نشطاء جنوبيون: الحديث عن الجنوب في حوار صنعاء مجرد هالة اعلامية

[اسدالجنوب]

عدن(عدن الغد)خاص
قال نشطاء في الحركة الوطنية الجنوبية " الحراك الجنوبي " ان الحديث عن حل للقضية الجنوبية في مؤتمر حوار صنعاء مجرد هالة اعلامية وهو ترويج لشيء غير واقعي الغرض منه الالتفاف على مطالب الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال.
مبدين استغرابهم من مناقشة حلول لقضيتهم الجنوبية في الوقت الذي يرفض الجنوبيين المشاركة في المؤتمر باعتباره لا يعنيهم .. مؤكدين ان الجنوب دخل في وحدة سلمية مع الشمال اليمني وفشلت تلك الوحدة وبتالي على الشعبين الجارين في الشمال والجنوب ان يناقشوا حلاً يفضي الى استعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة حتى يضمن الشعبين الجارين حياة كريمة للجميع.
وقالوا ان الحديث في مؤتمر صنعاء عن حلول لقضية شعب الجنوب المحتل "بحسب قولهم" مجرد هالة اعلامية.

وأكد النشطاء ان الجنوب واقع تحت احتلال والجنوبيون يناضلون للخلاص من هذا الاحتلال "بحسب وصفهم" وبتالي كما يقولون ان مؤتمر الحوار الذي يجري في صنعاء لا يعنيهم وقد سبق واعلنوا رفضهم له واخر قرارات رفض شعب الجنوب للحوار هي تلك المليونية التي خرجت في مدينة عدن إبان انعقاد مؤتمر صنعاء.

وأوضحوا في احاديث متفرقه لـ(عدن الغد) اننا نسمع "جعجعة" في مؤتمر حوار صنعاء الغرض منها طحن الجنوب مرة أخرى وشرعنة احتلاله كما جرى في العام 94م...موضحين ان ما يسمى بالحوار اليمني ما هو إلا اداة لمواصلة احتلال دولة الجنوب ونهب ثرواته ومقدراته الاقتصادية والثقافية والإنسانية.

وأشاروا الى ان عدد من مراسلي وسائل اعلام العربية التي جندتهم صنعاء لخدمة سياستها تجاه الجنوب دأبوا منذ تدشين مؤتمر الحوار اليمني على كتابة تقارير يضنوا انها سوف تنطلي على شعب الجنوب وثورته التحررية المباركة , مؤكدين "ان للجنوب قضية لا يمكن لحوار صنعاء ان يحلها او يأتي بحل طالما والقبيلة في صنعاء لم تغير من سياستها تجاه الجنوب, وعدائها للجنوبيين لا زال مستمر كما هو منذ الحرب التي اجتاحت فيها الجنوب ولازالت تتحكم في كل ثرواته النفطية والسمكية ونهبها للأراضي" والدليل كما يقولوا " تجديد الفتوى الدينية بين الفينة والاخرى واخرها فتوى المدعو محمد الأمام الذي افتى بان الدعوة للانفصال كالدعوة للكفر. حد قولهم

وقالوا ان حديث صنعاء عن حل للقضية الجنوبية وبما يرتضيه شعب الجنوب كله افترى وضحك على الذقون الجنوبية التي تشاركهم (الصياح) في قاعة المؤتمر ..مشيرين ان رفع العلم الجنوبي في مؤتمر الحوار كان الغرض منه ايهام الشعب الجنوبي ان قضية الجنوب في صنعاء لها صداها القوي .. لافتين انهم لا يشككون في وطنية من ذهب لتحاور في صنعاء من الجنوبين بل لهم الحرية في ذلك ولكن يجب ان يعرفوا ان حل مشاكل اليمن الشمالي والجنوب قد طبخت في مطبخ البيت الابيض الامريكي والحلول جاهزة. وفي حالة تنفيذها معنى ذلك شرعنة الاحتلال اليمني للجنوب مرة اخرى. بحسب تعبيرهم.

وجددوا رفضهم للحوار اليمني ومخرجاته التي قالوا انها معروفه سلفاً .. مؤكدين على الاستمرار في الثورة الجنوبية السلمية حتى التحرير والاستقلال وطرد الاحتلال اليمني من ارضهم . حد تعبيرهم
معبرين عن رفضهم لأي حلول لا تتوافق ومع تضحيات شعب الجنوب الذي قدم ولازال يقدم الآلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين.
وكانت المحامية جنوبية عفراء حريري تشارك في مؤتمر الحوار اليمني قد قالت أن النقاشات الحقيقية داخل مؤتمر الحوار بشأن القضية الجنوبية لم تبدأ بشكل حقيقي حتى اللحظة, ولا يبدو أن هناك نية حقيقية لمعالجة القضية الجنوبية.
وأكدت أن هناك نية حقيقية لمعالجة القضية الجنوبية على الإطلاق، وعلينا نحن الجنوبيين الانتباه لذلك".
وأوضحت حريري "أن غياب عناصر الحراك الرئيسية عن الحوار يشكل عائقا ولكن ليس بحجم العائق الذي وضع في آليات النظام الداخلي ابتداء بعدد الفريق وانتهاء بنسبة التصويت على القرارات، والتوفيق في اتخاذ القرارات أو رفضها ... مؤكده ان هذا يدل بوضوح على أن مستقبل البلاد مرسوم سلفا من الدول الكبرى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والسفراء، وكذلك الدول الراعية للمبادرة الخليجية، سواء كان ذلك بالنسبة لليمن أو القضية الجنوبية".

تصريحات الحريري تتوافق مع ما قاله السفير الأمريكي في صنعاء " ان موقف الولايات المتحدة كان واضحا جدا منذ عام 1990 في دعم قرار توحيد الدولتين، كما كنا واضحين في عام 1994 في رفض قرار الانفصال و الاستمرار في دعم الوحدة. ومنذ نشوب الازمة السياسية في عام 2011 ، كانت المبادرة الخليجية وقراري مجلس الامن رقم 2014 و2051 واضحة في التأكيد على ان المجتمع الدولي بأسرة وليس الولايات المتحدة يدعمون يمنا موحدا. نأمل ونتوقع انه ومن خلال نجاح مؤتمر الحوار الوطني القائم، ان نؤكد بان اليمن سيستمر بلدا موحدا.
وأكد السفير الأمريكي السيد جيرالد إم فايرستاين" ان مؤتمر الحوار الوطني يعد مجالا لمعالجة المظالم المشروعة للجنوبيين ، الذين سيحظون بفرصة للمشاركة في نقاشاته وقراراته، وهذا سيشعرهم بالثقة بان ما نتحدث عنه هو يمنا مختلفا تماما عن ما كان عليه في الماضي".

وكما يرى نشطاء جنوبيون ان تلك التصريحات او التسريبات كما اسموها ما هي إلا نيات مبطنه للالتفاف على الثورة الجنوبية كما حصل مع ثورة اليمن الشبابية .
وتعبر عن الوصاية الدولية على اليمن .. مؤكدين انهم كجنوبيين سيواصلون ثورتهم حتى التحرير والاستقلال مهما كلفهم ذلك من ثمن ...

اليوم وبعد ان وصل الحوار اليمني الى مرحلة إلا عودة بسبب السقف الذي طرحة الجنوبيين في مؤتمر الحوار اليمني وموقف امريكا الداعم ليمن واحد فأن ذلك قد يقود الشعبين الشمال والجنوبي الى حروب اهلية طاحنة قد لا تتوقف ؟
فهل اصبحت امريكيا تعطي الاوامر وصنعاء تنفذ ؟ الى متى واليمن تحت وصاية تلك الدولة الغربية والقريبة منها ؟
الم يستوعب اليمنيون المتغيرات ويؤمنون بأن للأخرين الحرية في قول ما يريدون طالما وهم يطالبون بحق لا غير ؟
الم تكتفي اليمن من دروس عام من الستينات الى سته حروب في صعدة الشمالية في ان يعطوا لكل ذي حقاَ حقة ؟
هل مشاركة الجنوبيين في الحوار بالنسبة للشمال ضمان لبقاء الوحدة ؟
وهل يعقل ان هناك ملايين من الجنوبيين يخرجون لساحات معبرين عن حقهم في استعادة دولتهم بطرق سليمة ويأتي شخص او شخصين يتحدثوا ويقولوا الجنوب مع الوحدة؟
لماذا لم يتم معالجة قضايا المبعدين قسرياً من وظائفهم؟ حتى يضمنوا مشاركة الجنوبيين على اقل تقدير؟ لماذا وألاف المبعدين يعانون الأمرين مع الوظيفة التي لم تعود لهم منذ الاجتياح العسكري للجنوب؟
لماذا لم تقم السلطات بإيقاف نزيف الدم في الجنوب طالما وهي تدعي الشعب الجنوبي للحوار؟
لماذا لم تقم السلطة باسترداد بعض الاملاك الحكومية التي يتصرف بها العناصر القبلية اليمينة؟

*من صالح أبوعوذل

[العرب العاربه]

مادام عفراء الحريري وشلتها عارفين أن المؤتمر نتائجه مطبوخة سلفا
وهذا مقالناه منذ شهور ومايعرفه حتى الطفل الجنوبي
فما الذي يجعلها تستمر في الحضور فيه هي ومن معها؟؟؟
هل هي الأموال؟؟؟...أم الإمتيازات ؟؟؟ أم جميع ذلك؟؟؟!!!!
كل مرتزق على حساب دماء الشهداء وعذابات الشعب الجنوبي
سيحاسب حسابا عسير في المستقبل ولن يعذر أي معتذر!!!
وسنضع الأسماء في القائمة السوداء بل وفي قائمة العار!!!