فك الارتباط – حد السيف (بقلم/ عبدالله مقبل

[ابو عدنـان الحضرمي]

شبكة الطيف الإخبارية » الأخبار » مقالات

فك الارتباط – حد السيف (بقلم/ عبدالله مقبل علي )
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الجمعة 23-10-2009 07:39 مساء

شبكة الطيف - خاص - بقلم : عبد الله مقبل علي
مقدمة
السيفُ اصدقُ انباءٍ منَ الكتبِ ******* في حدهِ الحدْ بينَ الجدِ واللعبِ
قالها الشاعر ابوتمام بعد انتصار المسلمين في فتح عموريه مؤكداً كذب المنجمون وسود صحائفهم عندما نجموا بااستحالة النصر بفتح عموريه.
اما شعب الجنوب فقد قالها مؤكداً نصره قبل الانتصار بكل عزيمة وثقة واصرار وسوف يقولها مرة اخرى يوم النصر المؤزر القادم باذن الله سبحانه وتعالى وهِمة الشعب الجنوبي العصي والمقدام يوم فك الارتباط القريب يوم يرتفع علم الجنوب خفاقاً في سماء عدن السرمدية من ساحة الحرية في خورمكسر، وسيفنا البتار والحاد من الجانبين هو شعبنا الجنوبي الذي لايقبل الجدل في مسألة فك الارتباط لا مع سلطة الاحتلال ولا مع اقزام المشاريع العقيمة (المشترك) وغيرهم ممن تدفع بهم السلطة لاختلاق مبادرات هشة من اجل عرقلة وتقويض مسيرة زحف الشعب الجنوبي نحو فك الارتباط الذي لم تعد تنطلي عليه تلك الالاعيب المزيفة.
نقطة البداية كانت من ردفان اكتوبر 63م يوم فجرها من لهبِ وصدق السيف في حده الحد بين الجد واللعب وانتصرت الثورة ونقطة البداية كانت ايضاً من ردفان اكتوبر 2009م في زخم شعبي مليوني قال شعب الجنوب كلمته لكل اصقاع الارض شاهراً سيف خيارهُ بفك الارتباط صادقاً ومؤكداً في حده الحد بين الجد واللعب وسوف تنتصر ثورة الجنوب (حد السيف) انشاء الله
فك الارتباااااااااااااااااااااااااااااااااط ولاجدل
شعب الجنوب بوصلتنا
مجلس قيادة الثورة مظلتنا
والحراك السلمي خيارنا (حتى اللحظة)
وعلي سالم البيض رئيس جمهوريتنا وزعيمنا
وفك الارتباط والاستقلال هدفنا وغايتنا ومبلغ امانينا.

لب القول

عدونا واحد اوحد وهو سلطة الاحتلال وعصابة صنعاء الحاكمة وزعيمهم علي عبدالله صالح اما ماتبقى فهو الزبد وسوف يذهب جفاء ولايهمنا فان رئيس العصابة وادواته واسرته وقبيلته وحاشيته لم يهدأ بالهم ولم تهجع مضاجعهم في الخفاء في دوائرهم المغلقة من تصاعد الحراك السلمي الجنوبي وثورته العارمة والمتوهجة يوماً بعد يوم كالنار في الهشيم مخترقةً كل الحواجز والمعوقات والخطوط الحمراء الذي يصنعوها ، اذاً لماذا اذا كان الحراك عبارة عن جماعة انفصاليين مارقين خارجين عن القانون واذا كانت اهم ثلاث قضايا يعاني منها نظام صنعاء هي فقط الحوثيين والقاعدة والاقتصاد (في خطابة في ماسمي بمؤتمر المغتربين محاولاً تقزيم القضية الجنوبية وتزويير الحقائق امام المحيط المجاور والعالم اجمع) فاذا كانت القضية الجنوبية كذلك. ورئيس عصابة صنعاء يعلم حق المعرفة ان القضية الجنوبية ليست الكابوس المرعب الذي يسرق النوم من عينيه وعيون عصابة اللصوص اتباعه وحسب بل ان القضية الجنوبية ايضاً مطروحة على الطاولة بقوة في جميع المحافل العربية والاقليمية والدولية ولااحد يستطيع ابداً ان يتجاوزها او يقفز عليها كائن من كان.
فاذا لم تكن قضية الجنوب ومطلب فك الارتباط الجنوبي بهذه القوة والاهمية لماذا اعلن رئيس عصابة صنعاء بعد اقل من اسبوع في خطاب سبتمبر وكأنه عطف على المناطق الجنوبية (حسب قوله) بمنحهم حكم محلي واسع الصلاحيات علناً والحقه مكتبه الاعلامي بتلقين قناة الجزيرة وتعديل الخبر الى كاااااااااامل الصلاحيات بمد (الالف) حسب ماورد على لسان مذيع الجزيرة قاصدين من ذلك اسماع الجنوبيين بانهم زادو واغدقوا علينا بعطفهم وجبروا بخاطر الجنوبيين واوصلوها الى حكم محلي كاااااااااامل الصلاحيات.
فاذا لم تكن قضية الجنوب ومطلب فك الارتباط الجنوبي بهذه القوة والاهمية لماذا يتم التلويح بورقة الفيدرالية من تحت الطاولة تارةً عبر اشاعة دعايات كاذبة عن لقاءات تمت في القاهره او ابوظبي مع قيادات جنوبية الغرض منها جس نبض الجنوبين من جانب ومن جانب اخر محاولة زرع الفتنة بين الجنوبين وتارةً اخر ايفاد حميد الاحمر المتبني لوثيقة الانقاذ المطروحة من قبل اللقاء المشترك جناح المعارضة الديكوري لرئيس عصابة صنعاء وقيامة اي (حميد الاحمر) بزيارات متكررة الى عدد من العواصم العربية محاولاً استقطاب قيادات جنوبية الى طاولة الحوار المرتقب اقامتها في بيروت (مع علمنا بان هذه الترتيبات فشلت ايضا) وكانت معدة لماهومطروح في وثيقة الانقاذ الذي لم تعترف بالقضية الجنوبية وتطرح مسألة الفيدرالية على مستوى اليمن واقاليمة ولم تطرحها حتى على مستوى فيدرالية بين شمال وجنوب والذي لن يقبلها الجنوبيين ايضاً فاذا لم تكن قضية الجنوب ومطلب فك الارتباط الجنوبي بهذه القوة والاهمية لماذا تم استنساخ (اللقاء المشترك) بقيادة حميد الاحمرللالتفاف على الحزب الاشتراكي الجنوبي اولاً ومسخ وتقويض القضية الجنوبية ثانياً وهذا الاهم فاذا لم تكن قضية الجنوب ومطلب فك الارتباط الجنوبي بهذه القوة والاهمية لماذا كل هذا القمع للمظاهرات السلمية الجنوبية ولماذا كل جحافل هذه الالوية وعشرات الالاف المدججين بالاسلحة والمنتشرين في كل محافظات الجنوب ولماذا كل هذا القتل لشباب الجنوب في ساحات النضال السلمي واعتقال مئات الناشطين السياسيين الجنوبيين ولماذا اغلاق الصحف واغلاق صحيفة الايام العدنية وتكميم الافواه وعدم السماح لوكالات الاعلام بنقل احداث الجنوب وتهديد وملاحقة الاعلاميين وممثلين وكالات الانباء المحلية والاجنبية.
فاذا لم تكن قضية الجنوب ومطلب فك الارتباط الجنوبي بهذه القوة والاهمية لماذا يسمي رئيس عصابة صنعاء كل من ينادي بفك الارتباط من الجنوبيين بالمرتدين عن الاسلام ويجيش رجال الدين المزيفين باطلاق فتاوى تكفيير الجنوبيين واقامة المؤتمرات والندوات وخطب الجمعه الدينية الذي تكفر الجنوبيين ( بسُنّةِ الفيد وورق البنكنوت المقدس) ويستضيف رجال دين وداعيات اسلاميين ويغدق عليهم بالكرم السنحاني (كرم اللصوص الذين يكرمون الضيف من قوت الجنوب) بالولائم والهدايا والتحف التاريخية لكي يشهدوا زور لصالح حاكم جائر. وهاهو اليوم بتكليف من رئيس العصابة يطل علينا الزنداني بلحيته الحمراء الممرغة بدم شهداء الجنوب وهو من اوائل من كفر وافتى باجتياح الجنوب في 94م يطل علينا اليوم بمشروع شرعي ينطلق من القرآن والسنة يهدف لوضع حلول جذرية للأزمة السياسية (عجبي) وذلك ايضاً من اجل التقويض والالتفاف على القضية الجنوبية.
فاذا لم تكن قضية الجنوب ومطلب فك الارتباط الجنوبي بهذه القوة والاهمية لماذا تسعى وتدأب عصابة صنعاء لاستقطاب وشراء من هب ودب كل حسب ثمنه وتجييشهم ضد القضية الجنوبية وللاسف تتقن عصابة صنعاء انتقاء الحلقات الضعيفة من الجنوبيين (وربنا يهديهم ويعيدهم الى صوابهم ونحن لانزال باَمس الحاجة لهم) كذلك الجنوبيين المستشاريين المحنطين في داخل الفلل والبيوت الفاخره الذي منحهم اياها رئيس عصابة صنعاء مقابل ان يستدعيهم فقط في الاحتفالات الرسمية المصورة ويقعدهم في الصفوف الامامية من اجل التصفيق والتصوير وكأنهم هم من يمثلون الجنوب (هزلت) .

فاذا لم تكن قضية الجنوب ومطلب فك الارتباط الجنوبي بهذه القوة والاهمية لماذا كل هذه الرحلات المكوكية للديبلوماسية اكان بالنسبة لرئيس العصابة او للقربة المخرومة وزير خارجيته او لبقية الحاشية لماذا كل هذه الزيارات والاستجداءات الى دول الجوار طلباً للشحت والدعم السياسي والمالي اكان لمواجهة وتأليب الراي العام العربي والاقليمي والدولي ضد الحوثيين او ضد الحراك السلمي الجنوبي ولا مانع من اقحام تنظيم القاعدة (الذي يرأسه علي محسن الاحمر) من اجل ابتزاز وتخويف دول الجوار بان هذا التحالف الثلاثي يشكل خطر على المنطقة كلها.

ولماذا ولماذا ولانريد ان ندخل بتفاصيل اكثر يعرفها القاصي والداني والتي لم تعد تنطلي على شعب الجنوب والذي نقصد من موضوعنا ورسالتنا ان هذا الشعب هو وحده ولا احداً غيره الذي فرض قضيتة بقوة على المستوى الاقليمي والدولي وحدد خياره بفك الارتباط باعتمادة على قاعدتة الشعبية (فقط) والذي انبثقت من صلبها قيادات مخلصة ونزيهة ومؤمنة بان القوة لاتستمد ولاتوهب الا من قوة مطالب الشعوب فقط لا بالاعتماد على الغير كما قال العملاق ابو القاسم الشابي : اذا (الشعبُ) يوماً ارادَ الحياةْ فلابدَ ان يستجيبَ القدرْ .
فاننا بهذه المناسبة نلفت انتباه كل الرموز والقيادات السياسية الجنوبية في الداخل والخارج اذا بقيتم مع شعبكم سوف تحملون على الاكتاف ورؤوسكم مرفوعة الى السماء يوم النصر القريب واما اذاخذلتم شعبكم وساومتم في قضيته فسوف تعودون الى الوطن مطأطئين ومنكسين رؤوسكم الى الارض خجلاً وندماً يوم لاينفع الندم فيوم الامتحان يكرم المرء او يهان .
دعوة
ياشعب الجنوب الحر لبوا نداء مجلس قيادة ثورتكم في الثلاثون من نوفمبر 2009 وازحفوا الى عاصمة الجنوب عدن من كل الاتجاهات و في حالة اغلاق الطرق فلتمشوا على الاقدام وليبدأ الزحف من يوم 25 /11 وستجدون المشرب والمأكل من قبل سكان عدن وستفتح لكم ابواب بيوت ابناء عدن الطيبيين كل حسب استطاعتة وثورة حتى النصر.
خاطرة
كل قلوب الجنوبيين وقطرات دم الشهداء الطاهرة وكل حبات رمل الجنوب جنسيتي
وكل ارض الجنوب المحفوره في كل حنايا وتضاريس جسمي هي وطني

افادة
الى كل الذين احبهم في كل مكان اعرفكم بانني لم يحصل قط ان نشرت اي تعليق في موقع (نبأ نيوز) المشبوه
والله على مااقول شهيد
عبدالله مقبل علي 23/10/2009