هدية العيد لعدن

[طارق الزيادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

قدر الله علي بأن تكون أولى مشاركاتي في هذا المنتدى هو عن موضوع القمامة المتراكمة في الأحياء السكنية بمدينة عدن منذ أكثر من أسبوع, وبتوضيح أكثر أي من بعد العيد العشرين لذكرى الدهفة الكبرى والتي تمت من طرفنا بروح ملقنة خلال ثلاثة عقود بالوطنية والتضحية ولم تلقى قدرها عند الطرف الآخر.
المهم
الزبالة ننراكم يومياً في الأحياء مع تفاقم وباء حمى الضنك والملارياء والتيفوئيد مع أنه قد كانت سياريات القمامة تمر لأكثر من مرتين في اليوم الواحد.
إذاَهنالك أحتمال!!
وهو ربما بأن مهرجان تعز الأحتفالي قد أستنزف كل الموارد الرئيسية والمحاصيل الفرعية للحكومة, وبما فيها الموارد المحلية لصناديق التحسين والنطافة الخاصة بمدينة عدن
يا أخواني قد يقول متعذر بأن مبرر التكرار اليومي لتقطع الكهرباء في الفترة الأخيرة هو نتيجة لإهدار دم الشبواني للجيش الأمريكي ورد الفعل الطبيعي من قبائل عبيدة والتي حتماً ستليها قبائل بلحارث وأهل باكازم والعوالق ويعتبر أن هذا من حقهم لأنهم أصحاب دم قد سفك برضى الحاكم
ولكن
ما هو المبرر الآن من توقف عملية النظافة في مدينة عدن برغم التحصيل المنتظم للموارد المفروضة بقرارت سابقة, والتي من ثم شرعت لها القوانين لتعفي الدولة نفسها من واجباتها, وليتحملها المجتمع بدلاً عنها, وعلى الرغم من ذلك ييم التحايل علي تلك الموارد وأستنفاذها في غير محلها ليبقى هذا المجتمع بحاجة من يرفع عنه نراكمات الزبالة وويلاتها