السفير قاسم عسكر يتهم شخصيات بانتهاج سياسة الأحقاد الانتقامية على الضالع

[صقر الجزيرة]

السفير قاسم عسكر يتهم شخصيات بانتهاج سياسة الأحقاد الانتقامية على الضالع



فبراير 15, 2014 عند الساعة10:28 ص






قاسم عسكر

يافع نيوز – متابعات

قال السفير قاسم عسكر, الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب, إن الرئيس عبدربه منصور هادي يعد جزءاً من المنظومة الإرهابية لنظام الحكم اليمني الذي ينفذ هجمات ضد الجنوب.

وقال عسكر في تصريح لـ “أخبار اليوم” إننا لن ننكر جنوبية هادي ولكنه رئيس نظام الاحتلال الذي دمر مناطق الجنوب بشكل عام” أبين وحضرموت والضالع وشبوة وعدن”، معتبراً ما يجري حاليا في الجنوب بانها أحقاد انتقامية سياسية ضد أبناء الضالع أو حضرموت, لافتا إلى أن شعب الجنوب قد تغير تغيراً جذرياً ولم يعد يفكر بالماضي، مؤكداً أن الأحداث التي تشهدها الضالع تأتي وفق قرارات خاصة من قبل شخصيات التي تنتهجها ضد الضالع, في إشارة من السفير عسكر إلى قطبي صراع الرفاق في أحداث “86″ في الجنوب آنذاك.. حيث يرى السفير عسكر أن الجنوبيين قد تجاوزوها.

واكد القيادي في الحراك أن وزير الدفاع في حضرموت لم يستطيع عمل شيء ملموس بالمحافظة نظراً لوجود مناطق قبائلها متمكنة من الوضع فيها، ولم يجد أي ثغرة لاتخاذ ما يحلو له من إجراءات ضد شعب الجنوب. كما لم يجد أيضاً فيها شخصاً يمكن أن ينفذ له ما يجري في الضالع, منوها إلى أن ما يجري في الضالع يختلف عن حضرموت وذلك كونه يعتمد على الشخصيات وعلى الأحقاد الموجودة الحالية وليست السابقة ويمارسون سياسة الانتقام ضد شعب الجنوب أكان في حضرموت أو الضالع هي تلك الشخصيات على حد سواء ولا يمكن أن يتم التفريق بينهما ينفذون سياسة واحدة ممنهجة عدوانية على شعب الجنوب أكان في الضالع أو حضرموت.

وأوضح عسكر أن أسرة الشيخ حبريش قد نفت الأقاويل التي تؤكد بانهم قد استلموا مبلغاً من السلطة دية الشيخ حبريش, مؤكداً أن تلك المناطق مازالت متماسكة, وان شعب الجنوب من أقصاه إلى أقصاه ضد القرارات الخاصة بمؤتمر الحوار التي اتخذها عبدربه منصور ضد شعب الجنوب والشعب في الشمال، معتبراً قرارات التقسيم خطأ تاريخياً ارتكب ضد الشعبين وارسلوا رسائل خاطئة وسياسة عدوانية إلى الشعبين في الجنوب والشمال.

واكد أن رفض هادي وقف الحرب في الضالع كونه ينفذ خطة محددة ومرسومة من خارج المنطقة, وانه لم يعد بمقدور هادي أو وزير الدفاع أن يقدموه للمواطن, كونهم يمارسون سياسة عدوانية تتجاوز بكل المقاييس القوانين المتعارف عليها إقليماً ودولياً ومحلياً, وانهم لا يعرفون شيئاً عن ماذا يعملوه, بل ينفذون خطة مرسومة من قبل مؤتمر الحوار وحتى اليوم, موضحاً انه ليس هناك فرق بين ما يجري في الضالع أو شبوة و حضرموت وأنها نفس الأعمال المخطط لها حتى في عدن.. حيث تم سحق المنصورة ودمروا البنية التحتية هناك و أن ما يجري في عدن يشيب له الرأس.

وذكر أنه و حتى اللحظة لا توجد أي وساطة لوقف ما يجري في الضالع، مؤكداً انه كبقية الجنوبيين يقبلون أي وساطة, ولكن ليست وساطة هؤلاء الذين دمروا البلاد واحرقوا الأرض وقتلوا المواطنين، بل يريد وساطة إقليمية, مشيراً إلى أن الذين دمر الجنوب وارتكبوا مجزرة سناح والمعجلة وأبين سيتم التصدي لهم, مؤكداً أن الحراك لديه خطط تصعيدية سوف تشهدها الفترة القادمة وسيتم مواجهة العدوان بكل قوة والشعب في الجنوب سيتصدى لهم بحكمة واستبسال حتى رحيل الاحتلال من أرض الجنوب – حسب قوله-.