نداء استغاثة من أهالي وأبناء محافظة أبين

[الباركي الكلدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

جمعية ابناء الجنوب العربي

نداء استغاثة
من أهالي وأبناء محافظة أبين

مشايخ وأعيان
وقبائل وفلاحين ومزارعين ومواطنين في مدن وقرى مديريات محافظة أبين

إلى /


لجنة حقوق الإنسان المبعوثة إلى اليمن من المفوضية السامية لحقوق
الإنسان التابعة للأمم المتحدة


منظمة الإغاثة الدولية


منظمة الفاو ( للأغذية )
أولا:

نوجه دعوتنا إليكم كلجنة خاصة بحقوق
الإنسان بعثتها الأمم المتحدة لزيارة اليمن حاليا ونطالبكم بأن تتعامل مع ما يجري
لشعب الجنوب عموما وما يجري من مأساة في محافظة أبين بشكل خاص باعتبارها منطقة تجري
فيها مجازر يومية وجرائم حرب مستمرة وأن تتيحوا لنا فرصة اللقاء بكم لإطلاعكم عن ما
يجري لنا كل يوم ونزودكم بآخر المستجدات ولدينا ما يمكن أن يفيدكم في مهمتكم
الإنسانية


كما أننا في محافظة أبين بكل مديرياتها نوجه إليكم نداء استغاثة من واقع
ما يجري لمحافظتنا المحاصرة بشكل عام والتي تعاني من شحة في مياه
الشرب بسبب الانعدام الكلي للوقود من مادة الوقود (الديزيل) والذي
نحن في حاجته الشديدة لمضخات المياه التي تمد مدن المحافظة وقرها
التي صارت اليوم في أمس الحاجة إلى شربة ماء تروي عطش الأطفال قبل أن
تتفاجئوا بكارثة إنسانية لا مثيل لها علاوة على الكارثة الزراعية التي تمنى بها
محافظتنا حاليا فهناك الآلاف من أشجار الموز والباباي والموالح والحمضيات وغيرها من
الهكتارات التي تزرع الخضار والحبوب بالإضافة إلى حرمان الكثير من الفلاحين من
زراعة أرضهم التي رويت حديثا في المنطقة الوسطى (لودر – مودية – الوضيع – دثينه –
المحفد – جيشان ) لعدم توفر مادة الوقود (الديزل) الذي يشغل الحراثات الزراعية .



كما نوجه هذه الدعوة لمنظمات الإغاثة الدولية إلى الضغط على نظام صنعاء
الذي جعل محافظتنا ساحة حرب وتصفية حساب بين الفرقاء هذه الحرب التي
ليس لنا فيها ناقة ولا جمل لكي توقف هذه الحرب التي شردت أهلنا في زنجبار وجعار
وخنفر


ونحمل هذه السلطات المسئولية الكاملة عن حياة أبناءنا الذين يموتون عطشا
بالتوازي مع ما تقوم به من حرب إبادة لأبنائنا بقصف المدن بالمدفعية الثقيلة
والدبابات وبالطائرات المقاتلة وترتكب كل يوم مجازر لا حصر لها في
زنجبار وفي جعار وفي خنفر وآخرها ما قام به الطيران اليمني اليوم من مجزرة جديدة
بقصفه المسافرين واللاجئين وهم في طريقهم إلى عدن هربا من الأوضاع المأساوي التي
حلت بالمحافظة حروب طاحنة وحصار جائر وعدم توفير وقود طباخة وانعدام
كلي لوقود (ديزل ) مما جعل مضخات المياه تتوقف وتسبب أزمة مياه خانقة


ونؤكد إلى أن هذه جرائم القتل لا تنتهي بالتقادم وسيأتي اليوم الذي
نحاكم فيه هذا النظام في المحاكم الدولية وأننا من هنا نوجه رسالتنا هذه إلى
المفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة المشكلة التي بعثتها الأمم المتحدة التي
تزور اليمن حاليا والتي نطالبها بزيارة محافظات الجنوب لتلاحظ عن كثب ما يعانيه
أبناء الجنوب في عدن وفي لحج وفي حضرموت وفي شبوة ويراقبوا ما تشهدوه محافظة أبين
بشكل خاص من حرب الجيش اليمني والجماعات المسلحة التي تتبع رموز النظام المعروفين



ونوجه لهم الدعوة الى زيارة قرية الشيخ سالم التي شهدت مجزرة اليوم
المأساوية في هذه القرية القريبة من مدينة زنجبار هذه المجزرة التي أرتكبها طيران
الجيش اليمني ضد مواطنين مسافرين ولاجئين هاربين من العطش والجوع في المنطقة الوسطى
التي هربوا إليها في البداية من جحيم الحرب الدائرة في مدينة زنجبار ويهربون اليوم
منها بسبب شحة المياه إلى عدن وفيهم أطفال ونساء وعائلات وليس فيهم أي عناصر من
الذين تدعي أنهم جماعات مسلحة ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لكي نثبت للجميع أن
من قامت به سلطة صنعاء في قرية الشيخ سالم يعد جريمة جديدة ومجزرة دموية نكراء وعمل
إرهابي جبان


الأخوة في لجنة الأمم المتحدة المبعوثة إلى اليمن


أننا نحملكم المسئولية الإنسانية بان لا تكيلوا بمكيالين وأن لا تتغاضوا
عن مأساة أبناء محافظة أبين وأن تنظروا إلى ما يجري لنا اليوم من مآسي صنعها النظام
الفاسد ورموزه الذين يتصارعوا في أرضنا وفي مدننا التي هدموها وجعلوها مدن أشباح
بعد أن شردونا في كل مدن وقرى الجنوب ونحيطكم علما إلى أن هناك أكثر من (40.000)
أربعين إلف نازح في مدينة عدن فقط علاوة على أضعافهم في قرى ومدن الريف في محافظة


والله من وراء القصد


1- اللجنة التحضيرية للقاء أبناء محافظة
أبين


الذي يجرى الإعداد له في المنطقة الوسطى وفي العاصمة
عدن


( من أجل تدارس الأوضاع في المحافظة)

http://a-s-a-s.net/south/play-12259.html

29 يونيو 2011م


المنطقة الوسطى محافظة أبين

[بندر عدن]

الضرب من أول يوم من قبل القوات الشمالية وعملائهم في أبين أصحاب أمفيد المتواجدين في صنعاء بقايا النظام الأسري الدموي المحتل لأرض الجنوب العربي وخاصة زنجبار وجعار الكود المخزن الذي تعرض سكانها الى القصف الوحشي المتعمد من قبل اللواء المرابط في زنجبار ومن قبل المخبريين من العملاء من أبناء المنطقة اللي كانوا يتصلون في زملائهم بقصف بيوت ال فضل الشرفاء وال يافع بدرجة أساسية في زنجبار وجعار والمخزن وكان خلط للأوراق في المدينة وتطهير عرقي وتصفية حسابات وثارات قديمة كان ضحيتها ناس ابرياء من ال فضل وال يافع لقوى معروفة من صنعاء ومن نفس المحافظة بالاضافة الى الحقد الشمالي ضد ابناء المحافظة وستكشف لكم الايام حجم الكارثة والوشاية بقتل وتدمير بيوت اسر بعينها في ابين بالاضافة الى التدمير اللي حصل بشكلا عشوائي من قبل المسلحين ومن قبل القوات الغازية الشمالية المحتلة على الشرفاء من ال فضل وال يافع الان نريد تدارس الوضع ووضع النقاط على الحروف قبل ان يقتل الجنوبيين بعضهم بعض بهذه المدن والتنسيق في القبض على بقايا عناصر النظام المحتل الفاسد من ابناء المحافظة وتقديمهم الى محاكم قبلية وقانونية سريغا كي لينالون جزائهم العادل لما اقترفوة من جرائم بحق سكان ابين وجعار والكود والمخزن وملاحقة السرق اللصوص اللي ينهبون البيوت في ابين عيني عينك كل يوم ومراقبة هولاء اللصوص ووالقبض عليهم من قبل اللجان الشعبية القبلية المكونة من الفضلي ويافع الساحل . ر

[السفير الحميري]

تجاوز عددهم (40) ألف نازح نازحي أبين يدعون للاعتصام الأحد القادم أمام مقر الأمم المتحدة في خور مكسر بعدن 6/30/2011 المكلا اليوم/ أنيس منصور

تداعى مئات من أرباب الأسر النازحة من زنجبار وجعار إلى محافظة عدن عصر اليوم لعقد لقاءات موسعه في عدد من مدارس عدن واستعرضوا خلالها تفاقم الوضع الإنساني الذي يمر به النازحين وتمخضت اللقاءات والمشاورات عن الاتفاق على القيام بخطوات تصعيديه وإقامة اعتصام حاشد صباح يوم الأحد القادم أمام مقر الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في خور مكسر لمناشده المجتمع الدولي والمهتمين بالوقوف إلى جانبهم وتحقيق مطالبهم والتدخل الحرب الدائرة أو حسمها سريعا لإيقاف نزيف دم المدنيين ودعوا للتفاعل والمشاركة في الاعتصام السلمي ، وقد شكلت لجنة للإعداد والتواصل وتنظيم الاعتصام وتحديد الخطوات التصعيدية.

كما تم رفع نداء استغاثة من أهالي وأبناء محافظة أبين ومشايخ وأعيان وقبائل وفلاحين ومزارعين ومواطنين في مدن وقرى مديريات محافظة أبين إلى لجنة حقوق الإنسان المبعوثة إلى اليمن من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الإغاثة الدولية ومنظمة الفاو ( للأغذية ).

مطالبين اللجنة الخاصة بحقوق الإنسان بعثتها الأمم المتحدة لزيارة اليمن حاليا بأن تتعامل مع ما يجري لشعب الجنوب عموما وما يجري من مأساة في محافظة أبين بشكل خاص باعتبارها منطقة تشهد مجازر يومية وجرائم حرب مستمرة، داعيين لإتاحة أمامهم فرصة اللقاء باللجنة لإطلاعهم عما يجري لنازحي وضحايا الحرب في محافظة أبين مطلقين صرخة استغاثة لفك الحصار عن المحافظة والتي تعاني من شحه في مياه الشرب بسبب الانعدام الكلي للوقود من مادة الوقود (الديزل) والذي يؤمن عمل مضخات المياه التي تمد مدن المحافظة وقراها التي صارت اليوم في أمس الحاجة إلى الماء لتروي عطش الأطفال قبل أن تحدث كارثة إنسانية، تلحق بالكارثة الزراعية التي أصيبت بها المحافظة وأتلفت على أُثرها الآلاف من أشجار الموز والباباي والموالح والحمضيات وغيرها من الهكتارات التي تزرع الخضار والحبوب بالإضافة إلى حرمان الفلاحين من زراعة أرضهم التي رويت حديثا في المنطقة الوسطى (لودر –مودية – الوضيع – دثينه – المحفد – جيشان ) لعدم توفر مادة الوقود (الديزل) الذي يشغل الحراثات الزراعية .

كما دعوا منظمات الإغاثة الدولية إلى الضغط على نظام صنعاء الذي جعل أبين ساحة حرب وتصفية حساب بين الفرقاء هذه الحرب. محملين السلطات المسئولية الكاملة عن حياة الضحايا الذين يموتون عطشا بالتوازي مع ما تقوم به من حرب إبادة لأبنائنا بقصف المدن بالمدفعية الثقيلة والدبابات وبالطائرات المقاتلة وترتكب كل يوم مجازر لا حصر لها في زنجبار و جعار وخنفر وآخرها ما قام به الطيران اليمني اليوم من مجزرة جديدة بقصفه المسافرين واللاجئين وهم في طريقهم إلى عدن هربا من الأوضاع المأساوية التي حلت بالمحافظة حروب طاحنة وحصار جائر وعدم توفير وقود الطبخ وانعدام الديزل مما جعل مضخات المياه تتوقف وتسبب في أزمة مياه خانقة، مؤكدين أن هذه جرائم القتل لا تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي يحاكم فيه النظام على ارتكابها أمام المحاكم الدولية .

كما وجهوا رسالة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة المشكلة التي بعثتها الأمم المتحدة التي تزور اليمن حاليا والتي وطالبوها بزيارة محافظات الجنوب لتلاحظ عن كثب ما يعانيه أبناء الجنوب في عدن وفي لحج وفي حضرموت وفي شبوة ويراقبوا ما تشهدوه محافظة أبين بشكل خاص من حرب يخوضها الجيش اليمني والجماعات المسلحة التي تتبع رموز النظام المعروفين، موجهين الدعوة إلى زيارة قرية الشيخ سالم التي شهدت مجزرة اليوم المأساوية بحق مواطنين مسافرين ولاجئين هاربين من العطش والجوع في المنطقة الوسطى التي هربوا إليها في البداية من جحيم الحرب الدائرة في مدينة زنجبار ويهربون اليوم منها بسبب شحه المياه إلى عدن وفيهم أطفال ونساء وعائلات وليس فيهم أي عناصر من الذين يدعى أنهم جماعات مسلحة وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لكي نثبت للجميع أن من قامت به سلطات صنعاء في قرية الشيخ سالم يعد جريمة جديدة ومجزرة دموية نكراء وعمل إرهابي جبان.

محملين اللجنة الأمم المتحدة المبعوثة إلى اليمن المسئولية الإنسانية وأن لا يتغاضوا عن مأساة أبناء محافظة أبين وأن تنظر إلى ما يجري اليوم من مآسي صنعها النظام الفاسد ورموزه الذين يتصارعوا في أراضي المحافظة التي هدموها وجعلوها مدن أشباح بعد أن شردوا أهلها في كل مدن وقرى الجنوب، مؤكدين أنه يوجد أكثر من (40.000) أربعين إلف نازح في مدينة عدن فقط علاوة على أضعافهم في قرى ومدن الريف في أبين .

[الجاهم]

يا إخوان هناك مننا وفينا خونة
ولقد توصلت مع الشباب في جعار , وقالوا لي بصريح العبارة إن كثير من أبناء جعار من يتاجر بمعانات الناس
ولقد وصل فيهم الأمر ان يسرقوا في عدن وغيرها المساعدات , وأيضاً بعضهم يؤجر البيوت على المسلحين في جعار
وان هناك تخاذل كبير من أبناء جعار , وان الخوف والجبانة قد سيطرت على الكثير
وان كل واحد يرمي بالمسئولية وراء ظهره , وكل متخفي في بيته ويخاف يقول كلمة حق
فأين الحراك , وأين رجال يافع والفضلي وأبناء جعار كافة
فوالله لإن اجتمع أهالي جعار لنفخوا المسلحين بأفواهم .
إن المعاناة كل يوم تزداد على أهلنا الذين نزحوا من زنجبار والكود والمسمير والمخزن وغيرها من مدن أبين
إن كل واحد مسئول عن ما يحدث في هذه البلاد التي تعتبر خاصرة الجنوب , وإن التفريط فيها وفي أهلها هو تفريط في الجنوب
وإن مستقبل الجنوب هو من مستقبل أبين , فانظروا إلى مستقبلكم من نافذة أبين