يكون، والترتيبات والأعمال جارية على قدم وساق لاستضافة البطولة الرياضية الخليجية.

إلى ذلك رأى المحلل السياسي محمد الغابري في حديث للجزيرة نت أن الدعوات المتتالية للعصيان المدني بالمحافظات الجنوبية، هي عملية تصعيد تبدو منظمة، من قبل قوى الحراك الجنوبي، والهدف واضح وهو ما يتصل بعملية المطالبة بما يسمى فك الارتباط مع دولة الوحدة.

محمد الغابري: هناك بيئة ملائمة للاستجابة لدعوات العصيان المدني (الجزيرة نت)
عصيان مدني
وأشار الغابري إلى أن هناك بيئة ملائمة للاستجابة لدعوات العصيان المدني وخاصة في مناطق يسيطر عليها قادة الحراك، كمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي يتواجد بها طارق الفضلي، حيث يتمتع بنفوذ ملحوظ هناك.

وقال إن هناك شعورا بالتمييز بين أبناء المحافظات الجنوبية خصوصا في الوظائف العامة، وقوى الحراك الجنوبي تراهن على "استمرار الأداء السلبي للسلطة وضعفها"، كما يراهنون على أن عملهم بمرور الزمن سيتطور، وسيزداد المنظمون للحراك، ومن ثم على المدى البعيد قد يحققوا الهدف وهو الانفصال، خاصة إذا توافرت عوامل إقليمية ودولية تساهم في ذلك.

لكن المحلل السياسي لفت إلى أن "هناك ضعفا عاما على مستوى قيادات الحراك الجنوبي، إضافة إلى أنها منقسمة فيما بينها، وهذا الأمر يضعف الحراك ويؤخر وصوله إلى أهدافه". وقال إنه "إذا وجدت حلول كلية وشاملة للأزمات على مستوى
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...91FB195067.htm