قراءة حول تدعيات صحوات اليومين السابقين!!!...

[ما هلوش]

أن الآمر أشبه بأنه اعاده لصياغة الواقع وبطريقة رسمية بحضور (كبار الدحول)وقوات الجيش وأبناء العوالق المرتزقه منهم والصيغه الذكيه التي أستخدمت لاندري من ورائها بالضبط هل هم مسؤولي النظام أم أن الآمر صادر من شخص الرئيس نفسه إذاً الرئيس يعلم بتواجد اعضاء التنظيم الأرهابي وإلا لماذا قامت الصحوات في شبوة فقط! دون غيرها من المحافظات؟!وماهذه المناروات إلا لفرض هيبة السلطة على أبناء شبوة التي أستطيع أن أقول بأنه شبه متحرره وخاصتاً كور العوالق والصعيد ومسؤولين العوالق لهم دور كبير في فرض تلك الهيبة بطريقة ذكية وهي خوف آهالي المنطقة من قصف قد يؤدي بحياة الكثرين من أبناءهم الآبرياء وكبار القوم قاموا بأستدراج أهلهم بعد الحادثة السابقة التي كانت بداية لتوتر أجواء الصعيد الهادئه ومن ثما تم أستحداث نقاط أمنية وفرضها بالقوة اللينه ثم أتى المسؤلون عن نكباتنا ليرفعوا شعار الأمن والأستقرار بأسم المادة والمكانه التي لهم عند أهاليهم الطيبون حيث قاموا بأستغلال ظروف الناس المادية وعامل الخوف من تكرار مجزرة المعجلة لكي يقوموا بصحوات إرتزاقية حصد منها كبار القوم مالايقل عن كذا مليون لو أنها صرفت للشعب على أنها إكراميات عيد لوضعت في مكانها الآساسي ولكن القوم أخذوا نصيب الأسد وتركوا الفتات الذي لايكفي حتى لثمن بيع الضمير والإرتزاق والأهم أن تلك الصحوات شكلت نجاح بأهر لإصحابها وفشل المنفذين من أبناء العوالق حيث أنهم خدعوا مرتين والأولى فشلهم في الخروج بمادة باهظة أم الثانية فهيا أنهم أثبتوا للنظام أنهم باقيين تحت ولاءه وهنا مربط الفرس وبالرغم من أني أسميه (ولاء مؤقت)أو ولاء بثمنه وهل فكر أحدكم بالفائدة من هذا الولاء المؤقت أو المثمن اليس من أجل كسب نجاح إعلامي على حساب أبناء العوالق الطيبون (مرة أخرى)والنجاح الإعلامي يندرج تحت مكانة الحكومة اليمنية في شبوة التي كان يضن أبناء الخليج أنها تابعه للحراك إلى أن وقع بعض أهلها في فخ لاعبين صنعاء المحترفين على خداع أهلهم الطيبون..الطيبون..الطيبون!

أن الآمر الذي أقدمت عليه الحكومة اليمنية بمساعدة أبناء العوالق يعتبر حافزاً وداعماً لها في تقليل نسبة الخوف والقلق الذي يعتري أبناء الخليج السياسيون منهم والرياضيون وهي إشارة قوية بأن الحراك كان إلا أن كان ما كان وأن أبناء العوالق على وجه التحديد يعلنون إنسلاخهم وتبريهم من الحراك الجنوبي البطل الذي قام من أجلهم وهم قامواعليه !! أشياء غريبة تحدث فعلاً عزيزي القارئ ولاتستغرب لأن الغباء الذي أعمى عيون المرتزقة حتى رأوه دهاء سيورطهم في الأيام القادمة فما الذي سيجنيه المرتزقة المدنيون لوقصفت الصعيد أو يشبم أو جبال الكور بعد كأس الخليج أو قبله من أني لأظن قبله؟؟ أو حتى لوأن الأتهام بالأرهاب بقي يراود أهالي المنطقة؟؟ الم أقلكم بأنكم طيبون !ومن ناحية المرتزقة الكبار الذين أصبح الأرتزاق يجري في شرايينهم دون أي خجل من الضمير الحي الذي لأعلم لي فعلاً بتواجده فيهم ماذا لو تم قصف المنطقة أو بقي الوضع على ماهو عليه؟؟ هل حسبتم لذلك الآمر أم أنكم لم تحسبوه ونسيتم إدارج ذلك ضمن صفقة بيع الضمير التي وقعتموها لبيع أهلكم؟؟ أم أنكم تعلمون بأن شياءاً لن يتغير وما هذه الصحوات والتقارير إلا مهدءات ومسكنات لما بعد كأس الخليج أي في الوقت الذي ربما ننسى فيه هذه العملية القذرة التي مارستموها علينا تحت شعار الأخوة ظاهرياً وما خفي كان تحت شعارات الخوف الذي يقلق أهالي المنطقة والمادة المغرية البسيطة التي كبرتموها لدرجة أن المرتزقة الصغار رأوا فيها مخرجاً للأزمات المالية التي يعانونها وأنا أذ دلوت بدلوي فأني فيه الحقيقه التي لايريد الجميع رؤيتها مع أنها واضحة وضوح الشمس ووضوح الطائرات التي حلقت وستحلق قريباً فوق جبال الكور والصعيد ولا أعتبر نفسي (سطيحاً أو شق)والعياذ بالله من أن أكون كاهن ولكنها الحقيقه ولاسواها مطلبي فهنياً للمرتزقه الكبار والصغار ماحصدتها أيديهم (من جد وجد,ومن رزع حصد)مازلت أذكر تلك الأمثال التي سمعتها وأنا في السادسة من عمري وكنت أظنها في الخير إلا أن فهمت أنها أيضاً تقُصد للشر فمن جد فيه وجده ومن زرعه أكيد أنه لن يجد ورود أو أشجار جوز الهند أو النخيل أوجنان عدن.

مجنون رفض