ثورة الفضلي وحمية الميسري والتالي مجوروعبدربه منصور هادي

[عبدالله الحضرمي]

هل ترون عبرة وعظة في موقف محافظ أبين المهندس أحمد الميسري الذي وجد نفسة في حرج عندما سُئل بقناة الجزيرة عن علاقة القاعدة بالحراك الجنوبي فلم يكن أمامه الا الإفصاح عن الحقيقة رغم أنها تخالف المزاعم الحكومية التي يمثلها وذلك بأن نفى نفيا قطعيا أن يكون للحراك الجنوبي اي علاقة بتنظيم القاعدة .
وهل ترون الثمار الطيبة للتصالح والتسامح التي وحدت الجنوبيين جميعاً حول الحراك الجنوبي ومنهم سياسيين ومشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية كما ان العديد من قيادات الحراك الجنوبي خرجوا من كنف النظام نفسه وأشهرهم الشيخ طارق الفضلي ..وأكاد اكون جازماً في خروج الآخرين .وفي أنهم جميعا يحملون هم الجنوب ويسألون الله عز وجل بأن يمنحهم الشجاعة كما منحها لمن سبقوهم للخروج من كنف هذا المحتل الغاصب ، ونعلم بأنهم في (مأزق ) نعم مأزق لايُحسدون عليه.. ولكنها الحياض !! وهؤلاء أخوة أعزاء جنوبيون كرام بل من خيرة اهل الجنوب وأبنائه الأوفياء .ويؤمل فيهم الخير الكثير ونرقب منهم الأُسد الثائرة وفي نفرتهم الثورة العارمة ولكنها الطبيعة النادرة والشكل الغريب الذي صاحب الظروف الاولى لنشأة هذا الاحتلال الاستيطاني علاوة على جسامة الظروف الماركسية المظلمة والعهد الشمولي السابق لنشوء هذا الاحتلال ،فتلكما الظروف مجتمعة تجعل من البعض في حيرة وتخبط من أمرهم هذا علاوة على من هم في مأزق الارتباط مع نظام الاحتلال من قبل ان يكشر عن انيابه الاستيطانية واطماعة التوسعية والتي اتخذ من شعارات الوحدة والقومية العربية ستارا ومطية لتحقيقها باحتلال الجنوب العربي واستباحتة ونهب ثرواته واراضية .فكم من مشائخ وكم من سياسيين خرجوا من كنف نظام الاحتلال وكم من زعماء بل وحتى السلاطين لم يعودوا الى فلك هذا النظام الاستيطاني بعد ان رأوا زيفة وتملقة بشعارات الوحدة وماهو الا احتلال . ولايزال الجنوب يثور ويستنهض المزيد المزيد من خيرة رجالة ونفرة أحرارة الأوفياء. ولاتزال أيادي احرار الجنوب وثوارة ممدودة وصدورهم رحبة ومفتوحة للعضد من اخوانهم ومن اهل الخبرة والمشورة .
ولنضع نصب أذهاننا ثورة الفضلي بالأمس وحمية الميسري اليوم وفي الغد التالي مجوروعبدربه منصور هادي ، وهكذا فالجنوب في قلوب الجنوبيين جميعاً بلا إستثناء حتى من هم في السلطة لكل ضروفة ولامحالة انهم عائدون للجنوب جميعاً ولنا في عبرة وعظة في موقف المحافظ أحمد الميسري بمحافظة أبين الذي وجد نفسة في حرج عندما سُئل بقناة الجزيرة عن علاقة القاعدة بالحراك الجنوبي فلم يكن أمامه الا الإفصاح عن الحقيقة رغم أنها تخالف المزاعم الحكومية التي يمثلها وذلك بأن نفى نفيا قطعيا أن يكون للحراك الجنوبي اي علاقة بتنظيم القاعدة ،وليس للجنوبي من عزة ولا كرامة بغير الإستقلال ويوم الخلاص الذي أقتربت ساعتة بإذن الله تعالى يوماً يتوق اليه أبناء الجنوب العربي قاطبة حتى الأطفال الصغار ينشدونه ويتوقون لإشراقة نورة ليعود الجنوب العربي شامخاً مستقلاً بين شعوب العالم