علي ناصر محمد: القضية الجنوبية المفتاح لحل أزمات اليمن والمنطقة ومشاورات "جنيف" فرصة لوقف إطلاق النا

[عرب الجنوب]

علي ناصر محمد: القضية الجنوبية المفتاح لحل أزمات اليمن والمنطقة ومشاورات "جنيف" فرصة لوقف إطلاق النار

28 شعبان 1436هـ - 15 يونيو 2015 مـ الساعة 07:00 ص 1143 قراءة 10 تعليق
علي ناصر محمد: القضية الجنوبية المفتاح لحل أزمات اليمن والمنطقة ومشاورات

( صدى عدن ) خاص :
اعتبر الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد محادثات جنيف بشأن اليمن، فرصة لوقف إطلاق النار ودعوة الأطراف إلى الحوار لمناقشة الحرب وآثارها الخطيرة التي تعيشها اليمن منذ أكثر من 70 يوماً.

وقال في حوار مع صحيفة "البيان الاماراتية" "نأمل أن تكون المشاركة على مستوى عالٍ لمناقشة الأزمة والخروج بمعالجات لوقف الحرب والحد من معاناة الشعب الذي يكتوي بنار هذه الصراعات والحروب والذي يدفع الثمن غالياً من دمه وحياته وأمنه واستقراره قبل غيره وأكثر من غيره من الذين يتباكون عليه".



وأوضح أن "الوضع الإنساني في اليمن كارثي، وما لم يتوقف إطلاق النار، ويوضع حد لإراقة الدماء، فإن الوضع مرشح إلى مزيد من التدهور على كافة المستويات، لافتا إلى أن "الأولوية هي لوقف الحرب والشروع فوراً في أعمال الإغاثة الإنسانية". وفي رده على سؤال حول مستقبل اليمن وهل الأنسب أن يظل موحداً أم دولة للشمال وأخرى للجنوب، قال علي ناصر محمد "اليمن بكل أسف يدفع ثمن حماقات قياداته ونخبه السياسية التي لم تتعلم من دروس وعبر التاريخ والماضي حتى اليوم، وإلا لكانت جنبته مثل هذه الصراعات السياسية والدموية التي يمر بها بين كل حين وآخر".

ولفت إلى أن "هناك العديد من الأفكار والرؤى المطروحة على الساحة اليمنية، فهناك أصحاب الرؤى الذين يُطالبون باستعادة الدولة الجنوبية السابقة قبل الوحدة، وهناك الرؤية التي قدمها المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة (نوفمبر 2011) والقائمة على دولة فيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي وعززها الفريق الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء".

وأضاف "وهناك من يطرح مشروع تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم والبعض يختصرها إلى ثلاثة.. وأياً تكن الأفكار المطروحة فإن القرار النهائي يعود إلى الشعب في الجنوب فيما يتعلق بحل القضية الجنوبية التي نراها المفتاح لحل أزمات اليمن والمنطقة".

وعما اذا كان على اطلاع بنتائج لقاءات وفد جماعة الحوثي في مسقط، قال "تابعنا كغيرنا اللقاءات التي تمت لمناقشة الأزمة والبحث عن حلول ولتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع ولم نكن بعيدين عن ذلك". وأكد "نحن نؤيد مثل هذه الجهود طالما تؤدي إلى وقف الحرب ووضع حد لإراقة الدماء والعودة إلى طاولة الحوار".

واعتبر الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد أمن اليمن جزءٌ لا يتجزأ من أمن دول الخليج، معربا عن أمله في بذل مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهوداً أكبر لحل الأزمة اليمنية، والشروع في إعادة الإعمار والبناء.