طبعهم ماتغير

أبومحمد ألسعدي · 2009-06-30, 11:25 PM

اخواني الاعزاء
حبيت انقل لكم هذا الموضوع
للكاتب جمال الجعبي ===التغيير===
ليس من اليوم !!
جمال الجعبي الثلاثاء 2009/06/30 الساعة 07:28:26

الخبر الاول:

الصفحة الاولى "هل تصدق"

( ..ولكن الكهرباء لم تؤمن الأهلي من طفي لصي، لصي طفي) هذا الخبر لم ينشر في صحيفة العاصمة،أو الثوري، أو الصحوة، إنه خبر نشر قبل قيام ثورة 26سبتمبر بأقل من سنتين. وقد نشرته صحيفة صادرة عن سلطة الامام أحمد حميد الدين، والمقطع يمثل الجزء الاخير من خبر يتحدث عن ايرادات الكهرباء في الحديدة وتعز والتي كانت تمثل مبالغ كبيرة في حينها، لكن ذلك كما جاء في الخبر لم يمنع الانقطاع المستمر في الكهرباء، ولا ندري هل كانت هذه المشكلة يمكن ان تثار حينها في صحيفة سبأ لو ان محررالصحيفة قد عرف العلاج الناجع لهذه المشكلة والمتمثل في الإضاءة النووية التي يوفرها الشمع؟ وحتى لا يقال ان هذا الخبر من اختراعي فيمكن العودة الى ارشيف الصحيفة ويطالع صحيفة (سبأ) السنة العاشرة في يوم الخميس 11شوال سنة 1379هـ الموافق 8 ابريل 1960م العدد(202).

الخبر الثاني:
الصفحة الثامنة " أزمة في حوض الاشراف"
(وعلى كل فإننا نلفت عناية انظار المسئولين في قصب المياه لإجراء مايلزم اجراوءه لإزالة هذه الازمة في الوقت الحاضر بحوض الاشراف وفي أعلى الجحملية) والخبر من نفس الصحيفة ونفس العدد، ويمثل الخبر رد على الحاقدين على الثورة والجمهورية والوحدة والمنجزات العملاقة من الذين يدعون أن هناك أزمة مياه في تعز بدأت قبل سنوات، وقبل أن تضاف اليها أزمة كهرباء، فأزمة المياه كانت موجودة قبل الثورة بسنتين، و" المسئولين في قصب المياه" مازالوا يواجهون نفس المشكلة، وربما أن المشكلة ليست في "مسئولي القصب" ولكن المشكلة في موطني تعز!.

الخبر الثالث:
الصفحة الثامنة " رسالة عدن" عنوان فرعي " نحن جنود الامام أحمد يا علي هزاع"

(أطلعنا على مقالة في جريدة الايام العدنية في عددها رقم 479 الصادر في 28شعبان، وذلك تحت عنوان مرحباً بالزعيم أحمد محمد نعمان. وكاتب المقال على هزاع قاسم الذي يدعي انه مدير في الاتحاد الصلوي والذي عبر عن تأييده لنعمان بجميع جوارحه. ونحن الشباب الصلوي ونادي الاتحاد الصلوي لن ولن نعترف بأي زعيم آخر غير الامام أحمد وجمال مصر.إننا جنود الامام أحمد ومؤيدين له رضيت ياعلي هزاع أو لم ترضى. والله ينصر إمامنا ويخذل الاذناب، والسلام).وهذا الخبر أيضاً في نفس الصحيفة وبنفس العدد.

لاحظوا أن المشكلة سببها خبر نشرته صحيفة (الأيام) والتي عرفها مقدم الرد بـ(العدنية)، ويبدو أن أخبار صحيفة الأيام كانت وماتزال تسبب مشكلة، ولهذا يمكن تفهم قيام السلطة بإغلاق الصحيفة في هذه الأيام، بسبب ما تنشره، وما قامت به من نشر لخبر يتعلق بالنعمان وهو حينها معارض (وحاقد) و(متأمر) على السلطة، وليس مهم ان الأستاذ النعمان بعدها قد أُعتبر زعيم حكيم وأبو الثوار واستاذهم.

الرد الذي انكر على مدير الاتحاد الصلوي صفته في الاتحاد، لم ينسى ان يؤكد على ان شباب الصلو ونادي الصلو حينها "لن ولن" يعترفوا بأي زعيم آخر غير الإمام أحمد، وربما ان تأكيدهم على زعامة جمال عبدالناصر قد جاء من باب الهفوة، لأن شباب الصلو الآن لن يعترفوا بغير زعيم واحد ولن يشركوا بجانبه أحد، فلا حسني مبارك ولا حمود خالد الصوفي يمكن ان ينافسا الزعيم الأوحد اليوم.رضي على هزاع أو لم يرضى. ويحسب لصاحب الرد انه ختم الرد بالدعاءلأن ينصر الله (الإمام) ويخذل (الأذناب) وهم حينها الاستاذ النعمان ومن معه في الاتحاد اليمني بعدن.

الخبر الأخير:

وحتى لا نسرف في إيراد المقارنات بين الأمس واليوم، يمكن أن نورد خبر لا أعتقد أنه يمكن أن يتكرر اليوم، والخبر هذه المرة جاء في صحيفة سبأ الصادر في 3 جماد أول 1375هـ الموافق 17ديسمبر 1955م العدد 100 في الصفحة الاولى تحت عنوان " سيعفي الإمام عن شعبه بعض الضرائب" ومما جاء فيه على لسان الإمام ( ويسرني أن أعلن لكم الآن أنني قد أمرت بالعفو عن جميع البواقي التي لا تزال عند الرعية من زكواة السنين الماضية في هذا اللواء وكلفت نائب الحديدة العمل بهذا بإستثناء ما كان قد قبض مع المأمورين والمشائخ والعقال من الرعية فهؤلاء لابد لهم من تسليم ماقبضوا وسيكون في غير هذا اللواء مثله إن شاء الله) ولا يحتاج الخبر الى تعليق أو شرح فهو واضح ولا أعتقد أنه يمكن ان يتكرر هذه الأيام، والدليل تعليق الشارات الحمراء من أصحاب المحلات في شارع جمال عبدالناصر بصنعاء، وغيرهم ممن أثقلت " البواقي" كاهلهم في كل مكان من الجمهورية.

بن مجمل المشألي · 2009-06-30, 11:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعدي545

اخواني الاعزاء

حبيت انقل لكم هذا الموضوع
للكاتب جمال الجعبي ===التغيير===
ليس من اليوم !!
جمال الجعبي الثلاثاء 2009/06/30 الساعة 07:28:26

الخبر الاول:

الصفحة الاولى "هل تصدق"

( ..ولكن الكهرباء لم تؤمن الأهلي من طفي لصي، لصي طفي) هذا الخبر لم ينشر في صحيفة العاصمة،أو الثوري، أو الصحوة، إنه خبر نشر قبل قيام ثورة 26سبتمبر بأقل من سنتين. وقد نشرته صحيفة صادرة عن سلطة الامام أحمد حميد الدين، والمقطع يمثل الجزء الاخير من خبر يتحدث عن ايرادات الكهرباء في الحديدة وتعز والتي كانت تمثل مبالغ كبيرة في حينها، لكن ذلك كما جاء في الخبر لم يمنع الانقطاع المستمر في الكهرباء، ولا ندري هل كانت هذه المشكلة يمكن ان تثار حينها في صحيفة سبأ لو ان محررالصحيفة قد عرف العلاج الناجع لهذه المشكلة والمتمثل في الإضاءة النووية التي يوفرها الشمع؟ وحتى لا يقال ان هذا الخبر من اختراعي فيمكن العودة الى ارشيف الصحيفة ويطالع صحيفة (سبأ) السنة العاشرة في يوم الخميس 11شوال سنة 1379هـ الموافق 8 ابريل 1960م العدد(202).

الخبر الثاني:
الصفحة الثامنة " أزمة في حوض الاشراف"
(وعلى كل فإننا نلفت عناية انظار المسئولين في قصب المياه لإجراء مايلزم اجراوءه لإزالة هذه الازمة في الوقت الحاضر بحوض الاشراف وفي أعلى الجحملية) والخبر من نفس الصحيفة ونفس العدد، ويمثل الخبر رد على الحاقدين على الثورة والجمهورية والوحدة والمنجزات العملاقة من الذين يدعون أن هناك أزمة مياه في تعز بدأت قبل سنوات، وقبل أن تضاف اليها أزمة كهرباء، فأزمة المياه كانت موجودة قبل الثورة بسنتين، و" المسئولين في قصب المياه" مازالوا يواجهون نفس المشكلة، وربما أن المشكلة ليست في "مسئولي القصب" ولكن المشكلة في موطني تعز!.

الخبر الثالث:
الصفحة الثامنة " رسالة عدن" عنوان فرعي " نحن جنود الامام أحمد يا علي هزاع"

(أطلعنا على مقالة في جريدة الايام العدنية في عددها رقم 479 الصادر في 28شعبان، وذلك تحت عنوان مرحباً بالزعيم أحمد محمد نعمان. وكاتب المقال على هزاع قاسم الذي يدعي انه مدير في الاتحاد الصلوي والذي عبر عن تأييده لنعمان بجميع جوارحه. ونحن الشباب الصلوي ونادي الاتحاد الصلوي لن ولن نعترف بأي زعيم آخر غير الامام أحمد وجمال مصر.إننا جنود الامام أحمد ومؤيدين له رضيت ياعلي هزاع أو لم ترضى. والله ينصر إمامنا ويخذل الاذناب، والسلام).وهذا الخبر أيضاً في نفس الصحيفة وبنفس العدد.

لاحظوا أن المشكلة سببها خبر نشرته صحيفة (الأيام) والتي عرفها مقدم الرد بـ(العدنية)، ويبدو أن أخبار صحيفة الأيام كانت وماتزال تسبب مشكلة، ولهذا يمكن تفهم قيام السلطة بإغلاق الصحيفة في هذه الأيام، بسبب ما تنشره، وما قامت به من نشر لخبر يتعلق بالنعمان وهو حينها معارض (وحاقد) و(متأمر) على السلطة، وليس مهم ان الأستاذ النعمان بعدها قد أُعتبر زعيم حكيم وأبو الثوار واستاذهم.

الرد الذي انكر على مدير الاتحاد الصلوي صفته في الاتحاد، لم ينسى ان يؤكد على ان شباب الصلو ونادي الصلو حينها "لن ولن" يعترفوا بأي زعيم آخر غير الإمام أحمد، وربما ان تأكيدهم على زعامة جمال عبدالناصر قد جاء من باب الهفوة، لأن شباب الصلو الآن لن يعترفوا بغير زعيم واحد ولن يشركوا بجانبه أحد، فلا حسني مبارك ولا حمود خالد الصوفي يمكن ان ينافسا الزعيم الأوحد اليوم.رضي على هزاع أو لم يرضى. ويحسب لصاحب الرد انه ختم الرد بالدعاءلأن ينصر الله (الإمام) ويخذل (الأذناب) وهم حينها الاستاذ النعمان ومن معه في الاتحاد اليمني بعدن.

الخبر الأخير:

وحتى لا نسرف في إيراد المقارنات بين الأمس واليوم، يمكن أن نورد خبر لا أعتقد أنه يمكن أن يتكرر اليوم، والخبر هذه المرة جاء في صحيفة سبأ الصادر في 3 جماد أول 1375هـ الموافق 17ديسمبر 1955م العدد 100 في الصفحة الاولى تحت عنوان " سيعفي الإمام عن شعبه بعض الضرائب" ومما جاء فيه على لسان الإمام ( ويسرني أن أعلن لكم الآن أنني قد أمرت بالعفو عن جميع البواقي التي لا تزال عند الرعية من زكواة السنين الماضية في هذا اللواء وكلفت نائب الحديدة العمل بهذا بإستثناء ما كان قد قبض مع المأمورين والمشائخ والعقال من الرعية فهؤلاء لابد لهم من تسليم ماقبضوا وسيكون في غير هذا اللواء مثله إن شاء الله) ولا يحتاج الخبر الى تعليق أو شرح فهو واضح ولا أعتقد أنه يمكن ان يتكرر هذه الأيام، والدليل تعليق الشارات الحمراء من أصحاب المحلات في شارع جمال عبدالناصر بصنعاء، وغيرهم ممن أثقلت " البواقي" كاهلهم في كل مكان من الجمهورية.

تسلم اخي
السعدي
لا عدمنك
منتضرين
ابداعاتك الرائعه

2009-06-30, 11:25 PM	#1
أبومحمد ألسعدي قلـــــم نشيـط تاريخ التسجيل: 2009-06-19 المشاركات: 86	طبعهم ماتغير اخواني الاعزاء حبيت انقل لكم هذا الموضوع للكاتب جمال الجعبي ===التغيير=== ليس من اليوم !! جمال الجعبي الثلاثاء 2009/06/30 الساعة 07:28:26 الخبر الاول: الصفحة الاولى "هل تصدق" ( ..ولكن الكهرباء لم تؤمن الأهلي من طفي لصي، لصي طفي) هذا الخبر لم ينشر في صحيفة العاصمة،أو الثوري، أو الصحوة، إنه خبر نشر قبل قيام ثورة 26سبتمبر بأقل من سنتين. وقد نشرته صحيفة صادرة عن سلطة الامام أحمد حميد الدين، والمقطع يمثل الجزء الاخير من خبر يتحدث عن ايرادات الكهرباء في الحديدة وتعز والتي كانت تمثل مبالغ كبيرة في حينها، لكن ذلك كما جاء في الخبر لم يمنع الانقطاع المستمر في الكهرباء، ولا ندري هل كانت هذه المشكلة يمكن ان تثار حينها في صحيفة سبأ لو ان محررالصحيفة قد عرف العلاج الناجع لهذه المشكلة والمتمثل في الإضاءة النووية التي يوفرها الشمع؟ وحتى لا يقال ان هذا الخبر من اختراعي فيمكن العودة الى ارشيف الصحيفة ويطالع صحيفة (سبأ) السنة العاشرة في يوم الخميس 11شوال سنة 1379هـ الموافق 8 ابريل 1960م العدد(202). الخبر الثاني: الصفحة الثامنة " أزمة في حوض الاشراف" (وعلى كل فإننا نلفت عناية انظار المسئولين في قصب المياه لإجراء مايلزم اجراوءه لإزالة هذه الازمة في الوقت الحاضر بحوض الاشراف وفي أعلى الجحملية) والخبر من نفس الصحيفة ونفس العدد، ويمثل الخبر رد على الحاقدين على الثورة والجمهورية والوحدة والمنجزات العملاقة من الذين يدعون أن هناك أزمة مياه في تعز بدأت قبل سنوات، وقبل أن تضاف اليها أزمة كهرباء، فأزمة المياه كانت موجودة قبل الثورة بسنتين، و" المسئولين في قصب المياه" مازالوا يواجهون نفس المشكلة، وربما أن المشكلة ليست في "مسئولي القصب" ولكن المشكلة في موطني تعز!. الخبر الثالث: الصفحة الثامنة " رسالة عدن" عنوان فرعي " نحن جنود الامام أحمد يا علي هزاع" (أطلعنا على مقالة في جريدة الايام العدنية في عددها رقم 479 الصادر في 28شعبان، وذلك تحت عنوان مرحباً بالزعيم أحمد محمد نعمان. وكاتب المقال على هزاع قاسم الذي يدعي انه مدير في الاتحاد الصلوي والذي عبر عن تأييده لنعمان بجميع جوارحه. ونحن الشباب الصلوي ونادي الاتحاد الصلوي لن ولن نعترف بأي زعيم آخر غير الامام أحمد وجمال مصر.إننا جنود الامام أحمد ومؤيدين له رضيت ياعلي هزاع أو لم ترضى. والله ينصر إمامنا ويخذل الاذناب، والسلام).وهذا الخبر أيضاً في نفس الصحيفة وبنفس العدد. لاحظوا أن المشكلة سببها خبر نشرته صحيفة (الأيام) والتي عرفها مقدم الرد بـ(العدنية)، ويبدو أن أخبار صحيفة الأيام كانت وماتزال تسبب مشكلة، ولهذا يمكن تفهم قيام السلطة بإغلاق الصحيفة في هذه الأيام، بسبب ما تنشره، وما قامت به من نشر لخبر يتعلق بالنعمان وهو حينها معارض (وحاقد) و(متأمر) على السلطة، وليس مهم ان الأستاذ النعمان بعدها قد أُعتبر زعيم حكيم وأبو الثوار واستاذهم. الرد الذي انكر على مدير الاتحاد الصلوي صفته في الاتحاد، لم ينسى ان يؤكد على ان شباب الصلو ونادي الصلو حينها "لن ولن" يعترفوا بأي زعيم آخر غير الإمام أحمد، وربما ان تأكيدهم على زعامة جمال عبدالناصر قد جاء من باب الهفوة، لأن شباب الصلو الآن لن يعترفوا بغير زعيم واحد ولن يشركوا بجانبه أحد، فلا حسني مبارك ولا حمود خالد الصوفي يمكن ان ينافسا الزعيم الأوحد اليوم.رضي على هزاع أو لم يرضى. ويحسب لصاحب الرد انه ختم الرد بالدعاءلأن ينصر الله (الإمام) ويخذل (الأذناب) وهم حينها الاستاذ النعمان ومن معه في الاتحاد اليمني بعدن. الخبر الأخير: وحتى لا نسرف في إيراد المقارنات بين الأمس واليوم، يمكن أن نورد خبر لا أعتقد أنه يمكن أن يتكرر اليوم، والخبر هذه المرة جاء في صحيفة سبأ الصادر في 3 جماد أول 1375هـ الموافق 17ديسمبر 1955م العدد 100 في الصفحة الاولى تحت عنوان " سيعفي الإمام عن شعبه بعض الضرائب" ومما جاء فيه على لسان الإمام ( ويسرني أن أعلن لكم الآن أنني قد أمرت بالعفو عن جميع البواقي التي لا تزال عند الرعية من زكواة السنين الماضية في هذا اللواء وكلفت نائب الحديدة العمل بهذا بإستثناء ما كان قد قبض مع المأمورين والمشائخ والعقال من الرعية فهؤلاء لابد لهم من تسليم ماقبضوا وسيكون في غير هذا اللواء مثله إن شاء الله) ولا يحتاج الخبر الى تعليق أو شرح فهو واضح ولا أعتقد أنه يمكن ان يتكرر هذه الأيام، والدليل تعليق الشارات الحمراء من أصحاب المحلات في شارع جمال عبدالناصر بصنعاء، وغيرهم ممن أثقلت " البواقي" كاهلهم في كل مكان من الجمهورية.