الحوار والجوار افضل من الدم اليوم في بيتي وبكره في بيتك اعقل

[شبل صعده]

ليست الطاعة بالغصب والذل الطاعة لا تأتي الا بتلبية الطلبات وتلبية حاجات الشعب
الشعب اليمني الشعب العربي الذي يفتخر انه لا يخرج عبطا ولا يقوم على باطل ونحن نعرف
هذا من جذور التاريخ اليمني ولكن عندما يشتد به الجوع والفقر فديدنه لن يسكت ويسلك اي طريق ولو كانت وعره لتغير الوضع
انه ليس من المنطق ان تعيش فئة على حساب الشعب قاطبة وتجرجر به في الطرق الوعرة بالسياسة العوراء والعقيمة والسقيمة
لا يوجد يمني لا يحب اليمن ولا يفتخر بكونه يمني ولكن ماذا يجري لليمن واليمنييين ما هي اسباب الفقر والجهل والجوع والتشرد والمرض لكل الشعب ما عداء شلة يعرفها الصغير والكبير تفرض نفوذها وتصرخ في وجه من يعارض او ينتقد او يشجب او حتى يشارك في التنمية ان لم يغلب مصلحتهم ويستفيدوا منه في المقدمة قبل ان يقدم شيء للوطن
ان التصميم على استمرار الحرب لن يغير من الواقع شييئا ولن يتغير اي شيء حتى ولو امتلئت الاودية بالقتلى والجرحى فالوضع يتفاقم والطاعة لا تأتي بالصاروخ والمدفع والقنبله
لن تأتي الطاعة الا بفتح البنوك الشخصية التي استولت عليها القيادات من ثلاثون عاما وتحتكرها لنفسها وتأتي بها لتغير الوضع الانساني اليمني من الجنوب للشمال وهناك يسكت الشعب اما ان
تعتقل وتزج بهذا وذاك في السجن وتقتل هذا وتشرد ذاك لعله يعود للصمت ويرضى بما قدر عليه
فهذا لا يعقل في القرن الواحد والعشرون والوعي السياسي الذي تتمتع به طبقات الشعب المختلفه
ولن يزيدك الحرب الا حرب وحرب وحرب و فتح ملفات عدائية مناطقية بين ابناء الشعب الواحد
على مر السنين ولذلك ارجع لعقلك فالطاعة لا تأتي بالغصب ولكن بالعطاء والشعور بالامن الفكري
والاجتماعي والحصول على مصدر رزق والقضاء على البطالة فليس من حقك ان تعيش لوحدك
والاخرون على شواطيء الموت جوعا يطالعون في قصورك وسياراتك ومعارضك والاجسام المترفه
من المال العام
ولن يرضى شاب في العشريينات ان يمشي ستون عاما على الرصيف بدون حذاء وانت تلوث الاكسجين الذي يستنشقه بحثوة التراب من خلف السيارات الفارهة التي تمر بها من امامه كل يوم وهو يحترق في حرارة الشمس يمشي على طريق البحث عن لقمة العيش ولا يجدها وانت تذهب للمكتب تأمر جنودك باتزاز هذا المواطن وذاك وقطع رزق الامة وتخرج في الظهيرة تدعي
حب الوطن والشعب وانت تمزقه بألاسلوب الفاشي والعسكري الذي لم يعد له مجالا في القرن الواحد والعشرون وعجزت بهذا الاسلوب الدول الكبرى وهي تقاتل شعوب ولم تحقق الهدف الذي تنشده
بل زاد الطين بله وتفشى وباء العدائية والانتقام من الشعوب المقهورة والمظلومة
هل تشعر ايها الزعيم انه من حق اولادك واقاربك ان يعيشوا في قصور مشيده وتوفر لهم الامن الكافي على حساب الشعب الذي يهدده الجوع و الفقر والجوع في كل لحظة فهذا التفكير قد خسف
و ااكسف وتفتحت اذها ن الشعب اليمني ولن تقبل الا قيادة تخدم الشعب ومن الشعب والى الشعب
لها نفس التفكير والنزاهه من الاموال العامة مبداءها التفاني في رفع المستوى المعيشي لليمني
من اي منطقة ومن اي طائفة ومن اي جه وليس الاحتكار والابتزاز والطبقية التي تتتفشى اليوم في كل مؤسسات الدولة الامامية المتلثمة بغطاء الديمقراطية والدستور الفخري امام العالم
واخيرا الحوار والدولار هو الوسيلة الوحيدة لكسب القلوب وتفتيت شظايا الوجع والكراهية في اقرب وقت وما دون ذلك لن يكون .