14 اكتوبر والعدة لهاء

[شعيبي وافتخر]

الله ينصركم ياثوار الجنوب الجدد انها ثوره جديده من ابطال جدد يجددو فيها نضال الا ابطل ابئهم واجداد هم انهم ابطال اليوم والغد يا ابطال الجنوب استعينو بلله وحاورو بلتي هيا احسن واذا اعتدو عليكم فعتدوعليهم حتى لايكون لهم حجه

[زكي اليافعي]

طلاب بلحج يعتصمون احتجاجا على توقيفهم عن الدراسة لعدم مشاركتهم في مسيرة 14 أكتوبر
الحوطة «الأيام» خاص:




اعتصم العديد من طلاب المدرسة الثانوية بمنطقة الحمراء والثعلب وعبر، أمس أمام ديوان محافظة لحج احتجاجا على توقيف عدد من الطلاب من الدراسة بسبب عدم مشاركتهم في المسيرة واحتفال الذكرى الـ45 لثورة 14 أكتوبر، التي نظمتها السلطة المحلية بلحج يوم السبت الماضي.

وجاء في رسالة رفعها أولياء أمور الطلاب والتلاميذ إلى محافظ لحج وحصلت «الأيام» على نسخة منها: «نحن أهالي وأولياء أمور طلاب المدرسة الثانوية بالحمراء من أبناء مناطق الحمراء والثعلب وعبر بدر المشاركين نعلن احتجاجنا على الإجراء غير القانوني الذي أقدم عليه مدير المدرسة المتمثل في توقيف عدد من الطلاب وحرمانهم من الدراسة منذ يوم الأحد الماضي على خلفية عدم مشاركتهم في مسيرة السبت الماضي احتفالا بأعياد الثورة اليمنية».

وأضافوا في رسالتهم: «لقد أكد الدستور أن المسيرات إحدى وسائل التعبير عن الرأي يمارسها الناس لانتزاع حقوق معينة طوعا واختيارا، ولم يعد معقولا إكراه الناس وإجبارهم على المشاركة فيها».

وطالب المعتصمون في ختام رسالتهم محافظ لحج الأخ محسن علي النقيب التوجيه بإعادة الطلاب الموقوفين من قبل مدير المدرسة بدعوى عدم المشاركة في المسيرة.


هذا كمثال فقط على مسيراتهم الوهمية

[زكي اليافعي]

سياسيون ومثقفون يتحدثون لـ«الأيام» عن الذكرى الـ45 لثورة 14 أكتوبر:ثورة أكتوبر تعني لنا التضحيات والتغيير والأمل والعزة والكرامة والمساواة
«الأيام» أنيس منصور:
ماذا تعني لنا ثورة 14 أكتوبر والاحتفال بذكراها الـ 45 وهل حقاً تحققت الأهداف التي ضحى من أجلها أبناء الجنوب بكل غالٍ ونفيس، وكيف تكونت مفاهيم النضال السياسي العسكري والكفاح المسلح، وماذا عن البدايات الأولى والانتفاضات الجماهيرية والأدوار المتكاملة بين أبناء مديريات ومحافظات الجنوب؟ لماذا لم تستطع قوة العتاد والسلاح البريطاني أن تقهر إرادة الشعب الجنوبي؟ منعطفات وإشارات متفرقة عن ثورة 14 أكتوبر نقف عليها عبر لقاءات مع عدد من السياسيين والمثقفين وقادة الفعاليات السياسية، فإلى تفاصيلها:

>أحمد القمع أديب وشاعر وناشط سياسي من محافظة أبين قال:«ثورة 14 أكتوبر هي منطلق الأحرار والشموخ والكبرياء وهي ثورة سعى من أجلها أبناء الجنوب لاستعادة الكرامة والحرية في 1963م وطرد الإنجليز. هذه الثورة تعني لنا النضال والحرية ومن حقنا أن نحتفل بهذه الذكرى التي انطلقت من على جبال ردفان وسطر ملامحها الجنوبيون بأروع البطولات وتكبد الاستعمار البريطاني خسائر فادحة، وعلينا أن نعيد هذه المعاني وأن نواصل نضالنا السلمي لنتخلص من قيود الاستبداد وأخذ العبر والعظات من هذه الثورة لأن ثمن الحرية غالٍ».

>العميد عبده المعطري رئيس جمعية المتقاعدين بالضالع قال: «والله لنا الفخر والاعتزاز أن نحتفل بهذه الذكرى التي تعني التضحيات والتغيير والأمل والتحدي، ولقد كانت جبهة الضالع أول منطقة تسقط في يد الاستعمار ولعب أبناء الضالع دوراً عظيماً في إنجاح هذه الثورة وفك حصار أبناء ردفان وإمدادهم بالمال والرجال والسلاح والقيام بعمليات عسكرية ضد الوجود البريطاني في الضالع والتنسيق والتنظيم بهجوم مشترك بين الشعيب وردفان وحالمين والضالع ومن أهم المحطات بعد تحرير الضالع من قبضة المستعمر وصول الأمين العام للجبهة القومية الرئيس المناضل قحطان الشعبي وآخرين لتدارس المواقف وإرسال المقاتلين من الضالع إلى الحواشب ولحج وعدن كل ذلك كان ثمرة تقديم تضحيات جسيمة. حقاً إنها ذكرى عظيمة، وقد كان الموكب الجماهيري من أبناء الضالع للمشاركة في مهرجان الوفاء لشهداء الجنوب الاحتفال بهذه الذكرى عبارة عن وفاء وحب وتجديد عهد لهذه الثورة».

>الناشط السياسي عبدالحكيم درويش رئيس هيئة الفعاليات السياسية بالحوطة وتبن لحج قال: «إن ثورة أكتوبر 63م قامت ضد الاستعمار الإنجليزي لقيام دولة ذات سيادة تنطلق إلى الحداثة والتجديد ونقلت المجتمع من مجتمع قبلي عشائري إلى مجتمع مدني وقيام نهضة صناعية وزراعية كان ذلك هو أمل الشعب من هذه الثورة وظل الكفاح المسلح لتحرير الجنوب يشتد ويتعزز وقلب المعايير والمقاييس وتدافعت الجماهير الجنوبية تؤيد ذلك النضال وحاول الاستعمار البريطاني السيطرة على بعض مناطق لحج لكنه تقهقر أمام مقاومة المناضلين وخرج وهو يجر ذيول الهزيمة». وأضاف درويش:«إن السلطة الحالية لم تعترف بمعاني هذه المناسبة ولم تقدر قيمة الإنسان المناضل الجنوبي وكرامته ولم تعد للمناضلين أي تقدير واعتبار. لقد كانت القوة العظمى والسلاح بكل أنواعه بيد المستعمر البريطاني وتعرض أبناء الجنوب لصنوف العذابات والويلات من الاستعمار، فكانت الانتصارات، وسقطت هذه الأسلحة أمام إرادة وثبات المناضلين وذلك عظة لنا وحقيقة أن كل ظالم مصيره إلى الزوال».

>العميد ناصر النوبة رئيس المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين قال:«إن ثورة 14 أكتوبر لم تأت من فراغ وليست وليدة الصدفة، بل أتت بعد معاناة وقد تكالبت القوى البريطانية التي كانت تمتلك قاعدة عسكرية واستخدمت سياسة فرق تسد، حيث قدم أبناء الجنوب قوافل الشهداء والجرحى للخلاص من ظلم وجبروت الاستعمار واصطف مناضلو ردفان والضالع والعوالق والحواشب والصبيحة وعدن في عمليات فدائية وتوزعوا على جبهات القتال ومهاجمة مواقع الإنجليز ودورياتهم ونصب الكمائن وزرع الألغام وفق تكتيكات وسياسات حولت حياة الاستعمار البريطاني إلى جحيم، والحاصل اليوم أن أيادي السلطة غدرت بكل أهداف وإنجازات 14 أكتوبر في حرب صيف 94م، وهي سياسة واضحة لهدم وإلغاء تاريخ أبناء الجنوب حتى وإن تحدثت الوسائل الرسمية بهذه المناسبة والاحتفال بها من باب المزايدة وتكييف أهدافها حسب أهوائها».

> راجح بن راجح حسين عضو مجلس محلي محافظة لحج عن مديرية حبيل جبر قال مبتسماً: «14 أكتوبر هي الانطلاقه الأولى لطرد الغازي والمستعمر البريطاني وهي صوت الحق الذي جلجل في سماء الجنوب، هذه الثورة فتحت الطريق ومحت الظلم وقضت على عهد التخلف فعلينا أن نعيد لهذه الثورة رونقها و نحتفل بها كتقليد سنوي علينا أن نعيد الذاكرة للبطولات والمعارك التي قام بها أبناء ردفان في مناطق عديدة منها معركة وادي ونقيل الربوة، وإحباط الإنزال الجوي البريطاني، ولقد كان المناضلون على يقين أن العمليات الفدائية هي الطريق الوحيد لتركيع وطرد الاستعمار وتوفرت لديهم عزيمة واستبسال من أجل وطنهم الذي يعبث به الإنجليز، وستظل ثورة أكتوبر نبراساً يضيء لنا طريق الأحرار ومهما بذلنا من جهود وحب لهذه الثورة فلن نستطيع أن نفيها حقها والمجد والخلود لكل شهداء أكتوبر».

>د. محسن وهيب أستاذ جامعي ومسؤول في ملتقى التصالح والتسامح لحج قال وعلى عجل: «تعني لي ثورة أكتوبر شيئاًعظيماً في حياتي منذ مرحلة الطفولة لأن أكتوبر هي العظمة وهي التي رفعت الحرية لأبناء شعب الجنوب من الاستعمار البريطاني هي التاريخ العظيم الذي لا يمكن لأي قوة أياً كان نوعها أن تزيل وتطمس أي معلم من معالم هذا النضال الثوري لأبناء الشعب الجنوبي في إطار التاريخ العظيم.

أكتوبر تعني لنا الشيء الكثير من أجل التقدم الاجتماعي ومما حصل آنذاك من تنمية مستدامة وتطور اقتصادي في مجالات عديدة أهمها إعداد وبناء الإنسان الجنوبي والذين هم من الشمال وعاشوا تحت خير هذه الثورة، لقد تم إعداد إنسان لم يشهد له مثيل في منطقة الشرق الأوسط خلال حقبة زمنية قصيرة». وأضاف: «لكن للأسف الشديد نرى اليوم توجها خطيرا للغاية وبشكل منظم يستهدف المسائل التي قطفتها ثورة 14أكتوبر والتي كان لهذه الثورة الفخر والاعتزاز في إرسائها وتحويل بعض المسميات والمنجزات التي تحققت في ظل ثورة 14أكتوبر، على سبيل المثال كما هو مشاهد تحويل معسكر العند من معسكر ثورة الرابع عشر من أكتوبر إلى معسكر 7 يوليو وهذا التاريخ معروف إنه يوم تدمير الجنوب وأنا أعتبرها لعنة تاريخية ولا يمكن شعبنا أن يغفر لهؤلاء الذين عمدوا إلى طمس تاريخ وهوية هذه الثورة المجيدة».

> العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين لمديريات ردفان قال: «إن ثورة 14 أكتوبر عام 63م جاءت من أجل الشعب الجنوبي وإخراجه من الظلم السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وفي كل نواحي الحياة.. كانت ثورة أكتوبر استجابة للزخم الوطني في المنطقة العربية على صوت الزعيم العربي جمال عبدالناصر، وخطاباته أن عهد الاستعمار قد ولى.. وقد انطلقت أولى شرارة للثورة من على قمم جبال ردفان، وأول شهيد في تلك الثورة هو الشهيد غالب بن راجح لبوزة.. ولعبت المناضلة (دعرة بنت سعيد لعضب) دوراً كبيراً في الثورة، وهي أول امرأة حملت السلاح ضد الاحتلال الأجنبي.. وظلت الثورة مشتعلة واستطاع الثوار بإمكانياتهم المتواضعة الصمود أمام قوات إمبراطورية عظيمة كانت تسمى (الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس)، ولقد تكبد المستعمر خسائر بشرية ومادية، ناهيك عن الضربات التي جعلته يستسلم ويترك أرض الجنوب لأهلها بعد تضحيات.. كانت أول لبنة وطنية للثورة توحيد 23 سلطنة وإمارة ومشيخة في كيان واحد، وإصدار القوانين والتشريعات المنظمة للحياة الاجتماعية والبنية التحتية في كل الميادين، وبناء أجهزة حماية عسكرية، وتشكيل منظمات جماهيرية وإبداعية، والتشجيع على الانخراط في العمل السياسي.. والحديث طويل في تفاصيل ماحققته ثورة 14أكتوبر، ولكن هذه الثورة بعد حرب 94م تم القضاء على تاريخها ومنجزاتها من خلال سياسة التجهيل والأمية، وثقافة القرون الوسطى، والعمل على تغذية النزاعات والخصومات، والتسريح العسكري والمدني لمناضليها، وطمس المعالم التاريخية للثورة الأكتوبرية، وإحلال الأعراف بدلاً عن القوانين، ومصادرة المؤسسات والمصانع والمزارع، ونشر الفوضى والإرهاب، وتقسيم الجنوب إلى مربعات عسكرية ومدنية، وشفط الثروة.. فندعو السلطة إلى وقف هذه الممارسات، وأخذ العبر والعظات من صمود وثبات المناضلين، وإعادة أهداف هذه الثورة إلى ما كانت عليه!».

>حسين زيد بن يحيى، رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمحافظ أبين قال: «إن جبال ردفان احتضنت الشهيد المناضل سالم ربيع علي.. ولقد كانت ثورة أكتوبر هي التحرر ونيل الاستقلال، وهي المدخل الأول للوحدة اليمنية التي دخل فيها الجنوبيون بحسن نية، وتم الانقلاب عليها وطعنها بخنجر الغدر والخيانة، والقضاء على ما تحقق من مؤسسات جنوبية، وانتهت أهداف ثورة أكتوبر في حرب صيف 94م، وعلينا أن نعيد وهج أهداف أكتوبر المتضمنة الحرية والسيادة والكرامة، ونحن مازلنا نؤكد أننا نرفض أي إذلال واستبداد سواء أكان من أجنبي أم من أخ شقيق.. وشكرا لصحيفة «الأيام» على عطائها الصحفي وملامسة قضايانا السياسية».

>عوض بن عوض الصلاحي، عضو المجلس المحلي لمحافظة لحج عن مديرية يافع قال: «لو تفحصنا أهداف ثورة 14 أكتوبر لوجدنا أن أهدافها الجميلة قد طمست ولم يبق منها إلا الاسم، نتساءل اليوم عن أحوال المناضلين الذين قدموا التضحيات الجسام لهذه الثورة، وماذا قدمت لهم الدولة؟ إنهم على الرصيف، تمارس عليهم وعلى أحفادهم سياسية البطش والإقصاء!! هناك لوبي سياسي حطم وقضى على حقائق تاريخ أكتوبر الجنوبية».

وأضاف الصلاحي: «لقد طالعت وتابعت تاريخ أبناء يافع وانخراطهم مع الثوار، وتشكيلات جمعية أبناء يافع والخلايا السرية في مد جبهة ردفان بالمقاتلين، وتأمين طرق المقاتلين، وتشكيل لجان صلح بين القبائل، كل تلك محطات رائعة، تصف التقاء السواعد واستنهاض الهمم.. كما لعب أبناء يافع دورا مهما في الثورة عن طريق القصائد الشعرية الحماسية التي كانت تلهب حماس الثوار ضد الاستعمار البريطاني، ورغم كل ذلك هناك تحريف وتزييف وتشويه لمقاصد ثورة أكتوبر، فما تعرض له الناشطون المشاركون في مهرجان ثورة 14 أكتوبر في الحبيلين من تضييق واعتقالات، وانتشار عسكري في كل زاوية، وإقامة النقاط والحواجز، هذه التصرفات نوع من أنواع تزوير إرادة الجنوبيين وهويتهم».

>الناشطة السياسية انتصار خميس عبدالله استعرضت دور المرأة الجنوبية في ثورة أكتوبر «تلخصت بالمشاركة الفاعلة في التظاهرات والانتفاضات، وأيضاً تحريض المناضلين ومؤازرتهم، بل وصلت المشاركة إلى الانخراط في الكفاح المسلح، مثل المناضلة دعرة بنت سعيد، التي حملت السلاح بجانب شقيقها الرجل في جبال ردفان، وكانت نجوى مكاوي على ظهر دبابة بريطانية، وكانت هناك خلايا نسائية تتبع الجبهة القومية، وتعرضت القطاعات النسوية لكل صنوف وطرق التعذيب والإرهاب، وسقط إثر ذلك شهيدات مثل الشهيدة خديجة الحوشبية، كما قامت النساء أيضاً في تنفيذ العمليات الفدائية، ناهيك عن دور المرأة في توزيع المنشورات وإيواء الفدائيين.. ومن النساء اللاتي ذكرهن التاريخ لثورة أكتوبر رضية شمشير، شفيقة مرشد، فوزية الشاذلي، خولة شرف، سعود المنتصر، وأنيسة الشعبي، وغيرهن كثير، وستظل المرأة الجنوبية مع رفيق دربها الرجل».

> قاسم داود، سكرتير ثان للحزب الاشتراكي - عدن قال: «بمناسبة حلول ذكرى 14أكتوبر علينا أن نحس بإجلال وإكبار عهد الثورة ومناضليها أبطال الاستقلال الوطني، التي كانت الثمرة الأولى للثورة، ونتذكر بكل اعتزاز الجيل الذين حملوا راية الثورة وهم يدافعون اليوم بكل بسالة عن أهدافها من خلال النضال السلمي الذي يشهده الجنوب، وتأتي هذه الملحمة السلمية استمرارا لروح وعهد أكتوبر التي عبرت عن حقوق الناس السياسية والوطنية وتطلعاتهم المشروعة للانعتاق من الظلم والاستبداد والإقصاء المفروض عليهم منذ حرب 94م.. وإن مما يحز في النفس ونحن نحتفل بعيد ثورة أكتوبر وذكراها الـ 45 أن يكون عدد من قادة ورموز ومناضلي هذه الثورة مشردين ومنفيين خارج الوطن، وأن نرى المناطق التي كان لها دور في الثورة تحصار عسكريا، ويمنع الناس في هذه المناطق من الاحتفال بهذه الذكرى، ومن جانب آخر فإن إصرار الشعب على التمسك بثورة أكتوبر وتاريخها المشرف استعدادا للنضال من أجل مستقبل واعد بالخير تضعه كل القوى السياسية والاجتماعية على قاعدة التصالح والتسامح، ومشاركة الجميع دون إقصاء أو تهميش، وعلينا الاستفادة من خبرات الماضي وأخذ الدروس لاستلهام حقائق النصر ومتطلباته».

> العميد ناشر محمد علي، رئيس هيئة الفعاليات السياسية في كرش تناول نضال أبناء الصبيحة أمثال الرئيس السابق قحطان الشعبي، وفيصل عبداللطيف، وبخيت مليط، وحربي مليط، وفضل صالح الطيار، ومحمد علي عوض الرجاعي، وهواش، والعطفي، والمعطري، والبريمي، «والأدوار التي لعبها مناضلو الجنوب في هذه المناطق مثل تهريب السلاح للمناضلين والثوار، وتكوين فصائل التنظيم الشعبي وجبهة التحرير، وتنفيذ بعض العمليات الفدائية على المعسكرات البريطانية، والأساليب التي قام بها المناضل حسن هائل كعديش والمناضل أحمد علي سعيد في تفجير قنابل ضد الاستعمار ومداهمة معسكراتهم، وكانت المقاومة محل إجماع واتفاق كل أبناء الجنوب، ونحن على موعد للتغيير القادم، ومن الطامات والنتائج التي أفرزتها حرب 94م هي إرغام وإلزام أبناء الجنوب على الاحتفال بمناسبات شطرية لاتهمنا كجنوبيين، لكن المناسبات الجنوبية لم تلق أي اهتمام حكومي.. إنني أتساءل لماذا لم تعقد احتفالات للسلطة في تعز وصنعاء وذمار بمناسبة 14 أكتوبر، وبالمقابل ثمة مهرجانات فقط في عدن ولحج وأبين من باب المكايدة بالحراك السياسي السلمي رغم التحريف والتزييف مع سبق الإصرار والترصد على ثورة 14 أكتوبر، الملاحظ أن السلطة أرغمت طلاب المدارس والجامعات بالقوة والتهديد للمشاركة في احتفالات فيها المزايدات والنفاق والكذب، لكن مهرجان ردفان خرجنا وحضرنا له بعزيمة ونية صادقة بدون أية تعبئة، رغم ذلك الكل يعلم كيف نمت مسرحية القمع والإرهاب في شوارع ردفان.. إذاً الفرق واضح ولا تعليق!، إن السلطة قضت ودمرت الوحدة السلمية، وجعلت من مناسبات وأرض وثروات الجنوب غنيمة فقط».