إدارة الصراع في الجنوب العربي

[عرين الاسود]

[overline]
[frame="2 80"]
الوضع الآن بدأ يتجه إلى حافة الانهيار , لقد ولدت المشاكل ولم تحل , بل ظلت تتفاقم حتى وصلت مرحلة الانفجار الكامل , وقد تخطينا مراحل ووصلنا الى مرحلة ألا رجعة وهذه تحتاج إلى العزيمة والقوة والإصرار والتصميم على فك الارتباط بكل الوسائل التي سيفرضها علينا الواقع الذي يجري على الأرض , وعلينا أن نضع السيناريوهات المتوقعة للإستعداد لها .. .
في الوقت ذاته نحن معنيون بتحمل ثقل التاريخ الذي يرمي بإسقاطاته على الوقت الحاضر ونستعيد تاريخ 14 / اكتوبر / 1963م لإعادة إنتاج ما يفيد من الماضي الناصع المجيد ليعطينا دفعة قوية في مواجهة الأحداث .
إن أي خلل في القيادة تهتز له الأوضاع وتكون غير مستقرة لصالح التحرير مما يجعل الجماهير عرضة للفوضى والمتاعب , كما أن عدم الوضوح بأسلوب مجموع عمليات النضال السلمي سيؤدي إلى ضياع الوقت وتدني كفاءة المناضلين الشرفاء وسيحدث اضطراب حتى يبدو أنها تتراقص باستمرار وستكون النتيجة حتما هي الارتباك .

نحن الآن أمامنا إما حرب طويلة الأمد وهو ما نتوقعه وإما حرب قصيرة الأمد إذا حققنا شروط الانتصار ومن أهمها الاستطلاع المستمر لاكتشاف مجاهل العدو ومخططاته ومحاولة توجيه ضربات استباقية نحقق فيها نقلات نوعية وربما نقلات بعيدة المدى وربما نقفز بها إلى خارج الصفحة بسرعة خيالية لكنها محسوبة .
علينا البدء ببناء حقيقي لخلايا سرية ليس لها علاقة بالحراك السلمي وبقيادة منفصلة لتكون سدا مانعا أمام أي تقدم للعدو في أي مجال وعلى أي مستوى , بناء يتجاوب مع الظروف والأوضاع القائمة .

حرب العصابات تعتبر صراع طويل وتعتبر حرب إدارية بما يمكن توفيره من أي المصادر كانت وهذا يفترض أنه قد تمت دراسته بشكل واسع على كل المستويات سواء كانت لوجستية أو عملياتية أو تكتيكية أو فنية أو غيرها .

يجب ضرب مناطق الضعف حسب متطلبات المرحلة تنسحب عندما يجب وتطارد العدو إذا تراجع وتنصب الكمائن عند مساره وتختفي عند ظهوره وإذا سكت العدو تكلمنا وإذا تكلم نسكت وهذا لا يتطلب الكثير من التموين وسينقلب الكر والفر يوما إلى مواجهة يكون لها الطابع النظامي بأساليبه الحديثة وهذا يتطلب الصبر والصمود والمرابطة المستمرة وممارسة كل ما يمت لها بصلة من الدعاية والاتصالات وهنا يجدر بنا تطوير الجانب الإعلامي جنبا الى جنب مجموع العمليات الأخرى .

الصراع يحتاج الى نفس طويل والى عناصر مؤمنة بمبادئها وتطبيق والتزام هذه المبادئ على مستوى القيادة إلى أسفل الهرم إلى أن يتحقق النصر , وهذا هو عنوان قوة هذه الحرب .
ولا ننسى التواصل مع المواطنين المستمر وتوعيتهم لتعزيز مفهوم التمثيل الشعبي ودفعهم للصمود والصبر والتضحية والطاعة والانضباط لنكسب القوة ونحقق التفوق .

هؤلاء الرجال الذين يحركون الأحداث لا يخفى على أحد أنهم ممن تربو على يد القائد الفذ يرحمه الله

المناضل ( علي احمد ناصر عنتر ) من المهرة الى باب المندب ولا ينكر هذا الا مكابر
تحية الى قادة الثورة والى رجال الميدان وشعب الجنوب والله معنا والنصر لنا بإذن الله .
[/frame]
[/overline]

[وهبي 30]

أنت رائع يا عرين الاسود

انت شمعة تضيئ ولا تجد من يستضيئ بك

انت تحمل فكرا راقيا عبقريا

وهم سادرون

وفقك الله ايها الاسد النبيل

وتحياتي لك مليون مرة

[أبو عامر اليافعي]

الاخ عرين الاسد هل تعتقد بانه وصل الامر الى اللاعودة نهائيا ؟
وماذا سيكون وضعنا ان لم يقبل العالم مطالبنا ؟ وكيف سنفرض انفسنا في عالم يموج بالمصالح ولعبة التوازنات ؟
وهل من الممكن ان نتنازل للعالم بشيء؟ ام سنعيد كل شيء ؟
وهل يمكن ان نثق بصنعاء بعد ماحصل وماحصل حتى وان وقف العالم معها؟ واذا خرج الشعب الشمالي بثورة حقيقية هل ممكن ان تتغير الامور ؟ او تتغير نظرتنا للهدف المعلن ؟
وهل من المجدي استخدام عمليات عسكرية نوعية ؟ وهل هي مجدية في ظل الصمت العالمي او الرضاء ؟

اخي عرين الاسد انا اطرح عليك الاسئلة وعلى الاخوان لكي يتم بلورتها وحصول الفائدة لان موضوعك مركز وشديد الكثافة بالمعلومات وكان يحتاج الى تفاصيل اكثر
واهنيك على دقتك في العبارات .
وشكرا لك.

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرين الاسود

[overline] [/overline]

[overline]
[frame="2 80"]

الوضع الآن بدأ يتجه إلى حافة الانهيار , لقد ولدت المشاكل ولم تحل , بل ظلت تتفاقم حتى وصلت مرحلة الانفجار الكامل , وقد تخطينا مراحل ووصلنا الى مرحلة ألا رجعة وهذه تحتاج إلى العزيمة والقوة والإصرار والتصميم على فك الارتباط بكل الوسائل التي سيفرضها علينا الواقع الذي يجري على الأرض , وعلينا أن نضع السيناريوهات المتوقعة للإستعداد لها .. .
في الوقت ذاته نحن معنيون بتحمل ثقل التاريخ الذي يرمي بإسقاطاته على الوقت الحاضر ونستعيد تاريخ 14 / اكتوبر / 1963م لإعادة إنتاج ما يفيد من الماضي الناصع المجيد ليعطينا دفعة قوية في مواجهة الأحداث .
إن أي خلل في القيادة تهتز له الأوضاع وتكون غير مستقرة لصالح التحرير مما يجعل الجماهير عرضة للفوضى والمتاعب , كما أن عدم الوضوح بأسلوب مجموع عمليات النضال السلمي سيؤدي إلى ضياع الوقت وتدني كفاءة المناضلين الشرفاء وسيحدث اضطراب حتى يبدو أنها تتراقص باستمرار وستكون النتيجة حتما هي الارتباك .

نحن الآن أمامنا إما حرب طويلة الأمد وهو ما نتوقعه وإما حرب قصيرة الأمد إذا حققنا شروط الانتصار ومن أهمها الاستطلاع المستمر لاكتشاف مجاهل العدو ومخططاته ومحاولة توجيه ضربات استباقية نحقق فيها نقلات نوعية وربما نقلات بعيدة المدى وربما نقفز بها إلى خارج الصفحة بسرعة خيالية لكنها محسوبة .
علينا البدء ببناء حقيقي لخلايا سرية ليس لها علاقة بالحراك السلمي وبقيادة منفصلة لتكون سدا مانعا أمام أي تقدم للعدو في أي مجال وعلى أي مستوى , بناء يتجاوب مع الظروف والأوضاع القائمة .

حرب العصابات تعتبر صراع طويل وتعتبر حرب إدارية بما يمكن توفيره من أي المصادر كانت وهذا يفترض أنه قد تمت دراسته بشكل واسع على كل المستويات سواء كانت لوجستية أو عملياتية أو تكتيكية أو فنية أو غيرها .

يجب ضرب مناطق الضعف حسب متطلبات المرحلة تنسحب عندما يجب وتطارد العدو إذا تراجع وتنصب الكمائن عند مساره وتختفي عند ظهوره وإذا سكت العدو تكلمنا وإذا تكلم نسكت وهذا لا يتطلب الكثير من التموين وسينقلب الكر والفر يوما إلى مواجهة يكون لها الطابع النظامي بأساليبه الحديثة وهذا يتطلب الصبر والصمود والمرابطة المستمرة وممارسة كل ما يمت لها بصلة من الدعاية والاتصالات وهنا يجدر بنا تطوير الجانب الإعلامي جنبا الى جنب مجموع العمليات الأخرى .

الصراع يحتاج الى نفس طويل والى عناصر مؤمنة بمبادئها وتطبيق والتزام هذه المبادئ على مستوى القيادة إلى أسفل الهرم إلى أن يتحقق النصر , وهذا هو عنوان قوة هذه الحرب .
ولا ننسى التواصل مع المواطنين المستمر وتوعيتهم لتعزيز مفهوم التمثيل الشعبي ودفعهم للصمود والصبر والتضحية والطاعة والانضباط لنكسب القوة ونحقق التفوق .

هؤلاء الرجال الذين يحركون الأحداث لا يخفى على أحد أنهم ممن تربو على يد القائد الفذ يرحمه الله

المناضل ( علي احمد ناصر عنتر ) من المهرة الى باب المندب ولا ينكر هذا الا مكابر
تحية الى قادة الثورة والى رجال الميدان وشعب الجنوب والله معنا والنصر لنا بإذن الله .

[/frame]
[/overline]

عرين الاسود ،، تحيتي
موضوعك الاكثر من رائع تضمن الكثير من النقاط ، وهي من الأهمية بمكان أن نتوقف عندها بجدية ويمكن لي التطرق الى ثلاث منها وهي اساسية :
اولا : مجموعة القناعات التي ترسخت لدى الحراك الشعبي الجماهيري بأن المسألة باتت ثابتة في الوعي والذهن الجنوبي بفك الارتباط ، ولا أمل في اصلاح شيء في جدران هذه الوحدة الموحشة والموغلة في التوحش والفضاعة . وهذه الصورة تمثل الحقيقة بعينها دون شك .
ثانيا : مجموعة برامج العمل للمرحلة الراهنة والمراحل القادمة وهي تلك المرجعيات السياسية والادارية والتنظيمية والقانونية التي تتحكم في تسيير النشاط النضالي في كافة جوانبة . وهذا الأمر الى الآن غير متحقق بسبب تبعثر مكونات الحراك الجنوبي وتعدد الرؤى والحسابات ( .. ) !!.
ثالثا : مجموعة القيم والمفاهيم التي تمثل دينامو الحراك وشعلته المتقدة ، وهي قيم الانضباط والجدية والايجابية ، ولا نريد ان تتكرر الصورة المحبطة التي شهدناها حرب 1994، حيث الاتكالية والتفلت وعدم الاعداد والاستعداد للمواجهة السبب الرئيسي الذي أدى الى الانهيار السريع للجنوب .
هناك ايضا نقاط اخرى هامة ، نتمنى ان يسمعها الجميع .
وأكرر الانضابط والجدية في إدراة الحراك هو مفتاح النصر .
عرين الاسود .. ابدعت شكرا لك .

[عبدالله السنمي]

اتمنى تثبيت الموضوع ، لأهميته ،،

[الطائر الجنوبي]

اخي عرين الاسود اشكرك على موضوعك الشيق الذي لامس الحقيقة في مواطنها بنسية كبيرة ولكنة غفل عن حقائق اخرى ومن وجهة نظري المتواضعة والبسيطة هي تعتبر العماد الاساسي لنجاح ثورتنا الثانية باذن الله . وحيث ان طرحك يلامس عقول كثير من شبابنا التواقين الى الحرية والانعتاق من هذا الكابوس الخبيث وعلية دعني اسطر لك وجهة نظري البسيطة على النحو التالي :
اولا: لم نكون نحن مشاركين في الوضع الذي وصلت الية الحالة من انهيار تام ولكن السلطة هي من قام بذلك فهي اي السلطة اذا سارت في الطريق السوي الذي يتخذة اي نظام عادل في معاملتة مواطنية وبشكل متساوى واسست لدولة حديثة معتمدة على العدل والقانون وقامت بمحاربة الفساد واتباع طريق الديمقراطية بشكل سليم وعدم اللهث وراء النهب والاختلاس لو اتبعت السلطة ذلك لمل وجد الحراك اصلا .
ثانيأ : لن نناقش ظهور الحراك وتطورة ولكن من المهم القول هنا بان السلطة كانت هي السبب الاساسي لوصول الحراك الى هذة المرحلة المتطورة وذلك بتجاهلها مطالبة ابناء الجنوب الشرعية والقانونية مما ادى الى تنامي الشعور بين اوساط الجنوبيين بانة لافائدة مرجؤة من هذا النظام مما نتج عنة نمو الحراك كمأ ونوعأ , وهنا ايضا يرجع السبب لهذة المشاكل الى السلطة فما كان الوضع سيتصاعد اذاما قامت السلطة بالمالجات الفورية والعادلة مباشرة .
وهنا اعتقد باننا متفقان على هذا
ثالثأ: وصول الامر الى نقطة اللاعودة وهنا اختلف معك بعض الشي فثورة 14 اكتوبر المجيدة كانت في فترة زمنية فيها الاختلاف الكامل للوضع في الزمن الراهن . ففي الوقت الراهن لايمكن لاي ثورة ان تنجح دون الاخذ بالحسبان المؤثرات الخارجية وحسابات المصالح الاقبيمية والعالمية وحتى ان نجحت اي ثورة شعبية في الوصول الى الحكم دون ان تكون مكملة للمصالح الاقليمية فانها ستسير الى الانكسار بطريقة او باخرى وعلية فاننا نرى ان انتهاج الثورة السلمية ونقل صورة واضحة لما يسعى الية شعب الجنوب من هذة الثورة وهو لبس تغيير السلطة فقط وانما التغيير الجدري والكامل لكل اساليب النظام الحالية وانتهاج المصداقية والوضوح مع محيطها الخارجي وهنا يجب علينا التمسك بخيار الثورة السلمية التي تعكس مستوى ثقافة شعب الجنوب لكل شعوب العالم وعدم الانجرار لما تخطط لة السلطة بجرنا الى مستنقع المواجهة العسكرية وممارسة الصاق تهمها بنا باننا عبارة عن قطاع طرق ومجموعات تهوى الاقتتال وترويع العالم باطروحات بان ة اذاما حصل الجنوب على مبتغاة فان المنطقة ستتحول الى ساحة صراعات بسبب النزعة الاقتتالية التي يحاولون الصاقها بنا .
ومن هنا فان عملنا يجب ان يرتكز على ترسيخ الايمان بمطالبنا وعدم النزوع الى العنف الا دفاعا عن النفس وتوصيل مطالبنا بصورة واضحة للعالم الخارجي والسير بالثورة السلمية وصولا بها الى مرحلة العصيان الندني الشامل .

تحياتي

[القائد العام]

صدقت أخي العرين الأسود .. لقد وصل الشعب الجنوبي ..
ألى نقطة النهاية .. ومرحلة اللاعوده ..
لقد قدم الجنوبيين تضحيات .. قد تكون نادره في كل العصور الماضيه والقادمه ..
ضحى الجنوبيين بالوطن .. وبالشعب .. وبالدوله الحضاريه ..
وبالثروات .. من أجل حلم الوحده ؟؟
لقد قدم الجنوبيين مالا قدمه أحد .. في أي وحده جرت حتى الآن ..
حتى في دول مجلس التعاون .. لم يضحي أحد من دوله الاعضاء .. من أجل التوحد !!!!
مثلما ضحى الجنوب ..
وفي المقابل ماذا قدم الطرق اليمني ؟؟؟
لم يقدم شيء يذكر ؟؟!!..
أذا" لابد من وجود جناح عسكري جنوبي ..
يقوم بعمليات مقاومه ضد المحتل .. في كل مدن الجنوب ..
فهم اجبن من المقاومه والصمود في وجهه رجال الجنوب الاشاوش ..
ولقد رايناهم في حرب صيف 94 الغادره ..
وأجتحناهم في حرب 79 ..
وغيرها وغيرها ..
فعلى مر العصور والتاريخ ..
لم يحتل اليمنيين الجنوب .. الآ في عهد الدوله القاسميه ..
وقد خرجوا بقوة وعزيمة رجال الجنوب ..
وسطرت في تلك الحقبه ملاحم وصور ورجال لازالوا يذكرون حتى يومنا هذا ..
مثل معركة العر .. ومعركة نصبا كساد .. ومعارك حضرموت وعدن وشبوه ..
وغيرها الكثير والكثير ..
والآن اين هم رجال وجنود الجنوب ..
من تربوا على العزه والشرف ..
من عاشوا حياة الحر الابي ..
من تجرع في صباه روح العداله ..
اين هم الجنود البواسل .. الذين تمترسوا وتعلموا فنون القتال ..
على يد خيرة من أنجبتهم الأرض الجنوبيه ..
اذا" فلنؤيد ولندعم مقاومه شعب الجنوب .. ضد تتار العصر الحديث ..
والله اكبر والنصر للجنوب ..

[حاشد الحالمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرين الاسود

[overline] [/overline]

[overline]
[frame="2 80"]

الوضع الآن بدأ يتجه إلى حافة الانهيار , لقد ولدت المشاكل ولم تحل , بل ظلت تتفاقم حتى وصلت مرحلة الانفجار الكامل , وقد تخطينا مراحل ووصلنا الى مرحلة ألا رجعة وهذه تحتاج إلى العزيمة والقوة والإصرار والتصميم على فك الارتباط بكل الوسائل التي سيفرضها علينا الواقع الذي يجري على الأرض , وعلينا أن نضع السيناريوهات المتوقعة للإستعداد لها .. .
في الوقت ذاته نحن معنيون بتحمل ثقل التاريخ الذي يرمي بإسقاطاته على الوقت الحاضر ونستعيد تاريخ 14 / اكتوبر / 1963م لإعادة إنتاج ما يفيد من الماضي الناصع المجيد ليعطينا دفعة قوية في مواجهة الأحداث .
إن أي خلل في القيادة تهتز له الأوضاع وتكون غير مستقرة لصالح التحرير مما يجعل الجماهير عرضة للفوضى والمتاعب , كما أن عدم الوضوح بأسلوب مجموع عمليات النضال السلمي سيؤدي إلى ضياع الوقت وتدني كفاءة المناضلين الشرفاء وسيحدث اضطراب حتى يبدو أنها تتراقص باستمرار وستكون النتيجة حتما هي الارتباك .

نحن الآن أمامنا إما حرب طويلة الأمد وهو ما نتوقعه وإما حرب قصيرة الأمد إذا حققنا شروط الانتصار ومن أهمها الاستطلاع المستمر لاكتشاف مجاهل العدو ومخططاته ومحاولة توجيه ضربات استباقية نحقق فيها نقلات نوعية وربما نقلات بعيدة المدى وربما نقفز بها إلى خارج الصفحة بسرعة خيالية لكنها محسوبة .
علينا البدء ببناء حقيقي لخلايا سرية ليس لها علاقة بالحراك السلمي وبقيادة منفصلة لتكون سدا مانعا أمام أي تقدم للعدو في أي مجال وعلى أي مستوى , بناء يتجاوب مع الظروف والأوضاع القائمة .

حرب العصابات تعتبر صراع طويل وتعتبر حرب إدارية بما يمكن توفيره من أي المصادر كانت وهذا يفترض أنه قد تمت دراسته بشكل واسع على كل المستويات سواء كانت لوجستية أو عملياتية أو تكتيكية أو فنية أو غيرها .

يجب ضرب مناطق الضعف حسب متطلبات المرحلة تنسحب عندما يجب وتطارد العدو إذا تراجع وتنصب الكمائن عند مساره وتختفي عند ظهوره وإذا سكت العدو تكلمنا وإذا تكلم نسكت وهذا لا يتطلب الكثير من التموين وسينقلب الكر والفر يوما إلى مواجهة يكون لها الطابع النظامي بأساليبه الحديثة وهذا يتطلب الصبر والصمود والمرابطة المستمرة وممارسة كل ما يمت لها بصلة من الدعاية والاتصالات وهنا يجدر بنا تطوير الجانب الإعلامي جنبا الى جنب مجموع العمليات الأخرى .

الصراع يحتاج الى نفس طويل والى عناصر مؤمنة بمبادئها وتطبيق والتزام هذه المبادئ على مستوى القيادة إلى أسفل الهرم إلى أن يتحقق النصر , وهذا هو عنوان قوة هذه الحرب .
ولا ننسى التواصل مع المواطنين المستمر وتوعيتهم لتعزيز مفهوم التمثيل الشعبي ودفعهم للصمود والصبر والتضحية والطاعة والانضباط لنكسب القوة ونحقق التفوق .

هؤلاء الرجال الذين يحركون الأحداث لا يخفى على أحد أنهم ممن تربو على يد القائد الفذ يرحمه الله

المناضل ( علي احمد ناصر عنتر ) من المهرة الى باب المندب ولا ينكر هذا الا مكابر
تحية الى قادة الثورة والى رجال الميدان وشعب الجنوب والله معنا والنصر لنا بإذن الله .

[/frame]
[/overline]

بالتـلأحـم وبتوحـيد الصف الـجنـوبـي وبالتنسـيق لخطط محكمـه والصبر والنفس الطويـل لهذي المرحلة والأهـم من ذلك هو الأرآده والعزيـمة سوف نحقق النـصر والأستقـلآل ..وهذي أجابه مختصره عن جميع النقاط إلي طرحتهـآ ..
تشكر يا عرين الأسد على هذي النقاط وفعـلآ علينـآ بالجهد والأجتهـآد والصبررررلنحـقـق مبتغـآنـآ وهو الأستقـلآل الثـآنـي للجنوب من براثـن الأحـتلأل اليمـني البغيض ...

سيبقى الجنـوب جنوبـآ ... وعـآصمـته عــدن ... وعملـته الدينـآر ،،

[المهندس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرين الاسود

[overline] [/overline]

[overline]
[frame="2 80"]

الوضع الآن بدأ يتجه إلى حافة الانهيار , لقد ولدت المشاكل ولم تحل , بل ظلت تتفاقم حتى وصلت مرحلة الانفجار الكامل , وقد تخطينا مراحل ووصلنا الى مرحلة ألا رجعة وهذه تحتاج إلى العزيمة والقوة والإصرار والتصميم على فك الارتباط بكل الوسائل التي سيفرضها علينا الواقع الذي يجري على الأرض , وعلينا أن نضع السيناريوهات المتوقعة للإستعداد لها .. .
في الوقت ذاته نحن معنيون بتحمل ثقل التاريخ الذي يرمي بإسقاطاته على الوقت الحاضر ونستعيد تاريخ 14 / اكتوبر / 1963م لإعادة إنتاج ما يفيد من الماضي الناصع المجيد ليعطينا دفعة قوية في مواجهة الأحداث .
إن أي خلل في القيادة تهتز له الأوضاع وتكون غير مستقرة لصالح التحرير مما يجعل الجماهير عرضة للفوضى والمتاعب , كما أن عدم الوضوح بأسلوب مجموع عمليات النضال السلمي سيؤدي إلى ضياع الوقت وتدني كفاءة المناضلين الشرفاء وسيحدث اضطراب حتى يبدو أنها تتراقص باستمرار وستكون النتيجة حتما هي الارتباك .

نحن الآن أمامنا إما حرب طويلة الأمد وهو ما نتوقعه وإما حرب قصيرة الأمد إذا حققنا شروط الانتصار ومن أهمها الاستطلاع المستمر لاكتشاف مجاهل العدو ومخططاته ومحاولة توجيه ضربات استباقية نحقق فيها نقلات نوعية وربما نقلات بعيدة المدى وربما نقفز بها إلى خارج الصفحة بسرعة خيالية لكنها محسوبة .
علينا البدء ببناء حقيقي لخلايا سرية ليس لها علاقة بالحراك السلمي وبقيادة منفصلة لتكون سدا مانعا أمام أي تقدم للعدو في أي مجال وعلى أي مستوى , بناء يتجاوب مع الظروف والأوضاع القائمة .

حرب العصابات تعتبر صراع طويل وتعتبر حرب إدارية بما يمكن توفيره من أي المصادر كانت وهذا يفترض أنه قد تمت دراسته بشكل واسع على كل المستويات سواء كانت لوجستية أو عملياتية أو تكتيكية أو فنية أو غيرها .

يجب ضرب مناطق الضعف حسب متطلبات المرحلة تنسحب عندما يجب وتطارد العدو إذا تراجع وتنصب الكمائن عند مساره وتختفي عند ظهوره وإذا سكت العدو تكلمنا وإذا تكلم نسكت وهذا لا يتطلب الكثير من التموين وسينقلب الكر والفر يوما إلى مواجهة يكون لها الطابع النظامي بأساليبه الحديثة وهذا يتطلب الصبر والصمود والمرابطة المستمرة وممارسة كل ما يمت لها بصلة من الدعاية والاتصالات وهنا يجدر بنا تطوير الجانب الإعلامي جنبا الى جنب مجموع العمليات الأخرى .

الصراع يحتاج الى نفس طويل والى عناصر مؤمنة بمبادئها وتطبيق والتزام هذه المبادئ على مستوى القيادة إلى أسفل الهرم إلى أن يتحقق النصر , وهذا هو عنوان قوة هذه الحرب .
ولا ننسى التواصل مع المواطنين المستمر وتوعيتهم لتعزيز مفهوم التمثيل الشعبي ودفعهم للصمود والصبر والتضحية والطاعة والانضباط لنكسب القوة ونحقق التفوق .

هؤلاء الرجال الذين يحركون الأحداث لا يخفى على أحد أنهم ممن تربو على يد القائد الفذ يرحمه الله

المناضل ( علي احمد ناصر عنتر ) من المهرة الى باب المندب ولا ينكر هذا الا مكابر
تحية الى قادة الثورة والى رجال الميدان وشعب الجنوب والله معنا والنصر لنا بإذن الله .

[/frame]
[/overline]

قد اتفق معك اخي عرين الاسود باننا قد وصلنا الى مرحلة الا رجعة وايا خطوات تعيدنا الى الوراء هيا مزيدآ من الخنوع والذل والمهانة000
بصرحة ثوتنا المباركة وحراكها السلمي حتى الان لم تصل بعد الى مستوى التنظيم والاعداد الكامل من كل النوحي سواء جوانب تنظيمية او تعبوية اوعسكرية000
لازال الحراك الجنوبي بحاجة الى مزيد من التلاحم والتواصل والحوار بين كل مكوناتة وفئاتة حتى تكون هناك قيادات عليا لثورة تليها قيادات ميدانية مجربة ومدربة على تنفيذ الاعمال والمهام بدقة ونظام00
لازال الحراك السلمي في بداية مرحلة الاعداد خصوصآ بعد ظهور الرئيس البيض الذي اعطى الثورة الجنوبية زخم وحافز قوي الى الامام00 وهنا سيبداء العمل والتنظيم من خلال اعلان قيادة لثورة الجنوبية00 تبداء هذة القيادات بمهامها في وضع ميثاق شرف تحدد ملامح المستقبل وطبيعة النظام مستقبلآ وتعد خطط عمل تشمل كل مناطق الجنوب وتستكمل كل التشكيلات في كل منطقة جنوبية وحتى يصبح الجنوب بالكامل في حلقات متواصلة ببعضها يجمعهم قيادة واحدة وهدف واحد 000
وكما قلت ان ايا خلل في قيادة الثورة سوف يسبب ارباك وحالة فوظة في الشارع الجنوبي وقد يضعف بشكل مباشر قوة الثورة ويؤثر تاثير بالغ على معنويات الشعب الجنوبي000
ومن هذا المنطلق يجب اولآ ان تكون قيادت الثورة اكثر كفاءة وحرص وان تكون اكثر المامآ بالواقع والضروف والزمان والمكان000مع تقدير امكانيات المحتل ونقاط ضعفة والانقضاض علية في الوقت المناسب000

وقد اتفق معك بان المرحلة صعبة وان حربنا ستكون طويلة بالفعل في ظل الضروف والوضع الدولي المتازم في كثير من الازمات منها الاقتصادية والارهاب وغيرها 000
كل الاحداث العالمية قد تأثر على مسيرة ثورتنا وقد تاخرها نوعآ ما لاكن بالمقابل هل اعددنا انفسنا لهذة الحرب وهل وصلنا الى مرحلة الكفاح المسلح000 الجوب من وجهة نضري لا لم نصل بعد لعدة اسباب00 الجميع يعرفها ومنها مادية وتنظيمية وتعبوية 0
ولنبداء جدالنا من الحقائق التي ترتقي الى مستوى المسلمات لكي نصل الى النتيجة المنطقية في تاكيد صحة فرضية عدم جدوى الكفاح المسلح في الوقت الراهن بالذات لعدة حقائق000
انة من الخطاء الدفاع عن قضية عادلة بأساليب خاطئة لان الاساليب الخاطئة قد نشوة صورة القضية وتلحق الضرر بها دون ان نعلم000 وقد يستفيد من هذة الاخطاء العدو بقدر استفدتنا منها في الوقت الراهن000
قد يعترض البعض ويقول ان الكفاح المسلح قد جرب بالماضي من قبل العديد من الحركات الوطنية ضد الأستعمار وحقق نجاح كبير في هذا المجال0مثال كفاح الشعوب الأفريقيه والأسيوية00 والجواب نعم هذا صحيح00
لاكن لكل قضية ضروفها الزمنية وامكانياتها الخاصة بالمرحلة وبالمكان ومن الخطاء الاستنساخ لتجارب فقد تكون تجربة كفاحية ناجحة في بلد ماء وزمان ماء ولاكنها تكون كارثة في زمن ومكان اخرين0000
قدلا تكون الضروف مهيئه بالفعل في الوقت الحاضر لمثل هذة التجربة وان النضال السلمي هو الافضل والمجدي الان حتى تكتمل وتتهيئى كل الضروف لمثل هذا الخيار الصعب والذي يطلب قدرات وامكانيات لم نصل لها بعد00 وهذة حقيقة يجب ان نعترف بها00 لاكن ليس ان نقف مكتوفين الايدي والمحتل يقتل الابرياء وينكل الاحرار من ابناء الجنوب بل على قيادت الثورة اولآ ان تتحمل مسئوليتها كاملتآ وان تعد وتنظم مهامها وتبداء في دراسة اي خيار وكيفية استمرارة وماهيا نتائجة قبل البداء باي عمل غير منظم وبشكل عفوي وفردي 000
شكرآ اخي عرين الاسود0 وهذا رأي الشخصي حول موضوعك000لك تحياتي
0

[عرين الاسود]

شكرا لكم لكم اخواني الأحباء على مداخلاتكم وعلى اسئلتكم وهذا يدل على نضوج في الوعي الجنوبي

ورغم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم الا أنني سأرد على الأسئلة بما يوفقني الله الله

والحل هو جاهز لكن يحتاج الى ..... في مقالة قادمة ان شاء الله تحياتي لكم جميعا