3 ملايين ثائر برابعة العدوية للمشاركة في مليونية "الصمود"

[عبده المعرشي]

3ملايين ثائر برابعة العدوية للمشاركة في مليونية "الصمود"
امتلأ ميدان رابعة العدوية والشوارع المحيطة به عن آخرها بالثوار قبيل إفطار سادس أيام رمضان للمشاركة في مليونية "الصمود ضد الانقلاب العسكري الدموي"، وتنديدًا بمجزرة الساجدين أمام نادي الحرس الجمهوري الإثنين الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد بينهم 8 نساء و4 أطفال إلى جانب ما يزيد عن 1000 شهيد.



وتوافد أكثر من 3 ملايين من ثوار رافضي الانقلاب على رابعة لعدوية، فضلاً عن الملايين الأخرى المحتشدة في ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة وميدان رمسيس أمام محطة مصر.

[مجنوون الجنوب]

اكيد الذي عداهم قناة سهبل

[داهيه من الدواهي]

اخوان اغبياء يعتقدون بان مرسي سوف يعود يظهر بان الصدمه قد افقدتهم الوعي ولم يستوعبون بانه اصبح للبلاد رئيس والاخوان يندبون حظهم الردي

[سائس الاشباح]

انها ايام مثل تلك الايام التي أظهر الله فيها وكشف من هو الانسان المؤمن الذي يتبع الحق ومن هو الانسان الجاحد الذي يتبع الباطل ,,
انهم فتيه أمنوا بالله وزادهم الله هدى وابتلاهم بجموع الشر والنفاق حتى يقضي الله أمرا كان مقضيا , ويظهر كل منافق وكذاب انقلب على الديموقراطيه الحقيقيه والاولى في العالم العربي ,,
تلك الديموقراطيه التي نادى بها الجميع وعندما تحققت وفاز بها الرجل العظيم المظلوم انقلب اولئك الحاقدين على كل معاني الديموقراطيه كرها وبغضا ليس في د. مرسي بل كرها وبغضا في المبادئ التي ينتمي اليها وهي مبادئ الدين السمح المعتدل الذي يحبه ويؤيده الملايين ,,
نعم انهم يخشون ان ينجح د . مرسي في تحقيق الاعجاز الاقتصادي لمصر والمنطقه فتحبه الشعوب جميعا عربا وعجما وبذلك سيسقط اولئك الزعماء من اتباع ميولهم الشخصيه وعمالتهم الغربيه ..
ورغم التعتيم الاعلامي القذر الذي نراه من اغلب الوكالات الاعلاميه الا اننا واثقون ان الله قد قدر أمرا لعباده المؤمنين سواء في مصر او غير مصر ولا يهمنا التعتيم الاعلامي طالما ان الله يرى ويسمع كل من هو واقف مع شرعه وكل من هو واقف ضده ,,

اخي العزيز ..
هنا ايضا شرعيه شعبيه وتعتيم اعلامي يمارس ضدنا ابناء الجنوب نرجوا منك ان تتعامل معنا بكل عداله ومساواه مثل ما تتعامل مع من بالخارج ,,
ويكفي ان اقول ان د. مرسي ربما نشبهه وهو أعلى من هذا التشبيه بجيفارا العالم العربي

[نعوم]

هي ذاتها الالوف المغيبة من حملة الفكر الغبوري المتأسلم في مواجهة ثمانين مليون مصري
قالوا كلمتهم في 30 يونيو وخرج طوفانهم الرهيب ليكنس والى الأبد من على أرض الكنانة أرض التنوع والحضارة والتعايش
خفافيش الأخوان وأحلام الظلام التي خيمت عام كامل على ارض المحروسة من حكمهم وتسلطهم وفشلهم الذريع ساد فيها
الهطل ودمامة الفكر وانسداد الآفاق واستشرت قيم التطرف والكراهية والارهاب وتهدد السلم الاهلي والاجتماعي
وكادت مصر أن تدخل الى غير رجعة في نفق مظلم لن ترى بعده النور , ولكن الله ستر واثبت المصريون أنهم شعب حي
عصي على التدجين واوهام التمكين ..
وأثبت الأخوان أنهم أغبى حركة سياسية وصلت الى الحكم واهدرت فرصة العمر بسبب خواء جوهرها الوطني والسياسي
وعقم وتكلس فكرها ومنهجها وغطرسة كهنتها ومشائخها وغدرهم واقصائهم للحلفاء والخصوم , والاكتفاء بالتخبط المريع
ومنجز الفشل الوحيد ..
واذا ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار
ولا عزاء لفلولهم وأيتامهم واراملهم ..!