ياشباب ,تعليقاتكم ...الجزيرة تنشر خبر عن المنصوره والجيش الجنوبي الحر

[عبدالله البلعسي]

تحذير من عنف يهدد وحدة اليمن


انتشار أمني في بلدة المنصورة بعدن عقب مواجهات مسلحة السبت مع أنصار الحراك الجنوبي (الجزيرة)

سمير حسن-عدن

حذر تقرير بحثي من نشوء تنظيم مسلح خطر في اليمن قادم من تلاقي مصالح تيارات العنف المعروفة في البلاد، منبها إلى أن ملامح هذا التنظيم ظهرت في بعض المحافظات الجنوبية وبالتحديد في عدن.

وكشف التقرير الصادر عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث باليمن، أن التنظيم الجديد يسعى حاليا لإيجاد مشروعية لسلاحه في تحقيق انفصال الجنوب من خلال إحداث انشقاقات داخل معسكرات الجيش والأمن لتأسيس ما يعرف "بالجيش الجنوبي الحر"، مستغلا تعاون قيادات عسكرية جنوبية كانت محسوبة على النظام السابق.

واعتبر التقرير أن ما يحصل في محافظات جنوبي اليمن من اختلالات أمنية ومواجهات مسلحة تتم تغذيتها عبر دوائر داخلية وخارجية لها أبعاد محلية وإقليمية ودولية، خاصة بعد ثورات الربيع العربي وانعكاساتها على المشهدين السوري والمصري.

وحذر رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث بصنعاء عبد السلام محمد، من تأثير كثير من المشاكل على المؤسسة العسكرية لإحداث انشقاقات وتكوين تشكيلات عسكرية مسلحة ومتمردة تحدث انهيارا في البلد.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن اليمن يمر بحالة انهيار أمني مخيف ومرعب وهناك توجه لخلط الأوراق لتنفيذ أجندة لها علاقة بالصراع الإقليمي والدولي.

تدخل إيراني
وأشار إلى أن ما يدور في مدينة عدن من تسليح لفصائل في الحراك الجنوبي وتقديم دعم لوجستي معلن من قبل إيران لا يعبر عن تقدير لمصالح إيرانية إستراتيجية في المنطقة وإنما عن محاولة للتخويف من "مدى قدرتها على تحريك أذرعها إذا ما حاولت القوى الغربية تقليم أظافرها في المنطقة وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد".


عبد السلام محمد: اليمن يمر بحالة انهيار أمني مخيف ومرعب (الجزيرة)
ولمح الباحث إلى أن ما يخدم هذا التوجه بشكل رئيسي هو جذور نظام صالح وسعي الحوثيين للتمدد والسيطرة وجماعات أخرى ترى في إفشال المبادرة الخليجية وحكومة الوفاق مصلحة مستقبلية.

وكانت قيادات بارزة في الحراك الجنوبي اتهمت الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق (قبل الوحدة اليمنية) علي سالم البيض بإرسال عناصر مسلحة تدربت في إيران، لإحداث أعمال عنف بمدينة عدن. غير أن بيانا صادرا عن مكتب البيض أمس نفى تلك الاتهامات.

وتسببت تلك الأحداث التي اندلعت السبت الماضي بمقتل ثلاثة من عناصر الحراك وإصابة 18 بعد تحول مظاهرة للانفصاليين إلى مواجهة مسلحة مع الشرطة في عدن.

وأورد تقرير أبعاد رصداً لاختلالات وصفها بالخطيرة في منطقة المنصورة بعدن التي كانت إحدى ساحات الثورة السلمية قبل سيطرة الحراك المسلح عليها، كاشفا عن تحول ساحة المنصورة إلى "مكان آمن للمسلحين الفارين من السجون ومن الحرب على القاعدة في أبين وشبوة، ومنطقة إستراتيجية لتخزين مختلف أنواع الأسلحة والعبوات الناسفة".

وشهدت هذه المنطقة منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي مقتل عشرة مدنيين بينهم امرأة، واغتيال 12 عسكريا بينهم أربعة ضباط وعلى رأسهم قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم القطن، وإصابة أكثر من 11 عسكريا واختطاف ثمانية آخرين.

"
التقرير:
شباب من الحراك الجنوبي يسافرون لبيروت ويزورون طهران التي تقدم دعما لوجستيا علنيا في الجانب الإعلامي من خلال زعيمه علي سالم البيض
"
خطف وقتل ونهب
وجاء في التقرير أن الجماعات المسلحة دشنت أعمالها في منطقة المنصورة قبل ثلاثة أشهر باختطاف نائب القنصل السعودي، ومن وقتها قامت بتنفيذ هجمات مسلحة على مؤسسات مدنية وحكومية، ونهبت مائة مليون ريال من فرع بنك التسليف الزراعي، وملايين أخرى من مؤسسات حكومية إيراديه، وفجرت أكثر من عشر عبوات ناسفة استهدف معظمها فرع جهاز المخابرات (الأمن السياسي).

وأضاف أن اتهامات موجهة للحوثيين ومن ورائهم إيران في السعي لتفجير الأوضاع بالمحافظات الجنوبية، مستندة إلى بعض الوقائع مثل "وجود مسلحين من صعدة في أوساط فصيل الحراك المسلح، والقبض على مسلحين من صعدة كانوا يقاتلون مع تنظيم القاعدة في أبين، والزيارات المتبادلة بين قيادات في الحراك المسلح وقيادات حوثية بين عدن وصعدة".

إضافة إلى "سفر شباب من الحراك الجنوبي المسلح إلى بيروت وزيارة الكثير منهم للعاصمة الإيرانية طهران التي تقدم دعما لوجستيا علنيا في الجانب الإعلامي من خلال زعيمه علي سالم البيض".

وأشار التقرير إلى أن ما حصل في بعض المحافظات الجنوبية مؤخرا دليل على "أن الحراك الجنوبي المسلح وضع القضية الجنوبية في دائرة الغموض وأدخلها شرك الصراع الإقليمي والدولي، وأن وسائل هذا الفصيل العنيفة والمسلحة ستؤثر سلبا على مطالب الجنوبيين العادلة ووسائلهم السلمية.

وهذا هو الرابط
http://www.aljazeera.net/news/pages/...d-d1a0268a3c5c

[عبدالله البلعسي]

مركز أبحاث يحذر من ولادة تنظيم مسلح في جنوب اليمن آخر تحديث:الثلاثاء ,10/07/2012
صنعاء - “الخليج”:

حذر تقرير أصدره “مركز أبعاد للدراسات والبحوث” من نذر تشكل تنظيم مسلح في محافظات جنوب اليمن، خصوصا في محافظة عدن التي شهدت في الأيام الماضية مواجهات مسلحة بين الجيش ومناصري “الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال .

وقال المركز في تقريره إن التنظيم المسلح يسعى حالياً إلى البحث عن مشروعية لحمل السلاح من أجل تحقيق أهدافه في انفصال جنوب اليمن عن شماله، عن طريق إحداث انشقاقات داخل معسكرات الجيش والأمن، لتأسيس ما يعرف ب “الجيش الجنوبي الحر”، مستغلاً “تعاون قيادات عسكرية جنوبية كانت محسوبة على النظام السابق” . ولفت إلى أن “ما ميز القضية الجنوبية في الذكرى ال18 لحرب صيف 1994 هو تحول فصيل من فصائل الاحتجاج السلمي إلى فصيل مسلح يسعى من خلال العنف إلى فرض انفصال الجنوب”، مخالفاً رؤى بقية الفصائل التي تسعى بمختلف الوسائل السلمية لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً ومرضياً لشعب الجنوب” .

وتحدث التقرير عن رصد اختلالات وصفها بأنها “خطرة” في منطقة المنصورة بعدن، التي كانت إحدى ساحات الثورة السلمية قبل سيطرة الحراك المسلح عليها، وخصوصاً بعدما تحولت إلى مكان آمن للمسلحين الفارين من السجون ومن الحرب على القاعدة في أبين وشبوة”، ومنطقة استراتيجية لتخزين مختلف أنواع الأسلحة والعبوات الناسفة” . وقال إن هذه المنطقة شهدت منتصف يونيو/حزيران الماضي مقتل 10 مدنيين بينهم امرأة، واغتيال 12 عسكرياً بينهم أربعة ضباط وفي مقدمهم قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم القطن، واختطاف 8 عسكريين آخرين، واختطاف نائب القنصل السعودي، وهجمات مسلحة على مؤسسات مدنية وحكومية ونهب 100 مليون ريال من فرع بنك التسليف الزراعي وملايين أخرى من مؤسسات حكومية .

http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

[عبدالله البلعسي]

مقترحات دولية بمغادرة 10 شخصيات مثيرة للجدل اليمن لعامين آخر تحديث:الثلاثاء ,10/07/2012
صنعاء - عادل الصلوي:

كشفت مصادر سياسية مطلعة ل”الخليج” عن إقرار الدول الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية، مقترحاً يقضي بإخراج عشر شخصيات سياسية وعسكرية مثيرة للجدل من اليمن لفترة مؤقتة لعامين، وعلى رأس هذه الشخصيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح . وأشارت المصادر إلى مقترح الدول الراعية الذي قدم إلى الرئيس عبدربه منصور هادي يقضي أيضاً بإخراج قائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء علي محسن الأحمر، والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ حميد الأحمر وشقيقه الأكبر صادق زعيم قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية . وأكدت المصادر أن المقترح يهدف إلى تهيئة الأجواء المواتية أمام الرئيس هادي للتحضير لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني .

http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

[عبدالله البلعسي]

باسندوة يدعو الأطراف اليمنية إلى «نبذ المماحكات السياسية»

هادي يُعين مبعوث صالح حاكماً لصنعاء

حجم الخط |



تاريخ النشر: الثلاثاء 10 يوليو 2012

عقيل الحلالي (صنعاء) - عين الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، المبعوث الشخصي لسلفه، علي عبدالله صالح، حاكماً للعاصمة صنعاء، المضطربة أمنياً وخدمياً، منذ أبريل العام الماضي، على وقع احتجاجات شعبية مطالبة ب”إسقاط” نظام الأخير، الذي تنحى، نهاية فبراير، بموجب اتفاق لنقل السلطة ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي.وأصدر هادي، المنتخب توافقياً لولاية انتقالية مدتها عامان فقط، مرسوماً رئاسياً بتعيين عبدالقادر هلال، الوزير السابق والقيادي البارز في “المؤتمر الشعبي العام”، حزب الرئيس السابق، أمنياً (حاكماً) للعاصمة صنعاء، خلفاً لعبدالرحمن الأكوع، صهر صالح، والذي أقاله رئيس الحكومة الانتقالية، محمد سالم باسندوة، في ديسمبر الماضي.وكان هلال، العضو في لجنة “الاتصال” المكلفة بالتهيئة للحوار الوطني، المبعوث الشخصي للرئيس السابق في مفاوضات سابقة مع المتمردين الحوثيين في الشمال والمسلحين الانفصاليين في الجنوب.
ويأتي قرار تعيين هلال في هذا المنصب الرفيع، بعد أيام، من اعتراض الحزب الاشتراكي، ثاني مكون في تحالف “اللقاء المشترك”، الشريك في الحكومة الانتقالية، على قرارات الرئيس هادي، والتي قال إن أغلبها “لا تعالج جروح الوطن الناجمة عن سياسة الإقصاء والتهميش والانتقام السياسي، التي مارسها” نظام صالح.وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن هلال أدى القسم الدستوري، أمس الاثنين، أمام الرئيس هادي، الذي كلفه خصوصا بإعادة الأمن والاستقرار إلى صنعاء، التي تعاني من انفلات أمني، غير مسبوق، منذ أكثر من 14 شهرا.وقال هادي إن العاصمة صنعاء “تمثل خارطة اللوحة الوطنية لكل أبناء اليمن، ولا نقبل أي تدخلات في أعمالها من الجهات المركزية مدنية أو عسكرية”، مشددا على ضرورة ظهور المدينة “بالمظهر اللائق” كونها “واجهة مهمة للبلاد”.
ومنذ الخميس، تكدست أكياس القمامة والمخلفات على شوارع صنعاء، على خلفية احتجاجات مطلبية لعمال النظافة، ووسط تحذيرات من “كارثة بيئة” محتملة. وأمر الرئيس المؤقت الأمين الجديد للعاصمة بسرعة “إنهاء” أزمة النظافة، والعمل على وقف البناء العشوائي داخل المدينة، وإعادة ترميم شوارعها.



وذكرت مصادر صحفية يمنية، أن قوات أمنية أطلقت، أمس الاثنين، الرصاص الحي لتفريق العشرات من الباعة المتجولين في منطقة “باب اليمن”، الأكثر ازدحاما في صنعاء، مشيرة إلى أن اشتباكات اندلعت لاحقاً بين رجال الأمن وبعض الباعة، ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى، بينهم جندي.وتفاقمت الاضطرابات وأعمال العنف في أغلب مدن اليمن، بصورة لم يسبق لها مثيل، بعد تنحي صالح، وسط اتهامات للأخير، من قبل معارضيه، بالوقوف وراء هذه الاضطرابات.إلا أن رئيس الوزراء الانتقالي، محمد سالم باسندوة، دعا، أمس الاثنين، الأطراف السياسية المتصارعة إلى “نبذ المماحكات السياسية خلال هذه المرحلة الحساسة”، التي ينظمها اتفاق “المبادرة الخليجية”، المصادق عليه أواخر نوفمبر العام الماضي، في العاصمة السعودية الرياض.وقال باسندوة، وهو أحد أبرز رموز احتجاجات العام الماضي، :” لابد أن ندرك أن الوطن وطن الجميع، وأننا جميعا نعيش تحت سقفه، وإذا ما انهدم السقف فإنه سيسقط على الجميع”، مضيفا :” دعونا نتعاون بكل شيء لخدمة وطننا، فنجاح اليمن في تجاوز المرحلة الراهنة وتحقيق الاستقرار والازدهار فيه مصلحة لكل اليمنيين”. وأشار رئيس الوزراء، في ختام لقاء تشاوري سياسي بصنعاء، إلى أن “قطاع السياحة في اليمن لن يزدهر إذا ما استمرت الأوضاع على هذا النحو”، مؤكدا أن القطاع السياحي من أكثر القطاعات التي تأثرت باضطرابات 2011.

اقرأ المزيد : هادي يُعين مبعوث صالح حاكماً لصنعاء - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz20D67wEE6

[عبدالله البلعسي]

الإفراج عن قائد لواء مختطف منذ نهاية يونيو

مقتل نجل مسؤول عسكري في عدن

حجم الخط |



تاريخ النشر: الثلاثاء 10 يوليو 2012

صنعاء (الاتحاد) - كشفت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الاثنين، عن مقتل نجل مسؤول عسكري في مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، المضطرب منذ 2007، على وقع احتجاجات مطالبة بـ”فك الارتباط” مع الشمال.وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم العثور، صباح الاثنين، على جثة نجل رئيس شعبة التدريب في المنطقة العسكرية الجنوبية، العقيد صالح حسين، في ساحل أبين، بمنطقة “خور مكسر” شرق عدن، مشيرة إلى أن القتيل، وهو شاب حاز مؤخراً شهادة البكالوريوس من جامعة جزائرية، أصيب بطلقات نارية على رأسه وجسده. وأوضح البيان، أن السلطات الأمنية باشرت التحقيق لكشف ملابسات “الجريمة”.
وحذر رئيس مجلس “الحراك الجنوبي” الانفصالي في عدن، ناصر الطويل، من الانفلات الأمني الحاصل في المدينة، العاصمة الاقتصادية لليمن. وقال الطويل، لـ”الاتحاد”، إن الوضع في عدن “بات مشابها لوضع العاصمة اللبنانية بيروت إبان الحرب الأهلية في سبعينيات القرن الماضي”.وفي صنعاء، نجحت وساطة قبيلة في الإفراج عن العميد مراد العوبلي، قائد اللواء 62 “حرس جمهوري”، بعد 11 يوماً من اختطافه من قبل جنود محتجين على وقف رواتبهم، على خلفية تأييدهم لاحتجاجات العام الماضي. وينتمي الخاطفون إلى قبيلة “خولان”، المجاورة لقبيلة “سنحان”، التي ينتمي لها العميد العوبلي، أحد أبرز القيادات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.وقد تم الإفراج عن العوبلي، ليل الأحد الاثنين، مقابل إطلاق سراح العشرات من أبناء قبيلة “خولان”، اختطفوا بعد يوم من اختطاف القائد العسكري، المتهم بالتورط في أعمال عنف شهدتها مدينة تعز (وسط) العام الماضي.


اقرأ المزيد : مقتل نجل مسؤول عسكري في عدن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz20D6NPOKm

[عبدالله البلعسي]

حذير دولي من تفاقم الأزمة الإنسانية

حجم الخط |



تاريخ النشر: الثلاثاء 10 يوليو 2012

صنعاء (رويترز) - دفعت الاضطرابات السياسية اليمن إلى شفا أزمة إنسانية لا تقل سوء عن المجاعة التي اجتاحت منطقة القرن الأفريقي العام الماضي. ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن خمسة ملايين يمني أي نحو ربع السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية خارجية. ويشير البرنامج أيضا إلى أن زهاء خمسة ملايين يمني آخرين لا يجدون طعاما كافيا ويواجهون احتمال التضور جوعا مع الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والوقود. وقالت لبنى ألمان مديرة مكتب برنامج الأغذية العالمي في اليمن “45 ٪ من السكان يفتقرون إلى الأمن الغذائي. ونصف هؤلاء.. أي زهاء خمسة ملايين شخص.. يعانون نقصا حادا في الأمن الغذائي أي أنهم جياع ولا يجدون طعاما كافيا شراء أو إنتاجا”.
وتشير بيانات صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن 57 في المئة من أطفال اليمن الذين يبلغ عددهم 12 مليون طفل يعانون من سوء التغذية المزمن. وذكر يونيسيف في وقت سابق هذا العام أن التقديرات تشير إلى أن زهاء 750 ألف طفل يمني معرضون للإصابة بسوء التغذية الشديد في عام 2012 وأن نصفهم ربما يتوفى أو يصاب بعجز بدني أو ذهني دائم. وزاد تفاقم الوضع الغذائي في اليمن بسبب الصراع. وفي مخيم للنازحين في حرض بمحافظة حجة قالت يمنية نازحة إن غياب سيطرة الحكومة وانعدام الأمن دفعا كثيرين إلى ترك ديارهم.

اقرأ المزيد : تحذير دولي من تفاقم الأزمة الإنسانية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz20D9dLyL0