تنبيه هام لابناء الجنوب ( انتبهوا من مشاهد رئيتها )

[abusina]

يا اخواني اريد ان انبهكم عن شيء مهم جدا ارجوا ان لاتتساهلوا فيه ولا تروحوا عنه بعيد ,شيء قد يطعنك او يقتلك من خلفك الا وهي المخابرات التابعه للاحتلال اليمني والموجوده اليوم على ارضنا وترابنا وهي اليوم با الالاف المؤلفه وهي ترصد التقارير اول باول وتتابع الاحداث وتنخرط في المسيرات السلميه لجمع اخبار ومعلومات تجعل من بقاء مدتها اكثر واطول على ارضنا فوق ذلك يكون ربحها اكبر على حسب التقارير التي تبعثها الى سلطات الاحتلال فلاتظن ان البائع او المتجول او صاحب البقالة من ابناء الشمال هوا صاحب حميم لك او مواطن مسكين يريد يسترزق على عياله حتى ولوا عشت معه كعيشة الاخ مع اخوه او اكلت وشربت انت واياه عيش وملح لمدة من الزمن فلا تنجر وراء العاطفه وتقول انه ملاك منزل وانه مواطن مغلوب على امره فلا يستبعد ان يكون هذا المواطن المسكين والمغلوب على امره هوا اول من يقضي عليك قبل العسكري او الجندي الواضح والمعروف على الساحه فالذي اقوله او المقصود من كلامي ان تنتبهوا لمثل هؤلاء وان تجعلوا العدوا واحد في اخذ الحيطه والحذر منه . لذلك ان المواطن المسكين والمغلوب على امرة قد غادر اراضينا اول يوم من انطلاق الثورة الجنوبية الثانية خوفا على حياته بل خوفا على رزق اولاده واسرته اما من ترونهم الان من اصحاب بقالات ومحلات تجاريه ومطاعم او متجولين فهم مخابرات وامن يجب الانتباه لهم واخذ كل الحيطه والحذر منهم في اقوالهم واعمالهم وتحركاتهم واين يقضون اكثر اوقاتهم فقد تراهم يسترزقون ويطلبون الرزق في النهار ويصدرون الاخبار والتقارير في الليل لما لهم من مصلحه اكبر الا وهي استلام اموال من الدولة على حسب التقرير ما اذا كان التقرير مهم او لا ايضا مقابل التجسس ونقل اخبار سريه عن الحراك وقياداته وعن اخر التطورات التي تحصل على ارض الواقع خصوصا وان الامور تسير بالسلم حاليا اما اذا تطورت الاوضاع الى نشوب حرب مسلحه فاننا نؤكد لكم ان من يرمي فيك داخل الحفره واول من يدل على مخبئك ومنزلك ومكانك الذي توجد انت فيه هوا ذلك الثعــــــــلب صديق الامس الذي عاش وتربى بين احضانك واكلت عيش وملح معه فترة من الزمن .

وما طرحت هذا الموضوع الا بعد ان دق فيني ناقوس الخطر حين سمعت كلام من مسؤول رفيع المستوى تابع لنظام الاحتلال عندما سالته عن الحرب في صعده والى متى ستستمر هذه الحرب ؟؟؟
فكانت الاجابه هي كالاتي :

باعتقادي لوا أن الحكومة قبل الترتيب للحرب اعتمدت على المخابرات لها داخل اراضي صعده والتي قدمت ومازالت تقدم الدعم المادي لها من اسلحه وغيرها وجعلت استخدام اسلحة المخابرات لتفاجيء بها الحوثيين , لـفـتــكت بالمتمردين وحسمت الامر من اول يوم وكان ذلك أسلم للمدنيين من هذه الحرب التي تحتاج إلى طول نفس وصبر حتى يتم الحسم فيها . لكني اليوم ارى ان الحسم ليس بالامر الهين او السهل كون الحوثيين عدًوا العدًه ورتبوا امورهم قبل اندلاع الحرب لانهم يعرفون هذا الامر قبل شهور من المواجهات .

ايضا دليل اخر:
هنا مشاهد رئيتها : الا وهي المتجولين والمتبيعين قبل حرب اربعة وتسعين عندما كانوا يتجولون حتى في المناطق الجبلية والوعره داخل الجنوب لاستكشاف المواقع الحربيه والمواقع المهمه باسم انهم يترزقون على اسرهم وانا عايشت هذا الامر في منطقتي الجبلية وفي قريتي الصغيرة حين كان بياع الثياب واحد اسمه هزاع مهيوب بائع ثياب وواحد اخر صديق له يبيع الادوات المعدنيه من صحون وغيرها فكان هذا الشخص يلف كل قريه وكل مدخل ومخرج ويقطع الاف المترات مشيا على الاقدام وهوا يحمل فوق ظهرة مايعادل ثلاثين الى اربعين كيلوا من الثياب حتى انك تشوفه من بعيد وكانه قاطرة محمله بر او دقيق وكنا نترحم على ذلك المسكين كيف يصبر على هذا المشي كل يوم من قريه الى قريه ومن جبل الى جبل اخر ,ومشيا على الاقدام ومن فين هذه الطاقة كلها وكم يبيع وكم يصرف وكم يرسل لاسرته حتى انه كان صديق حميم لشباب كثيرين وكانوا يقدموا له القات والاكل وكان وقت الفراغ يطلعوا هم واياه على الجبال المطلة على الوديان غرضا منهم تنفيس الكربه على هذا المسكين الذي يعيل اسره قوامها خمسة عشر نسمه حسب كلامه المغشوش ومن باب قول رسول اللة صاى اللة عليه وسلم ( من نفس عن اخيه كربة من كرب الدنيا نفس اللة كربته يوم القيامه ) حتى السكن فرشوا له غرفة صغيرة جنب مجمع كبير بنته الكويت على شكل مدرسه كان جزء من المجمع مدرسه لتعليم محوا الاميه والجزء الاخر مخازن للحكومة فكان يروح يتجول في القرى المجاورة ويرجع ليبات في تلك الغرفة ولم يعرف ذلك الشباب الطيب ان هذا الرجل يحمل فوق ظهرة خناجر وسكاكين قد تطعنهم في يوم من الايام بل كانت تلك الغرفة التي حميته من البرد والجوع والعطش هي نقطة انطلاق لذلك الجاسوس في رسم مخططاته الجهنميه لضرب ابنائها فعندما جمع معلوماته ورسم تلك المخططات الشيطانيه رجع الى بلاده واختفى عن الانظار قبل الحرب بعدة شهور وعندما وقعت الحرب انهالت مئات القذائف على ذلك المجمع الذي كان الجاسوس ينام بالقرب منه ومئات القذائف على المواقع التي كان قد رصدها وسجلها ذلك الجاسوس ضمن مخططاته ولكنها لم تصب المجمع بل كانت تسقط بجانب المجمع واصابت بيوت قريبة من المجمع كانت خالية من السكان وراحت ضحية تلك القذائف امراءة كبيرة في السن هي والبقرة تبعها عندما كانت تلك العجوز بجوار البقرة سقطت قذيفة عليها بعثرتها حتى اننا لم نجدها الا قطع صغيرة واوصال وعند دخول قوات الاحتلال الى المحافظة كان ذلك الجاسوس بالطابور الاول الذي دخل المحافظة وكانه سطر معركة البطولة ونفسه يقول سجل ياقلم هذه البطولة مع ان الجبن بين عينية ولكنه يعرف كل المعرفة ان ابناء المنطقة لايوجد معهم سلاح لكي يحاربوا ومن كان معه سلاح وقتها وجه سلاحه ضد اصحاب الحزب ولم تكن لديهم نوايا للحرب حبا في الوحدة المزعومة بل هم اول الناس من حارب ووقف مع الوحدة المدفونة والتي سعينا لها ومن اجلها ولو كان نوايا اهل المنطقة ان يحاربوا ضد هذه الوحدة لما دخلها ولاتينا براسه قبل ان يضع اول قدم على ارضنا ولكننا كنا املين ان الوحدة ستاتي بالخير ليعم جميع الاوطان ولكن ماحصل العكس تماما . ومع مرور الايام تربص الشباب ذلك الجاسوس واخذوه من فوق الطقم العسكري ذليل وحقير وذهبوا به الى المنطقة واخذوا منه اقوالة واعترف انه كان جاسوس كبير في المخابرات ولم ياتي الى هذه المنطقة لاجل الرزق بل اتى لكي يخطط ويرصد المواقع الحكومية للحزب وكان يستلم مبالغ مالية مقابل هذا العمل الجبان فجائوا براسه ودفنوه في تلك الحفرة التي سقطت فيها قذيفة وراحت ضحيتها تلك العجوز المسكينه لكي يعلم بعد علم ان اللة قد كتب في كتابه (ان العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص ) .ومن يومها لم يسمحوا لاحد بالتجول او التنقل داخل القرى والوديان باسم الرزق , حتى انهم بعد الحرب مباشرة كان باقي كثير ممن يتجولون في القرى باسم بيع الثياب او الادوات المعدنية ولكن الشباب كانوا لهم بالمرصاد , اذا حصلوا احد منهم استلموه واوقعوه على الارض واحرقوا مافوق ظهرة من عدة واعطوة انذار اذا عاد سيكون راسه هوا الفاصل . فالحذر كل الحذر من امثال هؤلاء . .