بن عمر : هناك اجماع من قبل الجميع بانه حان الاوان بحل عادل للقضية الجنوبية وحل اسباب الحروب في صعده

[العقيد/قحطان مصلح]

ويقول اذا استمرت اعمال تخريب انابيب النفط والكهرباء وعرقلة قرارات هادي سيتخذ مجلس الامن ما يراه من قرارات وهم الأن تحت المجهر
بن عمر : هناك اجماع من قبل الجميع بانه حان الاوان بحل عادل للقضية الجنوبية وحل اسباب الحروب في صعده والمصالحة الوطنية
الخميس 12 يوليو 2012 21:18



المصيرأون لاين /عدن /أنور حيدر :-

حذر مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر معرقلي قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي ومخربي البنية التحتية( أنابيب النفط و الكهرباء) من استمرارهم في هذا النهج .

وقال اذا استمرت هذه الاعمال والعراقيل سيتخذ مجلس الامن ما يراه من قرارات وتابع قائلا ان مجلس الامن يتابع الموقف عن كثب باليمن وانه لن يتساهل مع من يعيق عملية الانتقال السلمي للسلطة وكل من يحاولون اخراج العملية من مسارها هم الان قيد الرصد وتحت المجهر .

وشدد بن عمر على ضرورة اتخاذ خطوات هامة لدفع العملية الانتقالية نحو الامام وتتمثل في انشاء لجنة عليا جديدة للانتخابات في أقرب وقت ممكن والبدء في إعداد سجل جديد للناخبين وإعادة هيكلة الجيش وإصدار قانون العدالة الانتقالية

وأكد أن الأمم المتحدة سوف تواصل تقديم دعمها القوي لشعب اليمني والمساعدة في الإسراع بتنفيذ كل المهام التي يجب إنجازها في المرحلة القادمة وقال سنواصل العمل بكل جهد ممكن لمساعدة اليمنيين على إنجاح العملية الانتقالية في اليمن وتابع قائلا ان العالم اصبح ينظر الى نجاح العملية الانتقالية في اليمن كنموذج رائع لحل النزاعات والانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة

وتفاءل بن عمر بمستقبل افضل لليمن وقال كان اليمن على شفا دخول حرب اهلية لكن حكمة لليمنيين غلبت على ذلك واشار الى انه خلال زيارته الاولى والثانية والثالثة كانت اللغة السائدة هي لغة الرشاشات والمدافع وانه خلال زيارته الاخيرة والحالية تسود لغة الحوار

وبين ان لجنة التواصل نفذت مهامها في التواصل مع المجموعات المشاركة

وأكد ان هناك اجماع من قبل الجميع بانه حان الاوان بحل عادل للقضية الجنوبية وحل اسباب الحروب في صعده والمصالحة الوطنية

وحول قانون العدالة الانتقالية قال ان مجلس الامن يدعو لسن هذا القانون واضاف لكل بلد خصائصه التاريخية والثقافية وله تجاربه الخاصة به وأنه ما يكون ناجح في بلد لا يكون ناجح في بلد أخر وتمنى ان يتم الاتفاق على اقرار القانون في اقرب وقت ممكن

مؤكدا ان التحديات الأمنية لا تزال موجودة امام الدولة .

وشبهه الكارثة الإنسانية الموجودة باليمن بدول في افريقا وقال ان اليمن تسوده كارثه انسانيه متمثلة بالأزمة الغذائية

وكشف عن توجه لدى الرئيس عبدربه منصور هادي بإصداره قرار خلال الفترة القليلة القادمة يتضمن تشكيل لجنة الاعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني والتي ستنهي اعمالها بحلول نهاية شهر سبتمبر 2012م لكي تتولى إجراء المشاورات اللازمة تمهيدا لبدء مؤتمر الحوار خلال شهر نوفمبر القادم وبين انه سيقدم تقريره الى مجلس الامن بشان تنفيذ قرارات مجلس الامن في 17 يوليو الحالي .

وشدد مبعوث الامين العام لليمن على ضرورة مشاركة مختلف الأطراف والمكونات بما فيهم الحراك الجنوبي والحوثيين والمنظمات المدنية والشباب والمرأة في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد في نوفمبر القادم باعتباره مفتاح العملية الانتقالية في اليمن

وأكد أن الحوار الوطني يعد الوسيلة المتاحة لكل الاطراف للتعبير عن آرائهم في شكل اليمن الجديد وبناء عقد اجتماعي جديد وتحقيق المصالحة الوطنية

كما أكد بانه توجد الآن فرصة كاملة لتوسيع نطاق المشاركة في العملية السياسية التي ينبغي بذل كل جهد ممكن لضمان إتاحة سبل المشاركة فيها

وقال لقد كانت المساعدة في المضي قدماً في تنفيذ الخطوة الأولى نحو حوار وطني شامل لكل الأطراف هي أحد الأسباب الأساسية في زيارتي الحالية نظراً لأن الحوار الوطني هو مفتاح العملية الانتقالية في اليمن ومن الأهمية بمكان أن تتمكن كل الأطراف من الوثوق بها.

وكرر تأكيده على أهمية الحوار الوطني بالنسبة للعملية الانتقالية في اليمن وقال إن الحوار الوطني هو الوسيلة المتاحة والمثلى لكل الأطراف للتعبير عن أرائهم في شكل اليمن الجديد وبناء عقد اجتماعي جديد وتحقيق المصالحة الوطنية

وعبر عن عميق حزنه الشديد إزاء الحادث الارهابي الذي وقع بصنعاء وأدى لسقوط عدد من الضحايا الابرياء بين قتيل وجريح وتقدم الى عائلات الضحايا باحر التعازي والى الجرحى بتمنياته لهم بالشفاء العاجل

واشار الى ان العملية الانتقالية لا تزال تسير في مسارها الى حد كبير وقال ان الوقت ضيق ولا يوجد مجال لتضييع المزيد وتابع قائلا تبقت اربع خطوات أساسيه ينبغي تنفيذها وفقا لاتفاق نقل السلطة الموقع في نوفمبر 2011 والمسمى بالألية التنفيذية للمبادرة الخليجية وهي عملية الاعداد لمؤتمر الحوار الوطني الشامل لكل الاطراف وعقد مؤتمر الحوار الوطني وترجمة نتائج الحوار الى دستور جديد وكذا إجراء انتخابات جديدة وفقا للدستور الجديد

وأشاد بن عمر بالدور القيادي الذي يقوم به رئيس الجمهورية لضمان سير اتفاق التسوية السياسية في مساره مهنئا الرئيس ورئيس الوزراء على جهودهم الحثيثة لضمان تقدم العملية السياسية في اليمن .

[جنوبي مقرح]

نحن لا نريد حل للازمة اليمنية
ولا القضية الجنوبية
نريد الازمة تستمر
حتى نكون مشغولين دائمنا
في الخلافات الجانبية