التايمز تدق ناقوس الخطر: أموال الخليج لا تكفى لانتشال اليمن من حافة الهاوية

[الدعاسي]

لندن " كتبت - إنجى مجدى " – " عدن برس " : 10 – 10 – 2009
قالت الكاتبة البريطانية جوديت ايفانس أن ما تقدمه دول الخليج من مساعدات تفوق جميع المساعدات الغربية مجتمعة وان هذه المساعدات لن تنقد النظام اليمني من الهاوية ، وقالت في تحليل نشرته في صحيفة التايمز البريطانية اليوم : اتجهت الأنظار مؤخرا إلى اليمن مع تصاعد الأزمات والصراع بين قوات الحكومة التى تدعمها المملكة العربية السعودية والحوثيون الشيعة، الذين تدعمهم إيران بما يسمى حرب الوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، وتذكر صحيفة التايمز أن المساعدات الخليجية لم تعد كافية لإنقاذ اليمن من حافة الهاوية.

وتلقى الصحيفة الضوء على مخاوف انخفاض تركيز اليمن على انتهاء مصادر النفط لديها، إذ إنه من المتوقع أن تنتهى الطفرة النفطية التى يقوم عليها الاقتصاد اليمنى على مدى العقدين الماضيين، ذلك فى غضون عشر سنوات أو أقل، هذا بعد أن خسر اليمن ملايين التحويلات المالية بعد قرار الرئيس عبد الله صالح بمساندة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى غزو الكويت عام 1990، حيث رحّلت بلاد الخليج العمالة اليمنية لديها إلى بلادهم احتجاجا على الأمر.


ورغم أن جيرانها أداروا ظهورهم لمثل هذه الأسباب السياسية، إلا أنهم أعادوا العلاقات لأسباب عملية، فلا أحد يريد تكرار ما حدث بالصومال بالقرب من أبوابهم، وتدرك المملكة العربية السعودية جيدا لخطر المتشددين الذين يعاودون تكوين جماعات فى اليمن، كما أنها تدعم الجيش اليمنى، فلقد منحت 130 ألف تأشيرة دخول لعمال يمنيين عام 2008 كما وقعت عقودا لبناء مستشفيات ومطار فى البلاد، وتناقش سلطنة عمان أيضا مشروعات بنية تحتية كبيرة مع الحكومة.


وترى الصحيفة أنه مثل هذه المشروعات لن يكون حلا طويل الأجل لفقر معظم اليمنيين، إذ يعانى معظم الأطفال من أمراض سوء التغذية، كما أن معظم الذين يلجئون إلى التطرف هم مدفوعون بأسباب اقتصادية وليست أيديولوجية.


ورغم سيطرة الحكومة التي يدعمها التوازن الدقيق بين القبائل وجماعات المصالح، إلا أنها تبدو أنها تترنح، وعلى الرغم من النفوذ السعودي القوى، إلا أنها قلقة جدا من انزلاق اليمن فى الفوضى.


وتضيف أن الأموال التى تحصل عليها اليمن من منطقة الخليج أكثر كثيرا من المساعدات التى تأتيها من الدول الغربية، ولكنها ترتبط بشروط أقل كثيرا بشأن الديمقراطية والتنمية، وحتى ولو تم إنقاذ اليمن من الانهيار، إلا أنها قد تفشل لسنوات عديدة أخرى فى إحلال إصلاح سياسى، تاركة اليمنيين يعانون من شعور بالاضطهاد والذى قد يدفعهم إلى الانضمام للمتطرفين.

[ألحضرمي]

130 الف تأشيرة كلهم شماليين
اي خير سيأتي لن يشمل الجنوبيين لان السواد الاعظم هم شماليين 20 مليون شمالي او اكثر ذاب 4 مليون جنوبي بينهم ولا تنسون ان علي صالح يوزع التأشيرات هذه على ابناء شعبه فقط ; كما يوزع المقاعد الدراسية كذلك وكل المنح الدولية لليمن لا تشمل اي جنوبي الا ربما اقارب بعض المسؤولين المحسوبين على الجنوب يعدون على الاصابع اما ابناء الجنوب فليس لهم الا مواجهة مصيرهم بعد ان صفقوا وادخلوا الشماليين بلادهم حتى نفطهم ليس لهم .


على اي اساس اذا يقوم بعض اهالي الجنوب بإرسال ابناءهم لجبهة القتال في صعده او حتى الخدمة تحت علم الاحتلال !



هؤلاء في السعودية تجدهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء على الارصفه وتحت السيارات اصبحت شوارع السعودية مكتضه بهم والسعوديين متذمرين من اعدادهم الهائله بل انهم يتسائلون من ادخلهم وكيف تم ذلك واين الجوازات والانظمه الغالبية العظمى منهم بدون هويات فهم مهربين نازحين يختلفون عن ابناء الجنوب كثيرا
السعودية تعرف جيدا ان الخطر منهم وليس من الجنوبيين لانها تعلم ان الجنوبيين متحضرين ومتمدنين وليسوا اصحاب سوابق فالسجون تمتلأ بالشماليين بمختلف الجرائم .

السعودية تعلم جيدا ان استقلال الجنوب سيعطيها على الاقل استقرارا على حدودها الطويلة مع اليمن لتركز انتباهها على الحدود مع الجمهورية العربية اليمنية لكن اتت الرياح الايرانية بما لا تشتهي السفن السعودية فاليوم السعودية اصبحت مجبورة في دعم نظام الشاويش حتى على الجنوبيين انفسهم لان مصلحتها فوق اي انسانية او تقرير مصير وكذلك صدقوا مسرحيات الشاويش مع الحوثيين وربما يكون اليمن مثلث برمودا الذي يشفط اموال السعودية ويكسر اقتصادها لا نستبعد ذلك ان طالت الحرب الحوثيه وتوسعت وتضخمت .

[الجبل الشااامخ]

قربة مخرومة

ان شاء الله تهلك جميع قيادات سلطة الاحتلال ودولتهم الفاسدة الى الجحيم