حذارا من التطرف .. الجنوب يتسع لكل ابناءه

[اكاديمي]

كثيرا مانقراء طرحا ينتقد باستفزاز جزء من تاريخنا كجنوبيين . انتقاد فترة حكم الاشتراكي يصل في حالات كثيره الى التبرؤ من تلك المرحله باسباب واهيه . الاشتراكي ان اخفق في امورا فاننا نحتسب امورا اخرى كانت ايجابيه توحيد 23 كيانا . ثم تكريس هيبة الدوله . وازالة رواسب الماضي كالعنجهيات القبليه والعشائريه وترسيخ سيادة القانون . هناك امورا يجب ان تتغير في فكر البعض واخشى على الجيل الذي يرث الدوله يوما ان تكون بعض عناصره متشبعه بثقافه ليست سليمه هي ارث حكم القبيله المحتله ونشر ثقافتها لفتره اقتربت من جيل اود هنا طرح بعض القضايا التي تهمنا كجنوبيين ويجب نقاشها باستفاضه في هذا المنتدى


موضوع . . وضع ابناء عدن من ينتمون لاصول شماليه هؤلا تشبعوا الثقافه الجنوبيه والعدنيه وينال البعض منهم ربما بدافع الحماس لمن اختلطت لديهم بعض الرؤى . يجب اصلاح هذه المساله لان الجنوب لايتحمل مزيد من الشروخ في كيانه .

التصالح والتسامح بين الجنوبيين الذي رسخ الكثير من القناعات بان ماحصل في صبيحة 13 يناير 86م كان وزر تتحمله تلك القيادات وللتاكيد على صحة تلك المقوله اختفت تماما الاحتقانات التي عمت في فتره سابقه على اساس مناطقي ويجب افهام الجيل الجديد ان ماحصل اخطاء قاده ويجب ان لانذهب بعيدا لنتهم اطراف محدده . دراسة ماحصل بعنايه يجب ان يكون الدرس المستفاد فالجنوب سيكون يوما قائده الاعلى من منطقه ورئيس وزارئه من مقاطعه اخرى ووزير دفاعه ورئيس اركانه ووزير داخليته من مناطق شتى من الجنوب لذا كيف نفهم جميعا اخطاء الماضي وتلافي حدوثها .


مساله اخرى يجب التنبه لها وهي ثقافة القبيله ودور شيوخ القبائل في مستقبل الجنوب ولنا عبره بماحصل .. هناك شيوخ قبائل في كل البلدان العربيه ولكن هؤلا يعيشون باحترام والدوله هي الحاكمه في سوريا والعراق وبعض الدول الخليجيه يكون شيخ القبيله عونا للنظام ويطبق القانون بحقه كاي فرد . كما انه يفوض باصدار الحكم في حالات التراضي بين الاطراف في الاماكن النائيه ولكن قبل وصول الامور في القضايا الى الشرطه او الامن .


ازف هنا البشائر للجنوبيين بان الحديث عن انفصال حضرموت هو حديث مخابراتي صرف . قراءت للبعض ان الامور كانت تدار من صنعاء وان الممول هو قائد الامن القومي الفعلي عمار صالح والهدف كان اخافة الجنوبيين من انفصال حضرموت للبقاء تحت حكم الاحتلال . وان رمز هؤلا ذهب الى الاردن والاخر الى ابوظبي خوفا من انكشاف امرهم في العام 2011م

امورا كثيرا ذات شجون بحالنا وددت نقاشها .