جرائم السلطة الظالمة ابشع من جرائم الامام احمد في حق الوطن

[السعيد1]

جرائم السلطة الظالمة ابشع من جرائم الامام احمد في حق الوطن
اتصف العهد الامامي بالجهل والتخلف والظلم وكل ابناء الوطن لايختلفون على هذا وذاك من المسميات التي تطلق على العهد الكهنوتي ولكنه لم يقتل في عهده طفلا ولا امراءة ولا دمر بيت مو اطن فقد كانت الضحايا التي تقتل في تلك الفترة مممن بلغ سن الرشد وخالف القانون وقتل ا وسرق اوزنى او ما شابه ذلك من الجرائم التي يعاقب عليها الشرع ولكن مايجري اليوم من السلطة الغاشمة من القتل والتدمير في حق هذا الوطن يبين الفرق الواضح بين تلك الايام وهذه الايام السوداء التي يتجرع ويلاتها ابناء الشعب اليمني في كل المحافظات من الجوع والفقر والتهميش واكثر من ذلك الحروب الغاشمة التي تشن عليهم كل يوم ابتداء من الحرب الضروس على ابناء الجنوب في اربعة وتسعين واغتصاب اموالهم واستحياء نساءهم وقتل ابناءهم وغيرها من الجرائم البشعة التي طبقت في حق ابناء المناطق الوسطاء في الثمانيينيات ...... الخ

ومنذو خمس سنوات وصوت المدفع والدبابة لم يسكت في صعد ة والطائرة تقصف وتدمر بيوت الابرياء والمواطنين وتحرق مزارعهم لا لشيء غير انهم يطالبون بحقوقهم فكم قتلت من نساء وكم قتل من اطفال من ابناءنا ليس حبا في الوطن ولكن تسلط من تلك العصابة وانانية في الاستفراد بالثروة والمال والجاه والحياه دون غيرهم وقتلهم للنساء والاطفال في الحروب التي يقومون بشنها على المناطق المختلفه في اليمن دلليل كافي على شعورهم الانايي بكونهم افضل الناس وغيرهم لايحق له الكلام ولا السلام .
ناهيك عن الجرائم اليومية اليت تجري في اغتيالات الرموز الوطنية والمهمه في الوطن تحت مسميات حادث مروري وقضى معظمه في خدمة الوطن ................

يا ابناءاليمن لقد دخل اليمينيون الاسلام طواعيه واقبلوا على الاسلام من انفسهم وبهداية الله جل وعلا حتى وصفهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم انهم الين قلوبا وارق افئدة.

ولم يحدث ان سفكت دماء في اليمن كما يجري اليوم ولا في زمان ابرهه فاليمنيون يتصفون بالعقلانية
وحب بعضهم البعض حتى يصل بالبعض ان يتنازل عن حقوقه حتى لا يقتل اخاه وما تقوم به السلطة العميلة بقيادتها ليس الا تنفيذ للمشرو ع الامريكي والصهيوني في اليمن حتى يمزقوا شملنا ويقاتلوا بيننا كشعب حكيم ومكتظ بالايمان اذااجتمعت كلمته يكون له تاثير مباشرعلى المنطقة ولكن لجهل القيادة السياسية وكونهم عملاء وليس لهم هدف ديني ولا اسلامي فقد استطاع الامريكان ان يسخروهم فعلا لقتل ابناء الوطن بدلا من التنمية والاصلاح حتى يعيش اليمن في دوامة بعيدا عن التقدم الحضاري والفكري فاليمينون هم من نشر الاسلام في كل اصقاع العالم في عصر لا توجد فيه عولمة ولا تكنولوجيا فكيف بهم اليوم اذا تمكنو من هذه الوسائل الحديثة وتمتعوا بالامن والاستقرار والاقتصاد المجدي فاءنهم سوف يعيدون للاسلام وجهه المشرق من جديد وهذا ما ترفضه امريكا واليهود .

يا ابناء الشعب اليمني لقد ان الاو\ن لوقف هذ ه العصابة العسكرية التي تدمر الوطن وتسخر اموال
الشعب لشراء اسلحة ثقيلة وقتلهم به تحت مسميات مختلفه مستوردة من البيت الابيض الدستور والديمقراطية وغيرها من المصطلحات التي كانت الطلقة الاولى في تفكيك المجتمع الاسلامي الموحد واثارة الفتن والقلاقل وفتح ضوء اخضر للعسكرين بقتل المو اطنين ورجال الدين ومن يطالب بحقوقه والعدالة الاجتماعية
اتمنى من الله ان تكون رسالتي مسموعة في اذان كل واعي ومثقف