الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-30, 04:42 AM   #1
نسرين
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2011-08-30
المشاركات: 1
افتراضي نسيم الديني: قوة الشعب.. توحيد القيادة

قبل 2007م تفجرت رسميا الثورة الجنوبية، التي بدأت من حضرموت عبر مظاهرات 1996، وفي فبراير الماضي تفجرت الثورة الشمالية.
ومع ان الجنوبيين بقوا في الساحات لوحدهم طيلة السنوات الماضية لثورتهم، لكنهم وقفوا مع الثورة في الشمال، من اليوم الأول، بل رفعوا أعلام الثورة، وتبنوا قضاياها.
ثورة الشمال، حصلت على دعم شعبي جعلها اكثر قوة، لكنها فقدت عدلها أول ما اعتدي على الناشطات والناشطين الحقوقيين المستقلين او حتى الحزبيين من الاشتراكي والناصري وحتى الحوثيين، وأزيلت خيم الجنوبيين في صنعاء.
وتصل الان الامور الى اشدها، بكل هذا الهجوم الثوري المفلس على القضية الجنوبية والجنوبيين.
لم أكن مؤملة، كجنوبية عاشت في صنعاء، لكن كثير من ابناء الجنوب كان أملهم أن تقدم الثورة دليلا واضحا على ادراك الاخوة الشماليين، احزاب ومجتمع، لماعانى منه الجنوب طيلة فترة استحلال ارضه والغاء ثقافته وتاريخه والسخرية من عاداته وتقاليده.
الذي حدث هو ان الثورة الشمالية، هي التي اعادت تذكيرنا كجنوبيين بالاقصاء والالغاء والتهديد بحرب أخرى لحماية الوحدة مننا نحن صناع الوحدة، وياترى ماهي هذه الوحدة في نظرهم؟ وهم المجتمع الذي لايعرف شيئا عن معاني الوحدة والأخوة، ويقتل الواحد منهم أخوه على متر واحد من أرض غير نافعه، قلت متر وليس متر مربع حتى.
ولطالما كرهت تشبيه أشد القبائل الجنوبية، بقبائل يعرف سوءها الشمال قبل الجنوب، وهي التي استولت على الدولة الشمالية منذ عشرات السنين.
عموما، هذا ليس موضوعي، الأهم هو أن ماحدث يفرق تفريقا كاملا وواضحا بين اهداف الثورة في الشمال والثورة في الجنوب.
ان الثورة الجنوبية تعمل من أجل حقوق ومطالب يلمسها العامل والفلاح، من كل فئات الشعب، متعلمين ومثقفين او حتى أميين، ولها قيادات من أوساط هذه الفئات، يعانون جميعا نفس المعاناة.
حتى القيادة التاريخية التي تعمل لدعم الثورة الجنوبية، فهي تدعم ولاتقود، ولطالما دعا شخص مثل الرئيس علي سالم البيض الجنوبيين في الداخل لاختيار قيادة لهم من بينهم، وهذا ماقاله دولة المهندس حيدر العطاس في لقائه الأخير مع قناة النيل.
لهذا، يا أهل الجنوب، اتركوا الجدل العقيم مع الثورة في الشمال، فهي لن تسمعكم، بل تواصل نفس العمل من ارباك وتشتيت للعمل الثوري كما فعلت بثوارها.
فالانتظار يفكك الوحدة الجنوبية، فلهذا يجب ان نعود لكيف بدأ الحراك وتمحور وكبر وصار عنوانا رسميا في العالم كله للجنوب، لايذكر الجنوب الا ويذكر الحراك الجنوبي.
فلهذا ان القيادة التي تمثل الجنوب يجب ان تنبع من الداخل، ويجب صنع ادارة موحدة للحراك، من الليبراليين والمستقلين وحتى الحزبيين.
ليكن هناك تطور ملحوظ، يقوي القيادة من الداخل، ولايختزل تمثيل القضية على من في الخارج، فالداخل هو من يجب ان يفرض مطالبه على من في الخارج.
ان اغلبية المحافظات الجنوبية، جاهزة، وحان الوقت للاهتمام بالعاصمة "عدن"، فهي قلب الجنوب، ولابد ان تبذل جهود من أجل توحيد الصف في عدن، مع أنني متأكدة انهم موحدين بالهدف، ولكن هناك اختلاف رؤى، ولن يقربها الا بعمل مؤسسات أو مجالس أو لجان أهلية، ومهما يكن الاختلاف في البداية فان توحد الهدف واستمرار الحوار، سيوصل الى النجاح للهدف الواحد.
لقد اصبح للحوثيين قيادة رسمية تعبر عنهم، أكثر منا، لأننا ختزلنا القضية بانتظار من في الخارج، مع ان حراك الداخل هو الذي رفع علم الجنوب وقضية شعبه في الداخل، وأستدعى قيادة الخارج لتسانده في مشروعه من أجل استعادة الدولة والكرامة والحرية.
فلنصنع قيادة موحدة تمثلنا وتتحدث باسمنا.
نسرين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-23, 03:39 PM   #2
طائر الاشجان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 695
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين مشاهدة المشاركة
قبل 2007م تفجرت رسميا الثورة الجنوبية، التي بدأت من حضرموت عبر مظاهرات 1996، وفي فبراير الماضي تفجرت الثورة الشمالية.
ومع ان الجنوبيين بقوا في الساحات لوحدهم طيلة السنوات الماضية لثورتهم، لكنهم وقفوا مع الثورة في الشمال، من اليوم الأول، بل رفعوا أعلام الثورة، وتبنوا قضاياها.
ثورة الشمال، حصلت على دعم شعبي جعلها اكثر قوة، لكنها فقدت عدلها أول ما اعتدي على الناشطات والناشطين الحقوقيين المستقلين او حتى الحزبيين من الاشتراكي والناصري وحتى الحوثيين، وأزيلت خيم الجنوبيين في صنعاء.
وتصل الان الامور الى اشدها، بكل هذا الهجوم الثوري المفلس على القضية الجنوبية والجنوبيين.
لم أكن مؤملة، كجنوبية عاشت في صنعاء، لكن كثير من ابناء الجنوب كان أملهم أن تقدم الثورة دليلا واضحا على ادراك الاخوة الشماليين، احزاب ومجتمع، لماعانى منه الجنوب طيلة فترة استحلال ارضه والغاء ثقافته وتاريخه والسخرية من عاداته وتقاليده.
الذي حدث هو ان الثورة الشمالية، هي التي اعادت تذكيرنا كجنوبيين بالاقصاء والالغاء والتهديد بحرب أخرى لحماية الوحدة مننا نحن صناع الوحدة، وياترى ماهي هذه الوحدة في نظرهم؟ وهم المجتمع الذي لايعرف شيئا عن معاني الوحدة والأخوة، ويقتل الواحد منهم أخوه على متر واحد من أرض غير نافعه، قلت متر وليس متر مربع حتى.
ولطالما كرهت تشبيه أشد القبائل الجنوبية، بقبائل يعرف سوءها الشمال قبل الجنوب، وهي التي استولت على الدولة الشمالية منذ عشرات السنين.
عموما، هذا ليس موضوعي، الأهم هو أن ماحدث يفرق تفريقا كاملا وواضحا بين اهداف الثورة في الشمال والثورة في الجنوب.
ان الثورة الجنوبية تعمل من أجل حقوق ومطالب يلمسها العامل والفلاح، من كل فئات الشعب، متعلمين ومثقفين او حتى أميين، ولها قيادات من أوساط هذه الفئات، يعانون جميعا نفس المعاناة.
حتى القيادة التاريخية التي تعمل لدعم الثورة الجنوبية، فهي تدعم ولاتقود، ولطالما دعا شخص مثل الرئيس علي سالم البيض الجنوبيين في الداخل لاختيار قيادة لهم من بينهم، وهذا ماقاله دولة المهندس حيدر العطاس في لقائه الأخير مع قناة النيل.
لهذا، يا أهل الجنوب، اتركوا الجدل العقيم مع الثورة في الشمال، فهي لن تسمعكم، بل تواصل نفس العمل من ارباك وتشتيت للعمل الثوري كما فعلت بثوارها.
فالانتظار يفكك الوحدة الجنوبية، فلهذا يجب ان نعود لكيف بدأ الحراك وتمحور وكبر وصار عنوانا رسميا في العالم كله للجنوب، لايذكر الجنوب الا ويذكر الحراك الجنوبي.
فلهذا ان القيادة التي تمثل الجنوب يجب ان تنبع من الداخل، ويجب صنع ادارة موحدة للحراك، من الليبراليين والمستقلين وحتى الحزبيين.
ليكن هناك تطور ملحوظ، يقوي القيادة من الداخل، ولايختزل تمثيل القضية على من في الخارج، فالداخل هو من يجب ان يفرض مطالبه على من في الخارج.
ان اغلبية المحافظات الجنوبية، جاهزة، وحان الوقت للاهتمام بالعاصمة "عدن"، فهي قلب الجنوب، ولابد ان تبذل جهود من أجل توحيد الصف في عدن، مع أنني متأكدة انهم موحدين بالهدف، ولكن هناك اختلاف رؤى، ولن يقربها الا بعمل مؤسسات أو مجالس أو لجان أهلية، ومهما يكن الاختلاف في البداية فان توحد الهدف واستمرار الحوار، سيوصل الى النجاح للهدف الواحد.
لقد اصبح للحوثيين قيادة رسمية تعبر عنهم، أكثر منا، لأننا ختزلنا القضية بانتظار من في الخارج، مع ان حراك الداخل هو الذي رفع علم الجنوب وقضية شعبه في الداخل، وأستدعى قيادة الخارج لتسانده في مشروعه من أجل استعادة الدولة والكرامة والحرية.
فلنصنع قيادة موحدة تمثلنا وتتحدث باسمنا.

سيدتي ..

دعيني أختصر المسافة ، فالكل يتلمس سبل الخلاص من كابوس الإحتلال ، والمجتهدون كُثر ، ولكنهم يسلكون طرقاً وعرةً ، ويبتدعون أساليب تدور حول محور الحل ، وتقترب في أحيانٍ كثيرة بحذر صوب الجوهر ، لتعود ثانيةً إلى الإبتعاد .. وهي حالة مَن يهُم بإنقاذ غريق ، وكلما اقترب منه تذكر بأن أدواته قد لا تسعفه فيكون عرضةً للغرق هو الآخر ، ويحجم عن المحاولة .

أنا هنا أستحضر ثورة 14 أكتوبر على مستوى المدينة والريف ، وآليات العمل الفدائي التي تبنته آنذاك معتمدة على تصميم وإرادة عناصرها المقاتلة رغم شحة الإمكانيات ، وبالمقارنة نجد الظروف الحالية تتميز بمعطيات يجب أن تؤخذ في الحسبان ، فالسلاح متوفر اليوم على عكس ما كان عليه أثناء حرب التحرير ، وطبيعة المحتل البريطاني أكثر قدرة على إمداد مقاتليه بالمال والعتاد والتجهيزات والمؤن ، بينما نظام الإحتلال اليمني يعاني من ضائقة اقتصادية ، وشحة في وسائل الدعم فهو في مواجهة مع ما تُسمى بالقاعدة في الجنوب ، ولديه مواجهات مع الفرقة الأولى مدرع في صنعاء ، وحالة صداع مزمن مع شباب التغيير ، مع الأخذ بعين الإعتبار هبوط معنويات المستوطنين سواء عسكريين أو مدنيين ، فمشاركتهم بدون مقابل أمر يغاير العادة التي درجوا عليها ، جميع هذه العوامل ، مضافاً إليها إصرار الجنوبيين على الكفاح تشجع على إشهار جبهة قتالية تقوم بواجبها الميداني كذراع عسكري للحراك في أسلوب يعتمد حرب العصابات ، وهو الأسلوب الذي برأيي سوف يعجل برحيل المحتل ، والفرصة السانحة اليوم قد لا تكون كذلك في الغد .

تحياتي
طائر الاشجان

التعديل الأخير تم بواسطة طائر الاشجان ; 2011-09-23 الساعة 03:47 PM
طائر الاشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من سيقرر مصير الجنوب -الكاتبه نسيم الديني قناص الثعالب قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 11 2012-10-12 02:44 PM
من سيقرر مصير الجنوب ؟ بقلم نسيم الديني مدفع الجنوب المنتدى السياسي 6 2011-09-23 02:47 PM
ضرورة توحيد القيادة لتوحيد الاهداف عرين الاسود المنتدى السياسي 6 2010-12-15 03:20 PM
الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة ابوياسمين المنتدى السياسي 6 2009-04-07 03:18 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر