فاطمه الميسري فعالية التصالح والتسامح لن تكون مطيه للاحزاب اليمنيه

[السيد اكرم القداحي]

فاطمة الميسري
التصالح و التسامح لن يكون مطية للأحزاب اليمنية و سياسات الاحتلال
هل معنى التصالح و التسامح أن ننهي شعارات شعب الجنوب و ثورته التحررية المطالبة بالتحرير و الاستقلال ، و نكتفي بهتافات التصالح و نسقط جريمة الاحتلال ؟؟؟
هل التصالح و التسامح يعني ان نقبل بأن تقفز الاحزاب اليمنية على جثت شهدءانا و تأتي لتنفذ سياسة أحزاب اللقاء المشترك مستخدمة شعار التصالح و التسامح ؟؟؟
هل سنقبل على ان نجعل التصالح و التسامح ، حق اراد به باطل، فنرحب بمشاريع الاحتلال و المشترك و عناصرهم ونجعل منهم قيادات و نتبعهم و نتخلى عن شعارات ثورتنا و اهدافها التحررية و لا نقول مطلقاً : ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار لا وحدة لا فيدرالية برع برع يا استعمار، هل سنقبل بكل هذا بإسم التصالح و التسامح؟؟؟
... هل نشترك بقتل ثورتنا لنبرهن على التصالح و التسامح؟؟؟
هل نسلم ثورتنا للمقاولين و للمهرولين الى حوارات صنعاء و ننفتح عليهم إلى درجة ان نجعل منهم اصحاب الامر و النهي في ثورتنا التحررية ، و بعدها يقودونا الى الفرقة الاولى مدرع و الى احضان المشترك ؟؟؟
هل نتصالح و نتسامح مع الجميع حتى مع الذي يعمل ضد شعب الجنوب الى هذه اللحظة و يسعى لإفشال الثورة التحررية و يحولها الى ازمة على طريقة صنعاء؟؟؟
هل من المعقول ان نسلم ثورة شعب بأكلمه لنرضي اشخاص مرسلون من هيئات الدفاع عن الوحدة و مكونات مفرخة من دول الجوار ومن مخابرات المحتل؟؟؟
التصالح و التسامح مبداء اخلاقي لا يقوم بهدم شعب و ثورة و لا بالمتاجرة على دماء الشهداء ،و لكن يجب ان يكون نقطة انطلاقة لبناء و تطور و نهضة لثورتنا ، اما كل من يسعى لهدم هذه الثورة و الاشتراك في احرافها عن المسار فهذا لا يستحق اي تسامح بعد ان سقطت كل هذه الدماء
يوم التصالح و التسامح سنقول لا وحدة لا فيدرالية برع برع يا استعمار ، سنهتف عاهدنا كل الشهداء و الحرحى و المعتقلين لن نتراجع لن نهداء حتى طرد المحتلين
لن نسمح للاحزاب اليمنية بأن تختطف ثورة شعب الجنوب التحررية كما اختفطت ثورة شباب التغيير