مدن وقرى الوادي حضرموت تتحول إلى ثكنات عسكرية ((صور))

[الشباك]

تنفرد عدن تايمز بنشر الصور
بمناسبة زيارة طاغية صنعاء لوادي حضرموت .. مدن وقرى الوادي تتحول إلى ثكنات عسكرية
عدن تايمز – القطن – خاص
تحولت مدن و قرى وادي حضرموت عامة و مديرية القطن خاصة اليوم الثلاثاء الموافق 20 يوليو 2010 إلى ثكنات عسكرية منتشرة على طول الخط العام ومداخل المدن من اجل تامين الطريق لمرور رئيس دولة الإحتلال إلى عاصمة الوادي سيؤن .. وخوفاً من خروج الناس في مسيرات رافضة للزيارة .
وعلمت عدن تايمز أن قوات الإحتلال اليمني هرعت بمختلف مسمياتها المركزي والعام والجيش والمرور ومنذ ساعات الصباح الأولى في الانتشار المكثف في مديرية القطن .. مما جعل المدينة تبد وكأنها معسكر للجيش وليس مدينة سكنية .
هذا وتم إغلاق المداخل والمنافذ الرئيسية للمدينة إغلاقاً كاملا ومنع الدخول والخروج من والى المدينة ..وقد أثار هذا الأمر استهجان المواطنين الذي تجمعوا رافضين لهذا الأسلوب الهمجي المتخلف التي تنتهجه سلطة الاحتلال للتضييق على أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة .
وأستمرت الطرقات والمنافذ مغلقة لأكثر من ثلاث ساعات واحتجاز السيارات ومنعها من الدخول والخروج للشارع الرئيسي بالقطن الذي يعتبر المنفذ الرئيسي للمدينة والذي يوصل كل الناس إلى باقي التفرعات ..
وقد حصلت مشادات كلامية بين رجال الأمن واحد سائقي السيارات الذي رفض الانصياع لأوامر الأمن ودخل إلى الخط الرئيس متحدياً كل رجال الأمن والأطقم العسكرية المنتشرة على طول الخط العام التي انطلقت خلفه وعند دخوله إلى الموقف العام تجمع جنود الاحتلال حوله .. فما كان من جموع الناس الحاضرين إلا التدخل والوقوف إلى جانب المواطن الذي لم يجد رجال الأمن من هذا التجمع إلا الانسحاب وترك المواطن خوفاً من تدخل المواطنين ومن تحول الساحة إلى ميدان للعراك بدلاً من تهيئة استقبال رئيس دولة الإحتلال اليمني بين عامة الشعب في حضرموت خاصة والجنوب عامة ..

الصور ( خاص موقع عدن تايمز الأخباري )

لمزيد من الصور أضغط ((هنـــا))

[التمــيمي]

وفقاً للمصادر ان زيارة رئيس الجمهوريه العربيه اليمنيه علي عبدالله صالح الى محافظة حضرموت عامه

والى مديرياتها خاصه ربما تكون زيارة الوداع الاخير لهذه المحافظه الجنوبيه وللجنوب عامه

رغم ابلاغه ان سكان هذه المديريات لم يعد كما كانوا سابقاً.

خصوصا بعد ان تاكدوا من اكاذيبه فيما يتعلق باضرار السيول عام 2008م وتوجيهاته الكاذبه

وايقنوا ان خطابه كان للاستهلاك وامتصاص غضب المتضررين انذاك..

[الشباك]