لبيض مربط وليس مربوط

[شهثان المر]

البيض مربط وليس مربوط
المدعو علي البيض لم يقدر يفكر لاسباب عديده منها بإنه غير سوي خلقه. فهو كل ما حصل أو سمع: مصطلح ردده ولم يعرف أو يعي نتائجه على الواقع فهو ردد كثير ويحتاج إلى مجلد للمصطلحات التي رددها منذ دخوله مصدر مع الاستخبارات اليمنية في عام ١٩٦٢م. اليوم البيض يريد الاحتفال ب ٢١ مايو ١٩٩٤م ومن قبل سنتان يسمي هذا اليوم بيوم : (فك الارتباط) وهذا يعني بإن في: رابط وفي مربوط وفي مربط. ولهذا على البيض بإن يعرف بإن الرابط
هو: اليمن ( الشعب اليمني) وإن المربوط برقبته وبأياديه وبأرجله هو : علي سالم البيض وإن المربط الذي ربط نفسه وعقله وربط الابرياء معه هو : الهوية اليمنية. فهو: ثوري يمني و١٤ أكتوبر يمنية ودولته اليمن وأرضه اليمن وحزبه يمني وعلمه يمني والدستور هو يمني. ونطالب كل العقلاء بإن لا يسيرون خلف واحد مثله مربط وهو يكذب : عليهم وعلى العالم وعلى الله وعلى نفسه. بإنه سيستطيع يفك الربط لانه مربوط بسلاسل من حديد. ولم ولن يستطيع المربوط بإن يفك نفسه من الربط إلا بإرادة الرابط. والعرب قالت : (فاقد الشيء لا يعطيه) وهذا المثل ينطبق على السيد لبيض الذي ربط نفسه بإرادته في ١٩٦٢م. ومن يصدقه ويمشي خلفه يأ برياء أو مثله غير سوي.وهو قد جرب عدد من المرات وفشل وفر هارباً يا للخلف أو الامام. ولكن المربوط لا يستطيع إن يهرب ولكن يترنح ويتنط وهو مربوط لان إرادته بيد الرابط وليس بيده. والمثل قال: (من كرر المجرب الفاشل عقله مخرق).