الرئيس يحاول تصعيد الأزمة في منحى يعيد للأذهان إرهاصات ماقبل حرب 94

[السهم الجنوبي]

قال: إن الرئيس يحاول تصعيد الأزمة في منحى يعيد للأذهان إرهاصات ماقبل حرب 94
رجل الأعمال المترب يدعو الأهالي ورجال الأعمال والمنظمات التحرك لوقف عسكرة صالح للعاصمة وتعريض حياة ساكنيها للخطر
شارك
9

27/3/2011 - الصحوة نت – معين السلامي

حذر رجل الأعمال جمال المترب من ما قال إنه " تصعيد خطير من قبل الرئيس صالح للأزمة في منحى يعيد للأذهان إرهاصات ماقبل حرب 94، التي تركت جراحاً في الجسد اليمني لم تندمل إلى اليوم.
وقال المترب: إن ماتشهدة العاصمة صنعاء اليوم من حشد للمعسكرات التابعة للأولاد وتوجيه الدبابات والصواريخ نحو الأحياء السكنية يعد تهديدا خطير للسكان وتعريض حياتهم للخطر .
وأضاف المترب لـ"الصحوة نت" " إن ما نلحظه من انتشار كثيف للجنود والدبابات ومختلف الآليات العسكرية في شوارع العاصمة وما نسمع عن قدوم ألوية من الحرس الجمهوري من أرحب وبني مطر بكافة عتادها إضافة إلى انتشار الدبابات ونصب الصواريخ في منطقة أرتل وضيوة كل هذه بوادر تنذر بخطر شديد يهدد حياة المواطنين بأمانة العاصمة وضواحيها.
ودعا المترب كافة مواطني أمانة العاصمة ورجال الأعمال ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك والتعبير عن رفضهم وإدانتهم لعسكرة الأمانة وتعريض حياة ساكنيها ومصالحهم للخطر.
وقال المترب " إننا أبناء العاصمة اليوم تحت طائلة المدافع والدبابات والصواريخ ناهيك عن تسليح عقال الحارات ومن يسمون بالبلاطجة ، متسائلاً هل البقاء في الكرسي يستحق التضحية بدماء وأمن واستقرار أبناء اليمن.؟ ومن المستفيد من تفجير العاصمة والأوضاع في اليمن عموماً .؟
وأكد أن من يستخف بحياة المواطنين لا يستحق أن يحكمهم ، وأن الشعب هو مصدر السلطة يمنحها من شاء ويمنعها عن من يشاء.
وشدد المترب على ضرورة أن يخرج أبناء العاصمة ورجال الأعمال للاحتجاج على عسكرة العاصمة ولو تطلب الأمر الذهاب للسبعين ودار الرئاسة حد قوله.
ومضى قائلا : نحن كرجال الأعمال جزء لا يتجزأ من المواطنين أهلنا وموظفينا ومصالحنا معرضة للخطر بسبب العسكرة المتعمدة للعاصمة.
وحمل المترب من يوجه مدافعه وصواريخه سواء نحو الفرقة الأولى مدرع أو غيرها مسئولية أي مخاطر يتعرض لها السكان ، مشيرا إلى أن كل قوانين العالم تجرم تهديد حياة المدنيين والعزل .
وطالب المترب بالنيابة عن رجال الأعمال والقطاع الخاص بأمانة العاصمة بسرعة رفع كافة الاستحداثات العسكرية والمظاهر المسلحة من شوارع العاصمة.