الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-14, 11:54 PM   #1
جدار برلين
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-28
الدولة: الشريجة / كرش
المشاركات: 436
افتراضي ( اصلاحيو الشمال ) للكاتب الجنوبي : صلاح الطفي

إصلاحيو الشمال

ليس لحزب الإصلاح الشمالي هدف أو غاية في الوصول إلى قصور صنعاء و جبالها العالية المنيعة و لا يملك المفاتيح التي يفتح بها أبواب المذهب الحديدية المصمتة و المحصنة ولا أسوار صعده المحروسة والمصلته دونها السيوف ,فبحكم تخليقه ما هو إلا وسيلة الأسياد الذي وصفه الرئيس القائد الرمز بأنه أدى دوره بامتياز للتخلص من زكام الرفاق عندما تم استعماله بعد الوحدة و أثناء حرب 1994م. و اليوم و مرة أخرى يتحفز للقيام بدور المحلل الذي يحاول أن يعيد الوحدة لأسياده تلك الوحدة التي طلقها الجنوب طلاقا بائنا بالثلاث طلاق لا خلاف عليه عند كل جنوبي فالطلقة الأولى كانت بالنكث في اتفاقية الوحدة و الطلقة الثانية باتفاقية العهد و الاتفاق الذي حضر فيها حكم من أهلنا و حكم من أهلكم و شهدها الجار ذي القربى و الجار الجنب عندما وقعت عام 1993م في عَمان كبداية لتدويل قضية الجنوب و وحدته الفاشلة مع الشمال أما الطلقة الثالثة و البائنة فكانت في احتلال الجنوب في 7/7/1994م وشاهداها بعد أهل الجنوب قراري مجلس الأمن رقم 924/931 التي تؤكد حقوق الجنوب المعروفة بالاحتكام الى الحل الذي ينصف أبناء الجنوب وان لا تفرض الوحدة بالقوة واليوم بعد أن ذبلت زهور ربيع الثورة وميادين التغيير واتت ثمرتها منقوصة و بعد المبادرة الخليجية التي خرج بها من نهبوا اليمن و استباحوه 33 عام بصكوك الغفران يأتي دور الإصلاح الشمالي في الجنوب دور المحلل بامتياز بل يتعداه إلى دور الواشمة والواسمة والنامصة والواصلة لوجه الجنوب وتاريخه وحقوقه وأرضه إنها صفاتهم الموسومين بها والمتشربين بها حتى الثمالة وهيا كذلك المهام المناطة بهم التي يقوم به البدون لإرضاء أسيادهم (دور الواد سيد شغال )هدفهم تحليل أرض الجنوب المنهوبة و المستباحة بفتوى الديلمي ،عشرات آلاف القطع للأفندم الثوري القادم بثوبه المفخخ الجديد ليضموا ما تبقى إلى تلك المدن و الأسوار الممتدة مئات الكيلومترات في خليج عدن و في عدن و ضواحيها و في كل محافظات الجنوب و الموثقة بصكوك البصائر التي قدموا بها صفراء من أفران الملوج في باب اليمن عمرها الافتراضي مئات السنين و شهود زورها أحياء يرزقون ناهيك عن مقدرات دولة الجنوب برها و بحرها و جوها موانئها و سواحلها و قطاعات النفط التي وزعت و قسمت بين الفاتحين بعد 7/7/1994م .

نعم إنه الدور الذي تخلق له ذلك الحزب : إنه ذلك الحزب الفلتة الذي تكون من مشيئة القائد الرمز و تخلق من مخضرية باب اليمن تحت عباءة المؤتمر الشعبي ألمخضري العام بعد الوحدة مباشرة و الذي تعد ولادته سبق علمي تاريخي يحسب لعلماء أحياء المؤتمر الشعبي العام حيث تمت عملية استنساخه قبل النعجة (دولي) بخمسة أعوام و الذي كان فاتحة لاستنساخ الأحزاب المنضوية تحت سنابك حصان المؤتمر الشعبي العام . إنه ذلك الحزب المركب من زعامة روحية زيدية بامتياز للمرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر لاحتواء الحلم الشافعي الذي كان يحلم بالأستقواء بالجنوب لفك أسر الدودحية و بنت الدودحي من براثن مغتصبيها الأسياد من جهة و لتجنيدهم أولئك المسلوبين الإرادة ضد الجنوب كما تجلى دورهم باستعمالهم في حرب 1994م فما هو إلا حزب الرعية و عمال الأفندم المنقادين بحنكة من يعرف دسائس الشمال و أهلها و الحقيقة التي يعرفها قادة الإصلاح و من يدعي الإصلاح في الشمال إنه لا يوجد في حزب الإصلاح 3% من أبناء المذهب الزيدي فالمعروف عن المذهب الزيدي أنه مذهب محصن من الاختراق عقديا و فقهيا . و الحقيقة الثالثة و الرابعة و الخامسة إن حزب الإصلاح و المؤتمر في نظرتهم إلى الجنوب انهما وجهان لبقشة الإمام الشمالية المعروفة و هو في معية حزب المؤتمر و تحت سنابك خيوله نعم في معية حزب المؤتمر الذي قال عنه المرحوم (عبد الرحمن الدحيمي) : بأنه مثل سفينة نبي الله نوح-عليه السلام- : في طابقها العلوي نوح و من آمن معه (و ما آمن معه إلا قليل )و في طوابقها السفلية الكلب و الحمار و الضبع و الحصان و الحية و العقرب و(العكبار) و فاسق الطير ومالك الحزين و من كل زوجين اثنين .
إن دور إصلاح الشمال بالنسبة للجنوب لا يختلف عن دور حوشي و فتاح السبعينات و الثمانينات الدور الذي أدخلونا به نفق الحلم الوحدوي و الذي نعاني منه و سنعاني منه ومن ظلمه وظلماته سنين طويلة و عليه وبحكم معرفتنا بأخواننا الجنوبيين الذين ينشدون الدعوة الإصلاحية الصرفة فلا يمكن أن يقعوا في الفخ الذي وقع به الرفاق لأننا نعرف نقائهم و صدق نواياهم و أعتقد أنهم مدركين أن دور إصلاحيي الشمال هو دور آني ليس إلا لا يختلف عن المهمة الذي استعمله المؤتمر الشعبي بها بعد الوحدة و في حرب 1994م و الفرق اليوم أن الجنوب والحراك الجنوبي صداع نصفي لا تستطيع أن تستأصله مناديل الإصلاح . إنه دور الهروب من الواقع الذي يعيشونه في الشمال فأولئك الإصلاحيين الشماليين بعيدين كل البعد أن يبلغوا كوه في سدود صنعاء الزيدية الحوثية المنيعة و فاقد الشيء لا يعطيه . . . و يا ليت شعري ما هو الدور الإصلاحي الذي قام به حزب الإصلاح الشمالي في عصر الأفندم من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟ أين هم من مقدرات الشعب اليمني و خيراته التي استأثروا بها الخبره واستمتعوا بحلاوتها خلال 33 عام ؟ و أين هم من مافيا السلاح و المخدرات و الاتجار بالخمور في إقطاعيات المخاء و الحديدة و ميدي و على ضفاف صحراء الجزيرة العربية و (نهر وادي عبيده الفياض)الذي أترعوا منه وعبره بلدان الجوار بالآف أطنان المخدرات و السلاح ؟ أين هم من جور المشايخ على الرعية المضطهدة في كل أنحاء اليمن السعيدة ؟ و ما كان دورهم أمام شيخ الجعاشن و هو يهجر أهل اليمن السعيدة في اليمن السعيدة أخت أمينة التي وعدهم الرئيس القائد بأنه سوف يسلمها السلطة ؟ .
ثم و للذكرى و الذكرى تنفع المؤمنين كم من مشايخهم المفوهين الذين أذهلونا بخطبهم الرنانة و بتلك البلاغة الأدبية و ذلك الورع الذي ظهروا به يا ترى كم منهم كان عراب زواج القاصرات السياحي أولئك الذين عقدوا آلاف الأنكحه لقاصرات في عمر الزهور أخواتهم من بنات الرعية في إب و ما جاورها و اللاتي تهافت عليهن الخضريين و ما أدراك ما الخضريين من بلد الجوار . . و رفعوا رأس اليمن عاليا إنه دور إصلاح التحليل و الحلحلة فماذا نرجو ممن أمتهن و تاجر بقاصرات وطنه و أهله و هن في عمر الزهور بثمن بخس دراهم معدودة لأيام معدودة و قدموهن متاع رخيص لحثالات تركوا آلاف القاصرات في عقد نفسية دائمة و أصبحن بعدهم فريسة سهلة للذئاب و الكلاب الضالة ؟ ثم أين دورهم من أولئك الذين باعوا أطفال اليمن بسوق النخاسة و في مطلع القرن العشرين فضيحة شابت لها رؤوس أمهات و أباء أولئك الذين ثكلوا بأبنائهم و هم أحياء في العصر الوحدوي المجيد . . وا زعتراه وا احمراه وا اصفراه وا عبد المجيداه . . . و لا من يحزنون . .
و هنا هل نلتمس العذر للشيخ المجيد عبد المجيد الزنداني الذي كان جهبذ الإعجاز العلمي في القرآن و السنة و الذي أقام به الحجة على كثير من علماء الغرب و فلاسفته و لكنه كما عرفنا لعله تفرق في مركز أبحاث جامعة الإيمان و في مختبرات مكافحة داء فقدان المناعة (الإيدز) و الذي نتمنى إذا صدقت الأخبار و نجح علاجه أن نحتفي به العام القادم و هو يتسلم جائزة نوبل للطب عله يلمع صورة الرجل اليمني كما لمعة الأخت توكل كرمان صورة المرأة اليمنية و رفعت رأسها عاليا . و لكن و بالعودة للشيخ عبد المجيد الزنداني أما كان أجدر به و هو العالم المتمكن و الخطيب البليغ أما كان أجدر به أن يناضر شياطين و علماء الإعجاز الجاهلي إعجاز الثأر و المشارعة التي تمتد إلى عشرات السنين إعجاز الرشوة والمكوس ونظرة الأسياد إلى العبيد واولئك العبيد الذين اكتشفوهم في مجاهل بالجل عام 2010م مستعبدين إلى اليوم ،أولئك الذين بجاهليتهم جعلوا من اليمن أمثولة لدروس التخلف و الانحطاط يضرب به المثل على مستوى العالم ؟ و أما علاج نقص المناعة فأعتقد أنه كان فرض عين عليه أن يعالج أمراض نقص المناعة الجسمية و الأخلاقية المزمنة التي أصابت الجسد اليمني و أفقدت اليمن دولة و أرض و إنسان أبسط مقومات القوة و النهوض إنه ذلك المرض المزمن الذي أصاب جهاز المناعة اليمني و انتقل إلى المرحومة الوحدة في الأشهر الأولى و التي كنا نقول عنها بأنها سوف تكون أمنا المباركة لكنهم واقعوها أولئك المصابين بداء الإيدز و نقلوا فيروس نقص المناعة القاتل الذي أنهكها و أصبحت فريسة سهلة لفيروسات أنفلونزا الرشي , و طاعون الفساد , و أنيميا السرق , و سل الطمع , و جدري الثأر , و بكتيريا الأحزاب , و شلل المذهب , و بالتالي إلى سرطان دحباش المميت الذي قاوم كل المضادات الحيوية و الكيميائية و أعيى كل طبيب نطاس أن يعالجها و لو اجتمع أطباء اليمن اليوم قاطبة و مشعوذي درسعية رداع و قراء معبر و لو قرأ شيوخ الإصلاح كل رقية .
إن مرض نقص المناعة الشمالي الذي أصابها دفع أبناء الجنوب بحراكهم السلمي إلى انتزاع تلك الروح الطاهرة التي زرعوها في جسمها أبناء الجنوب الذين كانوا يتغنون بها أيام حلمهم الوحدوي و كانوا صادقين و هي اليوم وسط سوق ملح صنعاء القديمة جثة هامدة غير مأسوف عليها لا ينفعها طبيب و لا حبيب و لا كي ولا رقية:ولا عزاء لها إلا بيت أبوذؤيب الهذلي:
وإذا المنية أنشبت أظفارها الفيت كل تميمة لا تنفع

بقلم :- صلاح الطفي 13/2/2012م
جدار برلين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر